تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: هل لحديث أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا. طرق تقويه؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي هل لحديث أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا. طرق تقويه؟

    1018 - ( ضعيف )
    4128 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم وحميد بن مسعدة أن إسمعيل بن إبراهيم حدثهم قال أخبرنا يونس عن الحسن عن عائشة أنها ذكرت النار فبكت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يبكيك قالت ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أو يثقل وعند الكتاب حين يقال ( هاؤم اقرءوا كتابيه ) حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم قال يعقوب عن يونس وهذا لفظ حديثه * ( ضعيف المشكاة 5560 ، التعليق الرغيب 210 / 4 - 211 )

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل لحديث أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا. طرق تقويه؟

    قال العراقي : (رواه أبو داود من رواية الحسن عنها أنها ذكرت النار فبكت فقال وما يبكيك دون كون رأسه - صلّى الله عليه وسلم - في حجرها وأنه نعس وإسناده جيد) . انظر تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (4097) .

    والصواب الضعف لانقطاعه فإن الحسن البصري لم يسمع من عائشة ، ولمخالفته لحديث أنس قال : سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم ، أن يشفع لي يوم القيامة ، قال : قال : (أنا فاعل) ، قال : فأين أطلبك يوم القيامة يا نبي الله ؟ قال : (اطلبني أول ما تطلبني على الصراط) ، قال : قلت : فإذا لم ألقك على الصراط ؟ قال : (فأنا عند الميزان) ، قال : قلت : فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال : (فأنا عند الحوض ، لا أخطئ هذه الثلاث مواطن يوم القيامة) . الترمذي (2433) ، أحمد (12825)، وصححه الألباني في الترغيب والترهيب (3625) .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    [ 5 ] [ عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّهَا ذَكَرَتِ النَّارَ فَبَكَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا يُبْكِيكِ ؟
    قَالَتْ : ذَكَرْتُ النَّارَ فَبَكَيْتُ فَهَلْ تَذْكُرُونَ أَهْلِيكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - :
    أَمَّا فِى ثَلاَثَةِ مَوَاطِنَ فَلاَ يَذْكُرُ أَحَدٌ أَحَدًا :
    عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَيَخِفُّ مِيزَانُهُ أَوْ يَثْقُلُ .
    وَعِنْدَ الْكِتَابِ حِينَ يُقَالُ : {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} حَتَّى يَعْلَمَ أَيْنَ يَقَعُ كِتَابُهُ أَفِى يَمِينِهِ أَمْ فِى شِمَالِهِ أَمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ .
    وَعِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا وُضِعَ بَيْنَ ظَهْرَىْ جَهَنَّمَ
    أقول : رواه أبو داود في السنن [ 4757 ] :
    حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَحُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَائِشَةَ , فذكره .
    وهذا منقطع الحسن لا يعرف له سماع من عائشة وقد روى عنها بواسطة سعد بن هشام [ وذلك عند الإمام أحمد في المسند 24017 ]
    وهذا أحسن طرق الحديث وهو ضعيف , ولم أجد له شاهداً بهذا اللفظ والسياق
    وضعفه الألباني في تخريجه للسنن, والله أعلم
    - : http://altameme1.blogspot.com/2013/1....V23oZN3Q.dpuf

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    وأورد أبو داود حديث عائشة رضي الله عنها (أنها ذكرت النار فبكت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ قالت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة)؟ والحديث من رواية الحسن عن عائشة بالعنعنة وهو مدلس، ولا أدري هل روايته عن عائشة متصلة أو غير متصلة، لكن سواء روى عنها أم لم يرو فما دام أن ذلك بالعنعنة وهو مدلس فإن ذلك يقدح في الرواية. وأيضاً من ناحية المعنى وأنهم لا يذكرون أهليهم، فهم من حين يخرجون من قبورهم وهم في أمر يذهل بعضهم عن بعض، ولهذا جاء في الحشر أنهم يخرجون حفاة عراة غرلاً، قالت عائشة رضي الله عنها: (الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: الأمر أعظم من أن يهمهم ذلك) يعني: أنهم لا يفكرون بالشهوات واللذات وما كان يجري في الدنيا من فتنة الرجال بالنساء والنساء بالرجال؛ لأنهم في حال أكبر من أن يفكروا بهذا الأمر، فهذا كما هو معلوم مما ينسيهم أهليهم، فكل مشغول بنفسه وكل يقول: نفسي نفسي! وأيضاً أولو العزم من الرسل كل واحد منهم يقول في ذلك الموقف: نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، ولا يشفع! فقصْرُه نسيان الأهل على هذه المواقف الثلاثة مع أن الذهول موجود منتراجم رجال إسناد حديث عائشة في ذكر الميزانقوله: [ حدثنا يعقوب بن إبراهيم ]. يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة، بل هو شيخ لأصحاب الكتب الستة، وكذلك هو ومحمد بن بشار و محمد بن المثنى من صغار شيوخ البخاري ، وهم من شيوخ أصحاب الكتب الستة، وقد مات الثلاثة في سنة واحدة، وهي سنة مائتين واثنتين وخمسين، أي قبل وفاة البخاري بأربع سنوات. [ و حميد بن مسعدة ]. صدوق أخرج له مسلم وأصحاب السنن. [ أن إسماعيل بن إبراهيم ]. إسماعيل بن إبراهيم ابن علية ، ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ أخبرنا يونس ]. يونس بن عبيد ، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن الحسن ]. الحسن بن أبي الحسن البصري ، ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة. [ عن عائشة ]. عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها، الصديقة بنت الصديق، وهي واحدة من سبعة أشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. [ قال يعقوب : عن يونس ، وهذا لفظ حديثه ]. أي أن يعقوب عندما ساق الإسناد ذكر أن ابن علية عنعن عن يونس ، أي: أن لفظ الإخبار إنما هو لحميد بن مسعدة ، وأما لفظ المتن فليعقوب.
    الكتاب : شرح سنن أبي داود
    المؤلف : عبد المحسن العباد
    الشاملة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" ط الرسالة :
    24696 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ تَذْكُرُونَ أَهْلِيكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: " أَمَّا فِي مَوَاطِنَ ثَلَاثَةٍ فَلَا: الْكِتَابُ، وَالْمِيزَانُ، وَالصِّرَاطُ " (1)
    __________
    (1) إسناده ضعيف لانقطاعه. الحسن: وهو البصري لم يسمع من عائشة.
    والقاسم بن الفضل: وهو الحُدَّاني لم يسمع كذلك من الحسن، وظاهر الإسناد يدل على ذلك، وقد توبع. عفَّان: هو ابن مسلم الصفار.
    وأخرجه مطولاً إسحاق (1349) ، وأبو داود (4755) والحاكم 4 / 578 من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عائشة.
    وقال الحاكم: هذا حديث صحيح إسناده على شرط الشيخين لولا إرسال فيه بين الحسن وعائشة، على أنه قد صحت الروايات أن الحسن كان يدخل وهو صبي منزل عائشة رضي الله عنها وأم سلمة. ووافقه الذهبي.
    وأخرجه حسين المروزي في زياداته على "الزهد" لابن المبارك (1361) عن الفضل بن موسى، عن حزم بن مهران، سمعت الحسن يقول: التفت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بعض أهله، فإذا هو يبكي، فقال: "ما يبكيك يا فلان؟ " قال: ذكرت النار يا رسول الله، هل تذكرنا يوم القيامة؟ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ذهب الذكر في ثلاث مواطن: حين توضع الموازين، فلا يهم عبداً إلا نفسه، وميزانه، أيثقل أم يخف، وعند الكتاب حين توضع، فيقول: هاؤم اقرؤوا كتابيه، وعند صراط جهنم".
    وأخرجه ابن أبي شيبة 13 / 250 عن أبي خالد الأحمر، عن أبي الفضل، عن الشعبي، عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله، أتذكرون أهاليكم يوم القيامة؟ فقال: "أما عند ثلاث فل: عند الكتاب وعند الميزان وعند الصراط".
    والشعبي لم يسمع من عائشة.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاك الله خيرا . شيخنا .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وجزاك مثله أبا أنس .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    وقفت للحديث ثلاثة طرق عن عائشة
    الأول من طريق الشعبي عن عائشة
    حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَذْكُرُونَ أَهَالِيَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ: " أَمَّا عِنْدَ ثَلَاثٍ فَلَا: عِنْدَ الْكِتَابِ وَعِنْدَ الْمِيزَانِ وَعِنْدَ الصِّرَاطِ " قلت: اسناده منقطع عامر الشعبي لم يسمع من عائشة ورجاله موثقون
    وله طريق متصل في الوسيط في تفسير القرآن المجيد ومعاني القرءان للنحاس --عامر الشعبي عن مسروق عن عائشة
    أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْبَزَّازُ، أنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبِي، أنا عِصَامُ بْنُ طُلَيْقٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَائِمًا فِي حِجْرِي، فَقَطَرَتْ دُمُوعِي عَلَى خَدِّهِ فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟ فَقُلْتُ: ذَكَرْتُ الْقِيَامَةَ وَهَوْلَهَا، فَهَلْ تَذْكُرُونَ أَهَالِيكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " أَمَّا فِي ثَلاثَةِ مَوَاطِنَ لا يَذْكُرُ أَحَدٌ فِيهَا أَحَدًا إِلَّا نَفْسَهُ، عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَيَخِفُّ مِيزَانُهُ أَمْ يَثْقُلُ، وَعِنْدَ الصُّحُفِ حَتَّى يَعْلَمَ أَيَأْخُذُ صَحِيفَتَهُ بِيَمِينِهِ أَمْ بِشِمَالِهِ، وَعِنْدَ الصِّرَاطِ حَتَّى يُجَاوِزَهُ "
    قلت: اسناده ضعيف فيه عصام بن طليق

    الثاني: من طريق قتادة مرسلا -تفسير الصنعاني
    (1940) - [1988] أرنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:(فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ، قَالَ: قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْضُ أَهْلِهِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ يَذْكُرُ النَّاسُ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟، قَالَ : " أَمَّا فِي مَوَاطِنَ ثَلاثَةٍ فَلا : عِنْدَ الْمِيزَانِ، وَعِنْدَ تَطَايُرِ الصُّحُفِ فِي الأَيْدِي، وَعِنْدَ الصِّرَاطِ "
    قلت : اسناده ضعيف مرسل والراجح أن قتادة سمعه من الحسن كما جاء في أصول السنة واختلفوا في يحيى
    [117 ] وَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَذْكُرُ الرَّجُلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَمِيمَهُ؟ فَقَالَ: ثَلاثَةُ مَوَاطِنَ لا يَذْكُرُ فِيهَا أَحَدٌ حَمِيمَهُ: عِنْدَ الْمِيزَانِ، حَتَّى يَنْظُرَ أَيَثْقُلُ مِيزَانُهُ أَوْ يَخِفُّ؟ وَعِنْدَ الصِّرَاطِ، حَتَّى يَنْظُرَ أَيَجُوزُ أَمْ لا يَجُوزُ؟ وَعِنْدَ الصُّحُفِ، حَتَّى يَنْظُرَ أَبِيَمِينِهِ يَأْخُذُ صَحِيفَتَهُ أَمْ بِشِمَالِهِ؟ "

    الثالث: من طريق خالد بن أبي عمران عن القاسم عن عائشة مسند الامام أحمد
    [24271] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ يَذْكُرُ الْحَبِيبُ حَبِيبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: " يَا عَائِشَةُ، أَمَّا عِنْدَ ثَلَاثٍ فَلَا، أَمَّا عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَثْقُلَ أَوْ يَخِفَّ، فَلَا، وَأَمَّا عِنْدَ تَطَايُرِ الْكُتُبِ فَإِمَّا أَنْ يُعْطَى بِيَمِينِهِ، أَوْ يُعْطَى بِشِمَالِهِ، فَلَا، وَحِينَ يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ، وَيَتَغَيَّظُ عَلَيْهِمْ، وَيَقُولُ ذَلِكَ الْعُنُقُ: وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ، وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ، وُكِّلْتُ بِثَلاَثَةٍ: وُكِّلْتُ بِمَنْ ادَّعَى مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَوُكِّلْتُ بِمَنْ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ، وَوُكِّلْتُ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ". قَالَ: " فَيَنْطَوِي عَلَيْهِمْ وَيَرْمِي بِهِمْ فِي غَمَرَاتٍ، وَلِجَهَنَّمَ جِسْرٌ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرِ، وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ، عَلَيْهِ كَلَالِيبُ وَحَسَكٌ يَأْخُذُونَ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، وَالنَّاسُ عَلَيْهِ كَالطَّرْفِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ، وَالْمَلَائِكَة ُ يَقُولُونَ: رَبِّ سَلِّمْ، رَبِّ سَلِّمْ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُسَلَّمٌ، وَمُكَوَّرٌ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ "
    قلت: اسناده ضعيف ورجاله موثقون غير عبد الله بن لهيعة ضعفوه .

    بالاضافة الى طريق الحسن السابقة يرتقي الحديث الى الحسن لغيره والله اعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •