فلنكن مصلحين لا على الناس حاكمين

طريق الإصلاح ليس فيه مفاجآت ولا معجزات ولا تنبؤات ولا تكهنات .. ليس كالديموقراطية تنتظر فوز المرشح بصناديق اقتراع ، ولا استفتاء للشعب على خير تقدمه للناس ... ألا وإن تعلق الناس بالمصلحين أقوى وأشد من تعلقهم بالحكام والسلاطين .