بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رمة الله و بركاته
- نبه الشيخ الألباني إلى أن الرجل الذي ينفرد ابن حبان رحمه الله تعالى بتوثيقه و يروي عنه أكثر من ثقة , و لم يأت بمتن منكر أنه صدوق يحتج به . ص 207
- قال الشيخ الألباني : إن المجهول بقسميه لا يقبل حديثه عند جمهور العلماء , و قد شذ عنهم ابن حبان فقبل حديثه , واحتج به و أورده في صحيحه . ص 207
- قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقة مما يقويه ؟ قال : إذا كان معروفا بالضعف لم تقوه روايته عنه , و إذا كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه . ص 209
- قال ابن أبي حاتم : ( سألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجل مما يقوي حديثه ؟ قال : إي لعمري , قلت : الكلبي روى عنه الثوري , قال : إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء , و كان الكلبي يُتكلم فيه ....) . قلت لأبي : ما معنى رواية الثوري عن الكلبي و هو غير ثقة عنده ؟ قال : كان الثوري يذكر الرواية عن الكلبي على الإنكار و التعجب فتعلقوا روايته عنه و إن لم تكن روايته عن الكلبي قبوله له . ص 209
- قال الذهبي : الجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة , و لم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح . ص 209