[31]
على سُرُرٍ موضونةٍ ثم فرشهم
كما قال فيه ربُّنا واصفاً لها
[32]
بطائِنُها إِسْتَبْرَقٌ كيف ظَنُّكُم
ظواهِرُها لا مُنْتَهى لجمالِها
[33]
وإِن تكنِ الأُخرى فويلٌ وحسرةٌ
ونارُ جحيمٍ ما أَشدَّ نَكالَها
[34]
لهم تحتَهُم منها مهادٌ وفوقَهم
غواشٍ ومِنْ يحمومٍ ساء ظلالُها
[35]
طعامُهُمُ الغسلينُ فيها وإِن سُقُوا
حميماً بهِ الأَمعاءُ كان انْحِلالُها
[36]
أَمانِيُّهم فيها الهلاكُ وما لَهم
خروجٌ ولا موتٌ كما لا فنا لها
[37]
مَحَلَّيْنِ قل للنفسِ ليس سواهما
لِتَكْسَبْ أَو فَلْتَسْكُتْ ما بدا لها
[38]
فطوبى لنفسٍ جَوَّزَتْ وتَخَفَّفَتْ
فَتَنْجو كفافاً لا عليها ولا لها
=================
للحصول على نسخة من المنظومة