تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الرتبة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث صحة النظم في إطار الرتبة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
نقــول:أعجبتني شرفة البيت واسعا .
ولا نقول:أعجبتني واسعا شرفة البيت .
التركيب الأول صحيح بسبب منزلة المعنى بين الحال و صاحب الحال "المضاف إليه" ،أما التركيب الثاني فغير جائز لبعد منزلة المعنى بين الحال وصاحب الحال "المضاف إليه "والتركيب ملبس. وبهذا يتضح أن الإنسان يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز صحة نظم التراكيب.