الحمد لله وبعد
لكثرة الشرك أطرح هذا السؤال .
ما هو الودع ؟ وهل يوجد له صورا في عصرنا هذا وبين الناس؟
نرجو التفاعل
الحمد لله وبعد
لكثرة الشرك أطرح هذا السؤال .
ما هو الودع ؟ وهل يوجد له صورا في عصرنا هذا وبين الناس؟
نرجو التفاعل
قال الشيخ عبدالله الغنيمان رحمه الله حيا وميتا في شرحه على فتح المجيد
وأما الودع فهو شيء يستخرج من البحر، وهو معروف، ويعلقونه على أولادهم زعماً منهم أنه يقي من أذى الجن، أو يقي من عين الإنسان، وقد يعلقونه على البهائم، وقد يعلق على غير ذلك، ولكن تختلف الأحوال الآن فهناك أمور جدت، المعنى واحد والأسماء اختلفت، فقد يعلق بعضهم الآن سلسلة من صفر أو من فضة، أو خاتماً يوضع فيه فص، أو نحو ذلك، ويزعم أنه ينفع من أمراض معينة، ومن أذى الجن، وأذى الإنسان الذي يصيب بالعين، وقد يؤخذ مثلاً حلقة من فضة، ويزعم أنها تمنع من البواسير، وقد يجعل في عضده حلقة من صفر، أو سلسلة من نحاس، ويزعم أنها تنفع من الروماتيزم، أو تنفع مما يسمى واهنة، وهي نوع من الروماتيزم ، ولكن فيها عقائد جاهلية، كل هذه من أمور الشرك، ومن أمور الجاهلية، ويجب على المسلم أن يطهر نفسه واعتقاده منها، وكذا من له به صلة من أهله وأولاده؛ لئلا تصيبه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولئلا يعاقبه الله جل وعلا على الشرك
الودع معروف صدف البحر
قوله: ومن تعلق ودعة بفتح الواو وسكون المهملة، قال في [مسند الفردوس] الودع: شيء يخرج من البحر يشبه الصدف يتقون به العين.
قوله: فلا ودع الله له بتخفيف الدال: أي: لا جعله في دعة وسكون، قال أبو السعادات : وهذا دعاء عليه.
والدعاء هنا من جنس الكلمة وهو معروف في اللغة
مثل واحد اسمه صابر نقول صبره الله
وقوله: (ومن تعلق ودعة)، الودع: بفتح الواو وسكون المهملة قال في مسند الفردوس: شيء يخرج من البحر يشبه الصدف يتقون به العين.
وقوله: (فلا ودع الله له) بتخفيف الدال أي: لا جعله في دعة وسكون، قال أبو السعادات : وهذا دعاء عليه].
قاله في فتح المجيد
للفائدة
في الموسوعة الكويتية:
"الْوَدَعَةُ: شَيْءٌ أَبْيَضُ يُجْلَبُ مِنَ الْبَحْرِ يُعَلَّقُ فِي أَعْنَاقِ الصِّبْيَانِ وَغَيْرِهِمْ. وَفِي الْحَدِيثِ مَنْ عَلَّقَ وَدَعَةً فَلاَ وَدَعَ اللَّهُ لَهُ, أَيْ فَلاَ بَارَكَ اللَّهُ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الْعَافِيَةِ وَإِنَّمَا نَهَى عَنْهَا لأِنَّهُمْ كَانُوا يُعَلِّقُونَهَا مَخَافَةَ الْعَيْنِ, فَالْوَدَعَةُ مِثْل التَّمِيمَةِ فِي الْمَعْنَى"
يلاحظ في المدن الساحلية أن الباعة يبيعون عقدا من صدف البحر للزائرين, والظاهر من صنيعهم أنها ذكرى يحتفظ بها الزوار فقط وليست للوقاية من الحسد أو العين
الودعة هى (القوقعة) الخاصة بحيوان (الحلزون) الذى يعيش على طمى الترع و المصارف !
و له نظير من حيوانات البحار المالحة ، و تلك لقواقعها أشكال مختلفة و لا يشترط الحلزونى
و الودع ، خلاف الصدف و المحار
فالودعة يحملها كائن رخوى يزحف بها ، و لا يتكون فيها اللؤلؤ كالأصداف و المحار !
الودع الخاص بحيوان الحلزون هش و صغير الحجم ، و له شكل وحيد (حلزونى) و هو معروف ، يؤكل فى بلاد غرب أفريقيا !
و الفارق بين المحارة و الودعة ، أن المحار ذو فلقتين ، و الودع فلقة واحدة !!
المحارة تميل الى الفلطحة دائما ، أما الودعة فتكون منتفخة
و لهذا ، يستخدم الصدف لتزيين علب المجوهرات و الأثاث الفاخر ، بخلاف الودع ، الذى يمنعه شكله المنتفخ فى استخدامه فى نفس الأغراض !
و من أشهر الحيوانات ذات الودعه (الاستاكوزا) !
, و بعض الودع يكون له شكل (قرن الفلفل)
و بعضه له شكل (حبة القمح) لكن بحجم ضخم قد يصل إلى 20 سم طول
و الأثمن من الودع ما له أشكال غير منتظمة
لكثرة الشرك أطرح هذا السؤال .
ما هو الودع ؟ وهل يوجد له صورا في عصرنا هذا وبين الناس؟