تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ما هي التمائم ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي ما هي التمائم ؟

    الحمد لله وبعد
    لكثرة الشرك أطرح هذا السؤال .

    ما هي التمائم وهل يوجد لها صورا في عصرنا هذا وبين الناس؟

    نرجو التفاعل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: ما هي التمائم ؟

    مـا هـي التمائم ؟

    «التَمِيمَة: خرزات تعلّق على الأولاد يتّقون بها العين، وكذلك ما شابهها من كل ما يُعلّق من الخرزات وغيرها من الحُرُوز والحُجُب فهذا ليس بخاص بالخرز، وإنما هذا التفسير لبيان نوع من أنواع المعلّقات، ومنهم من يعلّق النعل على الباب، ويجعل وجه النعل مقابلاً للشخص الآتي، أو على السيارة، ويظنون أن هذه الأشياء تدفع عنهم شر الحسد، وكل هذا من أمور الجاهلية »ا.ه.
    من كتاب: إعانة المستفيد/ للعلامة: صالح الفوزان.

    ما حكم تعليق التمائم ؟

    حكمها أنها شرك بالله عز وجل.
    فعن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد، فقالوا يا رسول الله: بايعت تسعة وأمسكت عن هذا ! فقال: {إنَّ عليه تميمة} فأدخل يده فقطعها، فبايعه وقال: {من تعلَّق تميمة فقد أشرك}. رواه أحمد والحاكم.ورواته ثقات .


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: ما هي التمائم ؟

    هل تعليق التمائم شركٌ أكبر أم شرك أصغر؟

    قال العلامة صالح الفوزان في كتابه: إعانة المستفيد:

    « فإن قلت: ما نوع هذا الشرك؟، هل هو الشرك الأكبر؟
    نقول: فيه تفصيل:
    إن كان يرى أنها تقيه من دون الله فهذا شـرك أكبر.
    وإن كان يعتقد أنها سبب فقط والواقي هو الله سبحانه وتعالى فهذا شرك أصغر؛ لأن الله لم يجعل هذه الأشياء سبباً ». ا.ه.

    وإياك أن تستهين بالشرك الأصغر؛ فإن ذنبه أكبر من الكبائر فهو أكبر من الزنا ومن الغيبة والنميمة ...

    قال العلامة صالح الفوزان:

    « فالشرك الأصغر أكبر من الكبائر؛ لأن المعاصي - وإن كانت كبائر- إذا لم تكن شركاً فلا تخل بالعقيدة، وأما الشرك الأصغر فإنه يُخل بالعقيدة ».
    وقال - حفظه الله-:

    « قال ابن مسعود: " لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلِف بغيره صادقاً "الكذب حرام، وكبيرة من كبائر الذنوب، ولكنه أسهل من الحلف بغير الله؛ لأن الحلف بغير الله شــرك، والحلف بالله كاذباً محرّم ومعصية، ولكنه دون الشرك؛ لأن الشرك أكبر الكبائر، وسيِّئة الكذب أخف من سيِّئة الشرك ». ا.ه.

    هـل للتمائم أثر في دفع الضر وجلب النفع؟
    عن عمران بن حُصَين أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة من صُفر، فقال: {ما هذه ؟} قال: من الواهنة!! قال: {انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناً؛ فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً} رواه أحمد.

    الصُفر: النحاس.
    الواهِنة:مرض يَهِن الجسم ويطرحه ويُضعف قواه.

    قال العلامة صالح الفوزان في كتابه: إعانة المستفيد:

    « الواهنة: مرض يصيب اليد، يسمى عند العرب بالواهنة، وكان من عادتهم لبس الحلْقة من أجل توقِّي هذا الوجع يزعمون أن هذه الحلْقة تدفع هذا الوجع !!.

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {انزعها}.
    النـزع معناه: الرفع بشدّة، أي: ارفعها مسرعاً بنـزعها ونشيطاً في رفعها، لا تتوانى، في تركها على جسمك؛ لأنها مظهر شرك - والعياذ بالله- ففيه المبادرة بإزالة مظاهر الشرك، وأن الإنسان لا يتوانى في تركه.

    ثم علّل r ما في بقائها عليه من الضرر، قال: {فإنها لا تزيدك إلاَّ وهناً} إلا ضعفاً، فالوهن معناه: الضعف والمرض.

    فهذا فيه دليـل على أن لبس هذه الأشياء كالحلْقة ونحوها بقصد دفع الضرر أنه يسبّب عكس المقصود ، فإنه لبسها من أجل توقِّي المرض، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنها تجلب المرض، وذلك ظاهر في الذين يتعاطون هذه الأشياء؛ تجدهم دائماً في قَلَق وفي خوف.
    {فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً}.

    أي: لو مات ولم يتب منها ما أفلح أبداً.
    فهذا فيه دليل على أن الشرك لا يُغفر، حتى ولو كان شركاً أصغر يعذَّب به، وإن كان لا يعذب تعذيب المشرك الشرك الأكـبر؛ فلا يخلّد في النار، لكن يعذّب بها بقدره» .ا.ه.


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: ما هي التمائم ؟

    السؤال :
    هل التمائم من القرآن محرمة أو من الشرك الأصغر، وإذا كانت من الشرك الصغر فكيف نفهم كلام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب باب ما جاء في الرقى والتمائم أن بعض السلف رخص فيها؟
    كيف يرخصون بشيء في الشرك الأصغر؟

    جواب الشيخ صالح آل الشيخ :

    والجواب أن هذه المسألة معروفة، وأن التمائم من القرآن يُنظر إليها من جهتين:

    الجهة الأولى: جهة التعليق.
    والجهة الثانية: جهة المعلّق.
    فمن حيث النظر إلى التعليق فإن الاعتقاد في التميمة في أن التعليق من حيث هو تعليق نافع ويرد البلاء أو يرفع البلاء، هذا شرك أصغر؛ لأنه من تعلق شيء وكل إليه فالتعليق في ذاته ليس سببا مشروعا وليس سببا كونيا للتداوي لا للرفع ولا لدفع البلاء قبل وقوعه.
    و الجهة الثانية جهة المعلق الذي هو القرآن، فالسلف كان منهم من يرخص في استعمال القرآن للدفع لأنه رقية، والقرآن يرقى به بالنص وجائز الرقية به، فمن جهة النظر إلى القرآن لا يقال إن اتخاذ القرآن تميمة بدون تعليق إنه شرك أصغر، هذا هو الذي تكلم فيه السلف.
    أما إذا عُلّق واعتقد في التعليق مع المعلق فهذا شرك أصغر وهذا لم يكن عند السلف، ولهذا رخّصوا في القرآن لا من جهة الاعتقاد في التعلق فحاشاهم من ذلك لأن هذا شرك أصغر، وإنما من جهة أن القرآن إذا حُمل فإنه أبلغ في الرقية بحسب اجتهادهم، وهذا غير صحيح كما هو مقرر في موضعه.
    فإذن المسألة تدور على هذين الحالين إذا كان المعلق للتميمة من القرآن يعتقد في القرآن دون التعليق، فنقول لا يجوز له ذلك على الصحيح، وإذا كان يعتقد في التعليق والمعلَّق جميعا نقول اعتقاده في التعليق شرك أصغر؛ لأن التعليق ليس سببا مشروعا، وليس سببا نافعا، لا في الشريعة ولا سببا كونيا نافعا.
    وهذا تحقيق المقام فالسلف لا يجزون شيئا من الشرك الأصغر ولا يختلفون فيه.

    المصدر الأصلي : أسئلة كشف الشبهات للشيخ
    صالح بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله )
    منقول [شريط مفرغ]




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: ما هي التمائم ؟

    تعليق تمائم من القرآن:: فضيلة الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-

    تفريغ

    التمائم لا يخلو إما أن تكون من القرآن أو من غيره، فإن كانت من القرآن؛ ففيها خلافٌ بين أهل العلم من السلف والخلف، فمن العلماء من يقول إن تعليقها جائز ولا بأس به وربما يستدل بقوله تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ويجعل هذا من بركة القرآن أن الله تعالى يرفع به العين، والشر ممن علقه، وقال بعض أهل العلم من السلف والخلف: إن تعليقه محرم وذلك لأن مثل هذه الأمور لا يجوز إثباتها إلا بدليلٍ من الكتاب والسنة، وليس في الكتاب والسنة دليلٌ على أن تعليق القرآن يكون نافعًا لصاحبه وإنما ينفع من يقرأه، وقد قال الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ.
    فنيل البركة بالقرآن إنما يكون على حسب ما جاءت به الشريعة، وهذا القول هو القول الراجح؛ أنه لا يجوز أن تعلق التمائم من القرآن على الصدر ولا أن تجعل تحت الوسادة وما أشبه ذلك، ومن أراد أن يستشفي بالقرآن فليستشفي به على حسب ما جاءت به السنة.
    وأما إذا كانت التمائم من غير القرآن من طلاسم لا يدرى أيش معناه أو كتابةٌ كالنقوش لا تقرأ وما أشبهها فإنها محرمة؛ محرمة بلا شك ولا يجوز للمرء أن يعلقها بأي وجهٍ من الوجوه؛ لأنها قد تكون أسماء شياطين أو أسماء عفاريت من الجن أو ما أشبه ذلك، والشيء الذي لا تدري معناه لا يجوز لك أن تتناوله وتستعمله في مثل هذا الأمور.






  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: ما هي التمائم ؟

    قال الشيخ بن باز رحمه الله

    أما الأدوية العادية المباحة فلا بأس بها، سواء كان الدواء مأكولاً أو مشروباً، أو شيئاً مباحاً من الحبوب أو من الإبر، أو من الضمادات، كل هذا لا بأس به،

    أما تعليق التمائم، وهي الأشياء المكتوبة في قراطيس أو رقع، أو تعليق قطع من الحديد، أو قطع من الصُفر، أو من الذهب، أو من الفضة، أو ما أشبه ذلك، فهذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وسماه تميمة.

    المصدر : http://majles.alukah.net/t134137/#ixzz3CxbpRZQM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي رد: ما هي التمائم ؟


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •