الموضوع: من المتعة إلى الإباحية والزنا الجماعي ... اللهم عليك بالروافض

بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون

قد أرسل لي بعض الفضلاء رسالة، ومعها صورة خطاب من أحد العاهرات إلى المدعو مقتدى الصدر تستفتيه في إقامة (حفلة متعة جماعية)، وقد أرفق معها مرفقات قذرة تبين المقصود بهذه الحفلة حيث يختلط عدد من الرجال بعدد من النساء عراة يتناوبون فيها الزنا في وقت واحد.
فلا أدري كيف تلاعب الشيطان بعقول هؤلاء حتى ظنوا مثل هذه القاذورات قربات يتقرب بها إلى الله.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

الحمد لله على نعمة الإسلام والعقل, بارك الله فيك شيخنا الكريم أبو عبيدة

ونفع بك..

شيخنا الفاضل، هذه القاذورات نشرت منذ أكثر من سنة فيما أذكر
لكن يستبعد نسبة هذه الوثيقة بالذات لهؤلاء الملاعين
طبعا : مذهب الروافض أخزاهم الله معروف وواضح في هذا الأمر، وليس هذا بأقبح من تكفيرهم للصحابة رضي الله عنهم، أو القول بتحريف القرآن

انطلاقا من قوله سبحانه وتعالى : "ولايجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى"
اخي عيد نحن نعلم يقينا الضلالات والبدع التي يتخبط فيها الروافض هداهم الله لكن يا اخي ما ادرانا ان كلامك صحيح
وبالرغم من أنهم يبيحون زواج المتعة فلا ينبغي ان يحملك هذا الى الزيادة في ضرب هذا الوتر نعم أقذارهم لا تخفى علينا خاصة في مجال العقيدة وهو الادهى والامر ولاينبغي ان تنسى نقطة اخرى اخي عيد وهدا ليس دفاعا عنهم وانما احقاق للحق فحتى لو افترضنا جدلا ان ما بالوثيقة صحيح فلا يحملك فتوى شيخ من شيوخهم على الصاق الامر بالمذهب كله وانما هم ايضا شأنهم شأن مذاهب اخرى مختلفون في كتير من الامور بالاضافة الى ان هدا الشيخ الدي اخدت منه الفتوى لم يصل درجة الاجتهاد في مدهبهم
وينبغي التفكير قبل وضع هكدا مواضيع وان يحمل الكلام على محمله الصحيح جزاكم الله خيرا

هو أمر وقفت عليه ولم أتكلف البحث في صحته لموافقته أصل بدعتهم وقد وصلني عمّن خالطهم ما هو أشدّ من ذلك.
ولو دقّقت النظر في الكلام لنطق بصحة نسبته إليهم ألم تقرأ في الفتوى:

مع أخذ الحذر من عدم دخول أحد من غير المسلمين أو من أبناء العامّة تلك الحفلات

فغير المسلمين عندهم يدخل فيهم كل من ليس على المذهب الشيعي وخاصة أهل السنة كما تعلمون
وأبناء العامّة المقصود بهم عوامّ الشيعة أنفسهم فهم أيضا لا يعلمون قبح ما عليه أئمتهم
فبالفعل غالبية الشعب الشيعي أُمّيون لا يعلمون مذهب الرافضة إلا أمانيّ وإن هم إلا يظنّون
ولا أدلّ على ذلك من حرصهم - أي عوامّ الشيعة - على حفظ القرآن وتحفيظه لأبنائهم والمشاركة في مسابقاته في الوقت الذي يعتقد فيه أئمتهم تحريفه وتبديله ومخالفته لمصحف فاطمة المزعوم كمّا وكيفا
وهم من أحرص النّاس على التقيّة ولا يطلعون أحدا - حتى من الشيعة أنفسهم - على أسرار معتقداتهم وما فيها من القاذورات التي يأباها أي عقل سليم إلا بعد أن يتم عمل - ما يمكن تسميته بغسيل دماغ - له بحيث يسلّم للأئمة بكل شيء ولو كان كفرا بواحا أو فحشا غليظا
ولو أطلعتكم على جميع ما وصلني عن هؤلاء من الفواحش - فضلا عن المعتقدات الخبيثة - والتي يزعمون التقرب بها إلى الله لشابت رءوسكم ولتقيأتم من قبح ما تسمعون.
ولولا انخداع الناس بهذا المقتدى الفاجر العاهر ورفيقه على الدرب حسن نصر اللات الكذّاب الأشر لما أحببت نشر هذه القاذورات تنزيها للأعين عن قراءتها وللآذان عن سماعها
الحمد لله على نعمة الإسلام والسنة
اللهم لا تمتنا إلا ونحن مسلمون