الموضوع: حديث نزول القرآن على سبعة أحرف

في حديث نزول القرآن على سبعة أحرف لوجود الشيخ الفاني و الغلام و المرأة و الأمة أمية
لماذا لا نقتصر في تفسير الأحرف السبعة على الاختلاف في ما يصعب نطقه على بعض القبائل و يكون السبب مذكور في الحديث

لأن واقع القراءات الصحيحة المذكورة في منظومة النشر في القراءات العشر لابن الجزري المتوفى 833 هجري تقول أن هذا ليس هو السبب الوحيد
فهناك اختلافات معاني لا صلة لها بالشيخ العجوز ولا بالمرأة الجاهلة ولا بالغلام الصغير
مثل: وَوَصّى ، وقراءة أخرى : وأوصى
وكذلك: وقاتلوا وقُتِلوا، وقراءة أخرى: وقُتِلوا وقاتلوا .
وكذلك: فتبينوا " سورة الحجرات الآية السادسة " ، وقراءة أخرى : فتثبتوا
وكذلك : مالك يوم الدين، وقراءة أخرى: مَلِك يوم الدين
وكذلك: فتلقى آدم من ربه كلمات ، بضم ميم آدم وكسر تاء كلمات، وقراءة أخرى: بفتح ميم آدم وضم تاء كلمات
وكذلك: وما هو على الغيب بضنين، وقراءة أخرى: وما هو على الغيب بظنين
وكذلك: فيهما إثم كبير ومنافع للناس، وقراءة أخرى: فيهما إثم كثير ومنافع للناس
وكذلك: يقص الحق وهو خير الفاصلين، وقراءة أخرى: يقضِ الحق وهو خير الفاصلين


فكل هذا لا علاقة له بالشيخ والغلام
مما يدل قطعاً على أن التسهيل على الأمة أحد أسباب تعدد القراءات وليس هو السبب الوحيد الذي يُحمل عليه علة التغاير ومن ثم يُفَسّر به الأحرف السبعة .
والله تعالى أعلم .

بارك الله فيك لفت انتباهي إلى أمر مهم و هو أن التخفيف لا يقتصر على النطق فحسب بل و في الكتابة و بما أن الأمة كما قال النبي أمة لا تكتب و لا تحسب فالتخفيف من الله لهذه الأمة في الكتابة حتى لا تختلف و قد تدارك عثمان رضي الله عته ذلك فجمع الناس عليه
فتح الله عليك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوقاسم رفيق

بارك الله فيك لفت انتباهي إلى أمر مهم و هو أن التخفيف لا يقتصر على النطق فحسب بل و في الكتابة و بما أن الأمة كما قال النبي أمة لا تكتب و لا تحسب فالتخفيف من الله لهذه الأمة في الكتابة حتى لا تختلف و قد تدارك عثمان رضي الله عته ذلك فجمع الناس عليه
فتح الله عليك

من فضلك أعد صياغة هذه المشاركة فلم أفهم منها شئ

من أهل العلم حاول تفسير الأحرف السبعة و لما وقفت عليها لم أجد فيها معنى التخفيف و بقي في ذهني التخفيف عن الأمة في النطق فبعض القبائل ينطق بالهمز و البعض بالتسهيل مثلا
ثم بعد مشاركتك لاحظت معنى التخفيف في باقي القراءات في جانب الكتابة فلو كتب رجل من قبيلة" قتلوا" فسيختلف معه آخر بقراءة "قاتلوا "و يدب النزاع في الأمة بسبب القرآن و هذا فعلا ما حدث في زمن الإمام عثمان رضي الله عنه فوحد المصاحف و كتبت بحذف النقط و ألف المد و غير ذلك ليحمل القرآن على عدة أوجه نزل بها القرآن فأنت تلاحظ رحمة الله بالأمة بإنزال القرآن على أكثر من وجه
نعود الآن لبعض ما رجحه الزقاني في الأوجه فقال الوجه الأول اختلاف الأسماء من إفراد و تثنية و جمع انتهى كلامه فمثلا هذا الوجه لا يظهر فيه التخفيف و لماذا ينزل القرآن باختلاف من إفراد و تثنية ألا يمكن للعرب أن تقول مثلا "لأمانتهم" بدل "لأماناتهم" طبعا يمكن فلم كان النزول على قرائتين و أين التخفيف لكن لو نظرت لجانب الكتابة تبين لك تخفيف الله على الأمة حتى لا يتنازعوا
أرجو أني أوصلت فكرتي

لا يا أخي الفاضل
لا علاقة بين التيسير على الأمة وبين قراءات المعاني وتدوينها في المصحف

التيسير مقصور على اللهجات أما قراءات المعاني فهي محض تلقي من الله إلى جبريل إلى الرسول إلى الأمة .

شاهد هذا الفيديو كاملاً من فضلك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري

لا يا أخي الفاضل
لا علاقة بين التيسير على الأمة وبين قراءات المعاني وتدوينها في المصحف

التيسير مقصور على اللهجات أما قراءات المعاني فهي محض تلقي من الله إلى جبريل إلى الرسول إلى الأمة .

شاهد هذا الفيديو كاملاً من فضلك

من الملاحظ أيضا في قراءات المعاني التيسير على الأمة في جانب الفقه "يطهرن" و التيسير عليها في جانب التفسير "مالك يوم الدين" "ملك يوم الدين"و سبق التيسير في النطق و في الكتابة و هذه أربع أوجه و لعلها تكتمل لسبعة أوجه و الله أعلم

يا أخي الفاضل قلت لك : لا تيسير في قراءات المعاني، التيسر على الأمة في قراءات اللهجات فقط مثل " صراط الذين أنعمت عليهم " بكسر الهاء مع سكون الميم وبضمها مع سكون الميم وبكسر الهاء مع صلة ميم الجمع " أنعمت عليهمو غير المغضوب عليهمو ولا الضالين "

ومن فضلك ائت لي بقول عالم متخصص في القراءات يقول أن قراءات المعاني داخلة في التيسير على الأمة

لأني ألاحظ تكَلّف منك في أن تجعل أوجه التيسير سبعة وهذا ما لم أسمعه من أي عالم فإن كنت سمعته أنت فانقله لنا
وإن لم تكن فاحذر من القول في الدين بغير علم .

وأرجو أن تكون احترمت رغبتي وسمعت الفيديو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري

يا أخي الفاضل قلت لك : لا تيسير في قراءات المعاني، التيسر على الأمة في قراءات اللهجات فقط مثل " صراط الذين أنعمت عليهم " بكسر الهاء مع سكون الميم وبضمها مع سكون الميم وبكسر الهاء مع صلة ميم الجمع " أنعمت عليهمو غير المغضوب عليهمو ولا الضالين "

ومن فضلك ائت لي بقول عالم متخصص في القراءات يقول أن قراءات المعاني داخلة في التيسير على الأمة

لأني ألاحظ تكَلّف منك في أن تجعل أوجه التيسير سبعة وهذا ما لم أسمعه من أي عالم فإن كنت سمعته أنت فانقله لنا
وإن لم تكن فاحذر من القول في الدين بغير علم .

وأرجو أن تكون احترمت رغبتي وسمعت الفيديو

إذا كان التيسير في اللهجات فقط فما هي الأوجه السبعة التي يجوز فيها التيسير سيكون العدد أكثر من سبعة بكثير فلا يصح ربطك التيسير بقراءة اللهجات ثانيا لم نزل القرآن مثلا بننشزها و ننشرها إن لم يكن التيسير فما الجواب إذا أقول لك بعض العرب تستعمل النشر و البعض يستعمل النشز في مكان النشر ثالثا لم أسمع عالما يفرق بين كون قراءة اللهجات ليست من عند الله وقراءة المعاني من عند الله الذي أعلمه أن كلاهما نزل بهما القرآن رابعا الفيديو استمعته قبل سنوات و أعدت استماعه كاملا رجاء أن استفيد ما لم أستفده من قبل خامسا هذه المسألة محل اجتهاد و بحث و قد اجتهدت و لم أقل برأيي ثم اعلم أن الرأي المذموم هو غير المبني على القواعد فلا تظن أن كل من قال برأيه فقد قال بغير علم ثم إن ما قلته قيد البحث عندي و لم أقطع به
و قبل أن أنسى هل تعرف قراءات امضوا و اسعوا و امشوا فما القول فيها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوقاسم رفيق

ثالثا لم أسمع عالما يفرق بين كون قراءة اللهجات ليست من عند الله وقراءة المعاني من عند الله الذي أعلمه أن كلاهما نزل بهما القرآن

طالما أنك لا تلقي بالاً بكلام الآخرين وتفهمه على مرادك أنت بخلاف ظاهر الكلام فلا أريد النقاش معك في هذا الموضوع مرة أخرى لأني كل ما سأكتب كلام ستفهمه بطريقة عرجاء لأني لم أقل أن قراءة اللهجات ليست من عند الله بل قلت في المشاركة قبل الأخيرة لي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري

لا يا أخي الفاضل
لا علاقة بين التيسير على الأمة وبين قراءات المعاني وتدوينها في المصحف

التيسير مقصور على اللهجات أما قراءات المعاني فهي محض تلقي من الله إلى جبريل إلى الرسول إلى الأمة .

وقلت في المشاركة الأخيرة لي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله عمر المصري

يا أخي الفاضل قلت لك : لا تيسير في قراءات المعاني، التيسر على الأمة في قراءات اللهجات فقط مثل " صراط الذين أنعمت عليهم " بكسر الهاء مع سكون الميم وبضمها مع سكون الميم وبكسر الهاء مع صلة ميم الجمع " أنعمت عليهمو غير المغضوب عليهمو ولا الضالين "

فكون أنك تفسر هاتين المشاركتين على أني أقول أن قراءات اللهجات ليست من عند الله فلا أفهم أي قواعد تلك التي تقيم عليها اجتهاداتك طالما أن كلامي الواضح مش واضح عندك وتفهمه على طريقتك فكثرة الكلام معك في هذا الموضوع قد تجعلك تتهمني أني أقول أن القراءات المتواترة ليست قرآن،
لأن كلامي في المشاركتين واضح جداً أن محله إثبات أو نفي التيسير عن قراءات المعاني وليس قرآنية أو عدم قرآنية قراءات اللهجات كما فهمت أنت
وكلمة " قرآنية " = من عند الله
وكلمة " عدم قرآنية " = ليست من عند الله

ملحوظة : بما أنك قلت أنك سمعت الفيديو مرتين مرة من سنوات ومرة الآن
فأحب أن أقول لك : اسمع بتركيز
ففوق أنك لا تقرأ كلامي بتركيز وتحمل كلامي على ما لم أقله
فإنك لم تسمع الدكتور أيمن بتركيز في المرتين

وأنصحك أن تعيد سماع الفيديو ليس كل الفيديو لكن فقط المقطع الذي يبدأ من عند الدقيقة 17 و 11 ثانية وينتهي عند الدقيقة 18 و 18 ثانية

صرّح الدكتور أيمن سويد في هذا المقطع أن قراءات المعاني ليست تسهيل على الأمة بخلاف قراءات اللهجات فهي تسهيل على الأمة وكلاهما داخل في " الأحرف السبعة " لكن التيسير يختص به قراءات اللهجات ولا أفهم هل أنت لم تركز أثناء تلفظ الدكتور أيمن بهذا الكلام في التوقيت المشار إليه أم سمعته ولم تفهمه أم سمعته وفهمته ولم تقتنع به .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوقاسم رفيق

و قبل أن أنسى هل تعرف قراءات امضوا و اسعوا و امشوا فما القول فيها

هذه القراءات يضرب بعض العلماء بها المثل لتفسير معنى الأحرف السبعة لكنها في الواقع لا تدخل في القراءات العشر الصحيحة المتواترة - الكبرى والصغرى - ولا تدخل حتى في القراءات الأربعة الشاذة التي يقول عنها العلماء " القراءات الأربعة فوق العشرة " .
انظر كتاب : الكامل المفصل في القراءات الأربعة عشر بهامش مصحف القراءات التعليمي للدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية السابق يمكنك تحميله من صيد الفوائد ومشكاة الإسلامية والمكتبة الوقفية pdf
وابحث بنفسك في مواضع " امشوا " و " اسعوا " و " امضوا " في القرآن ، ثم انظر في الكامل المفصل ، هل ورد عن القراء في القراءات الصحيحة أو الأربعة الشاذة فيها خلاف كما ذكرت أم لا .