تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 54

الموضوع: سؤال للمناقشة عن رؤية الله في المنام

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    وهذا الدارمي وهو يقرر عقيدة السلف ، ويرد على أهل البدع يقول : وإنما هذه الرؤية كانت في المنام ، وفي المنام يمكن رؤية الله تعالى على كل حال وفي كل صورة .
    L

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    أما الخصوصية فدعوى لا دليل عليها ، والأصل عدمها إلا أن يأتي دليل بشأنها ينص عليها . والله أعلم .
    بارك الله فيك شيخنا ونفعنا بعلمك

    وماذا عن عدم وجود دليل صحيح صريح في المسألة ؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    وهذا الدارمي وهو يقرر عقيدة السلف ، ويرد على أهل البدع يقول : وإنما هذه الرؤية كانت في المنام ، وفي المنام يمكن رؤية الله تعالى على كل حال وفي كل صورة .
    L
    أما عن كلام الدارمي وغيره من العلماء فعلى العين والرأس ؛ لكن كلامهم كما قيل : ( يُستدل له و لا يُستدل به)
    فنحتاج إلى تثبيت العرش أولًا .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    قَالَ الْإِمَامُ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الدَّارِمِيُّ رحمه الله: ((وَإِنَّمَا هَذِهِ الرُّؤْيَةُ كَانَتْ فِي الْمَنَامِ؛ وَفِي الْمَنَام يُمْكِنُ رُؤْيَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ وَفِي كُلِّ صُورَةٍ([1])))اهـ.
    وَقَالَ الْإِمَامُ الْبَغَوِيُّ رحمه الله: ((رُؤْيَةُ اللَّهِ فِي الْمَنَامِ جَائِزَةٌ، قَالَ مُعَاذٌ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «إِنِّي نَعَسْتُ فَرَأَيْتُ رَبِّي».
    وَتَكُونُ رُؤْيَتُهُ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ ظُهُورَ الْعَدْلِ، وَالْفَرَجِ، وَالْخِصْبِ، وَالْخَيْرِ لأَهْلِ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، فَإِنْ رَآهُ فَوَعَدَ لَهُ جَنَّةً، أَوْ مَغْفِرَةً، أَوْ نَجَاةً مِنَ النَّارِ، فَقَوْلُهُ حَقٌّ، وَوَعْدُهُ صِدْقٌ، وَإِنْ رَآهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَهُوَ رَحْمَتُهُ، وَإِنْ رَآهُ مُعْرِضًا عَنْهُ، فَهُوَ تَحْذِيرٌ مِنَ الذُّنُوبِ، لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77].
    وَإِنْ أَعْطَاهُ شَيْئًا مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا فَأَخَذَهُ، فَهُوَ بَلاءٌ، وَمِحَنٌ، وَأَسْقَامٌ تُصِيبُ بَدَنَهُ، يَعْظُمُ بِهَا أَجْرُهُ([2])))اهـ.
    وَقَدْ نَقَلَ الْقَاضِي عِيَاضٌ رحمه الله اتِّفَاقَ الْعُلَمَاءِ عَلَى ذَلِكَ.
    قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ رحمه الله: ((وَلَمْ يَخْتَلِفِ الْعُلَمَاءُ فِي جَوَازِ صِحَّةِ رُؤْيَةِ اللهِ فِي الْمَنَامِ([3])))اهـ.
    وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رحمه الله: ((وَمَا زَالَ الصَّالِحُونَ وَغَيْرُهُمْ يَرَوْنَ رَبَّهُمْ فِي الْمَنَامِ وَيُخَاطِبُهُمْ ، وَمَا أَظُنُّ عَاقِلًا يُنْكِرُ ذَلِكَ؛ فَإِنَّ وُجُودَ هَذَا مِمَّا لَا يُمْكِنُ دَفْعُهُ؛ إِذِ الرُّؤْيَا تَقَعُ لِلْإِنْسَانِ بِغَيْرِ اخْتِيارِهِ، وَهَذِهِ مَسْأَلَةٌ مَعْرُوفَةٌ، وَقَدْ ذَكَرَهَا الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي أُصُولِ الدِّينِ، وَحَكَوْا عَنْ طَائِفَةٍ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ وَغَيْرِهِمْ، إِنْكَارَ رُؤْيَةِ اللهِ، وَالنَّقْلُ بِذَلِكَ مُتَوَاتِرٌ عَمَّنْ رَأَى رَبَّهُ فِي الْمَنَامِ؛ وَلَكِنْ لَعَلَّهُمْ قَالُوا: لَا يَجُوزُ أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّهُ رَأَى رَبَّهُ فِي الْمَنَامِ؛ فَيَكُونُونَ قَدْ جَعَلُوا مِثْلَ هَذَا مِنْ أَضْغَاثِ الْأَحْلَامِ، وَيَكُونُونَ مِنْ فَرْطِ سَلْبِهِمْ وَنَفْيهِمْ، نَفَوْا أَنْ تَكُونَ رُؤْيَةُ اللهِ فِي الْمَنَامِ رُؤْيَةً صَحِيحَةً كَسَائِرِ مَا يُرَى فِي الْمَنَامِ، فَهَذَا مِمَّا يَقُولُهُ الْمُتَجَهِّمَة ُ، وَهُوَ بَاطِلٌ مُخَالِفٌ لِمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا؛ بَلْ وَلِمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ عَامَّةُ عُقَلَاءِ بَنِي آدَمَ، وَلَيْسَ فِي رُؤْيَةِ اللهِ فِي الْمَنَامِ نَقْصٌ وَلَا عَيْبٌ يَتَعَلَّقُ بِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى؛ وَإِنَّمَا ذَلِكَ بَحَسَبِ حَالِ الرَّائِي، وَصِحَّةِ إِيمَانِهِ وَفَسَادِهِ، وَاسْتِقَامَةِ حَالِهِ وَانْحِرَافِه.
    وَقَوْلُ مَنْ يَقُولُ: مَا خَطَرَ بِالْبَالِ، أَوْ دَارَ فِي الْخَيَالِ فَاللهُ بِخِلَافِهِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ؛ إِذَا حُمِلَ عَلَى مِثْلِ هَذَا كَانَ مَحْمَلًا صَحِيحًا، فَلَا نَعْتَقِدُ أَنَّ مَا تَخَيَّلَهُ الْإِنْسَانُ فِي مَنَامِهِ أَوْ يَقَظَتِهِ مِنَ الصُّورِ، أَنَّ اللهَ فِي نَفْسِهِ مِثْلُ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ هُوَ فِي نَفْسِهِ مِثْلَ ذَلِكَ؛ بَلْ نَفْسُ الْجِنِّ وَالْمَلَائِكَة ِ، لَا يَتَصَوَّرُهَا الْإِنْسَانُ، وَيَتَخَيَّلُهَ ا عَلَى حَقِيقَتِهَا، بَلْ هِيَ عَلَى خِلَافِ مَا يَتَخَيَّلُهُ، وَيَتَصَوَّرُهُ فِي مَنَامِهِ وَيَقَظَتِهِ([4])))اهـ.
    وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ – أَيْضًا - رحمه الله: ((وَمَنْ رَأَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْمَنَامِ فَإِنَّهُ يَرَاهُ فِي صُورَةٍ مِنَ الصُّوَرِ بِحَسَبِ حَالِ الرَّائِي؛ إِنْ كَانَ صَالِحًا رَآهُ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ؛ وَلِهَذَا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ([5])))اهـ.
    وَقَالَ – أَيْضًا- رحمه الله: ((وَقَدْ يَرَى الْمُؤْمِنُ رَبَّهُ فِي الْمَنَامِ فِي صُوَرٍ مُتَنَوِّعَةٍ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَيَقِينِهِ؛ فَإِذَا كَانَ إِيمَانُهُ صَحِيحًا لَمْ يَرَهُ إِلَّا فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ، وَإِذَا كَانَ فِي إِيمَانِهِ نَقْصٌ رَأَى مَا يُشْبِهُ إِيمَانَهُ([6])))اهـ.
    وَقَالَ أَيْضًا رحمه الله: ((فَالْإِنْسَانُ قَدْ يَرَى رَبَّهُ فِي الْمَنَامِ، وَيُخَاطِبُهُ، فَهَذَا حَقٌّ فِي الرُّؤْيَا، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى فِي نَفْسِهِ، مِثْلَ مَا رَأَى فِي الْمَنَامِ؛ فَإِنَّ سَائِرَ مَا يُرَى فِي الْمَنَامِ لَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُمَاثِلًا([7])))اهـ.
    وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رحمه الله: ((جَوَّزَ أَهْلُ التَّعْبِيرِ رُؤْيَةَ الْبَارِي عَزَّ وَجَلَّ فِي الْمَنَامِ مُطْلَقًا، وَلَمْ يُجْرُوا فِيهَا الْخِلَافَ فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَجَابَ بَعْضُهُمْ عَنْ ذَلِكَ بِأُمُورٍ قَابِلَةٍ لِلتَّأْوِيلِ فِي جَمِيعِ وُجُوهِهَا؛ فَتَارَةً يُعَبَّرُ بِالسُّلْطَانِ وَتَارَةً بِالْوَالِدِ وَتَارَةً بِالسَّيِّدِ وَتَارَةً بِالرَّئِيسِ فِي أَيِّ فَنٍّ كَانَ، فَلَمَّا كَانَ الْوُقُوفُ عَلَى حَقِيقَةِ ذَاتِهِ مُمْتَنِعًا، كَانَتْ رُؤْيَاهُ تَحْتَاجُ إِلَى تَعْبِيرٍ دَائِمًا بِخِلَافِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا رؤى عَلَى صِفَتِهِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهَا - وَهُوَ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْكَذِبُ - كَانَتْ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ حَقًّا مَحْضًا لَا يَحْتَاجُ إِلَى تَعْبِيرٍ
    وَقَالَ الْغَزَّالِيُّ . . . وَمِثْلُ ذَلِكَ مَنْ يَرَى اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي الْمَنَامِ فَإِنَّ ذَاتَهُ مُنَزَّهَةٌ عَنِ الشَّكْلِ وَالصُّورَةِ، وَلَكِنْ تَنْتَهِي تَعْرِيفَاتُهُ إِلَى الْعَبْدِ بِوَاسِطَةِ مِثَالٍ مَحْسُوسٍ مِنْ نُورٍ أَوْ غَيْرِهِ، وَيَكُونُ ذَلِكَ الْمِثَالُ حَقًّا فِي كَوْنِهِ وَاسِطَةً فِي التَّعْرِيفِ؛ فَيَقُولُ الرَّائِي: "رَأَيْتُ اللَّهَ تَعَالَى فِي الْمَنَامِ" لَا يَعْنِي أَنِّي رَأَيْتُ ذَاتَ اللَّهِ تَعَالَى كَمَا يَقُولُ فِي حَقِّ غَيره.
    وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْقُشَيْرِيُّ مَا حَاصِلُهُ: إِنَّ رُؤْيَاهُ عَلَى غَيْرِ صِفَتِهِ لَا تَسْتَلْزِمُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ هُوَ؛ فَإِنَّهُ لَوْ رَأَى اللَّهَ عَلَى وَصْفٍ يَتَعَالَى عَنْهُ وَهُوَ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُنَزَّهٌ عَنْ ذَلِكَ، لَا يَقْدَحُ فِي رُؤْيَتِهِ، بَلْ يَكُونُ لِتِلْكَ الرُّؤْيَا ضَرْبٌ مِنَ التَّأْوِيلِ([8])))اهـ كلام ابن حجر.
    وَقَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ بَازٍ رحمه الله، وَقَدْ سُئِلَ: مَا حُكْمُ مَنْ يَدَّعِي أَنَّهُ قَدْ رَأَى رَبَّ الْعِزَّةِ فِي الْمَنَامِ؟ وَهَلْ كَمَا يَزْعُمُ الْبَعْضُ أَنَّ الْإِمَامَ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ قَدْ رَأَى رَبَّ الْعِزَّةِ وَالْجَلَالِ فِي الْمَنَامِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ مَرَّةٍ؟
    فَأَجَابَ رحمه الله: ((ذَكَرَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رحمه الله وَآخَرُونَ أَنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يَرَى الْإِنْسَانُ رَبَّهُ فِي الْمَنَامِ؛ وَلَكِنْ يَكُونُ مَا رَآهُ لَيْسَ هُوَ الْحَقِيقَةُ؛ لِأَنَّ اللهَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، قَالَ تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فَلَيْسَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ، لَكِنْ قَدْ يَرَى فِي النَّوْمِ أَنَّهُ يُكَلِّمُهُ رَبُّهُ، وَمَهْمَا رَأَى مِنَ الصُّوَرِ فَلَيْسَتْ هِيَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا؛ لِأَنَّ اللهَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فَلَا شَبِيهَ لَهُ وَلَا كُفْءَ لَهُ([9])))اهـ.
    وَقَدْ وَرَدَ نَحْوُ هَذَا عَنِ الْعَلَّامَةِ ابْنِ عُثَيْمِينَ، وَالْعَلَّامَةِ صَالِحِ آلِ الشَّيْخِ، وَالْعَلَّامَةِ الْبَرَّاكِ، وَالْعَلَّامَةِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّاجِحِيِّ، وَغَيْرِهِمْ.
    وَسُئِلَ الشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ رحمه الله عَنْ رُؤْيَةِ اللهِ تَعَالَى فِي الْمَنَامِ، وَهَلْ هِيَ مِنْ خُصُوصِيَّاتِهِ صلى الله عليه وسلم أَمْ لَا؟ حَيْثُ يَكْثُرُ فِي كُتُبِ التَّرَاجِمِ: رَأَيْتُ رَبِّي وَرَأَى فُلَانٌ رَبَّهُ.
    فَأَجَابَ رحمه الله: ((لَيْسَ هُنَاكَ مَا يَدُلُّ عَلَى الْخُصُوصِيَّةِ ([10])))اهـ.


    [1])) ((الرد على المريسي)) (2/ 738).

    [2])) ((شرح السنة)) (12/ 227).

    [3])) ((إكمال المعلم شرح صحيح مسلم)) (7/ 220).

    [4])) ((بيان تلبيس الجهمية)) (1/ 326- 328).

    [5])) ((مجموع الفتاوى)) (5/ 251).

    [6])) السابق (3/ 390).

    [7])) ((بيان تلبيس الجهمية)) (1/ 326).

    [8])) ((فتح الباري)) (12/ 388).

    [9])) ((مجموع فتاى ابن باز)) (6/ 367).

    [10])) ((سلسلة الهدى والنور)) شريط (411).
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    أخانا أبا البراء، لقد نقل بعض الأئمة الإجماع على جواز رؤية الله تعالى في المنام؛ فالمطلوب منك البحث حتى تأتي بمخالف في ذلك من الأئمة، وإلا فأنت محجوج بالإجماع
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    ولا يغفل أن من العلماء من قال أن رؤية الله في المنام على فرض صحة حديث اختصام الملأ الأعلى ، خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم كما نقل عن علي بن برهان الدين الحلبي وأبي منصور الماتريدي .

    أخانا أبا البراء، أريدك في البحث أن تكون متجردًا، هل وصل بنا الحال أن نستدل في مسألة الرؤيا بقول الماتريدي الذي أنشأ فرقة مخالفة لعقيدة أهل السنة.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    أخانا الفاضل محمد بن طه بن شعبان بارك الله فيك ورزقني التجرد

    لكن ما نقل من اجماع فهو في جواز الرؤية وراجع ما نقلته فضيلتكم عن القاضي عياض، ولم نعترض في جوازها عقلًا لكن نقاشي في دليلها شرعًا ، ثانيًا مسألة الإجماع هل يشترط أن يكون لها مستند أم لا ؟ ثالثًا هل قول ناقل الإجماع اتفق العلماء على كذا يعد إجماعًا أم ماذا ؟ رابعًا ما نقل من إجماع فهو إجماعًا سكوتيًا أو ظنيًا وهو ما نقل من بعض العلماء بالنص ولا يعرف رأي الباقين من مجتهدي الأمة، وهذا ما قال عنه الإمام أحمد : (من ادعى الإجماع فهو كاذب ، وما يدريه أن الناس اجتمعوا) .

    وأخيرًا أنا لم أتناقش مجادلًا لكني متعلمًا بارك الله في الجميع .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    كما لا يغفل باقي ما أُشْكِلَ على مسألة الرؤية بارك الله فيكم .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    ثانيًا مسألة الإجماع هل يشترط أن يكون لها مستند أم لا ؟
    معلومة: المسألة الأصولية التي يبحثها علماء الأصول؛ وهي: هل لا بد للإجماع أن يكون له مستند أم لا؟
    هذه المسألة لا يُطعن بها على الإجماعات المنقولة؛ لأن العلماء يبحثون في هذه المسألة: هل الإجماعات المنقولة لها مستند أم لا؟
    فبعضهم ذهب إلى أن الإجماعات لا بد لها من مستند، وآخرون ذهبوا إلا أنه لا يلزم لها مستند؛ فهذه مسألة نظرية؛ لا يطعن بها العلماء على الإجماعات المنقولة.
    بمعنى أنك لن تجد عالمًا يطعن في إجماع منقول، بقوله: "هذا الإجماع ليس له مستند".
    إذًا هذه مسألة خارج محل النقاش.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    لابد في الإجماع من مستند ، فلا ينعقد إجماع بدون مستند ، وهو الدليل المعتمد عليه في الإجماع ؛ بل حكى سيف الدين الآمدي _ رحمه الله _ في كتابه : " الإحكام في أصول الأحكام " الاتفاق على اشتراط المستند ، فقال : " اتفق الكل على أن الأمة لا تجتمع على الحكم إلا عن مأخذ ومستند يوجب اجتماعهما ، خلافا لطائفة شاذة " .

    يقصد سيف الدين الآمدي : أن القول بانعقاد الإجماع بدون مستند قول شاذ لا يصح ، والإجماع على خلافه ؛ إذ يستحيل أن يجمع العلماء على حكم من غير مستند ، وإلا لكان اجتماعهم من باب قوله تعالى : (( أم تقولون على الله ما لا تعلمون )) !!
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    بمعنى أنك لن تجد عالمًا يطعن في إجماع منقول، بقوله: "هذا الإجماع ليس له مستند".
    إذًا هذه مسألة خارج محل النقاش.
    لقد عقد الشيخ سعد بن ناصر الشثري مبحثًا في كتابه الماتع : (قوادح الاستدلال بالإجماع (175 - 188)سماه : (المقصود بهذا الاعتراض) وقال إذا استدل المستدل على ما ذهب إليه بدليل من الإجماع فعارضه المعترض بأن هذا الإجماع لا مستند له ، والإجماع الذي لا مستند له لا يعتبر دليلًا شرعيًا فلا يصح لك الاستدلال به ، وقد دل على عدم اعتباره كذا وكذا من الأدلة .

    قلت : (أبو البراء) عنيت أن هذا وارد في كلامهم لذا ذكره الشيخ حفظه الله .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    لابد في الإجماع من مستند ، فلا ينعقد إجماع بدون مستند ، وهو الدليل المعتمد عليه في الإجماع ؛ بل حكى سيف الدين الآمدي _ رحمه الله _ في كتابه : " الإحكام في أصول الأحكام " الاتفاق على اشتراط المستند ، فقال : " اتفق الكل على أن الأمة لا تجتمع على الحكم إلا عن مأخذ ومستند يوجب اجتماعهما ، خلافا لطائفة شاذة " .

    يقصد سيف الدين الآمدي : أن القول بانعقاد الإجماع بدون مستند قول شاذ لا يصح ، والإجماع على خلافه ؛ إذ يستحيل أن يجمع العلماء على حكم من غير مستند ، وإلا لكان اجتماعهم من باب قوله تعالى : (( أم تقولون على الله ما لا تعلمون )) !!
    أبا البراء، أنت للمرة الثانية تخرج عن الموضوع؛ فهذا الكلام الذي نقلتَه صحيح، وهو لا علاقة له بما نحن فيه؛ فالإجماع انعقد وقد تم الأمر؛ والعلماء يبحثون: هل هذا الإجماع المنعقد الصحيح عند الجميع الذي فُرغ من صحته، لا بد له من مستند أم لا يلزم له ذلك؟
    إذًا، هم لا يطعنون به في الإجماع؛ وإنما يقولون هذا الإجماع له مستند.
    ومما يوضح لك ذلك أمران:
    الأول: أن العلماء الذين يقولون: لا يلزم مستند للإجماع، يحتجون على الفريق الآخر بإجماعات ليس لها مستند، ثم تجد الفريق الآخر يردون عليهم إما بإحضار من خالف في المسألة - وعليه فليس هناك إجماع - وإما يأتون بمستند للإجماع الذي زعموا بأن ليس له مستند.
    ولو كانت هذه المسألة يُطعن بها على الإجماع، لقال لهم الفريق الآخر: "هذا الاحتجاج لا يلزمنا؛ لأنا لا نقر بأنه إجماع لأن ليس له دليل".
    بل لو كانت هذه المسألة يُطعن بها على الإجماع، لَمَا احتج القائلون بغير المستند بإجماعات ليس لها مستند؛ لأنها ليست حجة أصلًا عند الفريق الآخر.
    فلما احتجوا عليهم بإجماعات ليس لها مستند، ولم يقل لهم الآخرون لا تلزمنا هذه الإجماعات؛ بل سعوا لإحضار أدلة لهذه الإجماعات أو ذكر من خالف في المسألة من العلماء، عُلِمَ أنه لا يُطعن في الإجماع الصحيح بقولهم: "ليس له مستند".
    الأمر الثاني: أنك لا تجد عالمًا طعن في الإجماع بقوله: "ليس له مستند"
    وأرجو إن كان هذا موجودًا - أعني أن عالمًا طعن في إجماع ما بحجة أن ليس له مستند - إن كان هذا موجودًا فأتحفنا به.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    ومما لفت نظري أثناء البحث أن القاضي عياض الذي نقل اتفاق العلماء على جواز رؤية الله في المنام هو هو الذي نقل التوقف في مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه رؤيا عين ليلة الإسراء حيث قال : قال القاضي عياض: (ووقف بعض مشايخنا في هذا، وقال: ليس عليه دليل واضح، ولكنه جائز أن يكون) .

    وقال أيضًا : (وأما وجوبه لنبينا صلى الله عليه وسلم والقول بأنه رآه بعينه، فليس فيه قاطع أيضا، ولا نص، إذ المعول فيه على آية النجم والتنازع فيهما مأثور والاحتمال لهما ممكن ولا أثر قاطع متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك) . انظر الشفا (1/261) .

    فهل يصح أن نقول بمثل قوله في مسألتنا هذا أم ماذا ؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    ومما لفت نظري أثناء البحث أن القاضي عياض الذي نقل اتفاق العلماء على جواز رؤية الله في المنام هو هو الذي نقل التوقف في مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه رؤيا عين ليلة الإسراء حيث قال : قال القاضي عياض: (ووقف بعض مشايخنا في هذا، وقال: ليس عليه دليل واضح، ولكنه جائز أن يكون) .

    وقال أيضًا : (وأما وجوبه لنبينا صلى الله عليه وسلم والقول بأنه رآه بعينه، فليس فيه قاطع أيضا، ولا نص، إذ المعول فيه على آية النجم والتنازع فيهما مأثور والاحتمال لهما ممكن ولا أثر قاطع متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك) . انظر الشفا (1/261) .

    فهل يصح أن نقول بمثل قوله في مسألتنا هذا أم ماذا ؟
    يا أبا البراء، القاضي عياض لما نقل الإجماع فإنما ينقل الواقع ولا علاقة له بمسائل أخرى؛ بمعنى أن هذا ليس رأيًا له حتى يُقال ما ذكرتَه، وإنما هو نقل للواقع.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    خلاصة القول أبا البراء: إن كنت تظن أن مسألة المستند للإجماع، يُطعن بها في الإجماع المنقول؛ فلا بد أن تأتي بأحد قبلك طعن في إجماع بقوله: "ليس له مستند".
    فإن لم تجد، فعليك أن تأتي بأحد خالف الإجماع الذي نقله القاضي عياض في هذه المسألة.
    فإن لم تجد، فعليك أن تُسَلِّم لهذا الإجماع.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    خلاصة القول أبا البراء: إن كنت تظن أن مسألة المستند للإجماع، يُطعن بها في الإجماع المنقول؛ فلا بد أن تأتي بأحد قبلك طعن في إجماع بقوله: "ليس له مستند".
    فإن لم تجد، فعليك أن تأتي بأحد خالف الإجماع الذي نقله القاضي عياض في هذه المسألة.
    فإن لم تجد، فعليك أن تُسَلِّم لهذا الإجماع.
    نقلًا من كتاب قوادح الإجماع في ثنايا كلامه عن المسألة المشار إليها قال : (قال المستدل تجوز المخارجة وهي أن يضرب السيد على المملوك خراجًا معلومًا يؤديه وما فضل للعبد إذا اتفقا عليها والدليل على ذلك الإجماع - إلى أن قال - قال المعترض هذا إجماع لا مستند له فلا يصح الاستدلال به ويدل على ذلك كذا وكذا ويقيم الأدلة على عدم الصحة . انظر الإحكام للآمدي (1/378) .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    أبا البراء أراك تتعلق بكل قول، حتى لو كان ضعيفًا، أريد كلامًا عمليًّا للأئمة طعنوا به في إجماعات صحيحة
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    بارك الله فيك ونفعنا بك
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    يا أبا أسماء أنا عنيت من النقاش والحوار الإفادة دون التعصب لرأي بعينه وتبنيت الرأي المخالف وذكر الإشكالات والاعتراضات الواردة أو التي قد تقع في الذهن من باب إثراء الموضوع وفقط وليس للجدال وغيره فعلك توافقني أننا سعينا للبحث عن كثير من المسائل أثناء المناقشة والتمس لي العذر إن كنت أسئت الأدب في النقاش .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: سؤال للمناقشة

    عذرا على التأخير في الرد ، لكن ظننت أن الموضوع انتهى النقاش فيه ، ولما فتحت الموضوع ـ الآن ـ وجدت بعض النقولات منكما ـ نفع الله بكما ـ ومما لفت انتباهي أن القاضي عياض لم يتوقف ـ كما قال أخونا الحبيب أبو البراء ـ بل نقل عن بعض شيوخه فقال :
    (ووقف بعض مشايخنا في هذا ....إلخ .
    وهو يتكلم عن رؤية النبي لربه بالعين في اليقظة ، وهي محل خلاف كما تعلمون ، والأرجح عمد رؤيته يقظة ، وكلامنا هنا عن الرؤية في المنام ، وحكى القاضي الاتفاق ، وانعقد الاجماع ، ولا يقال هنا ـ إذا ثبت الإجماع ـ أين دليله ؟ وهل لابد من دليل للإجماع مسألة نظرية ـ كما قال أخونا الحبيب أبو يوسف ـ وإن كان الراجح أن الإجماع لابد له من مستند
    ، والدليل على الإجماعات موجود ؛ إما نصا أو استنباطا ، وقد يخفى المستند على المستدل ، ولا يكون أمامه إلا الإجماع ، وقد لا يخفى على المستدل ، لكن يأتي بالإجماع لقطع النزاع ، وقد يكون المستند ظاهرا بينا ، أو خفيا غير ظاهر ، وربما يعلمه من يعلمه ، ويجهله من يجهله .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •