تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 30 من 30

الموضوع: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    ..........
    البدعة كما بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هى إحداث أمر أو إدخال حكم ليس فى دين الله .
    بمعنى :
    أن تأتى بأمر أو حكم .. لكى يسير على نهجه جميع المسلمين ..
    وتدّعى أن هذا أمر قد أمر الله به أو نهى الله عنه .. دون سند أو دليل . أو حسب خطأ العقل فى التفسير . أو أن تلوى النصوص فى الكتاب أو السنة حسب الرأى أو الهوى .
    ولهذا قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ( لاتجعلوا خطأ الرأى سنة للأمة ) ..
    .......

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    تكبيرة الإحرام ليست دعاء؛ بدليل دعاء الاستفتاح بعدها، بخلاف التلبية فهي دعاء، هذا هو الفارق، ومن الفوارق عدم ورود الزيادة أو التغيير على لفظ الله أكبر في الصلاة بخلاف التلبية كما ورد عن ابن عمر.
    وقد اتفق العلماء على أنه يستحب للمحرم بالحج أو العمرة أن يكثر من التلبية ( لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لاَ شَرِيكَ لَكَ) ثم إذا فرغ منها صلى على النبي صلى الله عليه وسلم وسأل الله ما أحب كسؤاله الجنة والاستعاذة به من النار
    .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    أما قولك إن التلبية دعاء فأرجو أن تتأمله جيدا فأي دعاء في:
    (
    لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ
    )
    وأوضحي الفرق بينه وبين (الله أكبر) مثلاً

    وأما قول ابن عمر رضي الله عنهم فإنما هو تتمة للتلبية، وليس دعاءً بعده، أرجو أن تذكر معنى الدعاء في:
    (
    لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ لَبَّيْكَ، وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ
    )، وعلاقته بـ(لبيك اللهم لبيك)
    فبأي شيء دعاء؟
    الحمد لله على توفيقه ذكرت في طوايا النقاش أن التلبية دعاء فسأل الأخ الفاضل محمد بن عبد الله: (أي دعاء في التلبية)، تأمل كلام الشافعي وابن حجر في توجيه زيادة ابن عمر في التلبية:
    نص الشافعي على أن التلبية دعاء، وذكر ابن حجر روايات أن الزيادة كانت في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم يردها عليهم، فكانت سنة إقرارية، وختم كلامه أن التلبية شبيه بالدعاء بعد التشهد.
    ففي فتح الباري لابن حجر (3/ 589)
    (قال والناس يزيدون: (ذا المعارج ونحوه من الكلام، والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع فلا يقول لهم شيئًا)، وفي رواية البيهقي: (ذا المعارج وذا الفواضل)، وهذا يدل على أن الاقتصار على التلبية المرفوعة أفضل لمداومته هو صلى الله عليه وسلم عليها
    وأنه لا بأس بالزيادة لكونه لم يردها عليهم وأقرهم عليها وهو قول الجمهور وبه صرح أشهب، وحكى بن عبد البر عن مالك الكراهة قال: وهو أحد قولي الشافعي، وقال الشيخ أبو حامد حكى أهل العراق عن الشافعي يعني في القديم أنه كره الزيادة على المرفوع وغلطوا بل لا يكره ولا يستحب، وحكى الترمذي عن الشافعي قال: فإن زاد في التلبية شيئًا من تعظيم الله فلا بأس، وأحب إلي أن يقتصر على تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك أن ابن عمر حفظ التلبية عنه ثم زاد من قبله زيادة.
    ونصب البيهقي الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي فقال: الاقتصار على المرفوع أحب، ولا ضيق أن يزيد عليها.
    قال وقال أبو حنيفة: إن زاد فحسن، وحكى في المعرفة عن الشافعي قال:
    ولا ضيق على أحد في قول ما جاء عن ابن عمر وغيره من تعظيم الله ودعائه، غير أن الاختيار عندي أن يفرد ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك انتهى.
    وهذا أعدل الوجوه فيفرد ما جاء مرفوعًا وإذا اختار قول ما جاء موقوفًا أو أنشأه هو من قبل نفسه مما يليق قاله على انفراده حتى لا يختلط بالمرفوع
    وهو شبيه بحال الدعاء في التشهد فإنه قال فيه: (ثم ليتخير من المسألة والثناء ما شاء)، أي بعد أن يفرغ من المرفوع كما تقدم ذلك في موضعه).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #23

    افتراضي رد: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    جزاكم الله خيرا
    هذا النص ينص على أن التلبية ليست دعاءً، إنما هو تعظيم لله تعالى، دليل ذلك قوله: (شبيه بحال الدعاء)، فلم يشبه بالدعاء بل بـ(حال الدعاء)
    وأن مثل هذه الزيادة (أي ما يدل على تعظيم الله تعالى مما هو ليس بدعاء) ليست بدعةً، وإنما هو مباح
    والله أعلم

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    هذا النص ينص على أن التلبية ليست دعاءً، إنما هو تعظيم لله تعالى، دليل ذلك قوله: (شبيه بحال الدعاء)، فلم يشبه بالدعاء بل بـ(حال الدعاء)
    وأن مثل هذه الزيادة (أي ما يدل على تعظيم الله تعالى مما هو ليس بدعاء) ليست بدعةً، وإنما هو مباح
    والله أعلم
    بل تعظيم ودعاء، وهذا واضح من كلام الشافعي: (ولا ضيق على أحد في قول ما جاء عن ابن عمر وغيره من تعظيم الله ودعائه ...).
    وكذا قول ابن حجر شبيه بالدعاء يؤكد أن حكمه حكم الدعاء، بدليل استدلاله بحديث ابن مسعود بعد التشهد.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    وأن مثل هذه الزيادة (أي ما يدل على تعظيم الله تعالى مما هو ليس بدعاء) ليست بدعةً، وإنما هو مباح
    والله أعلم
    لم نقل أن الزيادة في التلبية بدعة، وإنما الكلام على تحرير فعل ابن عمر رضي الله عنه، وهل يستدل به هل الزيادة في الأذكار؟!
    وعلى كل حالٍ سواء اتفقنا على أن التلبية تعظيم فقط أو تعظيم ودعاء، فلا متسمك لقول من قال أن الزيادة في الأذكار ليس ببدعة مستدلًا بفعل ابن عمر في هذا الموطن، والله أعلم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #26

    افتراضي رد: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    يا أبا البراء، ليس خلافنا في زيادة الدعاء، بل في زيادة تعظيم الله تعالى
    وما جاء عن ابن عمر رضي الله عنه تعظيم لله تعالى، لا دعاء
    والشافعي لا يرى بأسا بزيادة هذا التعظيم، كما أنه لا يرى بأس بزيادة الدعاء، وهذا معنى عبارته
    وهذا الذي فهم منه أصحابه ففي:
    سنن الترمذي ت بشار (2/ 179)، ونقله عنه الحافظ العراقي في طرح التثريب (5/ 94): (قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَإِنْ زَادَ فِي التَّلْبِيَةِ شَيْئًا مِنْ تَعْظِيمِ اللهِ فَلاَ بَأْسَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَقْتَصِرَ عَلَى تَلْبِيَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    وفي قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَإِنَّمَا قُلْنَا لاَ بَأْسَ بِزِيَادَةِ تَعْظِيمِ اللهِ فِيهَا لِمَا جَاءَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَهُوَ حَفِظَ التَّلْبِيَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ زَادَ ابْنُ عُمَرَ فِي تَلْبِيَتِهِ مِنْ قِبَلِهِ: لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالعَمَلُ).
    وفي شرح مسند الشافعي للإمام الرافعي (2/ 299): (ولو زاد زائد شيئًا من تعظيم الله تعالى كما فعل ابن عمر رضي الله عنه لم يكره).


    فكيف تجعل قوله: (شبيه بالدعاء) كادعائك بأنه: (دعاء)؟!

    وأوضح من هذا كله: أنك لا تستطع أن تشرح كيف يكون قولُه: ((لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ لَبَّيْكَ، وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ)) دعاءً؟!!.

  7. #27

    افتراضي رد: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    بل تعظيم ودعاء، وهذا واضح من كلام الشافعي: (ولا ضيق على أحد في قول ما جاء عن ابن عمر وغيره من تعظيم الله ودعائه ...).
    فيه من أساليب البلاغة: اللف والنشر
    أي جاء عن ابن عمر تعظيم الله
    وجاء عن غيره دعاء الله، أو تعظيم الله ودعاؤه

    جاء في الأم للشافعي ط دار الوفاء (3/ 391، 396): (قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَالتَّلْبِيَةُ ذِكْرٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ).
    وفي (3/ 392): (وَالتَّلْبِيةُ إِجَابَةٌ، فَأَبَانَ أَنَّهُ أَجَابَ إلَهَ الْحَقِّ بِلَبَّيْكَ أَوَّلاً وَآخِرًا).
    وفي مسند الشافعي - ترتيب سنجر (2/ 199): (بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ وَالإِكْثَارِ مِنْهَا وَالدُّعَاءِ عَقِيبِهَا)، فدل على أن الدعاء غير التلبية؛ لأن الواو تقتضي المغايرة.
    وغيرها كثير

  8. #28

    افتراضي رد: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    لم نقل أن الزيادة في التلبية بدعة، وإنما الكلام على تحرير فعل ابن عمر رضي الله عنه، وهل يستدل به هل الزيادة في الأذكار؟!
    وهل كل حالٍ سواء اتفقنا على أن التلبية تعظيم فقط أو تعظيم ودعاء، فلا متسمك لقول من قال أن الزيادة في الأذكار ليس ببدعة مستدلًا بفعل ابن عمر في هذا الموطن، والله أعلم.
    دليل أن الزيادة ليس ببدعة: قولهم: (مباح)، (لا بأس به)، (لا ضيق على أحدٍ) ...

  9. #29

    افتراضي رد: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله


  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •