قال أبو حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط :"وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا ... و"هذا" إشارة إلى الوادي الذي دعا لأهله حين أسكنهم فيه ، وهو قوله : بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ، أو إلى المكان الذي صار بلدا ، ولذلك نكره فقال : بلدا آمنا. وحين صار بلدا قال : رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني ، وقال : لا أقسم بهذا البلد ، هذا إن كان الدعاء مرتين في وقتين."