ولكننا نجد عندهم ما يناقض هذه المحبة؛
حيث أنكروا نسب بعض العترة؛
كرقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم!،
وأخرجوا العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع أولاده،
والزبير ابن صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهم لايوالون كثيراً من أولاد فاطمة رضي الله عنها ؛
كزيد بن علي، وابنه يحيى،
وإبراهيم وجعفر ابنا موسى الكاظم،
ويسبون جعفر بن علي أخي إمامهم الحسن العسكري.
ويعتقدون أن الحسن بن الحسن «المثنى»،
وابنه عبدالله «المحض»،
وابنه محمد «النفس الزكية» ارتدوا!
وهكذا اعتقدوا في إبراهيم بن عبدالله،
وزكريا بن محمد الباقر،
ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن،
ومحمد ابن القاسم بن الحسين،
ويحيى بن عمر.. الخ.
فأين ادعاء محبة آل البيت؟!
ويشهد لذلك مقولة أحدهم:
«إن سائر بني الحسن بن علي
كانت لهم أفعال شنيعة
ولا تحمل على التقية» ([1]) !