يزعم الشيعة أنه ما من نبي من الأنبياء إلا ودعا إلى ولاية علي([1]) !
وأن الله قد أخذ ميثاق النبيين بولاية علي ([2])!
بل وصلت بهم المبالغة والغلو إلى أن زعم
شيخهم الطهراني
أن ولاية علي «عُرضت على جميع الأشياء، فما قبل صلح،
وما لم يقبل فسد» ([3])!
ويقال للشيعة:
لقد كانت دعوة الأنبياء عليهم السلام
إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله،
لا إلى ولايـة علي كما تدعون.
قال تعالى
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ
إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾
[الأنبياء:25].
وإذا كانت ولاية علي كما تدعون
مكتوبة في جميع صحف الأنبياء؛
فلماذا ينفرد بنقلها الشيعة ولا يعلم بها أحد غيرهم؟!
ولماذا لم يعلم بذلك أصحاب الديانات؟!
وكثير منهم أسلم ولم يذكر هذه الولاية.
بل لماذا لم تُسجل في القرآن
وهو المهيمن على جميع الكتب ؟!.