والتبرك بالنبي صلّى الله عليه وسلّم في حياته
لا يُقاس عليه أحد
من خلق الله عز وجل؛
لما جعل الله فيه من البركة،
ولا شك أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
قد جعل الله فيهم البركة،
وكذا الملائكة، والصالحين،
ولكن لا يُتبرك بهم
لعدم الدليل،
وكذلك بعض الأماكن مباركة:
كالمساجد الثلاثة:
المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى،
ثم سائر المساجد،
وقد جعل الله في بعض الأزمنة بركة:
كرمضان، وليلة القدر،
وعشر ذي الحجة، والأشهر الحرم،
ويوم الإثنين والخميس، والجمعة،
ووقت النزول الإلهي
في الثلث الآخر من الليل،
وغير ذلك من الأزمنة المباركة،
التي لا يتبرك بها المسلم
وإنما يطلب البركة
من الله عز وجل
بقيامه بالأعمال الصالحة المشروعة فيها [1].
~~~~~~~~~~~~~~
([1]) انظر: التبرك: أنواعه وأحكامه، للدكتور ناصر الجديع، ص70-182.