ولكن العبد يهتم اهتماماً عظيماً
بالأمور المهمة العظيمة
التي فيها السعادة الحقيقية
ومن أهم ذلك ما يأتي:
1 ـ سؤال الله الهداية،
لقوله تعالى:
{ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ
وَمَن يُضْلِلْ
فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا } [1].
والهداية نوعان:
هداية مجملة،
وهي الهداية للإيمان والإسلام
وهي حاصلة للمؤمن،
وهداية مفصلة،
وهي هدايته إلى معرفة
تفاصيل أجزاء الإيمان والإسلام،
وإعانته على فعل ذلك،
وهذا يحتاج إليه
كل مؤمن ليلاً ونهاراً،
ولهذا أمر الله عباده
أن يقرأوا في كل ركعة من صلاتهم
قوله تعالى:
{ إيَّاكَ نعبُدُ
وإيَّاكَ نستَعينُ } [2].
`````````````````````
([1]) سورة الكهف، الآية: 17.
([2]) سورة الفاتحة، الآية: 6.