وقد تكلم العلماء على تعيينها.
فمنهم:
من وصل إلى هذا المبلغ المقدر في الحديث.
ومنهم:
من قارب ذلك،
ولكن إذا فُهم المعنى
تمكن الإنسان أن يعتد بكل خصلة
وردت عن الشارع – قولية أو فعلية،
ظاهرة أو باطنة – من الشُعَب.
ونصيب العبد من الإيمان
بقدر نصيبه من هذه الخصال،
قلة وكثرة،
وقوة وضعفاً،
وتكميلاً وضده.
وهي ترجع إلى تصديق خبر الله
وخبر رسوله،
وامتثال أمرهما،
واجتناب نهيهما.
وقد وصف الله الإيمان
بالشجرة الطيبة
في أصلها وثمراتها،
التي أصلها ثابت،
وفروعها باسقة في السماء.
تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
ويضرب الله الأمثال للناس
لعلهم يتذكرون.
والله أعلم.