دراسة لأعمال المشركين و الكفار الحسنة و موقف المسلمين منها في الدنيا و الآخرة.
دراسة لأعمال المشركين و الكفار الحسنة و موقف المسلمين منها في الدنيا و الآخرة.
الموازنة بين اعتبار و عدم اعتبار الأعمال الحسنة للمشركين و الكفرة في الدنيا و الآخرة .
يستعرض هذا البحث دراسة أعمال الكفار و المشركين الحسنة التي عليها أدلة و قرائن تثبت ذلك ، أو التي صورتها حسنة إذا انعدمت القرائن التي تثبت ذلك ، يتم دراستها في ذاتها و في علاقتها بالمسلم منها في الدنيا من جهة صحتها أو عدم صحتها ، قبولها أو عدم قبولها ، إقرارها أو عدم إقرارها ، اعتبارها أو عدم اعتبارها ، ترتيب الآثار الشرعية عليها أم لا ؟ بمعنى هل تصح أن تكون قاعدة لبناء الأحكام الشرعية عليها أي كمقدمة لبناء قضية شرعية بها لتنتج حكم شرعي واجب النفاذ يلزم كل المكلفين سواء أكانوا مسلمين أم مشركين .
أهمية هذا الموضوع تظهر و بقوة لدى فئة معينة تحكم على كثير من الناس المنتسبين للإسلام بالكفر فتهدر كل عباداتهم و نسكهم و شعائرهم الموافقة للشريعة الإسلامية فلا تعتبرها صحيحة و بالتالي لا يعلق عليها أي أحكام شرعية تَلزمهم تجاهها ، ثم تلي الأهمية هذه أهمية أخرى كبيرة و هي ترسيخ مبدأ العدالة و المحاسبة و الموازنة و الجزاء لكل المكلفين على ما يقتضيه البلاغ القرآني الإيماني فلا بد من تصحيحه لكي يصح عقيدة المسلم تجاهها لأنها جُل القرآن يتحدث عن مقدمات و أسباب و وسائل و مادة المحاسبة و الجزاء في الآخرة على كل الأعمال .
و تظهر أهمية أخرى لهذه الدراسة في توسيع النظرة التكليفية و الجزائية لعامة الكفار و المشركين على الأرض ، فتتحدد الأهمية من خلال العلاقات و التعاملات التي بين المسلمين و باقي الناس من سائر الأديان و الملل الأخرى فيجب أن تتضح رؤية المسلم لهذه الأعمال الحسنة و الموافقة للشرع التي تقع منهم ، هل يلزمه إطلاق الألفاظ الشرعية عليها ، و التعاون معهم عليها و تسهيل وقوعها و إزالة الموانع التي تعيق وقوعها ، و إن كان لها علاقة شرعية بالمسلم يجب أن يتصرف تجاهها على وفق الشريعة الإسلامية ، لكي لا يقع في محذور شرعي فَيُفَوِّت مصلحة شرعية .
على ما سبق يجب أن تنضبط تصورات المسلم العقدية عن الله الحَكَم و العدل و بكل ما يتصل بهذا التصور الشرعي العقدي من روافد و فروع شرعية تتصل بأسماء الله و صفاته و أفعاله فيما يخص التكليف و المحاسبة و الموازنة و الجزاء ، فهذا جانب عقدي مهم لا يجب اغفاله ، ثم ما يخص المكلف نفسه كي لا يقع في محذور شرعي بأن يصف بلسانه الكذب فيحلل و يحرم .
https://archive.org/download/2022091...8%B1%D8%A9.pdf
2000 صفحة!!
قيل وقال
الدراسة استقرائية ، و كل مسألة دينية لا بد من عرض الأقوال فيها ، أما رأي الباحث فهو مع كل ما قيل و قال ، إما بالتحقيق أو بالتوفيق أو بالتأويل أو بالتفنيد ، فكل ما قيل و قال هو من صلب الدراسةكمادة البناء تماما حتى يكتمل التصور الذي أسه عند العلماء و ينتهي عند الباحث .
لا أقصد هدر جهدك أو تعبك ولكنها قناعة شخصية لا تلزم سواي . . وهو أن الحق البين تقل صفحات شرحه . .
مثلا بعد هذا البحث الطويل(ضِعف صفحات كتاب الله اربع مرات) الذي ذكرت فيها حتى أقوال الكيا الهراسي! ممكن تخص أصح أدلته في صفحة أو صفحتين! اليقينيات التي لاشك فيها . .
و ما شأن الكيا الهراسي
سبحان الله