وحقيقتها
أن الله إذا أراد رحمة عبده ونجاته
أذِنَ لمن شاء في الشفاعة
رحمة للمشفوع فيه،
وكرامة للشافع.
وإذا سأله الشفاعة
ولم يأذن الله له
لم تنفعه
كما في شفاعة نوح لابنه،
وإبراهيم لأبيه،
ونبينا محمدٍ لعمه في استغفاره،
حتى نزلت:
{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا
أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ
وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى
مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ
أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }
[ التوبة: 113 ]
صلى الله عليهم وسلم تسليماً.