قال (ص64):
معنونا:
(التوسل بآثار الأنبياء).
ثم ساق قوله تعالى:
{ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ
أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ
تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
[ البقرة: 248. ]
ونقل عن ابن كثير في "تاريخه"
قول ابن جرير:
(كانوا يُنصرون ببركته
وبما جعل الله فيه من السكينة).
أقول:
كم بين الدعوى والدليل من بَوْن
تنقطع أكباد المهاري البزل عن وصوله،
فالدعوى:
التوسل بآثار الأنبياء،
ودليل هذا عند قائله
قول ابن جرير:
(كانوا يُنصرون ببركته).
ففي هذا افتئات على العلم الشرعي
وجناية من أوجه: