تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 59 من 102 الأولىالأولى ... 9495051525354555657585960616263646566676869 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,161 إلى 1,180 من 2025

الموضوع: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

  1. #1161

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    الدليل الحادي والعشرون
    مناقشته ثم رده
    :-


    ثم ذكر المالكي الدليل الحادي والعشرين بقوله :

    واحد وعشرون :
    كل ما ذكرناه سابقاً من الوجوه في مشروعية المولد ;
    إنما هو في المولد الذي خلا من المنكرات المذمومة التي يجب الإنكار عليها ،
    أما إذا اشتمل المولد على شيئ مما يجب الإنكار عليه
    كاختلاط الرجال بالنساء ،
    و ارتكاب
    المحرمات ،
    وكثرة
    الإسراف مما لا يرضى به صاحب المولد الشريف صلى الله عليه وسلم ;
    فهذا لا شك في تحريمه ومنعه ،
    لما اشتمل عليه من المحرمات ،
    لكن تحريمه حينئذ يكون عارضاً لا ذاتياً ،
    كما لا يخفى على من تأمل ذلك . اهـ .


    هذا في الواقع ليس دليلاً وإنما هو احتراز منه ،
    بأن
    موالده لا تشتمل
    على
    الرقص والغناء والاختلاط والإسراف في الموائد ،
    فإذا اشتمل المولد على شيء من ذلك
    كان محرماً لا لذاته ;
    وإنما لما اعترضه من
    منكر يزال ،
    فتبقى للمولد مشروعيته ،
    هكذا يريد المالكي ويقرر.

    الحمد لله رب العالمين

  2. #1162

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    لقد كررنا القول
    بأن ما تشتمل عليه
    موالد المالكي
    من الكفر بالله في ألوهيته وربوبيته ،
    وانتهاك حرمات العقول
    بإلزامها بالأخذ
    بحضور الحضرات الصالحة
    من نبوية وغيرها لهذه الاجتماعات ،
    وتعين
    القيام لها احتراماً وإجلالاً ;
    هذه الموالد المشتملة على هذه الأمور
    الشركية
    أشد إثماً
    وأعظم
    ذنباً،
    وأولى
    بالإنكار ،
    وأجدر ألا تكون ممن يؤمن بالله رباً ،
    وبالإسلام ديناً ،
    وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً .


    الحمد لله رب العالمين

  3. #1163

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وما نفاه المالكي عن موالده
    يعتبر من
    المعاصي
    التي يدخل أصحابها تحت رحمة الله ومشيئته ،
    إن شاء عذبهم بها ،
    وإن شاء رحمهم فغفر لهم .

    وما أثبتته
    كتبه في الموالد
    يعتبر من الأمور الشركية

    التي قال الله تعالى عنها :

    {
    إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
    وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
    وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ
    فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا }[1] ،

    وقال :
    {
    إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ
    فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
    وَمَأْوَاهُ النَّارُ
    وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أنصار }[2] .

    وبناء على ما سبق لنا من بسط وتوضيح وتفصيل
    لوجوه
    ردنا موالد المالكي ،
    و إن خلت من الاختلاط والأغاني والرقص ;
    فإننا نكتفي بذلك ،
    ونحيل عليه .


    =============
    [1] - سورة النساء ، الآية : 116 .
    [2] - سورة المائدة ، الآية : 72 .
    الحمد لله رب العالمين

  4. #1164

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    رد افتراءالمالكي
    على
    شيخ الإسلام ابن تيمية
    أنه أجاز المولد

    ~~~~~~~

    وبعد أن استكمل المالكي
    مزاعمه
    الاستدلالية الواحدة والعشرين ;
    أورد ما
    زعمه رأياً لشيخ الإسلام ابن تيمية في المولد ،
    وقد أورده بشكل فيه
    التلبيس والتدليس ،
    وعلى طريقة من يقف على المصلين

    في قوله تعالى :
    {
    فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *
    الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ
    }[1] ،

    ولو كان المالكي ذا أمانة علمية
    وخوف من الله تعالى ;
    لما تجرأ على أن ينسب لعالم كبير
    يُعتبر من أشد عباد الله
    إنكاراً للبدعة ،
    وأولاهم تحقيقاً وتطبيقاً
    للسنة ،
    أن ينسب له رأياً في إجازة المولد ،

    حيث قال عنه ما نصه:
    ( رأي الشيخ ابن تيمية في المولد يقول :
    قد يُثاب بعض الناس على فعل المولد ..)
    إلى آخر ما ذكره .


    ===========
    [1] - سورة الماعون ، الآية : 4 – 5 .
    الحمد لله رب العالمين

  5. #1165

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وقد سبق أن ذكرنا رأيه رحمه الله
    في الجزء الثالث والعشرين من مجموع فتاواه ،
    ويحسن بنا أن نعيد ماله تعلق بالموضوع ،
    فقد قال رحمه الله :


    ( فلو قوماً اجتمعوا بعض الليالي على صلاة تطوع ،
    من غير أن يتخذوا ذلك عادة راتبة
    تشبه السنة الراتبة لم يكره .
    لكن اتخاذه عادة دائرة بدوران الأوقات مكروه ،
    لما فيه من تغيير الشريعة ،
    وتشبيه غير المشروع بالمشروع ،


    ولو ساغ ذلك لساغ أن يعمل
    صلاة أخرى وقت الضحى ،
    أو بين الظهر والعصر ،
    أو تراويح في شعبان ،
    أو أذان في العيدين ،
    أو حج إلى الصخرة ،
    وهذه تغيير لدين الله ،
    وتبديل له
    ،
    وهكذا القول في
    ليلة المولد وغيرها ). اهـ.

    الحمد لله رب العالمين

  6. #1166

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    ونجدنا الآن مضطرين إلى نقل ما قاله
    شيخ الإسلام رحمه الله
    في كتابه
    (
    اقتضاء الصراط المستقيم )
    عن البدعة ونقد تقسيماتها ،
    ورأيه في المولد ،
    ونعتذر للقارئ عن طول ما سننقل عن الشيخ من كتابه ،
    لأننا في الواقع مضطرون إلى ذلك
    لأمرين :

    أحدهما :

    أن مقام الابتداع أمر خطير ،
    وباب دخل منه
    الشيطان لإفساد العقيدة على المسلمين ،
    فقام بوساوسه وهمزاته ولمزاته ونفثاته ،
    ففرَّق المسلمين إلى ما تفرق عليه أهل الكتاب ،

    وإذا أعطانا
    شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
    نَفَسه في الحديث عن موضوع ما
    فإنما هي
    درر العلم وجواهره ،
    فهو رحمه الله ينظر بنور الله ،
    يعطي المقام حقه ،
    والخصم مستحقه ،
    وقد أعطانا رحمه الله نَفَسه
    في بحث
    البدعة ونقد تقسيماتها ،
    وذكر الأمثلة التطبيقية لها ،
    وذلك بأسلوب علمي
    مبني على التأصيل والتقعيد ،
    مما لا يسع الخصم المنصف
    إلا التسليم والقبول .


    الحمد لله رب العالمين

  7. #1167

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    الأمر الثاني :

    أن
    المالكي عامله الله بعدله
    فيما نسبه للشيخ ;
    قد
    افترى على شيخ الإسلام ابن تيمية ،
    وذكر عنه أنه يقول بجواز المولد وبإثابة فاعله .

    فنحن هنا نورد كلامه رحمه الله
    وإن كان طويلاً
    إلا أنه يوضح رأيه في الموضوع ،
    ويظهر حقيقة
    الافتراء عليه من المالكي ،
    ويرد
    شبهاته
    وشبهات أشياخه
    مشائخ الابتداع ،

    الحمد لله رب العالمين

  8. #1168

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    فقد قال رحمه الله :-

    فـصـــل

    ومن
    المنكرات في هذا الباب :
    سائر الأعياد والمواسم المبتدعة.

    فإنها من المنكرات المكروهات ،
    سواء بلغت الكراهة التحريم أو لم تبلغه .

    وذلك :
    أن أعياد أهل الكتاب والأعاجم
    نهي عنها لسببين :


    أحدهما :
    أن فيها
    مشابهة للكفار .

    والثاني :

    أنها من
    البدع .


    الحمد لله رب العالمين

  9. #1169

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    فما أُحدث من المواسم والأعياد فهو منكر
    وإن لم يكن فيه مشابهة لأهل الكتاب ،

    لوجهين :

    أحدهما :

    أن ذلك داخل في
    مسمى
    البدع والمحدثات ،

    فيدخل فيما رواه مسلم في صحيحه
    عن جابر قال :

    ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
    إذا خطب احمرت عيناه ،
    وعلا صوته ، واشتد غضبه ،
    حتى كأنه منذر جيش ،
    يقول : صبحكم ومساكم .
    ويقول : بعثت أنا والساعة كهاتين
    – ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى –
    ويقول : أما بعد ،
    فإن خير الحديث كتاب الله ،
    وخير الهدي هدي محمد ،
    وشر الأمور محدثاتها ،
    وكل
    بدعة ضلالة ) .

    وفي رواية للنسائي

    (
    وكل ضلالة في النار ) .


    الحمد لله رب العالمين

  10. #1170

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وفيما رواه أيضاً في الصحيح
    عن عائشة رضي الله عنها
    عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

    ( من عمل عملاً
    ليس عليه أمرنا
    فهو رَد
    ).

    وفي لفظ في الصحيحين

    ( من
    أحدثَ في أمرنا هذا
    ما ليس منه
    فهو رَد
    ) .

    الحمد لله رب العالمين

  11. #1171

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وفي الحديث الصحيح
    الذي رواه أهل السنن عن العرباض بن سارية
    عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :


    ( إنه من يعش منكم من بعدي فسيرى اختلافاً كثيرا ،
    فعليكم بسنتي
    وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ،
    تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ .
    وإياكم ومحدثات الأمور ،
    فإن كل
    بدعة ضلالة ) .

    الحمد لله رب العالمين

  12. #1172

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وهذه قاعدة
    قد دلت عليها السنة والإجماع ،
    مع ما في كتاب الله من الدلالة عليها أيضاً .

    قال تعالى :

    { أَمْ لَهُمْ
    شُرَكَاءُ
    شَرَعُوا
    لَهُمْ مِنَ الدِّينِ
    مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ }[1] .

    فمن ندب إلى شيء يتقرب به إلى الله ،
    أو
    أوجبه بقوله أو فعله ،
    من غير أن يشرعه الله ;
    فقد شرع من الدين
    ما لم يأذن به
    الله .


    ومن اتبعه في ذلك
    فقد اتخذه شـريكـاً لله ،
    شرع له من الدين ما لم يأذن به الله .


    ==========
    [1] - سورة الشورى ، الآية : 21
    الحمد لله رب العالمين

  13. #1173

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    نعم قد يكون متأولاً في هذا الشرع ،
    فيغفر له لأجل تأويله ;
    إذا كان مجتهداً الاجتهاد
    الذي يُعفى فيه عن المخطئ ،
    ويُثاب أيضاً على اجتهاده ،
    لكن لا يجوز اتباعه في ذلك ،
    كما لا يجوز اتباع سائر من قال أو عمل
    قولاً أو عملاً
    قد علم الصواب في خلافه ،
    وإن كان القائل أو الفاعل
    مأجوراً أو معذوراً ،


    الحمد لله رب العالمين

  14. #1174

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وقد قال سبحانه :

    { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ
    أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ
    وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ
    وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا
    إِلَهًا وَاحِدًا
    لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ
    سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }[1] ،

    قال عدي بن حاتم للنبي صلى الله عليه وسلم :

    ( يا رسول الله ، ما عبدوهم،
    قال :
    ما عبدوهم ،
    ولكن
    أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم ،
    وحرَّموا عليهم الحلال فأطاعوهم ) .

    ==========
    [1] - سورة التوبة ، الآية : 31 .
    الحمد لله رب العالمين

  15. #1175

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    فمن أطاع أحداً في دين لم يأذن به الله
    من تحليل أو تحريم أو استحباب او إيجاب ;
    فقد لحقه من هذا الذم نصيب ،
    كما يلحق الآمر الناهي أيضاً نصيب .

    ثم قد يكون كل منهما معفواً عنه لاجتهاده ;
    ومثاباً أيضاً على اجتهاده ،
    فيتخلف عنه الذم لفوات شرطه ،
    أو لوجود مانعه
    ،
    وإن كان المقتضى له قائماً ،

    ويلحق الذم من يبين له الحق فيتركه ،
    أو من قصَّر في طلبه حتى لم يتبين له ،
    أو أعرض عن طلب معرفته
    لهوى أو لكسل أو نحو ذلك .


    الحمد لله رب العالمين

  16. #1176

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وأيضاً فإن الله عاب على المشركين شيئين .

    أحدهما :
    أنهم قد أشركوا به ما لم ينزل به سلطاناً .

    والثاني :
    تحريمهم ما لم يحرمه الله عليهم .

    وبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك
    فيما رواه مسلم عن عياض بن حمار ،
    عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال :

    ( قال الله تعالى :
    إني جعلت عبادي حنفاء ،
    فاجتالتهم الشياطين ،
    وحرمت عليهم ما أحللت لهم ،
    وأمرتهم أن
    يشركوا بي ما لم ينزل به سلطاناً ) ،

    قال سبحانه :

    { سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
    لَوْ شَاءَ اللَّهُ
    مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا
    وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ }[1] ،

    فجمعوا بين الشرك والتحريم ،

    والشرك يدخل فيه كل عبادة لم يأذن الله بها ،
    فإن المشركين
    يزعمون أن عبادتهم إما واجبة ، وإما مستحبة ،
    وإن فعلها خير من تركها .
    ثم منهم
    من عبد غير الله
    ليتقرب بعبادته إلى الله ،
    ومنهم من
    ابتدع ديناً عبدوا به الله
    في زعمهم ،

    كما أحدثه النصارى من أنواع العبادات
    المحدثة .


    ==========
    [1] - سورة الأنعام ، الآية : 148 .
    الحمد لله رب العالمين

  17. #1177

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وأصل الضلال في أهل الأرض إنما نشأ من هذيـن :
    إما اتخاذ دين لم يشرعـه الله ،
    أو تحريم ما لم يحرمه الله
    .

    ولهذا كان الأصل الذي بنى الإمام أحمد
    وغيره من الأئمة عليه مذاهبهم ،
    أن أعمال الخلق تنقسم إلى
    عبادات يتخذونها دينا،
    ينتفعون بها في الآخرة ،
    أو في الدنيا والآخرة ،
    وإلى
    عادات ينتفعون بها في معايشهم .

    فالأصل في العبادات
    أن لا يشرع منها
    إلا ما شرعه الله
    ،

    والأصل في العادات
    أن لا يحظر منها إلا ما حظره الله .

    وهذه
    المواسم المحدثة
    إنما نهي عنها
    لما حدث فيها من الدين الذي يتقرب به ،
    كما سنذكره إن شاء الله .


    الحمد لله رب العالمين

  18. #1178

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    واعلم أن هذه القاعدة
    وهي الاستدلال بكون الشيء بدعة على كراهته
    قاعدة عامة عظيمة ،

    وتمامها بالجواب عما يعارضها.

    وذلك :

    أن من الناس من يقول :
    البدع تنقسم إلى قسمين : حسنة وقبيحة ،


    بدليل قول عمر رضي الله عنه في صلاة التروايح
    (
    نعمت البدعة هذه ) ،
    وبدليل أشياء من الأقوال والأفعال
    أُحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وليست بمكروهة ،
    أو هي حسنة للأدلة الدالة على ذلك
    من الإجماع أو القياس .


    الحمد لله رب العالمين

  19. #1179

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وربما يضم إلى ذلك
    من لم يُحكم أصول العلم
    ما عليه كثير من الناس ;
    من كثير من
    العادات ونحوها .
    فيجعل هذا أيضاً من الدلائل
    على حسن بعض
    البدع ،

    إما بأن يجعل ما اعتاده هو ومن يعرفه إجماعاً ،
    وإن لم يعلم قول سائر المسلمين في ذلك ،
    أو يستنكر تركه لما اعتاده ،
    بمثابة مَن

    {
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
    قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا }[1] ،

    وما أكثر ما قد يحتج بعض من يتميز
    من
    المنتسبين إلى علم أو عبادة ،
    بحجج
    ليست من أصول العلم
    التي يُعتمد في الدين عليها .


    ==========
    [1] - سورة المائدة ، الآية : 104 .
    الحمد لله رب العالمين

  20. #1180

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    والغرض :

    أن هذه النصوص الدالة على ذم البدع ;
    معارضة بما دل على حسن بعض البدع ،
    إما من الأدلة الشرعية الصحيحة ،

    أو من حجج بعض الناس
    التي يعتمد عليها بعض
    الجاهلين ،
    أو
    المتأولين في الجملة .

    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •