تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 53 من 102 الأولىالأولى ... 3434445464748495051525354555657585960616263 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,041 إلى 1,060 من 2025

الموضوع: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

  1. #1041

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    الدليـل العـاشـر
    مناقشته ثم رده
    :-


    وذكر المالكي الدليل العاشر بقوله :

    العاشر :
    إن تعظيمه صلى الله عليه وسلم مشروع ،
    والفرح بيوم ميلاده الشريف بإظهار السرور ،
    ووضع الولائم والاجتماع للذكر ، وإكرام الفقير ;
    من مظاهر إظهار التعظيم والابتهاج والفرح
    والشكر لله بما هدانا لدينه القويم ،
    وما منّ به علينا من بعثه عليه أفضل الصلاة والتسليم . اهـ .


    هذا القول مرَّ تكراره ،
    ومرَّ تكرار مناقشته ،

    وحينما نفرح بميلاده صلى الله عليه وسلم
    فإن بعثته بالرسالة الأولى أولى بالفرح والابتهاج ،
    وعلى أي حال فميلاده صلى الله عليه وسلم
    وبعثته وهجرته
    ومواقفه المشرفة في ميادين الصبر والنضال
    والجهاد والتعليم ،
    وإبلاغ الرسالة ،
    ونصح الأمة ،
    وترك هذه الأمة على محجة بيضاء
    ليلها كنهارها ;

    كل هذه الأمور نفرح بها ،
    وننتشي لسماع أخبارها ،
    وتنشرح خواطرنا بصدق الإيمان
    وقوة الثبات وجميل الصبر ،
    ونستلهم من هذه الجوانب
    والصور المشرقة العبر والعظات .


    ولكن ذلك كله
    لا يكون في ليلة واحدة من السنة ،
    وإنما يُشرع في كل وقت ،
    وفي كل مكان
    في المساجد والمجالس العامة والخاصة
    ومدرجات الجامعات ،


    الحمد لله رب العالمين

  2. #1042

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    ليس مكان ذلك
    عند خوانات الموائد
    وأدوات المعازف ،
    ومجالس
    الاعتقادات الوهمية ،
    ونوادي المدائح المتسمة
    بالإفراط
    و الغلو
    والتنطع
    والتفيهق
    والإطراء
    ،
    ونسبة خصائص الربوبية والألوهية
    إلى غير الله تعالى ،
    مما يغضب الله ورسوله .

    الحمد لله رب العالمين

  3. #1043

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وإنما يجب أن يكون الفرح
    بشمائله صلى الله عليه وسلم
    وحياته المشرقة
    مما ذكره أهل العلم والعقل
    والتقى والصلاح من أهل الحديث وشرّاحه ،
    وأهل التفسير والسيَر .

    ولا نشك أن
    المالكي بحكم نشأته في عصرنا هذا
    يدرك حقيقة وصدق ما نقول ،
    وبطلان ما يدعو إليه ،

    ولكنه الإبقاء على
    لحس الأيدي
    ممن غرَّر بهم
    وأضلهم ،
    والإبقاء على
    ما يطالبهم به
    من تقديم آيات الاحترام والتبجيل
    بالانحناءات وطلب البركات ،

    فلا حول ولا قوة إلا بالله .

    الحمد لله رب العالمين

  4. #1044

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    الدلـيل الحادي عشر
    مناقشته ثم رده
    :-



    وذكر المالكي الدليل الحادي عشر بقوله :

    الحادي عشر :
    يُؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم في فضل يوم الجمعة ،
    وعد مزاياه ، وفيه ولد آدم تشريف الزمان
    الذي ثبت أنه ميلاد لأي نبي كان من الأنبياء عليهم السلام ،
    فكيف باليوم الذي ولد فيه أفضل النبيين وأشرف المرسلين .
    ولا يختص هذا التعظيم بذلك اليوم بعينه ،
    بل يكون له خصوصاً ولنوعه عموماً، مهما تكرر ،
    كما هو الحال في يوم الجمعة ، شكراً للنعمة ، وإظهار المزية النبوية ،
    وإحياء للحوادث التاريخية الخطيرة ،
    ذات الإصلاح المهم في تاريخ الإنسانية ،
    وجبهة الدهر وصحيفة الخلود .
    كما يُؤخذ تعظيم المكان الذي ولد فيه نبي ،
    من أمر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم
    بصلاة ركعتين ببيت لحم ،
    قال له : أتدري أين صليت ؟ قال : لا ،
    قال : صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى . اهـ .



    هذا الدليل لنا مع صاحبه الوقفات التالية :

    الوقفـة الأولى :

    حول ما يتعلق بفضل يوم الجمعة
    والاستدلال بفضله على الفضل لأيام أخر
    بمعيار القياس .

    لقد سبق منا تكرار القول
    بأننا مأمورون
    بالاتباع
    لا بالابتداع
    ،

    فما جاءت
    بمشروعيته النصوص الشرعية
    من كتاب أو سنة قبلناه ،
    وأخذناه على العين والرأس ،
    واعتبرناه أمراً مشروعاً على سبيل الوجوب أو الاستحباب ،
    حسبما تقضي بذلك تلك النصوص،

    وقد جاءت النصوص الشرعية الصريحة الثابتة
    بفضل يوم الجمعة ،
    واعتباره أحد أعياد المسلمين،
    واختصاصه بخصائص ليست لغيره .
    فنحن نقف مع النصوص الشرعية حيث وقفت ،
    ونسير معها حيث اتجهت :

    { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ
    فَخُذُوهُ
    وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ
    فَانْتَهُوا }[1] ،

    ولا نبيح لأنفسنا أن نشرع لنا تفضيل يوم بعينه
    لم يرد النص بتفضيله ،

    إذ لو كان خيراً
    لشُرع لنا تفضيله ،
    كما
    شُرع لنا تفضيل يوم الجمعة
    {
    وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا }[2] .


    ===========
    [1] - سورة الحشر ، الآية : 7 .
    [2] - سورة مريم ، الآية : 64 .
    الحمد لله رب العالمين

  5. #1045

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    ولو جاءت نصوص شرعية
    تنص على فضل يوم ذكرى ميلاد رسول الله
    صلى الله عليه وسلم ;

    لكنا بتوفيق الله وهدايته
    أسرع الناس إلى اعتبار ذلك والأخذ به ،

    امتثالاً لقوله تعالى :
    {
    وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ }[1] ،

    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ }[2] ،

    {
    قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ
    فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
    }[3] ،

    وتحقيقـاً للإيمان بالله ربـا،
    وبالإسـلام دينـا ،
    وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيــاً ورسولا .


    ===========
    [1] - سورة الحشر ، الآية : 7 .
    [2] - سورة النساء ، الآية : 59 .
    [3] - سورة آل عمران ، الآية : 31 .
    الحمد لله رب العالمين

  6. #1046

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    أما يوم الجمعة فهو يوم فاضل ،
    وعيد من أعياد المسلمين ،
    يكون لصلاة الجمعة فيه وضع خاص ،
    ومغاير لصلوات الظهر في أيام الأسبوع السائرة ،
    فيه يجتمع المسلمون
    ويسمعون من المواعظ والتوجيهات
    والترغيب والترهيب والوعد والوعيد ;
    ما يمكن أن يكون زاداً روحياً
    لمسيرتهم في بقية أيام الأسبوع .

    ولكن فضل هذا اليوم
    لا يعطينا الحق في القياس عليه ،
    فنقول بتفضيل يوم آخر ،
    سواء كان ذكرى مولد
    أو مهاجر
    أو إسراء
    أو معراج ،
    أو غير ذلك من الحوادث التاريخية ،
    ما لم يكن لدينا في ذلك
    مستند قولي أو فعلي ،
    ممن له حق
    التبليغ عن رب العالمين ،

    فإن الأمر في ذلك
    كما قال سيد المرسلين وحبيب رب العالمين :


    " من
    أحدثَ في أمرنا هذا
    ما ليس منه
    فهو
    رَدٌّ " .

    الحمد لله رب العالمين

  7. #1047

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    الوقفة الثانية :

    عند قوله
    ولا يختص هذا التعظيم بذلك اليوم بعينه،
    بل يكون له خصوصاً ولنوعه عموماً . اهـ .


    هذا القول يقتضي أن نقيس في العبادات ،
    ولا يخفى ما عليه أهل العلم من علماء الأصول وفقهاء الأمة ،
    ممن يقولون بالقياس
    من أنهم
    يمنعون القياس في العبادات ،

    لأن القياس مبني على اتحاد المقيس والمقيس عليه
    في العلة ،
    والعبادات مبناها على
    التوقيف والتعبد،
    سواء كانت علة التشريع ظاهرة أو خفية ،
    فلا يجوز أن نقيس على أصل مشروعية الصلاة
    بتشريع صلاة سادسة بين الفجر والظهر مثلاً ،
    ولا بتشريع صيام آخر بعد رمضان أو قبله ،
    ولا بزيادة ركعة أو أكثر
    على ركعات صلاة من الصلوات الخمس ،
    كزيادة ركعة في صلاة المغرب
    وركعتين في صلاة الفجر ;

    بحجة أن التشريع في الصلوات
    أو في الصيام أو في غيرهما من أنواع العبادة
    لها خصوصاً ولنوعها عموماً .


    الحمد لله رب العالمين

  8. #1048

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    إن الله تعالى حينما فضَّل يوم الجمعة
    على غيره من الأيام الأخرى ،
    وتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بما يدل على ذلك التفضيل ويؤكده ;
    قادر على أن يقرر تفضيل غيره من الأيام ،
    كيوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    أو بعثته أو هجرته ،
    ويعطي عباده
    نصوصاً صريحة
    من قوله تعالى ،
    أو قول رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم ،
    في تفضيل ذلك اليوم
    كما هو الحال
    في
    يوم الجمعة ،
    وفي
    ليلة القدر .

    الحمد لله رب العالمين

  9. #1049

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وأما ذكرى ميلاده صلى الله عليه وسلم
    فلم نجد أحداً من
    أصحاب رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    أخذ ما أخذه به
    المالكي وأحزابه ،
    أخذاً عن أسلافهم في ذلك
    القرامطة
    والفاطميين
    والرافضة
    والمتصوفة
    ،

    {
    وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا } [1] .

    وما كان صلى الله عليه وسلم مقصِّراً
    في جناب
    إبلاغ الرسالة ،
    وأداء الأمانة ،
    والنصح للأمة

    فيما يعود عليها بالخير
    والقرب من الله تعالى .


    ===========
    [1] - سورة مريم ، الآية : 64 .
    الحمد لله رب العالمين

  10. #1050

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وما كان المالكي وأحزابه وأسلافه من
    القرامطة
    والفاطميين
    والرافضة

    أشد حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    من
    أصحابه
    وأتباعهم
    ومن تبعهم بإحسان
    ،
    ولا أخلص اتباعاً،
    ولا أنقى سريرة ،
    ولا أكثر تقى وصلاحاً ،

    فهم رضوان الله عليهم
    صفوة أمته
    .

    الحمد لله رب العالمين

  11. #1051

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وما كان المالكي و أحزابه وأسلافه وأئمته
    من
    القرامطة
    والفاطميين

    أكثر علماً وإدراكاً لأسرار التشريع
    من
    أصحاب رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    وتابعيهم ،

    ولكنها
    الفتنة بأبواب الشر
    ومغاليق الخير ،
    والتشبث بما فيه ترويج
    البدع و المنكرات ،

    ولكنه الزبد يذهب جفاء ،
    والباطل يندمغ ،
    فإذا هو
    زاهق ،

    و يأبى الله إلا أن يتم نوره
    ولو كره الكافرون .


    الحمد لله رب العالمين

  12. #1052

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    لا شك أن بعض الأزمنـة أفضل من بعض ،
    وأن بعض الأمكنـة أفضل من بعض ،
    إلا أن الفضل في ذلك
    لا يكون بالرأي والقياس ،
    ولا بالاستحسان ،
    ولا بقول
    من ليس له اختصاص
    في تبليغ رسالة إلهية ،

    ولكن فضل ذلك يُؤخذ من رب العالمين ،
    وممن يبلغ عن رب العالمين .


    الحمد لله رب العالمين

  13. #1053

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    فمتى وجدنا نصاً من كتاب الله
    أو من سنة رسول الله ،
    يقضي بتفضيل زمان أو مكان على غيرهما ;
    أخذنا بذلك
    النص واقتصرنا عليه ،
    ولم نوسع مدلوله
    فيما لا يحتمله النص ،

    فنقول كما يقول المالكي :
    "
    هذا له خصوص ولنوعه عموم " ،

    فنقع فيما وقع فيه من
    اللغط والغلط ،
    والقول على الله وعلى رسوله
    بالزور
    والبهتان
    والعدوان
    ،
    نسأل الله لنا وله الهداية ،

    والله المستعان .

    الحمد لله رب العالمين

  14. #1054

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    الدليل الثاني عشر
    مناقشته ثم رده
    :-


    وذكر المالكي الدليل الثاني عشر بقوله :

    الثاني عشر :
    إن المولد أمر يستحسنه العلماء والمسلمون في جميع البلاد ،
    و جرى به العمل في كل صقع ،
    فهو مطلوب شرعاً للقاعدة المأخوذة من حديث ابن مسعود الموقوف
    ( ما رآه المسلمون حسناً فهوعند الله حسن ،
    وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح ) اهـ .



    ونقول للمالكي :

    من هم العلماء والمسلمون الذين يستحسنون المولد ؟

    هل هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
    قطعاً لا ..

    هل هم التابعون ؟
    قطعاً لا ..
    هل هم تابعوا التابعين ؟
    قطعاً لا ..
    هل من العلماء والمسلمين من يقيم المولد
    من
    أهل القـرون الثلاثة المفضلة ؟

    قطعاً لا ..

    مَن مِن علماء المسلمين الذين يستحسنون المولد ؟
    هل هم أهل الحديث وشرّاحه
    أمثال البخاري ومسلم
    والنسائي وأحمد وابن ماجه
    والترمذي وأبو داود والبيهقي والطبراني ،
    وغيرهم من أئمة الحديث ورجاله
    ممن عرفوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    ونذروا أنفسهم لخدمتها والتبصير بها ،
    ورد ما ليس منها مما يُراد أن يكون منها
    ؟

    قطعاً لا ..

    هل هم
    أئمة الفقهاء
    أمثال أبي حنيفة ومالك والشافعي
    وأحمد وابن حزم و الأوزاعي والثوري ،
    وغيرهم من فقهاء الأمة وعلمائها
    ؟

    قطعاً لا ..

    هل هم علماء التفسير
    أمثال ابن كثير وابن جرير والبغوي
    والقرطبي وابن العربي ، وغيرهم
    ؟

    قطعاً لا ..

    هل هم قادة القرامطة والفاطميين والرافضة
    بمختلف طوائفهـم ونحلهم
    ؟؟
    اللهم نعم .

    هل هم أهل الطُرُق الصوفية

    من تيجانية وسنوسية ورفاعية وشاذلية ونقشبندية ونحوهم ؟

    اللهم نعم ..

    هل هم عوام مغرّر بهم
    من
    المالكي وأحزابـه وأسلافـه من
    دعاة البـدع والمحدثات؟

    اللهم نعم .

    الحمد لله رب العالمين

  15. #1055

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وإذا كان كذلك ;
    ولا شك أن الأمر كما قلنا ،

    والمالكي يعترف بأن المولد بدعة
    باعتباره
    لم يكن في الصدر الأول من الإسلام ،
    ولكنه
    يناقض نفسه
    حينما يقول بأن المسلمين والعلماء قد استحسنوا المولد ،

    والحال أن علية الأمة الإسلامية وصفوتها
    ورعيلها الأول من أهل القرون الثلاثة المفضلة
    من علماء وزهاد و عباد ،
    من صحابة وتابعين وأتباع تابعين ،
    لم يكن المولد على عهدهم
    ولا عهد لهم به
    .


    إنها
    المغالطة
    إذا لم نقل أنه الجهل المركب منه .

    الحمد لله رب العالمين

  16. #1056

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    ثم مَن المسلمون المعتبرون في اعتبار الحُسْن والقبح
    كما جاء به الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه
    ؟
    هل هم
    القرامطة
    والفاطميون
    وأصحاب الطُرُق

    ممن عشَّش
    الشيطان في عقولهم فأفسدها ،
    فأصبح الحسن عندهم ما رآه
    الشيطان حسنا ،
    والقبيح لديهم ما رآه قبيحا
    ؟.


    الحمد لله رب العالمين

  17. #1057

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    هل يستطيع
    المالكي
    وأحزابه وأعوانه وشيـوخه وأئمته
    أن يأتوا لنا بقـول أو فعـل أو استحسان
    للموالد والاحتفال بها
    من
    السلف الصالح
    من الصحابة والتابعين وتابع التابعين
    ،
    وصلحاء الأمة من فقهائها ومحدثيها ،
    وزهّـادها وعبّـادها
    ؟ .

    الحمد لله رب العالمين

  18. #1058

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    لا شك أنهم سيعجزون
    عن أن يأتوا بما تحديناهم أن يأتوا به ،
    ولهذا نكتفي بهذا
    التحدي ،
    لثقتنا الكاملة في جدواه ،

    نكتفي بذلك عن أن ندخل مع
    المالكي
    في مناقشة لأثر ابن مسعود رضي الله عنه ،
    من حيث ثبوته ،
    والمقصود به ،
    وما ذكره أهل العلم بخصوصه .


    الحمد لله رب العالمين

  19. #1059

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    ونختم رد هذا الدليل
    بما ذكره
    الشاطبي في هذا الخصوص،
    فقد عقد الشاطبي رحمه الله
    باباً في كتابه (
    الاعتصام ) الجزء الثاني ،

    ذكر فيه الفرق بين البدعة
    وبين الاستحسان والمصالح المرسلة
    اللذين أخذ بهما مجموعة من أهل العلم ،
    واحتج بهما على مشروعية
    الابتداع أهل البدع ،

    نقتطف من قوله رحمه الله
    ما يتسع المجال لاقتطافه ،
    ونحيل طالب الاستزاده والتحصيل
    إلى الكتاب نفسه .


    الحمد لله رب العالمين

  20. #1060

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    قال رحمه الله :
    الباب الثامن
    في الفرق بين
    البدعوالمصالح المرسلة والاستحسان :

    ( هذا الباب يضطر إلى الكلام فيه عند النظر
    فيما هو بدعة وما ليس ببدعة ،
    فإن كثيراً من الناس عدوا أكثر المصالح المرسلة بدعاً ،
    ونسبوها إلى الصحابة والتابعين ،
    وجعلوها حجة فيما ذهبوا إليه
    من
    اختراع العبادات .

    وقوم جعلوا
    البدع تنقسم بأقسام أحكام الشريعة ،
    فقالوا : إن منها واجب ومندوب ،
    وعدوا من الواجب كتب المصحف وغيره ،
    ومن المندوب الاجتماع في قيام رمضان على قارئ واحد .

    وأيضاً فإن المصالح المرسلة
    يرجع معناها إلى اعتبار المناسب
    الذي لا يشهد له أصل معين ،
    فليس له على هذا شاهد شرعي على الخصوص ،
    ولا كونه قياساً بحيث إذا عرض على العقول تلقته بالقبول ،

    وهذا بعينه موجود في البدع المستحسنة ،
    فإنها راجعة إلى أمور في الدين مصلحية
    – في
    زعم واضعيها
    في الشرع على الخصوص ،
    وإذا ثبت هذا فإن كان اعتبار المصالح حقا ;
    فاعتبار البدع المستحسنة حق ،
    لأنهما يجريان في واد واحد ،
    وإن لم يكن اعتبار البدع حقا ;
    لم يصح اعتبار المصالح المرسلة )


    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •