وقال تعالى :
{ قُلْ إِنِّي
لا أَمْلِكُ لَكُمْ
ضَرًّا وَلا رَشَدًا }[1].
============
[1] - سورة الجن ، الآية : 21 .
وقال تعالى :
{ قُلْ إِنِّي
لا أَمْلِكُ لَكُمْ
ضَرًّا وَلا رَشَدًا }[1].
============
[1] - سورة الجن ، الآية : 21 .
وقال تعالى :
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ
وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ }[1].
============
[1] - سورة الزمر ، الآية : 30 .
وقال تعالى :
{ وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ
قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ }[1] .
============
[1] - سورة آل عمران ، الآية : 144 .
وقال تعالى :
{ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ
وَيَمْشُونَ فِي الأسْوَاقِ }[1].
============
[1] - سورة الفرقان ، الآية : 20 .
وقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَـا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُـوا اللهَ
وَأَطِيعُـوا الرَّسُـولَ
وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ }[1].
============
[1] - سورة النساء ، الآية : 59 .
وقال تعالى:
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ
إِلاَّ لِيُطَاعَ
بِإِذْنِ اللَّهِ }[1] .
============
[1] - سورة النساء ، الآية : 64 .
وقال تعالى :============
{ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ
فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } [1].
[1] - سورة النساء ، الآية : 80 .
وقال تعالى :
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ
بِالْمُؤْمِنِين َ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [1].
============
[1] - سورة التوبة ، الآية : 128 .
وقال تعالى :
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ
وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ
فَانْتَـهُوا } [1].
============
[1] - سورة الحشر ، الآية : 7 .
وقال تعالى :
{ وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ
حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا *
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ
فَتُفَجِّرَ الأنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا *
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا
أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلأئِكَةِ قَبِيلاً *
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ
أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ
وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ
حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ
قُلْ
سُبْحَانَ رَبِّي
هَلْ كُـنْتُ إِلاَّ بَشَرًا رَسُولاً } [1].
============
[1] - سورة الإسراء ، الآيات : 90 – 93 .
هذه الآيات الكريمات
وغيرها من عشرات الآيات أو مئاتها
تبين صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ونوع رسالته ، ونسبته إلى ربه ،
فهو رسول من رب العالمين ،
ما عليه إلا البلاغ ،
وأنه ليس عليهم بمسيطر ،
وأنه لا يعلم الغيب ،
ولا يملك لنفسه نفعاً
ولا ضراً
إلا ما شاء الله ،
وأنه يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ،
وأنه لم يكن بدعاً من الرسل ،
وأنه لا يدري ما يُفعل به
ولا ما يُفعل بنا ،
وأنه بشر مثلنا
أرسله الله إلينا شاهداً ومبشراً ونذيراً ،
وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ،
وأنه صلى الله عليه وسلم
من أنفسنا عزيز عليه عنتنا ،
حريص علينا بالمؤمنين منا رؤوف رحيم،
وأنه عبدُ الله ورسوله
يناله من الطبائع البشرية
ما ينال بني جنسه .
قال تعالى :============
{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْـلُكُمْ }[1].
[1] - سورة فصلت ، الآية : 6 .
إلا أنه صلى الله عليه وسلـم
معـصوم مما لا يحبه الله ولا يرضاه ،
لا يدانيــه في معرفة حق ربه أحد ،
له من الله تعالى مقام محمود ،
وحوض مورود ،
وخصائص تكريمية خصَّه الله بها ،
إلا أن هذه الخصائص
لا تصل إلى حد
خصائص الربوبية والألوهية;
في المنع والعطاء ،
والنفع والضر ،
والسلطة الكاملة ،
والهيمنة الشاملة ،
والخلق
والملك
والتدبير،
والتفرّد بكمال الجلال
والتقديس ،
والتفرد بالعبادة
بمختلف أحوالها
وأنواعها ومراتبها .
وقد عرف صلى الله عليه وسلم
قدر نفسه تجاه ربه .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما
أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
" ما شاء الله وشئت ،
قال :
أجعلتني لله نداً .
بل
ما شاء الله وحده"
رواه النسائي وصححه ،
وابن ماجه ،
وابن مردويه وغيرهما .
وفي البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
" قام رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين أُنزل عليه
{ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ } [1] ،
فقال :
يا معشر قريش أو كلمة نحوها ،
اشتروا أنفسكم
لا أغني عنكم من الله شيئاً ،
يا عباس بن عبد المطلب
لا أغني عنكَ من الله شيئاً ،
يا صفية عمة رسول الله
– صلى الله عليه وسلم –
لا أغني عنكِ من الله شيئاً ،
ويا فاطمة بنت محمد
سليني من مالي ما شئتِ ،
لا أغني عنكِ من الله شيئاً " .
============
[1] - سورة الشعـراء ، الآية 214 .
وفي الصحيحين
عن ابن المسيب عن أبيه قال :
لما حضرت أبا طالب الوفاة
جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعنده عبدالله بن أبي أمية وأبو جهل ،
فقال له : يا عم قل لا إله إلا الله
كلمة أحاجُّ لك بها عند الله .
فقالا له : أترغب عن ملة عبدالمطلب ؟ ،
فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأعادا ،
فكان آخر ما قال
هو على ملة عبدالمطلب ،
وأبى أن يقول
لا إله إلا الله ،
فقال النبي – صلى الله عليه وسلم –
لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنك ،
فأنزل الله عز وجل:
{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا
أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ
وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى }[1] .
وأنزل الله في أبي طالب :
{ إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ
وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }[2].
============
[1] - سورة التوبة ، الآية 113 .
[2] - سورة القصص ، الآية 56 .
وفي سنن أبي داود بسند جيد ،
عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه قال :
انطلقت في وفد بني عامر
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا :
أنت سيدنا ،
فقال :
السيد الله تبارك وتعالى ،
فقلنا :
وأفضلنا فضلاً وأعظمنا طولا ،
فقال :
قولوا بقولكم
أو بعض قولكم
ولا يستجرينكم الشيطان
وفي سنن النسائي بسند جيد
عن أنس رضي الله عنه
أن أناساً قالوا :
يا رسول الله
يا خيرنا وابن خيرنا
وسيدنا وابن سيدنا .
فقال :
يا أيها الناس قولوا بقولكم
ولا يستهوينكم الشيطان ،
أنا محمد ،
عبدُ الله ورسوله ،
ما أحب أن ترفعوني
فوق منزلتي
التي أنزلني الله عز وجل .
وروى الطبراني بإسناده
إلى عباده بن الصامت رضي الله عنه قال :
كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
منافق يؤذي المؤمنين ،
فقال بعضهم :
قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم
من هذا المنافق ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
إنه لا يُستغاث بي ،
وإنما يُستغاث بالله عز وجل .
وفي الصحيحين
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لا تطروني
كما أطرت النصارى ابن مريم ،
إنما أنا عبد
فقولوا
عبدُ الله ورسوله .