تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 50 من 102 الأولىالأولى ... 404142434445464748495051525354555657585960100 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 981 إلى 1,000 من 2025

الموضوع: هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي

  1. #981

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وقال ابن رجب رحمه الله
    في معرض شرحه حديث العرباض بن سارية
    قال ما نصه :


    " فـقـوله صلى الله عليه وسلم
    وإياكم ومحدثـات الأمـور
    فإن كل بدعـة ضلالــة
    ،

    تحذير للأمة من اتباع الأمور
    المحدَثة المبتدَعة ،

    وأكد ذلك بقوله
    كل بدعة ضلالة .

    والمراد بالبدعة
    ما أُحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه ،

    وأما ما كان له أصل من الشرع
    يدل عليه
    فليس ببدعة
    ،
    وإن كان بدعة لغة
    .


    وفي صحيح مسلم
    عن جابر رضي الله عنه
    أن النبي صلى الله عليه وسلم
    كان يقول في خطبته :


    إن خير الحديث كتاب الله ،
    وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،
    وشر الأمور محدثاتها ،
    وكل بدعة ضلالة .

    وأخرجه الترمذي وابن ماجه
    من حديث كثير بن عبدالله المزني ،
    وفيه ضعف
    عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    " من ابتدع بدعة ضلالة
    لا يرضاها الله ولا رسوله
    كان عليه مثل آثام من عمل بها
    لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً " ،

    الحمد لله رب العالمين

  2. #982

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    إلى أن قال :

    "
    وكل بدعة ضلالة " ،
    من
    جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء ،
    وهو
    أصل عظيم من أصول الدين ،

    وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم :
    "
    من أحدث من أمرنا هذا
    ما ليس منه فهو رد
    " .

    فكل من
    أحدثَ شيئاً ونسبه إلى الدين ،
    ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه ،
    فهو
    ضلالة والدين برئ منه ،

    وسواء في ذلك
    مسائل الاعتقادات
    أو الأعمال
    أو الأقوال الظاهرة والباطنة ،


    الحمد لله رب العالمين

  3. #983

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وأما ما وقع في كلام السلف
    من استحسان بعض البدع
    فإنما ذلك في
    البدع اللغوية لا الشرعية ،

    فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه
    لما جمع الناس في قيام رمضان
    على إمام واحد في المسجد ،
    وخرج ورآهم يصلون كذلك ،
    فقال : "
    نعمت البدعة هذه " .

    وروي عنه أنه قال :
    "
    إن كانت هذه بدعة ، فنعمت البدعة " .

    وروي أن أبيّ بن كعب قال له :
    إن هذا لم يكن ، فقال عمر :
    "
    ولكنه حسن " .

    ومراده أن هذا الفعل لم يكن على هذا الوجه
    قبل هذا الوقت ،
    ولكن له أصل في الشريعة
    يرجع إليها
    .

    فمنها أن النبي صلى الله عليه وسلم
    كان يحث على قيام رمضان ، و يرغّب فيه،

    وكان الناس في زمنه يقومون في المسجد
    جماعات متفرقة ووحدانا ،

    وهو صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه في رمضان غير ليلة ،
    ثم امتنع من ذلك معللاً بأنه خشي أن يُكتب عليهم ،
    فيعجزوا عن القيام به ،
    وهذا قد أُمن بعده صلى الله عليه وسلم .

    وروي عنه صلى الله عليه وسلم
    أنه كان يقوم بأصحابه ليالي الأفراد في العشر الأواخر ،

    وهذا قد صار من سنة خلفائه الراشدين ،

    فإن الناس اجتمعوا عليه
    في زمن عمر وعثمان وعليّ رضي الله عنهم .

    ومن ذلك أذان الجمعة الأول
    زاده عثمان لحاجة الناس إليه ،
    وأقرّه علي ،
    واستمر عمل المسلمين عليه " .


    الحمد لله رب العالمين

  4. #984

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    إلى أن قال :

    " وقد روى الحافظ أبو نعيم
    بإسناد عن إبراهيم بن الجنيد قال:
    سمعت الشافعي يقول :
    البدعة بدعتان بدعة محمودة ، وبدعة مذمومة ،
    فما وافق السنـّة
    فهو محمود
    ،
    وما خالف السنـّة
    فهو مذموم
    .

    واحتج بقول عمر رضي الله عنه :
    نعمت البدعة هذه .

    ومراد الشافعي رضي الله عنه ما ذكرناه من قبل ،
    أن أصل
    البدعة المذمومة
    ما ليس لها أصل في الشريعة يرجع إليه ،
    وهي البدعة في إطلاق الشرع ،

    وأما البدعة المحمودة فما وافق السنـّة ،
    يعني ما كان لها أصل من السنـّة ترجع إليه ،

    وإنما هي بدعة
    لغة لا شرعا،
    لموافقتها السنـّة ،

    إلى آخر ما ذكره "
    [1] .


    ===========
    [1] - جامع العلوم والحكم ، ص 233 – 235 .
    الحمد لله رب العالمين

  5. #985

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وقال ابن حجر العسقلاني
    في كتابه ( فتح الباري شرح صحيح البخاري )
    من كتاب الاعتصام ،

    في معرض شرحه حديث :
    "
    إن أحسن الحديث كتاب الله " ،
    ما نصه :

    "
    والمحدَثات بفتح الدال جمع محدَثة ،
    والمراد منها
    ما أُحدث وليس له أصل في الشرع ،
    ويسمى في عرف الشرع
    بدعة .
    وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة ،
    فالبدعة في عرف الشرع مذمومة ،
    بخلاف اللغة ،
    فإن كل شيء أُحدث على غير مثال يسمى بدعة ،
    سواء كان محموداً أو مذموماً .
    وكذا القول في المحدَثة ،

    وفي الأمر المحـدَث
    الذي ورد في حديث عائشـة رضي الله عنها :
    "
    من أحدَث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ،
    كما تقدم شرحه ،
    ومضى بيان ذلك في كتاب الأحكام ،

    وقد وقع في حديث جابر المشار إليه :
    (
    وكل بدعة ضلالة ) ،

    وفي حديث العرباض بن سارية
    (
    وإياكم ومحدثات الأمور ،
    فإن كل بدعة ضلالة ) ،

    وهو حديث أوله
    (
    وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة ) فذكره ،
    وفيه هذا .
    أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي
    وصححه ابن ماجه وابن حبان والحاكم ،

    وهذا الحديث في المعنى
    قريب من حديث عائشة المشار إليه ،
    وهو من جوامع الكلم ،

    قال الشافعي
    البدعة بدعتان
    محمودة ومذمومة ،
    فما وافق السنـّة فهو محمود ،
    وما خالفها مذموم

    الحمد لله رب العالمين

  6. #986

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    – إلى أن قال –

    وثبت عن ابن مسعود أنه قال :

    قد أصبحتم على الفطرة ،

    وإنكم ستحدثون و يحدث لكم ،

    فإذا رأيتم
    محدثة

    فعليكم بالهدي الأول
    الحمد لله رب العالمين

  7. #987

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    – إلى أن قال –

    وقد أخرجه أحمد بسند جيد
    عن غضيف بن الحارث،
    قال بعث إلي عبد الملك بن مروان فقال :
    إنا قد جمعنا الناس على رفع الأيدي على المنبر يوم الجمعة ،
    وعلى القصص بعد الصبح والعصر ،

    فقال : أما إنهما أمثل
    بدعكم عندي ،
    ولست بمجيبكم إلى شيء منهما ،

    لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ما أحدث قوم بدعة
    إلا رفع من السنة مثلها ،
    فتمسك بسنة
    خير من إحداث بدعة
    . انتهى .

    وإذا كان هذا جواب هذا الصحابي
    في أمر له أصل في السنة
    فما ظنك
    بما لا أصل له فيها ،
    فكيف بما يشتمل على
    ما يخالفها .
    الحمد لله رب العالمين

  8. #988

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    – إلى أن قال –

    وأما قوله في حديث العرباض:
    (
    فإن كل بدعة ضلالة
    بعد قوله :
    (
    وإياكم ومحدثات الأمور )

    فإنه يدل على أن المحدَث يسمى بدعة ،

    وقوله
    كل بدعة ضلالة
    قاعدة شرعية كلية ،
    بمنطوقها ومفهومها،


    أما منطوقها

    فكأن يقال حكم كذا بدعة ،
    وكل بدعة ضلالة ،
    فلا تكون من الشرع
    لأن الشرع كله هدى ،

    فإن ثبت أن الحكم المذكور
    بدعة
    صحت المقدمتان ،
    وانتجتا المطلوب ،

    والمراد بقوله :
    كل بدعة ضلالة ،
    ما أُحدث ولا دليل من الشرع
    بطريق خاص ولا عام
    "[1]. اهـ.


    ============
    [1] - فتح الباري ج 13 ، ص 253 – 254 .
    الحمد لله رب العالمين

  9. #989

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وقال ابن النحاس
    في كتابه (
    تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين )
    ما نصه :

    " قال الإمام المحقق أبو محمد عز الدين بن عبد السلام
    رحمه الله تعالى :

    البدعة ثلاثة أضرب :

    أحـدها :

    ما كان مباحاً ،
    كالتوسع في المأكل والمشرب والملبس والمناكح ،
    فلا بأس بشئ من ذلك .


    الحمد لله رب العالمين

  10. #990

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    الثاني :

    ما كان حسناً
    وهو مبتدع
    موافق لقواعد الشريعة ،
    غير مخالف لشيء منها ،

    كبناء الربط والخانات والمدارس
    وغير ذلك من أنواع البر
    التي لم تعهد في العصر الأول ،

    فإنه موافق لما جاء بشأن الشريعة
    من اصطناع المعروف ،
    والمعاونة على البر والتقوى ،

    وكذلك الاشتغال بالعربية ،
    فإنه مبتدع ،
    ولكن لا يتأتى تدبر القرآن وفهم معانيه إلا بمعرفة ذلك ،
    فكان ابتداعه موافقاً لما أمرنا به
    من تدبر آيات القرآن ، وفهم معانيه .

    وكذلك تدوين الأحاديث
    وتقسيمها إلى الحسن والصحيح
    والموضوع والضعيف ;
    مبتدع حسن ،
    لما فيه من حفظ كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أن يدخله ما ليس منه ،
    وأن يخرج منه ما هو منه ،

    وكذلك تأسيس قواعد الفقه وأصوله ،
    كل ذلك مبتدع حسن ،
    موافق لأصول الشرع
    غير مخالف لشيء منها
    .

    الحمد لله رب العالمين

  11. #991

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    الثالث :

    ما كان
    مخالفاً للشرع ،
    أو
    ملتزماً لمخالف الشرع ،

    فمن ذلك
    صلاة الرغائب ،
    فإنها
    موضوعة على رسول الله
    صلى الله عليه وسلم
    وكذب عليه .

    الحمد لله رب العالمين

  12. #992

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وقال غيره :
    البدع خمسة أقسام :

    بدعة واجبة ،
    وهي مثل كتب العلم ،
    وشكل المصحف، ونقطه .

    ومستحبة
    كبناء القناطر والجسور
    والمدارس وما أشبه ذلك .

    ومباحة
    كالمنخل والأشنان وما أشبه ذلك .

    ومكروهة
    مثل الأكل على الخوان وما أشبهه .

    ومحرمة
    وهي أكثر من أن تحصر . اهـ .

    واعلم أني أذكر في هذا الباب جملاً من القسم الخامس
    وهي
    البدع والمحرمات "[1] . اهـ .

    ===========
    [1] - تنبيه الغافلين ، ص 320 – 321 .
    الحمد لله رب العالمين

  13. #993

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    ثم قال
    بعد إيراده جملاً كثيرة من
    البدع
    استغرقت قرابة خمسين صفحة من الكتاب :


    " ومنها ما
    أحدثوه
    من
    عمل المولد في شهر ربيع الأول ،

    قال ابن الحاج :

    ومن جملة ما
    أحدثوه من البدع
    مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات
    ما يفعلونه من
    المولد ،
    وقد احتوى ذلك على
    بدع محرمات .

    ثم ذكر منها استعمال الأغاني بآلات الطرب ،
    وحضور المردان والشباب ،
    ورؤية النساء لهم وما في ذلك من المفاسد .

    ثم قال :

    فإن خلا المولد من السماع
    وعمل طعاماً فقط ونوي به المولد ،
    ودعا إليه الإخوان وسلم من كل ما تقدم ذكره ،
    فهو
    بدعة بنفس نيته ،

    إذ أن ذلك
    زيادة في الدين ،
    وليس من عمل السلف الماضين ،

    واتباع السلف أولى بل
    أوجب
    من أن يزيد بنيته
    مخالفة
    لما كانوا عليه .


    الحمد لله رب العالمين

  14. #994

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    قلت :

    وليته يسلم من المناظرة والمفاخرة والرياء والتكلف ،
    ومهما عُلم بقرائن الأحوال أن الباعث على ذلك ما ذكرناه،
    كره أكل ذلك الطعام
    لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل طعام المتبارزين .

    وقد يكون الباعث على ذلك
    التعرف بالكبار الذين يدعونهم
    من القضاة والأمراء والمشائخ ،

    وقد يكون الباعث لبعض المشائخ
    طلب التوسعة على نفسه بما يفضل عن حاجته ،

    مما يحمل الناس إليه بسبب
    المولد
    على نوع المساعدة أو الهدية أو الحياء
    أو المناظرة لأقرانه من محبي الشيخ واتباعه ونحو ذلك .

    وقد يكون من
    أهل الشر وممن يتقى لسانه ،
    ويخشى غضبه ،
    فيفعل المولد ليحمل إليه ضعفاء القلوب ،

    ومن يخاف منه ما تصل قدرته إليه
    خوفاً من ذمه وطول لسانه في عرضه ،
    وتسببه في أذى يصل إليه ونحو ذلك .

    وقد يكون الباعث خلاف ذلك
    مما لا ينحصر لتنوع
    المقاصد الفاسدة واختلافها ،

    فهو
    يُظهر أن قصده إكرام النبي
    صلى الله عليه وسلم
    وإظهار الفرح والسرور بمولده ،
    والتصدق بما يفعل على الفقراء ،
    وباطن قصده خلاف ذلك ، مما ذُكر ،

    وهذا نوع من
    النفاق
    ولو
    كان ذلك الفعل قربة في نفسه ،
    لصار بذلك القصد
    الباطل
    من أسباب البُعد ،
    يأثم به فاعله
    وحاضره
    والساكت عن إنكار ما تحقق منه
    ،

    والله يقول الحق
    وهو يهدي السبيل
    "[1]. اهـ .


    ===========
    [1] - تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين ، ص 381 – 382 .
    الحمد لله رب العالمين

  15. #995

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    إننا بتأملنا ما أوردناه من نقول لأهل العلم ،
    ممن يُعتد بهم ويُعترف لهم بالفضل والتقى والصلاح
    وسلامة الاتجاه وصحة المعتقد ،
    فضلاً عما أوتوه من بسطة في العلم والفهم والإدراك ،

    بتأملنا ما ذكروه يتضح لنا جلياً
    وضوح العموم في تبديع كل محدثة ،
    حتى لو كان ظاهرها حسناً ومقبولاً ،

    وتنجلي عنا
    شبهة القول بتقسيم البدعة
    إلى مذموم ومحمود ،
    أو إلى حسنة وسيئة ،

    وأن مقصود بعض سلفنا الصالح
    بالبدعة المقبولة عنده
    البدعة بمدلولها اللغوي فقط ،

    وأما البدعة بمفهومها الشرعي
    فهي
    مرفوضة ومردودة على أصحابها ،
    وهي
    ضلالة وفي النار
    كما ذُكر ذلك

    الصادق المصدوق
    صلى الله عليه وسلم
    .


    الحمد لله رب العالمين

  16. #996

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    ولو أردنا أن نستزيد من أقوال أهل العلم
    في الحديث عن
    البدعة والتحذير منها ،

    وتسفيه القول بتقسيمها إلى حسن وسيئ ومذموم وممدوح ،
    لاستطعنا أن نسجل أسفاراً من ذلك،

    ولكننا نعتقد أن فيما قدمناه
    من أقوال لشيخ الإسلام ابن تيمية
    وابن رجب والشاطبي
    وابن حجر وابن النحاس
    يكفي لطلاب الحق وأهل النَصَف .

    الحمد لله رب العالمين

  17. #997

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    نعم إن أقوالهم تدل على أن البدعة بدعة ،
    مهما كان لها من الحُسن في الظاهر ،

    وأن النصوص الواردة في التحذير عنها
    عامة في تناول كل بدعة مهما كانت ،

    وأن تقسيم البدعة إلى حسن ومذموم
    هو تقسيم من حيث اللغة ،

    فالبدعة الحسنة عندهم ليست في الواقع بدعة ،
    وإنما هي في الدين ومن الشرع ،
    ومن أمر الرسول صلى الله عليه وسلم،

    وإن سموها بدعة فمقصودهم
    المعنى اللغوي
    كقول عمر رضي الله عنه
    في إقامة صلاة التراويح جماعة :
    نعمت البدعة هذه .


    الحمد لله رب العالمين

  18. #998

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    و ذكروا رحمهم الله
    نماذج
    للبدع اللغوية
    مما له أصل في الشريعة الإسلامية
    كتدوين العلوم وجمع المصاحف
    وإنشاء الأربطة والمدارس ونحو ذلك ،

    ولم يذكروا أن
    الموالد
    والصلوات المحدثة
    كصلاة الرغائب ،
    وصلاة الفاتح لما أغلق
    ونحو ذلك من
    المحدثات في الدين ;
    لم يذكروا أن هذه الأنواع من البدع الحسنة ،
    بل نصّوا على أنها من
    البدع
    المنكرة والمذمومة والسيئة


    كما مرت النقول بالتصريح بذلك .


    الحمد لله رب العالمين

  19. #999

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    كما نصوا
    على أن كل أمر لا تقف معه
    النصوص الشرعية ،
    فهو
    محدَث وضلالة ،
    وأصحابها في النار ،
    وإن كان ظاهرها الحُسن ،
    وإن لم يكن لها من الخلفيات والمردودات السيئة شيء ،

    فيكفي لردها
    نية الابتداع
    ،

    فكيف إذا صاحب البدعة أمور
    منكرة ،
    كاختلاط الرجال بالنساء ،
    واستعمال لمختلف أنواع
    المعازف ،
    والإسراف في الموائد المنشورة لرواد هذه الاحتفالات
    والاستجداء بهذه الموالد حسبما ذكره ابن النحاس
    في كتابه ( تنبيه الغافلين ) ،
    ونقله عن ابن الحاج من مدخله ،

    بل ما يتأتى في هذه الاحتفالات
    من المدائح النبوية المليئة
    بالغلو
    والتنطع
    والإفراط
    ،
    حتى إنها لترفع ممدوحها
    إلى
    مقام الربوبية والألوهية ،
    كما هو الحال في
    الموالد ،

    وإن نفى ذلك
    المالكي .

    الحمد لله رب العالمين

  20. #1000

    افتراضي حوار مع [ المالكي ] في ردِّ ضلالاته ومنكراته

    وعلى سبيل التنزل مع المالكي
    في أن
    موالده تخلو من الاختلاط والمنكرات
    في المشارب والمآكل ،

    فإنه يقول ويدافع عن القول
    بحضور الحضرة النبوية
    عند التحدث في شأن ولادته صلى الله عليه وسلم ،
    ويقرر جواز
    القيام للحضور الوهمي،

    وهذه عقيدة
    سيئة
    تفتح أبواب الدجل على العامة
    على أوسع مصاريعها ،

    وتعطي
    لأهل الطُرق مجالات واسعة
    في
    إفساد عقائد العامة ،
    وجعلهم أكثر سرعة إلى تصديق الترهات
    والخرافات ،
    والإيمان بالأرواح
    الوهمية ،

    التي يزعم
    دجاجلة هذه الاجتماعات
    أنها تغدو على مجامعهم وتروح ،
    وتأمر وتنهى ، وترضى وتغضب ،
    حسبما يقرر ذلك قادة هذه المجامع
    الآثمة ،

    فكيف يقول
    المالكي
    إن
    المولد يبعث على مشروع فهو مشروع ؟!.

    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •