ولكنه
صلى الله عليه وسلم
لم يشرع شيئاً من ذلك لأمته ،
إكمالاً لإبلاغ الرسالة ،
وأداء الأمانة ،
والنصح للأمة ،
وعليه فإن أمره صلى الله عليه وسلم
أمته بصيام يوم عاشوراء
شكراً لله على إنجائه نبيه موسى
لا يعني اتخاذه
عيداً من الأعياد ،
ولا يعني الاستدلال به
على إقامة الموالد ،
وإنما يعني القيام بشكر الله تعالى ،
وفقاً لما شرعه صلى الله عليه وسلم ،
ومن أحدثَ في أمرنا
ما ليس منه
فهو رَدٌّ .