12- ذكر في صفحة (166)
قصيدة شركية
للشيخ (عمر الباقي الخلوتي )
منها:
يا ملاذ الورى وخــيـر عــيان
ورجــاء لكــل دان قصـي
لك وجهي وجهتُ يا أبيض ال
وجه فوجِّه إليه وجه الولي
12- ذكر في صفحة (166)
قصيدة شركية
للشيخ (عمر الباقي الخلوتي )
منها:
يا ملاذ الورى وخــيـر عــيان
ورجــاء لكــل دان قصـي
لك وجهي وجهتُ يا أبيض ال
وجه فوجِّه إليه وجه الولي
13- نقل في كتابه " الذخائر المحمدية "
ص (284)
عن ابن القيم من كتابه جلاء الإفهام
ما يوهم أن الطريق إلى الله وإلى جنته
محصور في اتباع أهل البيت،
يعني أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
وتصرَّف في كلام ابن القيم
فلم ينقله على حقيقته،
لأن ابن القيم في كتابه المذكور
تكلم على إبراهيم الخليل وآله من الأنبياء ،
وذكر أن الله سبحانه بعث جميع الأنبياء
بعد إبراهيم من ذريته ،
وجعل الطريق إليه مسدوداً إلا من طريقهم ،
ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فترك الشيخ محمد علوي مالكي
نقل أصل كلام ابن القيم رحمه الله
وتصرَّف فيه ،
فنقل ما يوهم القرآء
أن المراد أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ،
ولا يخفى أن هذا الرأي
هو مذهب الرافضة الإثني عشرية ،
وأنهم يرون أن الأحاديث الواردة
من غير طريق أهل البيت
لا يُحتج بها ولا يُعمل بها ،
ولو كان الراوي لها أبا بكر الصديق
أو عمر أو عثمان
أو غيرهم من الصحابة
رضي الله عنهم أجمعين ...
وهذا منكر عظيم
وفساد كبير
وتدليس شنيع
أراد به تحقيق
مقصد سيئ خطير .
ومثل ما تقدم
ما ذكره في الصفحتين الرابعـة والخامسة
من كتـابه " الصلوات المأثورة "
حيث يقول من جملة الدعاء الذي نقله:
" وانشلني من أوحال التوحيد
وأغرقني في عين بحر الوحدة " ،
وقوله :
" ولا شيء إلا وهو به منوط "
يعني بذلك
النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد رُفع البيان إلى صاحب السمو الملكي
نائب رئيس مجلس الوزراء
مشفوعاً بكتاب سماحة الرئيس العام
رقم 1280 / 2
وتاريخ 28 / 7 / 1401 هـ .
وفي الدورة الثامنة عشرة للمجلس
المنعقدة في شهر شوال عام 1401هـ
أعيدت مناقشة موضوعه
بناء على ما بلغ المجلس
من أن شره في ازدياد ،
وأنه لا يزال ينشر بدعه وضلالاته
في الداخل والخارج ،
فرأى أن الفساد المترتب على نشاطه كبير ،
حيث يتعلق بأصل
عقيدة التوحيد
التي بعث الله الرسل من أولهم إلى آخرهم
لدعوة الناس إليها ،
ولإقامة حياتهم على أساسها .
وليست أعماله
وآراؤه الباطلة
في أمور فرعية اجتهادية
يسوغ الإختلاف فيها ،
وأنه يسعى إلى عودة الوثنية
في هذه البلاد
وعبادة القبور والأنبياء ،
والتعلق على غير الله ،
و يطعن في دعوة التوحيد،
ويعمل على نشر الشرك
والخرافات
والغلو في القبور ،
ويقرر هذه الأمور في كتبه ،
ويدعو إليها في مجلسه ،
ويسافر من أجل الدعوة لها في الخارج ،
إلى آخر ما جاء في قرار المجلس .
وعلاوة على ما ذكـره المجلـس في قراره المذكـور
من نقـول مأخـوذة من
كتابه " الذخائر المحمدية " ،
فإننا نذكر من النقول ما يلي :
أولاً : جاء في الصفحة 98 نقله عن الجرداني
وابن الجوزي ما نصه :
( من أجَـلِّ ما ابتدع من أجل القربات والطاعات
وما جرت به العادة من العناية بالمولد الشريف ،
والفرح فيه بسيد السادات ) .
إلى أن قال :
( ومما جرب أن من عمل المولد
كان أماناً له في ذلك العام ،
وبشرى عاجلة بنيل المرام ) ،
إلى أن قال :
( ومن أجلِّ ما ابتدع أيضاً
ما جرت به العادة
من قيام الناس حين ذكر مولده
صلى الله عليه وسلم،
فيُستحب ذلك
لما فيه من تعظيمه وإظهار الفرح به ،
بل أفتى بعض الحنفية
بكفر من تركه حين يقوم الناس )
إلى آخره .
ثانياً : جاء في الصفحات
التاسعة والتسعين ، والمائة ، والمائة وواحد ،
ذكره صيغة السلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال :
( وقد جئتك مستغفراً من ذنبي
مستشفعاً بك
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى ربي عز وجل ) ،
ثم ذكر مجموعة من الصيغ للسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعضها نثر وبعضها شعر ،
وقد جاء من الشعر ما نصه :
هذا نزيلك أضحى لا ملاذ له
إلا جنابك يا سؤلى ويا أملي
ثالثاً : في الصفحة (107)
ذكره صلاة صوفي جاء فيها :
( إن من واظب على هذه الصلاة وهي :
اللهم صلي على سيدنا محمد
عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي ،
وعلى آله وصحبه وسلم
في اليوم والليلة
خمسمائة مرة
لا يموت
حتى يجتمع بالنبي
صلى الله عليه وسلم
يقظة ) .
رابعاً : في الصفحة (110)==============
قام بشرح صلاة الفاتح وقال في شرحه :
( فكل الأرزاق من كفه
- الضمير عائد على الرسول صلى الله عليه وسلم - ،
وفي الحديث أوتيت مفاتيح خزائن السموات والأرض
- أي التي قال الله تعالى فيها :
{له مقاليد السموات والأرض }
أي مفاتيحها ،
فقد أعطاها عز وجل لحبيبه
صلى الله عليه وسلم ،
وفي الحديث أيضاً :
الله معط وأنا القاسم ) أهـ [1] .
[1] - لعل المالكي يعني ما ذكره ابن الجوزي في كتابه
" العلل المتناهية في الأحاديث الواهية " في قوله :
" باب اعطائه مقاليد الدنيا " ،
حيث ذكر بإسناده عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أوتيت بمقاليد الدنيا على فرس أبلق عليه قطيفة من سندس " .
قال ابن الجوزي :
" هذا حديث لا يصح ، وفي إسناده علي بن الحسين ،
قال أبو حاتم ضعيف الحديث
[ انظر العلل المتناهية الجزء الأول ص 174 ] .
خامساً : في الصفحة (112) مانصه :
( اعلم أن ما أوحي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
قسم أُمـر بتبليغه وهو القرآن
والأحكام المتعلقة بالخلق عموماً،
فقد بلغه صلى الله عليه وسلم ،
وما أُمِـر بكتمه
فقد كتمه صلى الله عليه وسلم
ولم يبلغ منه حرفا،
وهو جميع الأسرار
التي لا تليق بالأمة )
إلى آخر ما ذكره ،
ولم ينقل هذا القول عن أحد .
ولا شك أنه بذلك يوطد
للقول في رسول الله صلى الله عليه وسلم
بما يخرجه به عن المجال البشري
إلى المحيط الرباني ،
تعالى الله عما يقول الظالمون
علواً كبيراً .
سادساً : في الصفحة (116) ما نصه :
( وأما قوله صلى الله عليه وسلم
من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ،
قال العلماء :
هو في الدنيا قطعاً
ولو عند الموت لمن وفق لذلك ) .
إلى أن قال
( وقد يكون في الدنيا لأهل الكمال من المؤمنين
وصفاء البصيرة الذين وصفهم الله تعالى ،
ووصف قلوبهم ومعارفهم بقوله :
{ كمشكاة فيها مصباح } ، إلى آخر الآية ،
إلى أن قال:
( فمثل هذا القلب هو المؤهل لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم
في اليقظة
وسائر المغيبات أيضاً ) أهـ .
وقد كان يكون هذا تمهيداً وتوطيداً
لإلزام العامة
بترهات وضلالات دجاجلة
يروم المالكي أن يكون منهم
حينما يأتي واحدهم ويدعي أن له من صفاء القلب
وكمال الإيمان ما سوّغ له
رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة ،
وأنه قال له وأوصاه وعمده وكلفه ،
إلى آخر ما يتصور للدجاجلة من طرق سوء .
لا شك أن علماء التفسير واللغة وأهل العلم
مجمعون
على أن النور في الآية الكريمة
نور الله تعالى ،
وأن التشبيه تشبيه لنوره
تعالى وتقدّس .
سابعاً : في الصفحة (183)
نصَّ على أن ماء زمزم أفضل من الكوثر ،
لأن الله تعالى اختاره ليلة الإسراء
لغسل قلب حبيبه
محمد صلى الله عليه وسلم .
ثامناً : في الصفحة (201) ما نصه :
( ثم اعلم أن كل ما مال إلى تعظيم
رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا ينبغي لأحد البحث فيه ،
ولا المطالبة بدليل خاص فيه ،
فإن ذلك سوء أدب ،
فقل ما شئت
في رسول الله صلى الله عليه وسلم
على سبيل المدح
لا حرج ) اهـ .
تاسعاً : في الصفحة (202) ما نصه :
( خصَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأنه أول النبيين خلقاً )
إلى أن قال :
( و خلق آدم وجميع المخلوقات لأجله ) اهـ. ،
الضمير في لأجله
عائد للرسول صلى الله عليه وسلم [1] .
===============
[1] - لعل المالكي يعني حديث " لولاك لما خلقت الأفلاك "
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه
" سلسلة الأحاديث الضعـيفة والموضوعة " :
( لولاك لما خلقت الأفلاك ) موضوع .
كما قال الصاغاني في " الأحاديث الموضوعة " صحيفة 7 ،
وأما قول الشيخ القاري صحيفة 67 – 68 :
" لكن معناه صحيح فقد روى الديلمي عن ابن عباس مرفوعاً :
أتاني جبريل فقال : يا محمد لولاك ما خلقت الدنيا ،
ولولاك ما خلقت النار .
وفي رواية ابن عساكر " لولاك ما خلقت الدنيا " ،
فأقول الجزم بصحة معـناه لا يليق إلا بعـد ثبوت ما نقله عن الديلمي ،
وهذا مما لم أر أحداً تعـرض لبيانه ،
وأنا وإن كنت لم أقف على سنده فإني لا أتردد في ضعـفه ،
وحسبنا في الدليل على ذلك تفرد الديلمي به .
وأما رواية ابن عساكر فقد أخرجها ابن الجوزي أيضاً في حديث طويل عن سلمان مرفوعاً ،
وقال إنه موضوع ،
وأقرّه السيوطي في " اللآلئ" . [ انظر ج 1 ص 299 – 300 ] .
وقال الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة :
حديث لولاك لما خلقت الأفلاك ،
قال الصاغاني موضوع [ ص 326 ] .
عاشراً : في الصفحة (205) ما نصه :
( وجمع له بين النبوة والسلطان ،
وأوتي علم كل شيء
حتى الروح
والخمس التي في آية
إن الله عنده علم الساعة ) اهـ.
أحد عشر: في الصفحة (207) ما نصه :
( وأسماؤه توقيفية
كأسماء الله تعالى
بحكم التبعية ) اهـ.
إثنا عشر : في الصفحة (222)
من خصائصه صلى الله عليه وسلم ما نصه :
( وبإباحة النظر إلى الأجنبيات
والخلوة بهن وإردافهن ...
والنكاح بلا مهر ابتداء وانتهاء ،
وبلا ولي وبلا شهود ،
وفي حال الإحرام ،
وبغير رضا المرأة ،
وإذا رغب في نكاح المرأة
حرم على غيره خطبتها بمجرد الرغبة ،
وإذا رغب في مزوَّجة
وجب على زوجها طلاقها لينكحها ) اهـ .
ثلاثة عشر : في الصفحة (223) ما نصه :
( وله أن يُقطِعَ أرضَ الجنة ) اهـ.
أربعة عشر : في الصفحة (226) ما نصه :
( ولم يقع ظله على الأرض ،
ولا رؤي له ظل في شمس
ولا قمر
لأنه كان نوراً ) اهـ.