ثالثاً:
أن آية الزمر:
{ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً}
[ الزمر: 44 ]
رد على من يصرف قلبه لغير الله
احتجاجاً بالشفاعة،
كما كان مشركو العرب
يصنعون مع آلهتهم،
فإنهم كانوا يعتقدون في آلهتهم
أنها شفعاءُ لهم،
فأخبر تعالى أن الشفاعة له،
ليس لأحدٍ منها شيء.