قال (ص56):
(مما يستفاد من كلام الشيخ ابن تيمية
أن من دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم
صح له أن يتوسل إلى الله بدعائه صلى الله عليه وسلم له،
وقد جاء أنه صلى الله عليه وسلم قد دعا لأمته،
كما ثبت ذلك في أحاديث كثيرة) اهـ .
ثم قال:
(لذا فإنه يصح لكل مسلم أن يتوسل إلى الله سبحانه وتعالى بذلك فيقول:
اللهم! إن نبيك محمدا صلى الله عليه وسلم قد دعا لأمته،
وأنا من أفراد هذه الأمة،
فأتوسل إليك بهذا الدعاء أن تغفر لي وأن ترحمني،
إلى آخر ما يريد،
فإذا قال ذلك لم يخرج عن الأمر المتفق عليه
بين كافة علماء المسلمين) اهـ .
أقول:
قد بينت آنفاً ما في التوسل بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
بعد موته من البدعة،
والخروج عن فهم السلف للتوسل.
والتوسل بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
ليس مقصوداً للكاتب،
وإنما أتى بذلك ليصل إلى شيء آخر،