وصايا رمضانية
ينبغي للمؤمن أن ينتهزَ هذه الفرصة، وهي ما مَنَّ اللهُ به عليه مِن إدراك شهر رمضان، فيسارع إلى الطاعات، ويحذَر السيئات، ويجتهد في أداءِ ما افترض اللهُ عليه، ولا سيما الصلوات الخمس؛ فإنها عمودُ الإسلام، وهي أعظمُ الفرائض بعد الشهادتين. فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظةُ عليها وأداؤها في أوقاتها بخشوع وطمأنينة.
ويجب على المسلم أن يصونَ صيامَه وقيامَه عمَّا حرَّم الله عليه مِن الأقوال والأعمال؛ لأنَّ المقصودَ بالصيامِ هو طاعةُ الله سبحانه، وتعظيمُ حرماته، وجهادُ النفس على مخالفة هواها في طاعة مولاها، وتعويدُها الصبرَ عمَّا حرم الله، وليس المقصودُ مجردُ ترْكِ الطعام والشرب وسائر المفطرات.