تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 33

الموضوع: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين :

    منَّ الله تبارك وتعالى علينا بقراءةِ كِتاب [ العلل لابن أبي حاتم ] - رحمهم الله - هذا السِفر المليء بالفوائد الذاخر بالعلمِ الذي يُظهر عَظيم علم الإمامين وسعة إطلاعهم وقوة نظرهم ، حيثُ امتازَ الكِتاب بميزات كثيرةَ ، قال ابن كثير : (( من أحسن كتاب وضع في ذلك ، وأجله وأفخله كتاب العلل لابن المديني شيخ البخاري ، وسائر المحدثين بعده في هذا الشأن على الخصوص كذلك كتاب العلل لعبد الرحمن بن أبي حاتم وهو مرتب على الأبواب الفقهية )).
    أكثر الإمام ابن أبي حاتم من سؤال الإمامين الجليلين أبو زُرعة وأبو حاتم فأكثر عنهما ، ولم يقتصر في سؤالاته عليهما ، فقد حاز علم الإمامين ونهل من بحرهما الذي لا ينضب ، فنقل عن ابن الجنيد فأكثر سؤاله ، ونقل عن القطان ، وشعبة ، والطيالسي ، وابن معين ، والإمام أحمد ، بل هُناك أقوالٌ للإمام ابن أبي حاتم نفسهُ في الكلام على الأحاديث وبيان عللها.
    نقل عن الإمامين جرحاً وتعديلاً للرواة ليس في الجرح والتعديل ، كذا بين عدم سماع بعض الرواة من شيوخهم مما لم يوجد في المراسيل لابن أبي حاتم .
    يظهرُ الفرقُ في الكتاب بين طريقة المُحدثين أئمة النقد ، وبين الأصوليين في في التصحيح والتضعيف ، فكم من حديث أنكره الإمامين ، وغيرهم ممن في طبقتهم صححهُ من سلك مسلك الفقهاء الأصوليين ، وهذا عليه من الأمثلة الشيء الكثير.
    أعل الإمامين رواية ابن لهيعة مُطلقاً ونسبا الوهم إليه في كثير من الأحاديث التي رواها.
    قدم الإمامان سفيان الثوري على كثير مِن الرواة حتى المُختصين ببعض الشيوخ.
    أعلت أحاديث بالتدليس وبعدم العلم بالسماع كأحاديث بقية بن الوليد ، وأحاديث الوليد بن مُسلم وهُناك أحاديثاً نفى الإمامان علمهما بالسماع مِن الرواة.
    ومما يتميزُ به هذا الكِتاب العَظيم أنهُ بين أن المُتابعات والشواهد لا يُمكن أن تكون سبباً لتقوية الأخبار مُطلقاً ، وأنه ليس كُل متابعة ولا شاهداً يُقبل .
    وليس كُل اختلاف في الحَديث يقدحُ في صحته ، وهذا مُشابهٌ لطريقة الإمام البُخاري في الصحيح فليس الإختلافُ عند الإمام البُخاري سبباً لتعليل الحَديث مُطلقاً.
    قد يُرجحون رواية راوٍ مُتكلم فيه على ثقة .
    يظهرُ عَظيمُ مكانة هؤلاء الأئمة في الإنتخاب من الأحاديث كأن يرووا الغرائب ويتركوا المشاهير ، وضُرب فيه مثلاً لابن معين وأحمد وهو يكتبُ صحيفة أبان عن معمر .
    بين الإمامان خصوصية بعض الأئمة بشيوخهم الذين حدثوا عنهم .
    فكان مما حزتُ شرفه هُو قراءةُ كتاب العلل لابن أبي حاتم طبعة الشَيخين سعد الحميد ، وخالد الجريسي بإشرافهما وتحقيق فريق من الباحثين ، فكانت رحلةً لعالمٍ آخر حظيتُ بهِ بلذة ما كُنت لأصفها بالكلمات ، فدونتُ بعض الفوائد واختصرتُ سائل المولى عز وجل أن يرزقنا وإياكم علمهم وإمامتهم ومعرفتهم في الحديث وعلومه وعلله ، وأرجوا أن تنال الفوائد قبولكم .

    كتب /
    أبو الزهراء بن أحمد آل أبو عودة الغزي
    فلسطين / غزة - فرج الله كربها -
    5/ من شهر رمضان / عام 1335 هـ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    334

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    بارك الله فيكم
    تصحيح بسيط
    1 - نحن في عام 1435 هـ
    2 - لا شك في ان القرائن لها وزنها في كلام الائمة ، لكن الحالات التي قد تحدث فيها مخالفة لمناهجهم والتي يسميها بعض المعاصرين بـ (القرائن) ، انها حالات قليلة ونادرة .. فليست بالحجة على تعطيل المنهجية
    بكلمات اخرى ، { اياك وان تحملك القرائن القليلة ، على انكار وجود المنهجية } في كلامهم والله المستعان ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,356

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    وفقكم الله أبا زرعة
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [1] الأوهام التي تقعُ للثقات في الحَديث .
    - الخطأ والزلل .
    - النسيان.
    - التوقي والاحتراز.
    - كسل الرواة.
    - التصحيف.
    - انتقال البصر.
    - التفرد.
    - التدليس.
    - سلوك الجادة.
    - التلقين.
    - الإدخال على الشيوخ.
    - اختصار الحديث وروايته بالمعنى.
    - جمع الشيوخ في حديث واحد.
    - من حدث عن ضعيف واشتبه عليه بثقة.

    [2] قال الإمام أبو زُرعة : (( الأعمش ربما دلس )) العلل (1/406).

    [3] قال أبو حاتم : (( الأعمش أحفظ من عاصم بن بهدلة )) .

    [4] موسى بن أبي عائشة يحدث عن رجل عن يزيد الرقاشي عن أنس ولم يسمع منه ، وحديث أنس من طريق مروان الطاطري أخطأ به مروان . العلل (1/420).

    [5] الحجاج بن أبي أرطاة دلس حديث المسح حول الجرح من رواية حماد بن سلمة عنه فأسقط بين عمرو بن مرة وعبيد بن عمير يوسف بن ماهك وذكره شعبة في روايته وهو الأصح . العلل (1/421).

    [6] حديث بول الأعرابي في المسجد من رواية سمعان عن أبي وائل عن ابن مسعود انه صلى الله عليه وسلم قال : احفروا موضعه .
    قال أبو زرعة : ليس بقوي .
    واختلف فيمن أراد بقوله ليس بالقوي.
    واتفقوا على قول أبو زرعة منكر.

    [7] قال أبو زرعة : (( وكان أكثر وهم شعبة في الرجال )) العلل (1/467).
    قال الإمام أحمد بن حنبل : (( كان غلط شعبة في أسماء الرجال )).
    وقال ابن المديني : (( كان شعبة يخطئ في اسماء الرجال )) .
    قال العجلي : (( كان يخطئ في أسماء الرجال قليلاً )).
    قال الدارقطني : (( كان شعبة يخطئ في اسماء الرجال لانشغاله بحفظ المتون )).

    [8] التعليل بسلوك الجادة (1/467).
    - حديث أبو عتاب عن عبد الله بم المثنى عن ثمامة عن أنس .
    قال أبو حاتم : بعد ذكر رواية حماد بن سلمة عن ثمامة بن عبد الله عن أبي هريرة : (( وهذا أشبه عن أبي هريرة عن النبي ، ولزم أبو عتاب الطريق فقال عن عبد الله عن ثمامة عن أنس )).
    قُلت : وهذا يدل على أن أبو عتاب أخطأ كما قال أبو زُرعة فسلك الطريق المشهورة فسبق لسانه إليها وهذا من قبيل التعليل بسلوك الجادة ، وهو يدل على أن الراوي ضعيف الضبط يسبق لسانهُ إليها .

    [9] قال أبو حاتم : (( حماد بن زيد أحفظ وأثبت من حماد بن سلمة في الحديث عند اختلافهم يقدم ابن زيد )) العلل (1/469) .

    [10] فال ابن عمر : (( توضؤوا من لحوم الإبل ، ولا توضؤوا من لحوم الغنم )).
    روي مرفوعاً من رواية بقية ومحارب بن دثار.
    ولا يصح قال أبو حاتم : (( حديث ابن اسحاق اشبه ، موقوف. العلل (1/471).

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [11] عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( تحت كل شعرة جنابة ، فاغسلوا الشعر وأتقوا البشر )).
    قال أبو حاتم : (( هذا الحديث منكر ، والحارث ضعيف الحديث )).
    قال الشافعي : (( هذا الحديث ليس بثابت )).
    قال أبو داود : (( الحارث بن وجيه حديثه منكر ، وهو ضعيف )).
    قال الترمذي : (( حديث الحارث بن وجيه حديث غريب لا نعرفه إلا من حديثه وهو شيخ ليس بذاك وقد روى عنه غير واحد من الأئمة وقد تفرد بهذا الحديث عن مالك بن دينار )).
    قُلت : وهذا مما يُقوي أن استعمال الترمذي لمُصطلح [ غريب ] للضعيف مِن الأخبار ، والأحاديث ولا يُمكنُ الشك بأنهُ يستعملها لغير ذلك.
    قال العقيلي : (( لا يتابع عليه وله غير حديث مُنكر )).
    وضعفهُ جمع من الأئمة .

    [12] دلس الثوري اسم محمد بن عقيل وكناه . العلل (1/479).

    [13] يسار بن سويد الجهني .
    قال أبو حاتم : (( ليس له صحبة )) العلل (مسألة :55).

    [14] قدم الإمام أبو حاتم مالك في الزهري على يونس بن يزيد الأيلي ، وعقيل بن خالد الأيلي ، وابن أبي ذئب مُحمد ، وهو في الزُهري صاحبُ كتاب . العلل (1/489/م61).

    [15] سماع أبو بكر بن عياش من أبي اسحاق السبيعي ليس بذاك القوي . العلل (م 69).

    [16] قال أبو حاتم : (( أبو اسحاق السبيعي رأى حجر بن عدي ولا أعلم سمع منه )) العلل (1/502) مسألة (69).

    [17] حديث : (( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة )) .
    روي مرفوعاً من حديث جابر والمرسل أشبه (1/502) مسألة (69).

    [18] قال أبو حاتم : (( أصح حديث في باب الدعاء عند الخروج من الخلاء ، حديث عائشة رضي الله عنها ، وهو من رواية اسرائيل عن يوسف بن أبي بردة )).
    قال الترمذي ( حديثٌ حسن غريب ) . العلل (1/541/م93).
    قُلت : ومَعناهُ أنهُ أقل الأحاديث ضعفاً في باب الدُعاء عند الخروجِ مِن الخلاء.

    [19] لا يصح في باب المسح بالتراب عند البول حديث . العلل (1/542).

    [20] قال الرازيان في العلل (1/550/م99) : (( لا يصح في باب الوضوء بالنيذ شيء )).

    [21] قال أبو حاتم : (( لا يثبت عن النبي في تخليل اللحية حديث )) العلل (م101).
    ونقل الخلال عن الإمام أحمد عن أبي داود أنه قال : (( قلت لأحمد : تخليل اللحية ؟ قال تخليل اللحية قد روي فيه أخاديث ، ليس يثبت منها شيء واحسن شيء فيها حديث شقيق عن عثمان )) مسائل أبو داود (م4) .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [22] قال النسائي : (( لا يصح في المسح على الجبائر عن علي شيء وأحسن ما روي عن عطاء وليس بالقوي )) .

    [23] وهّم الإمام أبو حاتم الرازي شعبة للاختصار في حَديث مسألة (107) . العلل (1/564).

    [24] روى منصور بن زاذان عن الزهري عن ابي سلمة عن عائشة كان النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( يقبل إذا خرج إلي الصلاة ولا يتوضأ )) .
    قُلت : وهذا أعلهُ الأئمة بالتفرد ، قد تفره به ابن زاذان عن بقية أصحاب الزهري وليس عند أحدهم وهذا مما يُعل بتفرده والزهري لهُ أصحاب كثر هُم أهل خصوصية ودراية ومعرفة بحديثه وأجلّ فيه من منصور فأين شعيب بن أبي حمزة ، مالك ، وسفيان ، ويونس ، وعقيل ..؟
    قال أبو حاتم : (( هذا حديث مُنكر لا أصل لهُ من حديث الزُهري ولا أعلم منصور بن زاذان سمع من الزهري ولا روى عنه )) العلل (1/565/م108) وهم فيه سعيد بن بشير وهو ضعيف.

    [25] قال أبو حاتم : (( لم يصح حديث عائشة في ترك الوضوء من القبلة )) العلل (م110).
    وبمثله قال القطان ، وابن معين ، وابن المديني ، والبخاري ، والدارقطني ، والبيهقي فمن الناس بعدهم قال الترمذي : (( ليس يصح عن النبي في هذا الباب شيء )).

    [26] لا يصحُ في باب الغسل من أربع شيء . العلل (1/670/م113).

    [27] حديث أبو اسحاق أن النبي كان ينام جنباً لا يصح .
    اتفق أئمة الحديث المُتقدمين على تضعيفه وصححه المُتأخرون مُكتفين بظاهر الاسناد!.

    [28] عن ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (( لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئاً مِن القرآن )) .
    قال الإمام أحمد : (( هذا باطل أنكره على اسماعيل بن أبي عياش )).
    قال عبد الله : (( يعني أنه وهمٌ من اسماعيل بن عياش )).
    قال البخاري : (( لا أعرفه من حديث ابن عقبة ، اسماعيل بن عياش منكر الحديث عن أهل الحجاز ، وأهل العراق )) .
    قال ابن عدي : (( هذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه غير ابن عياش )).
    قال البيهقي : (( ليس هذا بالقوي )).

    [29] أعل الإمام أبو حاتم الرازي بالتفرد حديث مُحمد بن عمرو عن الزُهري م (117) العلل(1/576).
    لم يروهِ عن الزُهري غيرهُ وليس عند أحد من أصحاب الزُهري!.

    [30] حسين المُعلم من أثبت أصحاب يحيى بن كثير وقد قدم روايته الامام الدارقطني على الدستوائي ومعمر في حديثه . العلل (1/578/م119).

    [31] الاختلافُ في رواية : (( من يأتي إمرأته وهي حائض )).
    - حديث مقسم عن ابن عباس عن النبي ، في الذي يأتي إمرأته وهي حائض.
    - يروي عن مقسم عن ابن عباس موقوفاً ويرويه عنه :
    1- أبو الوليد الطيالسي 2- سعيد بن عامر 3 عبد الرحمن بن مهدي
    4- عفان بن مسلم 5- سليمان بن حرب
    - عن شعبة عن الحكم عن عبد الحميد بن عبد الرحمن عن مقسم عن ابن عباس موقوفاً.
    - يروي مقسم عن ابن عباس مرسلاً ويرويه :
    1- الثوري عن علي بن بذيمة وخصيف ، عن مقسم عن النبي مرسلاً .
    - أما من حديث شعبة فإن يحيى بن سعيد القطان وحكى أن شعبة اسنده لي ، الحكم بن مرة ووقفه مرة ، قال أبو حاتم : (( ولم يسمع الحكم من مقسم هذا الحديث )).

    [32] لم يسمع قتادة من عبد الحميد بن عبد الرحمن قال أبو حاتم : (( ولا أعلمُ سمع قتادة من عبد الحميد بن عبد الرحمن )) العلل (1/583/م122).

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [33] لا يصحُ في اسباغُ الوضوء يزيد العُمر حديث . العلل (1/592/م128).

    [34] حديث : (( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله )).
    - قال أبو حاتم : (( ليس عندنا بذاك الصحيح ، أبو ثفال مجخول ، ورياح مجهول )) العلل (1/595).
    - قال الإمام أحمد : (( لا أعلم في هذا الباب حديث له اسناد جيد )).
    قال اسحاق : (( إن ترك التسمية عامدا أعاد الوضوء ، وإن كان ناسياً او مُتأولا اجزأه )).
    - قال البخاري : (( أحسن شيء في هذا الباب حديث رباح بن عبد الرحمن )).
    قُلت : ولا يُستفادُ من هذا الكلام عن الإمام صحة.
    - قال العقيلي : (( الأسانيد في هذا الباب فيها لين )).
    - قال ابن حبان : (( وفي القلب من هذا الحديث شيء )).

    [35] حَديث : (( إن للوضوء شيطان يُقال لهُ الولهان فاحذروه )).
    ليس يصحُ في هذا الباب شيء . الترمذي.

    [36] طلحة بن مصرف عن ابيه عن جده .
    مُنكر ، استنكرهُ جمع من الأئمة كأحمد ، وأبو حاتم ، وسفيان ابن عيينة.

    [37] الحسن البصري لم يسمع من ابي موسى الأشعري . سنن الدارقطني (1/102).

    [38] كُل ما روي عن ابن عُمر في التيمم مرفوعاً لا يصح ، وإنما روي من فعله .

    [39] عُروة عن علي - رضي الله عنه - .
    قال أبو حاتم : ( مُرسل ) . العلل (1/606/م138).

    [40] التَعليل بتقديم رواية الأحفظ ، والعدد ، والاختصاص (1/612/م144).

    [41] مِن خطأ شعبة بن الحجاج - رضي الله عنه - في أسماء الرجال ، وقدم رواية أبو عوانة وزائد بن قدامة . العلل (1/614/م15).

    [42] مِن التعليل بالتفرد ، ومُخالفة الراوي لأصحاب الشيخ المُختصين بحديثه .
    حديث عبد الله بن الأجلح عن الأعمش خالف فيه سائر أصحاب الأعمش.
    وتفرد بحديث عنهُ وأعلهُ أبو حاتم . العلل (1/628/م155).

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,757

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    نفع الله بكم أبا زرعة ، وزادكم علما .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [43] قال الإمام أبو حاتم : (( لا يسقى شربة من ماء مثلا )) العلل (م652).
    قُلت : ويُريد به ضَعف الراوي.

    [44] مِن خطأ شُعبة في أسماء الرجال ( ابي السوار ) وهو كما في رواية ابن عيينة ( ابي الثورين ) العلل لابن أبي حاتم (م655).

    [45] لم يسمع الحسن البصري من علي . العلل (م656).

    [46] ومِن التعليل بالتَفرد عَن المَدارات ، والتَحديث بما ليس عِندَ المَعروفين عنهُ اهل الاختصاص ما رواه أبو بكر الهذلي عن الزُهري في العلل (م661) تفردَ عَنهُ بحديث.

    [47] قال الإمام أبو حاتم : (( ابن المُبارك والقطان أعلمُ بحديث شعبة من وكيع )) العلل (2/54).
    قُلت : وكُلاً حافظٌ ثقة وإمامٌ من الأئمة المشهورين.

    [48] حَديثٌ وهم فيه الإمام مالك ، مِن حديث أنس - رضي الله عنه - في ليلى القدر . العلل (م696) .

    [49] الزُهاد والعُباد لا يحفظون الحَديث ولا يتقنون الأسانيد وهُم ممن يُضعف حديثهم ويكثر غلطهم ووهمهم .

    [50] مِن أمثلة التَعليل بدُخول حديث على حديث .
    ما رواهُ سماك بن حرب . العلل (م711).

    [51] التعليلُ بالتدليس ، بقية بن الوليد دلس تدليس اسناد العلل (م725).

    [52] عن ابن عُمر : (( ليس من البر الصيام في السفر )) .
    قال أبو حاتم العلل (م726) : (( هذا حديثٌ مُنكر )).
    قُلت : واما استنكارُ الامام لهُ لتفرد محمد بن حرب الأبرش به عن بقية أصحاب عبيد الله بن عمر العمري الثقة الحافظ ، ولم يروه غيرهُ عنه .
    وقال في مسألة (774) : (( هذا حديثٌ لم يروه غير مُحمد بن حرب )).
    فكان استنكارهُ لتفرده بالحَديث دُون غيره .

    [53] ابن جريج عن صفوان بن سليم .
    يُدلسُ ابن جريج عن صفوان بن سليم بينه وبين صفوان ابراهيم بن أبي يحيى .
    قال أبو حاتم العلل (1259) : (( ابن جريج يدلس عن ابن أبي يحيى عن صفوان بن سليم غير شيء )) .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [54] ويستدلُ لسماع الراوي ممن فوقهُ بقدومه بلد الراوي ، أو رواية أهل ذلك البلد عنه . العلل (م736).

    [55] قال وكيع : (( الأعمشُ أحفظ لاسناد ابراهيم بن يزيد النخعي من منصور بن المعتمر )) العلل (3/170).

    [56] يونس بن خباب لم يسمع من أبو سعيد الخدري . العلل (م788).

    [57] ابن جريج لم يسمع من أبي الزناد شيئاً . العلل (م794).

    [58] ومِما يُستدل به على عدم سماع الرواة مِمَن فوقهم دُخول الوسائط بينهم . العلل (م794).

    [59] وهم شعبة في حديث التلبية لمُخالفته سائر أصحاب الأعمش . العلل (م807).

    [60] قال أبو حاتم : (( أيوب بن أبي تميمة السختياني لم يسمع من أبو صالح السمان )) العلل (م818) .

    [61] مثالٌ على التَعليل بالدخول على الشُيوخ في الحَديث . العلل (م832).

    [62] تأخر سماعُ زُهير بن معاوية من أبو اسحاق السبيعي . العلل (م842).

    [63] أخطأ شُعبة في حديث الأعمش عن خيثمة عن ابي عطية عن عائشة قالت : في التلبية للحج .
    قال أبو حاتم : هذا حديث غلط فيه شعبة وأما أصحاب الأعمش فيقولون كُلهم كما قال الثوري عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن ابي عطية عن عائشة عن النبي .
    - قدم الإمام الثوري على شُعبة وهُو بِلا خِلاف أحفظُ مِنه ، وهو مِن قرائن التَرجيح مُخالفة الثقة لمن هُو أحفظُ مِنهُ عند المُتقدمين مما يُوهم الراوي ويُرجح رواية الأحفظ عليه.
    - مُخالفتهُ لجُل أصحاب الأعمش وهو مِن قبيل تقديم الجَمع على الثقة .

    [64] تفرد الزُهري بحديث أسامة بن زيد عن النبي : وهل ترك لنا عقيل منزلاً . العلل (م860).
    قُلت : ولا يضر الزُهري تفردهُ بالحَديث فهو مِمَن دارت عليهم الرواية ، إمامٌ حافظٌ مُتقن

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,757

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    واصل أبا زرعة ، وصلكم الله برحمته .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,757

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    أسأل الله أن يفرج عنك وعن إخواننا في غزة ، قاتل الله اليهود ومن عاونهم .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [65] دخل لعبد الله بن عمران حديث في حديث .
    قُلت : وهو مثالٌ على التعليل بدخول حديث في حديث على الراوي وهو من قبيل ما يقع للرواة من وهم وغلط عند التحديث ، وقد سرق الحديث سليمان بن داود الشاذكوني (م872).

    [66] قال الإمام أبو حاتم : (( لم يدرك أبو زُرعة بن عمر بن جرير سعد بن مالك )) . (ج3/م882).

    [67] ومما يُعل بالتفرد عن إمام مشهورٌ في العلل (م885).
    قُلت : تفرد ابن الصائغ عن الإمام مالك بحديثٍ أنكرهُ عليه الإمام أبو حاتم دُون بقية أصحابه.

    [68] ومما يُعل بالتفرد ما تفرد به مران بن تمام عن أيمن بن نابل فقال : (( ولا أراه محفوظاً أين كان أصحاب أيمن بن نابل عن هذا الحديث )) ((م886).
    قُلت : هذه قرينةٌ على أن من تفرد بحديثٍ عَن مَشهور بالرواية وممن دارت عليه الأسانيد مع كون حديثه مبسوطاً عند أصحابه وتناقلوهُ على السماع وحفظوهُ ولا تكادُ تجد حديثه إلا عند هؤلاء يُعتبر عند المُتقدمين مُنكراً ولو كان ثقةً أو صدوقاً لأنهُ لو كان محفوظاً كان حدث به ثقات أصحابه وتابعهُ عليه غيرهُ ، وليس كُل تفردٍ علة إنما ما أحاطت به القرائن وثبت فيه وهمُ الراوي ونسبةُ الوهم للمُتفرد عن المَعروف بما لا يعرفهُ المعروف قول الإمام شعبة . والله أعلم.

    [69] قال الإمام أبو حاتم : (( لم يسمع ممطور الحبشي من عمرو بن عنبسة شيئاً )) (3/331/م908) .

    [70] وهم سفيان الثوري في حديث (( ما كانت هذه تقاتل )) .
    العلل (3/340/م914).
    قُلت : على تقديم الإمامين سفيان الثوري في كثير مِن كِتاب العلل ، فقدموه في أصحاب الأعمش كُلهم ولم يعدلوا به أحد ، وهو حافظٌ مُبرزٌ في العلم ومن الثقات الحفاظ الأئمة وتوهيم الإمامين أبو زرعة وأبو حاتم لهُ في مثل هذه المسألة لهو قرينةٌ قَوية على أنه قد يطرئ على القة الوهم والغلط ، وهذا من سمة البشر إذ لم يسلم كبير أحد من الأئمة من الغلط.

    [71] وهم وكيع بن الجراح في حديث : (( جئتك لأبايعك وأصيب معك )) العلل (م915).

    [72] مِن قرائن الترجيح رواية أهل البلد عن الشَيخ المدار مِثاله :
    روى نافع عن ابن عمر قال : (( كتب عمر إلي أمرء الأجناد : ألا يأخذوا الجزية إلا ممن جرت عليه المواسي )) العلل (م932) .
    قال الإمام : (( ومنهم يقول : عن نافع عن أسلم عن عمر قُلت لأبي : فأيهما الصحيح ، فقال الثوري حافظ ، وأهل المدينة أعلم بحديث نافع من أهل الكوفة )).
    قُلت وهو ترجيحٌ لرواية أهل المدينة الذين خالفوا الثوري على إمامته وجلالته في الحفظ والإتقان في نافع وهو مديني ، وهي من القرائن الأغلبية التي يُرجحُ بها في العلل .

    [73] من قرائن الترجيح في زيادة الثقة قبولها إن كانت من حافظ على حافظ .
    قال الإمام أبو حاتم في العلل (3/384/م902) : (( إذا زاد حافظ على حافظ قبل ، وابن المبارك حافظ )) .

    [74] ومما أعل به الإمام أبو حاتم عدم وجود الحديث عند أهل بلد مُعين ، بمعنى أنه قد تفرد به من ليس من أهل البلد فكانت علةٌ تقدحُ في صحة الحديث ، كأن يكون مدنياً وتفرد به كُوفي وليس عند أهل المدينة فمثلُ هذا يُعل به الحديث .
    قال : (( ليس لهذا الحديث أصلٌ بالعراق ، وهو حديث مُنكر بهذا الإسناد )) . العلل (م960).

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [75] أما حديث استعمال أسامة بن زيد على جيش فيه أبو بكر وعمر.
    قال أبو حاتم : (( هذا حديث منكر ، لم يروه غير عاصم بن عمر ، وعاصم بن عمر ليس بالقوي )) العلل (3/394/م961).

    [76] أن : قد تستعمل على سبيل الحكاية ، ومرة على سبيل الرواية وقد ذكر الإمام أبو حاتم الرازي الزهري بالتدليس عن عروة (م968) .

    [77] الوليد بن مسلم عند أبي حاتم : (( كثير الغلط )) العلل (3/421).

    [78] التعليل برواية الأحفظ (م9840).

    [79] من أمثلة التعليل بدخول الوسائط .
    حديث : (( فما رأيته مرة بجيفة إنسان فيجاوزها حتى يامر بدفنها )).
    يرويه عمر بن عبد الله بن يعلى عن يعلى بن مرة.
    قال الإمام أبو حاتم : (( لم يسمع عمر بن يعلى بن مرة ، وإنما يحدث عن أبيه عن جده ، وعمر ضعيف الحديث )) العلل (3/434/م988).

    [80] أهل البلد أعرف بحديث رواتهم من غيرهم . العلل (3/496/م1029).

    [81] لا يثبت في (( من غسل ميتاً فليغتسل )) شيء . (م1035).

    [82] فائدة فقهية : قال ابن المنذر في الأوسط (5/351) : (( أجمه أهل العلم على أن رجلا مس جيفة أو دماً أو خنزيراً ميتاً : أن الوضوء غير واجب عليه ، فالمسلم الميت أحرى أن لا يكون على من مسه طهارة )) . والله أعلم.

    [83] الإمام البُخاري - رحمه الله ورضي عنه - لا يعل بمجرد الاختلاف . خدي الساري (ص356).

    [84]
    كلثوم بن جوش عن أيوب السختياتي في حديث : (( التاجر الصدوق الأمين .. إلخ )).
    لا أصل لهُ ، وكلثوم هذا ضعيف الحديث (م1156) .

    [85]
    أعل الإمام أبو حاتم بالإدخال على الشيوخ (م1160) دخل على هشام بن عمار حديث في حديث كما نص على ذلك الإمام - رحمه الله تعالى - . والله أعلم .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [86] أعل الإمام أبو حاتم حديثاً بدخول الوسائط ، ففي حديث أبي الزناد عن ابن عمر قال في العلل (3/656) :
    (( عبد الله بن ذكوان هو أبو الزناد ، ولم يرى ابن عمر وبينهما عبيد بن حنين )).

    [87] قال الإمام أبو حاتم (م1168) : (( بهلول بن عبيد ذاهب الحديث )).

    [88] وهم شعبة في حديث بيع حبل الحبلة حديث (1171) فتصحف ابن عمر إلي ابن عباس.

    [89] ان اختلف الثوري وإسرائيل بن يونس على أبي إسحاق فالثَوريُ أرجح كما دل على ذلك صنيع الإمام أبو حاتم الرازي مسألة (1180) .

    [90] قال الإمام (1181) : (( ودارج في حديثه صنعة )).
    قال الإمام المعلمي : (( يتصرف به ولا يأتي به على الوجه الصحيح)).

    [91] الحكم بن عطية يُخطئ في الحديث عن ثابت . العلل (4/8) .

    [92] قال الإمام أبو حاتم : (( أثبت الناس لحديث ثابت وعلي بن زيد - يعني ابن جدعان - حماد بن سلمة يبين خطأ الناس )) العلل (4/11/م1211).

    [93] أبو عاصم النبيل يُخطئ عن مالك والثوري كثيراً . حاشية العلل (4/24).

    [94] لم يسمع الليث بن سعد من مشرح بن هاعان حديث التيس المستعار . (م1232).
    قُلت : وهو من طُرق التعليل بدخول الوسائط عند الأئمة المتقدمين ، فالليث بن سعد لا يحدث عن مشرح بن هاعان إلا بواسطة سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الكبير.
    وهُناك مثالٌ آخر على التعليل بدخول الوسائط (م1244).

    [95] علل الإمامان بدخول حديث على آخر لأحد الأئمة الثقات وهو ابن راهويه . (م1266).

    [96] ومن أمثلة التعليل بسلوك الجادة عند المُتقدمين حديث (1286) .

    [97] قول الإمام أبو حاتم عقب حديث ذكر له طريقاً آخر : (( إلا أن هذا الحديث أفسد حديث فلان ))
    قُلت : أي أظهر علتهُ وبين ما فيه مِن وهم وغلط الراوي الأول وهو مِن سعة إطلاعهم وإمامته وحفظهم وإتقانهم رضي الله عنهم فدل ذلك على لزوم قولهم وتحريه والأخذ به وعدم الإعتراض إلا إن دلت القرينة على أن قول غيره أرجح منهُ .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [98] أعل الإمام أبو حاتم زيادة حافظٍ على حافظ (م1288) .
    ما رواهُ شعبة بن الحجاج فزاد فيه لفظةٌ ، ورواهُ سفيان فنقص فيه ولم يزد ورجح حفظ سفيان على شعبة بن الحجاج ، قال أبو حاتم : (( وليست هذه الزيادة بمحفوظة )) .

    [99] أعل الإمام أبو حاتم بتدليس الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عطاء تدليس تسويه ويشبهُ أنهُ أخذهُ عن عبد الله بن عامر أو اسماعيل بن مسلم .

    [100] ويُعلل الأئمة المتقدمين الأحاديث ببعد البلدان دلالة على عدم السماع (م1325).

    [101] من أشكال التعليل الخفي ، مُخالفة الأكثر (م1327) وهي من قبيل زيادة الثقة الحافظ المُتقن على العدد من الحفاظ .

    [102] وقد علل حديث قيس بن أبي حازم عن أم المؤمنين - روحي لها فداء - بالارسال لدُخول الواسطة بين قيس بن أبي حازم . (م1328) .

    [103] لم يسمع الإمام الزهري من عبد الرحمن بن أزهر بينهُ وبين عبد الرحمن ابنه عبد الله (م1344).

    [104] حدث أبو حنيفة عن عمرو بن دينار حديثين في قصته مع سفيان بن عيينة فإذا هو لم يصب في أي منها .
    قُلت : وهذا يستدل بهِ على ضعف حفظ الإمام أبو حنيفة للحديث .

    [105] وأعل الإمام بالإدخال على الشيوخ والتلقين (1410) .

    [106] حسين المعلم من الحفاظ الثقات لحديث عمرو بن الشريد (م1430).

    [107] لا بأس بالتختم في اليمين أو اليسار وحديث التختم روي عن أنس من طريقين أحدهما عن الزهري والأخرى عن ثابت والحفاظ يذكرون التختم دون تحديد اليد.

    [108] أخطأ الإمام المتقن والحفاظ الثبت سفيان الثوري في حديث ووهمهُ كان في اسم رجل (م1444) .

    [109] قال الإمام أبو حاتم : همام أعلم بحديث قتادة من شعبة .
    وقال الإمام أبو زرعة : وشعبة أحفظ وأضبط من همام بن يحيى. (م1445).

    [110] قتادة أحفظُ مِن يحيى بن أبي كثير (م1449).

    [111] مثال على الإدخال على الشيوخ . (م1482).

    [112] قال البيهقي : (( لم يثبت في غسل اليد قبل الطعام حديث )). العلل (4/382).

    [113] الدارقطني قد يستعمل الحسن بمعنى الغرابة والنكارة ويستدل لذلك أنه قال في حديث أنكرهُ أبو حاتم (( اسناده حسن )) ( م1531 ) .

    [114] كان الزهري يقول كلاما لهُ بعد الحديث . (م1566) .

    [115] كان حديث هشام بن عمار قديماً أصح منه بأخرة ، وذلك أنه كان يُلقن ، فما لقن تلقن ، وقديما كان يقرأ من كتابه . العلل (4/472).

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [116] للإمام ابن أبي حاتم احترازات نفيسة في تفصيل حكم الإمامين على الأحاديث ، كان يسألهما عن حديث فينكران الإسناد فيقول ، أو يقولان : (( بهذا الإسناد )) وقد أنكرا أحاديثا بأسانيد مُغايرة وهي في الأصل مُخرجة في الصحيحين . (1618).

    [117] التعليل بالإدخال على الشيوخ ، دَخل على عبد الرزاق الصنعاني حديث في حديث (م1627).

    [118] من القرائن الخاصة التي رجح بها الإمام أبو حاتم في العلل ، رواية الأبناء عن الآباء لأنهم أفهم لحديث آبائهم من غيرهم (1647).

    [119] قول الإمام : (( لم يكن من أحلاس الحديث )) .
    أي : ليس من رجال الحديث الملازمين لعلمه.

    [120] من المسائل التي خالف فيها أبو حاتم أبو زرعة (م1667).

    [121] قال ابن كثير : سالم أثبت في أبيه من نافع مولاه . العلل (4/642).
    قُلت : وغيرهُ يُقدم نافعاً مولاه فيهِ ، وهو قولٌ راجحٌ فيما يظهرُ لي على قُصور علمي انظر شرح ابن رجب لعلل الترمذي الصغير ، وهو قولُ الإمام أحمد والنسائي.

    [122] وهمَ الليث بن سعد في حديث (1707).

    [123] تفرد الزُهري برواية حديث (1722).

    [124] حديث قدم فيه الإمام أبو زرعة معمر على يونس بن يزيد الأيلي في الزهري ، رغم كون الإثنين من الطبقة الأولى في أصحابه - رضي الله عنهم - . (م1751).

    [125] رجح رواية ضعيف على ثقة لموافقة الضعيف غيرهُ مِن الثقات ، فقد رجح رواية ( قيس بن الربيع على رواية شعبة ) ليس استقلالاً إنما لموافقته غيره (م1777).

    [126] حديث رواهُ سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري ، الكامل لابن عدي (3/244) وهو غير محفوظِ من روايتهم عن بعضهم البعض.

    [127] قضى أبو زرعة لشعبة على أصحاب سماك الذين خالفوه في حديث : (( ما كان النبي يشبع من الذمل ... إلخ )) وقال أنه أحفظهم (1811).

    [128] من المسائل التي خالف فيها أبو زُرعة أبو حاتم (م1819).

    [129] التعليل بسلوك الجادة (م1823).

    [130] أعل حديثاً اخرجه الإمام مسلم في الصحيح (م1882) وقال : (( هذا الحديث ليس بشيء )) ، وقال أن عبد الله بن فروخ مجهول ورد عليه الحافظ الذهبي قائلاً : (( صدوق احتج به مسلم في صحيحه )) قُلت : ووجهُ ذلك مستقيم جداً.

    [131] أعل حديثاً تلقنهُ هشام بن عمار لما ختلط بأخرة (م1899).

    [132] بطرسوس هُو / محمد بن يزيد الأسلمي . (م1902).

    [133] قال الإمام أبو حاتم : (( عبد الرزاق ومعمر كثيرا الأخطاء )) . (م1931).

    [134] تدليس بقية بن الوليد تدليس تسوية في حديث (1957).

    [135] حديث أعله الأئمة وأخرجه مسلم في صحيحه (م1979) ، وهو قولهُ صلى الله عليه وسلم : (( من نفس على مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة ... )) .

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    [137] مما خالف فيه الإمام أبو زرعة الإمام أبو حاتم في التعليل والترجيح (م1986).

    [138] سماع عمار بن زريق من أبو اسحاق السبيعي بأخرة قاله أبو حاتم (م1989).

    [139] سماع الثوري من أبو إسحاق السبيعي قديماً (م1990).

    [140] سماع زكريا بن أبي زائدة وزهير بن معاوية من السبيعي بأخرة (م1990).
    قُلت : وهو حديثٌ مهمٌ في تعليل زيادة الثقات.

    [141] ابن ادريس وخالد الواسطي أثبت في يزيد بن أبي زياد من محمد بن فضيل وهم من أوثق أصحابه وأعلمهم بحديثه قالهُ الإمام أبو زرعة (م1992).

    [142] حديث : (( من شاب شيبة في الاسلام كانت له نوراً )).
    حديثٌ مُنكر جداً (م1998).

    [143] التعليل بالتفرد عن المعروف في الحديث بما لا يعرفهُ المعروفون عن الشيخ (م2012) ، وهو مما تفرد به أبو خليد القاري عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي دُون بقية أصحابه.

    [144] المسعودي من المشهورين بالرواية عن عون (م2033).

    [145] ومن قرائن عدم السماع أن يَكون الراوي أدرك من روى عنهُ ولم يكن لهُ سماعٌ مِنه ومثالهُ : (( أدرك ابن بريدة ابن عمر ولم يسمع منه )) (م2049) ..
    قلت : وهذا صريحٌ في أن مذهب الإمامين الرازيين مثل مذهب الامام البخاري في اشتراط العلم بالسماع في الاسناد المعنعن وهو اللقاء ولو مرة واحدة للمتعاصرين لأنهُ كما هُو معلوم فإن الرواة قد يدركون ويرون ويعاصرون من حدثوا عنهم ولكن لا يثبت أنهم سمعوا منهم شيئاً ، وهو مذهبُ المُتقدمين بخلاف ما قرر الإمام مسلم في مُقدمة الصحيح . والله أعلم .

    [146] سعيد بن المسيب عن سراقة بن مالك (( لا يجيء )) (م2117).
    قُلت : أي أنهُ لم يسمع منهُ .

    [147] الأعمش قليل السماع من مجاهد ، وعامة ما يروي عن مجاهد مدلس (م2119).

    [148] المغيرة بن مسلم لم يسمع من عطاء بن أبي رباح شيء (م2123).

    [149] علل الإمام أبو حاتم حديثاً بالإنقطاع لدخول الوسائط بين الراوي والشَيخ فقد روى عبد الرحمن بن زيد بن جابر عن سليم بن عامر قال سمعت عوف بن مالك .
    قال الإمام أبو حاتم : (( لم يسمع سليم بن عامر من عوف بن مالك شيئاً بينه وبين عوف نفسين )) (م2127) ، أي سليم بن عامر عن رجلين عن عوف.

    [150] أنكر الإمام أبو حاتم سماع أبي إسحاق السبيعي من علقمة بن قيس النخعي مع أنهُ أدركهُ (م2135) .

    [151] رجح الإمام زكريا بن أبي زائدة على سفيان الثوري عند الاختلاف على أبي اسحاق السبيعي مع حفظه واتقانه وعنايته الفائقة بحديث السبيعي (م2135) .

    [152] معمر سيء الحفظ لحديث قتادة والأعمش . علل الدارقطني.

    [153] دخول حديث في حديث : (( دخول اسناد حديث في متن حديث بإسناد آخر )) لعمر بن شبة (م2165) .

    [154] التعليل بعبارة : (( مبتر )) يراد بها التضعيف وهي كناية عن الإنقطاع الشديدة. (م2172).

    [155]
    لم يروي أسامة بن زيد عن سعيد بن المسيب شيئاً (م2180).


  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    غزة - صانها الله -
    المشاركات
    1,628

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    سنتابع بإذن الله تعالى نثر الفوائد المُنتقاة من العلل.

  20. #20

    افتراضي رد: الفَوائد المُنتقاة مِن : " علل ابن أبي حاتم "

    بارك الله فيكم
    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •