تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: بعض أوهام الإمام وكيع

  1. #1

    Lightbulb بعض أوهام الإمام وكيع

    دار نقاش في ملتقى أهل الحديث حول معنى قول أحمد ,,, ابْنُ مَهْدِيٍّ أَكْثَرُ تَصْحِيْفاً مِنْ وَكِيْعٍ، لَكِنَّهُ أَقَلُّ خَطَأً ولعل فيه بعض الفوائد ومنها سرد نحو من 35 وهما للإمام الجبل وكيع بن الجراح http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=337918

  2. افتراضي رد: بعض أوهام الإمام وكيع

    جزاك الله خيرًا.
    ليتك نقلتها كلها هنا، كي تعم الفائدة!
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3

    افتراضي رد: بعض أوهام الإمام وكيع

    بارك الله فيك أيها الشيخ الفاضل وسأنقل هنا إن شاء الله المداخلة التي تضمنت بعض وهَم وكيع وأعرض عن النقاش الذي دار بيني وبين بعض الإخوة الفضلاء ومن أحب الوقوف عليه فليرجع لرابطه في كلامي السابق نص المداخلة الجزء الأول
    أوْل كلام الإمام أحمد إن شاء الله ,,,,,,,,

    معنى كلام أحمد أن الخطأ أجناس كالتصحيف والقلب والإدراج ;وإسناد المرسل ورفع الموقوف ووقف المرفوع إن لم يكن تورعا كابن سيرين وغيره,,,,,,, وههنا عقد أحمد مقارنة دقيقة بين جبلين أشمين وهما وكيع الرؤاسي وكان من الحفظ بمكان وابن مهدي وما أدراك ما ابن مهدي صيرفي الحديث وجهبذ الصنعة وهما شيخا الإمام أحمد رحمه الله وهو أعرف الناس بهما فأحمد أروى الناس عن وكيع وهو أعلم الناس بحديث سفيان كما قال ابن مهدي ,,, قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل في مقدمته ,,,
    نا أحمد بن سنان قال
    سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان أحمد بن حنبل عندي فقال نظرنا فيما يخالفكم فيه وكيع أو فيما يخالف وكيع الناس فإذا هي نيف وستون حرفا.,,,,,,,,,, كذا هي الحكاية عند ابن أبي حاتم وقد حكاها عبد الله بن أحمد عن أبيه كما في العلل ومعرفة الرجال,,, قال,,,
    سَمِعت أبي يَقُول ابن مهْدي أَكثر تصحيفا من وَكِيع ووكيع أَكثر خطأ من بن مهْدي وَكِيع قَلِيل التَّصْحِيف,, انتهى
    وهذا جلي في أن أحمد أراد أن ابن مهدي يصحف أكثر من وكيع فإذا عددنا الأخطاء الأخرى غير التصحيف وجدنا عبد الرحمن أقل خطأ ووجدنا وكيعا يهم أكثر وكان رحمه الله يثبج ويتكل على حفظه فربما اعتراه يسير وهم وعبد الرحمن أتقن ,,,,, وفي موطن آخر من العلل ومعرفة الرجال قال عبد الله بن أحمد ,,,,
    سَمِعت أبي يَقُول خَالف وَكِيع بن مهْدي فِي نَحْو من سِتِّينَ حَدِيثا من حَدِيث سُفْيَان فَقلت هَذَا لعبد الرَّحْمَن بن مهْدي فَكَانَ يحكيه عبد الرَّحْمَن عني ثمَّ سَمِعت أبي يَقُول بعد ذَلِك هِيَ أَكثر من سِتِّينَ وَأكْثر من سِتِّينَ وَأكْثر من سِتِّينَ قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن كَانَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عِنْد أبي أَكثر إِصَابَة من وَكِيع يَعْنِي فِي حَدِيث سُفْيَان خَاصَّة,,,,,,,,, نص كلام عبد الله ,,,,,, قلت,,, لا تعارض بين حكاية ابن أبي حاتم وعبد الله,,, وعبد الله بأبيه أعلم على جلالة ابن أبي حاتم بل إنه يتكل عليه في نقولاته عن أحمد وذلك أنه كتب إليه بمسائل أبيه وعلله كما قاله ابن أبي حاتم في ترجمته من الجرح والتعديل ,,,,,,, فإذا تقرر هذا فيكون أحمد قد استقرأ مخالفة وكيع عبدَ الرحمن أولا فوجدهما يختلفان في نحو من ستين حديثا,,,, ونسبة خطأ وكيع أكثر في هذه الستين ولكنها في غير التصحيف عامتها أما عبد الرحمن فهو أقل خطأ ولكن عامة وهمه إنما كان في التصحيف وأزيد فأقول و,,في أسماء الرجال فحسب إن شاء الله فلا تعارض ,,, <يراجع ماكتبناه قبل هذا من نقل عن البرذعي وأبي زرعة ,,, ,,,,,,,,,,,,,؛؛؛<<<<ثم لما تدبر أحمد بعد ذلك الإختلاف بين الجبلين وكيع وابن مهدي وجده أكثر من ستين وذلك قول عبد الله ابنه ,,,,
    ثمَّ سَمِعت أبي يَقُول بعد ذَلِك هِيَ أَكثر من سِتِّينَ وَأكْثر من سِتِّينَ وَأكْثر من سِتِّينَ,,,,,,,,,,, ثم قال عبد الله بعد ذلك,,,
    كَانَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عِنْد أبي أَكثر إِصَابَة من وَكِيع يَعْنِي فِي حَدِيث سُفْيَان خَاصَّة,,,,,,,,,,,, انتهى
    قلت,,,, على قول عبد الله بن أحمد فإن تفضيل عبد الرحمن على وكيع إنما هو في حديث سفيان خاصة فوكيع أكثر خطأ فيه ويمكن أن يقال إن هذا وإن كان في حديث سفيان خاصة فإن عبد الرحمن أتقن من وكيع عموما لأنه أقرب عهدا بالكتاب وكان وكيع يثبج وإن كان أحفظ أي أكثر حديثا ومع درجة عالية من الإتقان ولكنها ناقصة عن إتقان ابن مهدي ,,, قال حنبل بن إسحاق كما في تاريخ بغداد ,,,,,,
    : قال أبو عبد الله: إذا اختلف وكيع، وعبد الرحمن فعبد الرحمن أثبت، لأنه أقرب عهداً بالكتاب. ,,,,,,,,,,,, وقال
    المروذي كما في سؤالاته : قال أحمد بن حنبل: كان ابن مهدي يجيء بالحديث كما سمع.,,, انتهى و قال عبد الله: قال أبي: ما رأيت وكيعًا قط شك في حديث، إلا يومًا واحدًا. فقال: أين ابن أبي شيبة، كأنه أراد أن يسأله أو يستثبته قال أبي: وما رأيت مع وكيع قط كتابًا، ولا رقعة.

    وقال عبد الله أيضا: سمعتُ أَبي يقول: سبحان الله، ما كان أحفظ، وكيع أحفظ من عبد الرحمن كثيرًا كثيرًا
    قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، والفضل بن دكين. فقال: ما رأيت أحدًا أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمن بن مهدي معرفة واتقانًا، وما رأيت رجلاً أوزن بقوم من غير محاباة ولا أشد تثبتًا في أمور الرجال من يحيى بن سعيد، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ، وهو عندى صدوق ثقة بموضع الحجة في الحديث
    هذا وقد جاء أيضا مايخالف ماقدمناه من تقديم ابن مهدي في سفيان خاصة قال المروذي في سؤالاته ,,,
    قال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله) من أصحاب الثوري؟ قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمن، وأبو نعيم. قلت: قدمت وكيعاً على عبد الرحمن؟ قال: وكيع شيخ. ,,,,,,,,, انتهى قلت ,,, الرجلان متقاربان وهما من أثبت أصحاب سفيان ووكيع أرواهما عنه وهو أروى أصحاب سفيان إن شاء الله وهو مع ذلك حافظ قليل الوهم فلربما اغتفر له يسير وهمه في بحر حفظه وفي سفيان خاصة فلا أرى أحمد إلا قدمه في هذا الموطن لذا السبب خاصة وهو عن يسير وهمه مع كثرة حفظه ويظهر أن وكيعا أقل خطأ في غير سفيان منه في سفيان وهو مقتضى كلام عبد الله بن أحمد ,,, فالذي يتحرر أنا إذا وازنا بين إتقان وكيع واعتبرنا حفظه قدمناه وإذا نظرنا إلى عدد الأوهام له عن سفيان فحسب ولم نلاحظ أنه أكثر رواية عنه من عبد الرحمن قدمنا عليه ابن مهدي لكونه أقل خطأ مع كونه أكثر تصحيفا كما شرحت من قبل,,,,,,, ولا يفوتني أن أنبه إلى أن الناقد الواحد ربما تغير اجتهاده بازدياد علمه ويشبه أن يكون هذا أيضا من أوجه التخريج لتقديم وكيع على ابن مهدي في سفيان وذلك بأن يقال إن هذا التقديم كان من أحمد قبل عقد مقارنة بينهما فيما اختلفا فيه ومعرفة مع من منهما الإصابة,,,,, وأوهام الثقات عسرة الإدراك فكيف بالحفاظ فكيف بوكيع وابن مهدي وفي سفيان أيضا؟؟؟؟وذلك أنهما يُحتمل منهما التفرد والإكثار والإغراب فيعسر الحكم على أحدهما بالغلط في بعض حديثه وإن تهيأ في بعضه ,,,,,,,,,,,, ويلاحظ أيضا أن قوله في وكيع شيخ ,,ربما فهم منها الغض وهو يمدحه في نفس المقام وأحسبها من أحمد على معنى كثرة شيوخه وتفرده عن قوم لم يرو عنهم عبد الرحمن وهو في هذا أكثر منه قال أحمد ,,,,وروى وكيع عن نحو من خمسين شيخاً لم يرو عنهم عبد الرحمن,,,,,,,,,,
    هذا وتمام هذا النقل يحتاج بعض الإيضاح ,, ,,,, قال ابن حنبل : عبد الرحمن أقل خطأ من وكيع في سفيان. قد خالفه وكيح في ستين حديثاً من حديث سفيان، وكان عبد الرحمن يجيء بها على ألفاظها، ، وهو أكثر عدداً لشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيع عن نحو من خمسين شيخاً لم يرو عنهم عبد الرحمن، ولقد كان لعبد الرحمن توق حسن.،,,,, انتهى قلت إن لم يكن في هذا غلط عند قوله ,,,,, وهو أكثر عدداً لشيوخ سفيان من وكيع,,,,,,,, فمعناه إن شاء الله أن ابن مهدي أكثر في شيوخ الثوري ولا يستلزم ذلك زيادته في الرواية عنه على وكيع لكون الثوري لم يكن مكثرا عن كل شيوخه ,,,,,مع ملاحظة أن وكيعا ربما أبهم بعض شيوخ سفيان على تدليس سفيان ضد فعل ابن مهدي,,, قال أحمد ,,,,,, كان وكيع إذا حدث عن سفيان، عن مسلم الأعور يقول: سفيان عن رجل، وربما قال: سفيان، عن أبي عبد الله، عن مجاهد. وهو مسلم. قلت: لم لا يسميه؟ قال: يضعفه,,,,,,,,,,,,,,, انتهى

  4. #4

    افتراضي رد: بعض أوهام الإمام وكيع

    الجزء الثاني ,,,,,,,,
    فوائد,,, من أكثر الناس اطلاعا على أوهام وكيع الإمام أحمد ولعلنا نذكر بعض وهم وكيع ,,,,
    قال ابن أبي حاتم في العلل,,,,
    1 وسُئِلَ (5) أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ قَبِيصَة (6) ، عَنْ سُفْيان (7) ، عَن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ النُّعْمان (8) ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ جُهَينة يُقالُ لَهَا: أمُّ صَفِيَّة - هَكَذَا قَالَ قَبيصة! - قَالَ قَبيصة! - قَالَتْ: نازَعْتُ لنبيَّ فِي الوُضُوء مِنْ إناءٍ واحِدٍ.
    وَرَوَاهُ وكيعٌ (1) ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النُّعْمان بْنِ خَرَّبُوذَ (2) ، عَنْ أُمِّ صُبَيَّة (3) ... هَذَا الحديثَ (4) .
    وَرَوَاهُ ابنُ وَهْب (5) ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ النُّعْمان، عَنْ أُمِّ صُبَيَّة.
    وَرَوَاهُ خارجَةُ بْنُ الْحَارِثِ (1) ، عَنْ سَالِمِ بْنِ سَرْج (2) ؛ سمعتُ أمَّ صُبَيَّة ... فذكَرَ (3) الحديثَ؟
    فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَكَذَا قَالَ قَبِيصَة: أُمُّ صَفِيَّة، وَإِنَّمَا هِيَ: أُمُّ صُبَيَّة، وَاسْمُهَا: خَوْلَة بِنْتُ قَيْسٍ، ووَهِمَ وكيعٌ فِي الْحَدِيثِ، والصَّحيحُ: حديثُ ابنِ وَهْب. وسالمٌ: ابنُ النُّعْمانِ [بنِ سَرْج] (4) .
    قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: يَعْنِي: أنَّ وَكِيعًا قَالَ: عَنِ النُّعْمان بْنِ خَرَّبُوذَ (5) ؛ فَهَذَا الَّذِي وَهِمَ فِيهِ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,, وقال البخاري كما في العلل الكبير عن نفس الحديث,,, وَهِمَ وَكِيعٌ , وَالصَّحِيحُ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ خَرَّبُوذَ أَبِي النُّعْمَانِ,,,,,, ,,,
    2 قال ابن أبي حاتم في العلل,,, وسألتُ (5) أَبَا زُرْعَةَ (6) عَنْ حديثٍ رَوَاهُ وكيعُ بْن الجرَّاح (7) ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (8) ، عَن حارثة (9) ، عَن خَبَّاب (10) : شَكَوْنَا إِلَى رسول الله الرَّمْضَاءَ، فلم يُشْكِنَا (11) قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: أَخْطَأَ فِيهِ وكيعٌ؛ إِنَّمَا هُوَ عَلَى ما رَوَاهُ شُعْبَة وسُفْيان (1) ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْب، عن خَبَّاب، عن النبيِّ
    3,, وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ وكيعٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عن عبد الله بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ نِيَار (1) ،
    عَنْ عُرْوَة، عَنْ عَائِشَة، عَنِ النبيِّ ؛ فِي قصَّة الرَّجُل الَّذِي أَتَى النبيَّ حين خرجَ إلى بَدْر،,,,, فَقَالَ: جئتُكَ لأُِبايِعَكَ وأُصِيبَ (1) مَعَكَ، فقال له (2) النبيُّ : أَتُؤْمِنُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ؟ ، قَالَ: لا (3) ، ثُمَّ أتاهُ فَقَالَ: نَعَمْ ... وذكَرَ الحديثَ؟
    قَالَ: هَذَا وَهَمٌ (4) ، وَهِمَ فِيهِ وكيعٌ؛ إِنَّمَا هُوَ: عَنِ الفُضَيل (5) بن أبي عبد الله، عن عبد الله بْنِ نِيار (6) ، عَنْ عُرْوَة، عَنْ عائِشَة؛ وَهَذَا الصَّحيحُ,,,

    4,,,, وسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ (3) ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ يَحْيَي بْنِ جَعْفَرٍ المازِني، عَنْ هِلالِ بْنِ يَزِيدَ الْمَازِنِيِّ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - قَالَ: رأيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ (4) يَقْطَعُ البُسْرَ مِنَ التَّمْرِ بالمِقْراضَيْنِ (5) ؛ يَعْنِي: أَنَّهُ يَكْرَهُ أنْ يَنْبِذَ التَّمْرَ والبُسْرَ؛ يَجْمَعُ بينهما. ورَوى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ (1) ، عَنْ عبد الصمد ابن عبدِالوارثِ وَأَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ (2) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْفُر، عَنْ هِلالِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
    فسئل أَبُو زُرْعَةَ: أيُّهما الصَّحيحُ؟
    قَالَ: يحيى بْن يَعْفُر,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يستدر هذا في التصحيف
    5,,,, وسمعتُ أَبَا زُرْعَةَ وَذَكَرَ حَدِيثًا رَوَاهُ وَكِيعٌ (7) ، عَنْ حمَّاد بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو ابن مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الجَوْزاء (8) ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الإِْنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ *} (9) ؛ قال: لكَفور. فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا وهمٌ؛ وَهِمَ فِيهِ وكيعٌ؛ إِنَّمَا هُوَ: عن أبي الجَوْزاء فقَطْ.

    6,,,, سُئِلَ (3) أَبُو زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ وَكيع، عَنْ سُفْيَانَ (4) ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ سُلَيمان بْنِ قَتَّة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ قرأ: فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَكَذَا كَانَ يَرويهِ وَكيع! وَإِنَّمَا هُوَ: سُفيان (1) ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ سُلَيمان بْنِ قَتَّة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ قَرَأَ
    7,,, قال مسلم في التمييز ,,,
    حَدثنَا ابْن أبي عمر ثَنَا سُفْيَان ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر أم سَلمَة أَن تصلي الصُّبْح يَوْم النَّحْر بِمَكَّة وَكَانَ يَوْمهَا فَأحب أَن توافقه وروى هَذَا الحَدِيث عَبدة عَن هِشَام وَيحيى عَن هِشَام فَالرِّوَايَة الصَّحِيحَة من هَذَا الْخَبَر مَا رَوَاهُ الثَّوْريّ عَن هِشَام وَقد روى وَكِيع أَيْضا فَوَهم فِيهِ كنحو مَا وهم فِيهِ أَبُو مُعَاوِيَة (
    حَدثنَا أَبُو بكر ثَنَا وَكِيع عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر أم سَلمَة أَن توافيه الصُّبْح بمنى
    سَمِعت مُسلما يَقُول وسبيل وَكِيع كسبيل أَبى مُعَاوِيَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الصُّبْح يَوْم النَّحْر بِالْمُزْدَلِفَ ةِ دون غَيرهَا من الاماكن لَا محَالة
    8,,,,حديث عمر في إملاص المرأة الثابت الصحيح يقال إن وكيعا أخطأ فيه قال الدارقطني في التتبع ,, وأخرج مسلم حديث وكيع عن هشام عن أبيه عن المسور أن عمر استشار في إملاص المرأة. وهذا وهم، وخالفه أصحاب هشام وهيب وزائدة وأبو معاوية وعبيد الله بن موسى وأبو أسامة، فلم يذكروا المسور وهو الصواب,,,,,انتهى وقال الحافظ فى النكت الظراف نقلا عن ابن المديني,,,,لا أرى وكيعا إلا واهما في قوله عن المسور ابن مخرمة ,,,,,,

    ,,,,,,,,,,,9وقال أبو داود في سننه ,,,,
    حدَّثنا زهير بن حرب، حدَّثنا وكيع
    حدَّثني داود بن سوّار المُزَنيُّ، بإسناده ومعناه، وزاد: "وإذا زوَّجَ أحدُكم خادِمَه عبدَه أو أجيرَه، فلا يَنظُر إلى ما دونَ السُّرَّةِ وفوقَ الرُّكبة قال أبو داود: وَهِمَ وكيع في اسمه، وروى عنه أبو داود الطيالسي هذا الحديثَ، فقال: حدَّثنا أبو حمزةَ سوّارٌ الصيرَفى ,,,,,,,,,,,, ونحوه عن أحمد وغيره أيضا
    10,,,,,,,,,,, وقال عبد الله: قال أبي: كان وكيع يقول في حديث الكسوف حديث سفيان، عن حبيب، عن طاووس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكسوف ست ركعات في أربع سجدات قلت له: إن إسماعيل بن عليه ويحيى بن سعيد قالا: ثمان ركعات في أربع سجدات. فلما كان بعد ذلك رجع إلى ثمان,,,,,,,,
    11,,,,,,,,,قال أبو عبد الرحمن عن أبيه حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا إياس بن دغفل، عن عروة بن قبيصة، عن عدي بن أرطاة، قال وكيع مرة: عمرو بن عتبة، فرده عليه يحيى بن معين، وقال بعد: عمرو السلمي. قال: الجمعة خطوتان: خطوة درجة، وخطوة كفارة
    ,,13 ,,,و12,,,,,,,, قال عبد الله: قال أبي: قال لنا وكيع في حديث سفيان، عن نسير، عن أبي يعلى، عن ابن الحنفية، ليس للميت من الكفن شيء، إنما هو تكرمة للحي. قال لنا: عن الربيع بن خثيم، فرجع. وقال: عن ابن الحنفية
    وقال وكيع في حديث سفيان، عن منصور، عن مجاهد، أن عمر كان إذا سمع الحادي. قال: لا تعرض بذكر النساء. قال يحيى بن سعيد، وبشر بن السري: أن ابن عمر. وابن يمان أيضًا، خالفوه -يعني وكيعًا - قالوا: ابن عمر,,
    14,,,,وقال عبد الله عن أبيه ,,,حدثنا وكيع. قال: حدثنا قريش بن حيان العجلي، عن أبي واصل. قال: لقيت أبا أيوب الأنصاري، ولم يقل وكيع مرة: الأنصاري. قال أبي: أخطأ فيه وكيع، وإنما هو أبو أيوب العتكي الذي حدث عنه قتادة
    15,,,,,,,, وقال أبو عبد الرحمن أيضا عن أبيه ,,,: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين: لا بأس بشرب الترياق، سمعتُ أَبي يقول: هذا خطأ، كان محمد يكرهه، المعروف عن خالد، عن محمد أنه كرهه، أخطأ فيه وكيع
    16,,,,,وقال عبد الله أيضا عن أبيه,,, حدثنا وكيع، عن عمر بن الأسود، عن امرأة من أهله. قال أبي: وكيع لم يسمع من عثمان بن الأسود شيئًا، هذا عمر بن الأسود، شيخ لوكيع

    17,,,,,,,,,,وقال أيضا عبد الله عن أبيه ,,, حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيّ عَن أنس غدونا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَكَانَ يُهِلُّ الْمُهِلُّ وَيُكَبِّرُ الْمُكَبِّرُ فَلا يعيب أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا بن مَهْدِيٍّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ أَبِي وَهَذَا أَخْطَأَ فِيهِ وَكِيعٌ إِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُأَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيّ
    18,,,,,,,,,وقال أيضا عن أبيه ,,, حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدثنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن مُوسَى بن سُلَيْمَان عَن الْقَاسِم بن مخيمرة قَالَ مثل الَّذِي يتخطا رِقَاب النَّاس قَالَ أبي كَانَ فِي نسختنا سُلَيْمَان بن مُوسَى فَقَالَ وَكِيع مُوسَى بن سُلَيْمَان,,,
    19,,,,,, وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أخبرنا وكيع. قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن محمد بن سيرين. قال: سألت ابن عمر عن القراءة خلف الامام، فقال تكفيك قراءة الإمام. قال أبي: قال وكيع: محمد بن سيرين، ولم يكن في نسختنا محمد بن سيرين. قال أبي: وإنما هذا معروف عن أنس بن سيرين، كأنه يرى أن وكيعًا وهم فيه.
    20,,,,,,,,,,,,,,, وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن عبد الله بن أبي كثير، عن أبي المنهال، عن ابن عباس.
    قال أبي. كذا قال وكيع، وهو خطأ. قال أبي: إنما هو عبد الله بن كثير
    ,21 وقال عبد الله: قال أبي: حدث وكيع بحديث بشير أبي إسماعيل، عن سيار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من نزلت به فاقةٌ، وقال غير وكيع: سيار أبو حمزة. قال أبي: وبشير أبو إسماعيل لم يسمع من سيار أبي الحكم، إنما هو سيار أبو حمزة وليس أبو الحكم.
    22,,,, وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أيوب، عن كثير مولى سمرة، كذا قال وكيع. قال أبي: وإنما هو عبد الرحمن بن سمرة
    23,,,,,و قال عبد الله عن أبيه ,,,,, قال أبي: وقال وكيع: عن شريك، عن هلال بن عبد الله. وقال مرة: هلال بن حميد.
    24,,,,,,,, وقال الدارقطني في الإلزامات والتتبع ,,,,,,
    وأخرج أيضاً عن أبي بكر وقتيبة وأبي خيثمة عن وكيع عن سفيان عن أبي النضر عن أبي أنس عن عثمان: حديث الوضوء.
    وهذا مما وهم فيه وكيع بن الجراح على الثوري مما يعتد به عليه

    25,,,,, وقال علي بن عمر أيضا رحمه الله في التتبع ,,,,,
    وأخرج أيضاً عن عبد الله بن هاشم عن وكيع في الأوزاعي عن عبدة عن هلال عن فروة عن عائشة عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم) : "أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل" قال أبو الحسن: هذا حديث مسلم لم يسنده غير وكيع وخالفه ابن أبي العشرين والوليد بن مسلم والوليد بن مزيد وأبو المغيرة وغيرهم لم يذكروا فيه فروة وقال عن هلال سئلت عائشة رواه جماعة من مسلم عن وكيع.
    وحدثناه ابن مالك عن عبد الله بن أحمد عن أبيه عن وكيع مثله
    26,,,,وفي تهذيب الكمال للمزي,,,,, وَقَال أَبُو زُرْعَة الرازي: وهم فيه وكيع، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مكين نوح بن أبان أخو الحكم بن أبان، وإنما هو نوح بن ربيعة.
    وَقَال أَبُو حاتم (3) ، والدَّارَقُطنِي ّ نحو ذلك

    27,,,, وقال أحمد في المسند,,,,, حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنِي هَمَّامٌ، عَنْ غَالِبٍ، هَكَذَا قَالَ وَكِيعٌ: غَالِبٍ وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو غَالِبٍ,,,,,,, وحكى الطوسي نحوه في أحكامه
    ,28,,,,,,,,,,قال البيهقي في الدلائل في حديث,,, عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ [ص:21]: سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفَرًا فَرَأَيْتُ مِنْهُ أَشْيَاءَ عَجَبًا،,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هَذَا أَصَحُّ، وَالْأَوَّلُ وَهْمٌ، قَالَهُ الْبُخَارِيُّ يَعْنِي رِوَايَتَهُ عَنْ أَبِيهِ وَهْمٌ، إِنَّمَا هُوَ عَنْ يَعْلَى نَفْسِهِ، وَهِمَ فِيهِ وَكِيعٌ مَرَّةً، وَرَوَاهُ عَلَى الصِّحَّةِ مَرَّةً. قُلْتُ: وَقَدْ وَافَقَهُ فِيمَا زَعَمَ الْبُخَارِيُّ أَنَّهُ وَهِمَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْوَهْمُ مِنَ الْأَعْمَشِ،

    29,,,,,,,,,وقال المزي في ترجمة عمرو بن عبد الله بن كعب الأنصاري,,,, وكذلك أخطأ وكيع فيما قال: عَمْرو بْن عَبد اللَّهِ بْن زَيْد بْن وهب

    30,,,, وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، سئل عن حديث ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ، أو عن أبي ذر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: اتق الله، قال: كان وكيع يرويه عن معاذ، ثم جعله عن أبي ذر، ثم ذكر أحمد أحاديث لوكيع رجع عنها، فقال فيها: شيء كان يقوله الربيع، ثم جعله عن ابن الحنفية
    31,,,, وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: دلهم بن صالح كوفي، كان وكيع يقول في حديث ابن بريدة: حجرة، ثم قال: حجير,,,,,,,,




  5. #5

    افتراضي رد: بعض أوهام الإمام وكيع

    الجزء الثالث,,,,,,,,,,,,,
    وأكتفي بهذه الأمثلة مع التنبيه إلى أن العهدة في التوهيم هي على من أسندته إليه من الأئمة وكذلك فإنني لم أقصد الإستقصاء في سرد أسماء المعلين وإنما كان هذا كأمثلة ولعلي أذكر بعض تصحيف وكيع ,,, حتى لا يظن ظان أنه لا يصحف لكلام أحمد وهكذا يعرف أن أحكام الأئمة أغلبية وأن باب التعليل يعسر في هذه العصور وخصوصا أوهام الحفاظ إن لم نجد قرائن كالمخالفة أو وهم بين أو لم يتقدمنا إمام للتعليل وذلك أن الذي بين أيدينا من الروايات إنما هو مجرد انتخاب وما يدرينا فلعل مانحكم بصوابه وهم ولعل ما نراه وهما يكون صوابا فالله المستعان
    ,,32,,,,,, حديث معاوية رضي الله عنه عند أحمد وغيره ’’’ لَعَنَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الذينَ يُشَقِّقُونَ الخُطَبَ تَشْقِيْقَ الشِّعْرِ,,,,,,,,, رواه وكيع مرة فصحف في متنه الخطب فجعل الحاء مهملة ,,,,,,,,,ذكره الدارقطني

    ,,33,, ,,و في المسندلأحمد ا,,,,,,,, حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، (2) عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، سَمِعَهُ مِنْهُ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ ثَفِنَةَ، قَالَ: اسْتَعْمَلَ ابْنُ عَلْقَمَةَ أَبِي (3) عِرَافَةَ قَوْمِهِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُصَدِّقَهُمْ، قَالَ: فَبَعَثَنِي أَبِي فِي طَائِفَةٍ لِآتِيَهُ بِصَدَقَتِهِمْ، ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,, قَالَ عَبْدُ اللهِ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كَذَا قَالَ وَكِيعٌ: مُسْلِمُ بْنُ ثَفِنَةَ صحّفَ، وقَالَ رَوْحٌ: ابْنُ شُعْبَةَ وَهُوَ الصَّوَابُ، وقَالَ أَبِي: وقَالَ بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ هُوَ ذَا وَلَدُهُ هَاهُنَا - يَعْنِي مُسْلِمَ بْنَ شُعْبَةَ,,,,,,,,,,,
    وقال النسائي في الكبرى,,,, : لَا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ وَكِيعًا فِي قَوْلِهِ: مُسْلِمُ بْنُ ثَفِنَةَ وَغَيْرُهُ يَقُولُ: مُسْلِمُ بْنُ شُعْبَة,,,,,,,,,,, انتهى وقال البيهقي في الكبرى,,,,,,,, وَقَالَ: مُسْلِمُ بْنُ ثَفِنَةَ وَالصَّوَابُ مُسْلِمُ بْنُ شُعْبَةَ قَالَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الْحُفَّاظِ،,,,,,, ,,,,,,,,,
    34,,,,,,,قال عبد الله عن أبيه: وقال لنا وكيع في حديث سلام بن مسكين: عن عقيل بن طلحة، عن أبي جزي كذا قال وكيع: جزي. قال أبي: إنما هو جري.
    35,,,,,,, وقال أبو عبد الرحمن عن أبيه أيضا,,,,,,,, حدثنا وكيع، عن زكريا، عن عامر، أن أم عمر الحضرمية كانت عند زوجها مزاحق. وقال أبو نعيم: مزاخق، ما أراه إلا صحف
    تنبيهات ,,,,,,,, ونصوص يستفاد منها بعض مقررناه
    وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله. قلت: إذا اختلف وكيع،
    وعبد الرحمن، بقول من نأخذ؟ قال: عبد الرحمن يوافق أكثر وبخاصة في سفيان. كان معنياً بحديث سفيان.,,,,,,,,
    وقال ابن هانىء: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : كان وكيع يحفظ عن المشايخ، وعن الثوري، ولم يكن يصحف، وكل من كتب يتكل على الكتاب فيصحف
    وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سئل أحمد بن حنبل عن وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي. فقال: وكيع اكبر في القلب، وعبد الرحمن إمام.,,,,,,,,
    بيان ذلك أن وكيعا كان قد اختط لنفسه خطة ورع شديدة,,,,, قال أحمد بن حنبل,,,,,, أحمد بن حنبل، فقلت: أيهما أحب إليك؟ وكيع بن الجراح، أو عبد الرحمن بن مهدى؟ فقال: أما وكيع فصديقه حفص بن غياث البجلي، فلما ولي حفص القضاء ما كلمه وكيع حتى مات، وأما عبد الرحمن بن مهدي فصديقه معاذ بن معاذ العنبري، فلما ولي معاذ القضاء ما زال عبد الرحمن صديقه حتى مات,,,,,,,,,,,,,,, انتهى ويضاف لذلك أيضا تفرد عبد الرحمن بفن العلل وتوقه الحسن في الحديث وذي عاصمة من كثير من الخطأ ومنبهة عليه وإن كان وكيع عالما بالرجال أيضا وكذلك فإن وكيعا أكثر حديثا من عبد الرحمن وأحفظ وعبد الرحمن أتقن ,,,,,, ولا شك أنه لا يوجد حفظ يستحق صاحبه المدح عليه إلا بإتقان ولكن قد ينقص الإتقان قليلا ويزيد الحفظ وقد يحدث العكس فينقص الحفظ ويزيد الإتقان كابن مهدي وهذا يفسر لك قول أحمد أن وكيعا أحفظ من ابن مهدي جدا وقد نقلناه سابقا عنه فإنه لا تعارض بين هذ وعلو عبد الرحمن عليه في الإتقان ,,,,,,, وسأضرب مثالا فإني لا أعلم أحدا نص على ماقلته الآن لله الحمد فهذا أبو داود وأبو الوليد الطيالسيان والأول أحفظ والثاني أتقن قال يعقوب بن شيبة الإمام الصيرفي رحمه الله كما في المخلص من مسنده ,,,حديث عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله إلى النساء ليأخذ عليهن البيعة ,,,,روته أم عطية عن عمر وهو حديث صالح الإسناد رواه شيخ يقال له إسحاق بن عثمان فرواه عن إسحاق,,,,,,أبو الوليد الطيالسي وحجاج بن نصير الفسطاطي وعبد الصمد بن عبد الوارث عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية عن أم عطية
    ورواه أبو داود الطيالسي عن عبد الرحمن بن عطية ,أبي إسماعيل بن عبد الرحمن ,, عن جدته أم عطية ,,,,,
    وأبو داود الطيالسي ثقة حافظ وربما حدث بالشيء على غير إتقانوأبو الوليد الطيالسي صحيح الكتاب ,,, حافظ متقن حفظه أقل من حفظ أبي داود وهو أتقن من أبي داود ,,,,,,,,,,,محل الغرض منه ,,,,,,,,,,,

    قلت,,,,,, هذا كلام لفحل من أئمة العلل فلا غرو حض الدارقطني على رواية مسند هذا الإمام وكتابته وإن وجد مسطورا على حمام ويلاحظ ههنا أنه أثبت للطيالسيين الحفظ وقدم فيه أبا داود ثم قدم أبا الوليد في الإتقان وغمز أبادود شيئا قليلا ,, وهذا عين ما تأولناه فيما سبق





    وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الرحمن بن مهدي، أكان كثير الحديث؟ فقال: قد سمع ولم يكن بذاك الكثير جدّاً،كان الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يسأل عن غيره من كثرة ما يسأل عنه. فقيل له: ما كان يتفقه؟ قال: كان يتوسع في الفقه، كان أوسع فيه من يحيى، كان يحيى يميل إلى قول الكوفيين، وكان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب الحديث، وإلى رأى المدنيين. فذكر لأبي عبد الله عن إنسان أنه يحكى عنه القدر. قال: ويحل له أن يقول هذا، هو سمع هذا منه؟ ئم قال: يجيء إلى إمام من أئمة المسلمن يتكلم فيه! وقيل لأبي عبد الله: كان عبد الرحمن حافظاً؟ فقال: حافظ، وكان يتوقى كثيراً، كان يحب أن يحدث باللفظ ,,,,,,,,,,,,,,,

    كنبت هذا الكلام على عجل ولم أتفرغ لتنقيحه وعجلت به للفائدة إن شاء الله فمن أحب النقل منه فليقم أوده أو ليبين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

  6. افتراضي رد: بعض أوهام الإمام وكيع

    جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم، على الجهد الطيب.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: بعض أوهام الإمام وكيع

    بارك الله فيكم ، ونفع بكم . جهد طيب نافع .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •