تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مقال مثير لعالم كبير!

  1. #1

    افتراضي مقال مثير لعالم كبير!

    مقال مثير لعالم كبير
    من هو وما قولك فيه ؟

    تمهيد: كثير من شبابنا أصيب بآفة التعصب للرجال بدل للحق ، فلو أتيت له بكلام لعالم مخالف له لا يستسيغ سماع اسمه ناهيك عن قراءة مقاله وإذا قلت له هذا مقال للعلامة فلان ـ ممن يحب ـ لاستحسنه قبل إتمامه ، لهذا تعمدت أن أأتي لكم بمثال
    فاقرأ يا أخي المقال بتجرد وموضوعية ثم سجّل رأيك فيما قاله الكاتب لتعرف بعد ذلك إخلاصك وتجردك هل هو للخالق أم تعلقك بالخلق؟
    (... وختاما أيها الأخوة : لست أريد من كلمتي هذه أن أحملكم على أن تكونوا جميعا أئمة مجتهدين وفقهاء محققين - وإن كان ذلك يسرني كما يسركم -
    إذ أن ذلك غير ممكن عادة لضرورة اختلاف الاختصاصات وتعاون المتخصصين بعضهم مع بعض وإنما أردت منها أمرين اثنين :
    الأول : أن تنتبهوا لأمر خفي على كثير من الشباب المؤمن المثقف اليوم فضلا عن غيرهم وهو أنهم في الوقت الذي علموا فيه - بفضل جهود وكتابات بعض الكتاب الإسلاميين مثل وغيرهما أن حق التشريع إنما هو لله تعالى وحده لا يشاركه فيه أحد من البشر أو الهيئات وهو ما عبروا عنه ب ( الحاكمية لله تعالى ) وذلك صريح تلك النصوص المتقدمة في أول هذه الكلمة من الكتاب والسنة . أقول : في الوقت هذا نفسه فإن كثيرا من هؤلاء الشباب لم يتنبه بعد أن المشاركة المنافية لمبدأ الحاكمية لله تعالى لا فرق فيها بين كون البشر المُتَّبع من دون الله مسلما أخطأ في حكم من أحكام الله أو كافر نصب نفسه مشرعا مع الله، وبين كونه عالما أو جاهلا، كل ذلك ينافي المبدأ المذكور الذي آمن به الشباب والحمد لله تعالى . فهذا الذي أردت لكم أن تتنبهوا له وأذكركم به [ فإن الذكرى تنفع المؤمنين ] . فقد سمعتُ كثيرا منهم يخطب بكل حماسة وغيرة إسلامية محمودة ليقرر أن الحاكمية لله وحده، ويضرب بذلك النظم الحاكمة الكافرة وهذا شيء جميل وإن كنا الآن لا نستطيع تغييره بينما هناك في نفوس الكثيرين منا ما ينافي المبدأ المذكور ومن الميسور تغييره، لا ننبه المسلمين عليه ولا نذكرهم به ألا وهو التدين بالتقليد ورد نصوص الكتاب والسنة فهذا الخطيب المتحمس نفسه لو نبهته إلى مخالفة منه وقعت لآية أو حديث ركن فورا إلى الاحتجاج بالمذهب دون أن ينتبه
    - مع الأسف الشديد - أنه بعمله هذا ينقض ذلك المبدأ العظيم الذي دعا الناس إليه والله عز وجل يقول : [ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا : سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ] فكان عليه أن يبادر إلى التسليم بما سمع من الذكر والدليل، لأنه هو العلم ولا يلجأ إلى التقليد لأنه هو الجهل
    الأمر الآخر : أن تحققوا في نفوسكم مرتبة ًواجبةً ممكنة ًميسرة ًلكل مسلم ولو بقدر، هي دون مرتبة الاجتهاد والتحقيق التي لا ينهض بها إلا خواص الرجال، وهي مرتبة اتباع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإفراده بذلك، كل منكم حسب طاقته فكما أنكم توحدون الله تعالى في عبادتكم فكذلك تفردون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إتباعكم فمعبودكم، واحد ومتبوعكم واحد، وبذلك تحققون عملا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . .
    فوطّنوا أيها الأخوة الكرام أنفسكم على أن تؤمنوا بكل حديث ثبت لديكم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سواء كان في العقيدة أو الأحكام وسواء قال به إمامك الذي نشأت على مذهبه بحكم بيئتك أو غيره من أئمة المسلمين ولا تتبنوا قاعدة من تلك القواعد التي وضعت بآراء بعض الرجال واجتهاداتهم وهم غير مجتهدين فيصدكم ذلك عن الاتباع . ولا تقلدوا بشرا مهما علا أو سما تؤثرون قوله على قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن بلغتموه .
    واعلموا أنكم بذلك فقط لا بغيره تحققون علما وعملا المبدأ القائل : " لا إله إلا منهج الحياة " و" الحاكمية لله وحده تبارك وتعالى " وبدون ذلك يستحيل أن نوجد " الجيل القرآني الفريد " الذي - هو وحده - يستطيع أن ينشئ " المجتمع المسلم وخصائصه " وبالتالي الدولة المسلمة المنشودة مصداقا للحكمة الصادقة التي قالها أحد الدعاة الإسلاميين الكبار رحمه الله تعالى : ( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم ) وعسى أن يكون ذلك قريبا .
    (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون )
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بلقاسمي الجزائري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    749

    افتراضي رد: مقال مثير لعالم كبير!

    بصراحة المقال فيه كلام غير مفهوم و كلام غير مهضوم
    ومن الممكن الشرح والإيضاح أكثر
    أعذرني لعدم الفهم
    بارك الله فيك

  3. #3

    افتراضي يا إخواني اقرؤوا مقالي

    يا إخواني اقرؤوا مقالي

    أرجوك يا أخي أو أختي أن تقرأ مقالي المنشور في نفس هذا المجلس[ مجلس القضايا الفكرية المعاصرة ] وهو تحت عنوان ( مقال مثير لعالم كبير ) وعليك بالتعليق ولو بكلمة مختصرة كي يتسنى لي كتابة مقالي الذي يبنى على تعليقكم
    مرة أخرى الرجاء اقرؤوا مقالي ولكم مني الشكر

  4. #4

    افتراضي رد: مقال مثير لعالم كبير!

    هذا الكلام جيد إن شاء الله ومضمونه أننا كما ننشغل بتأصيل المسائل الكبار وتعليمها وتعلمها والعمل بها كمسئلة الحاكمية ينبغى أيضا أن نتهتم بالمسائل التى تقل أهمية عنها كالواجبات الأخرى كنبذ التعصب للمذهب وأن يكون التعصب للدليل قرءانا وسنة
    وإن لم تخنى الذاكرة فهذا الكلام للشيخ الألبانى رحمه الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •