بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- جاء في [فتح القدير للكمال ابن الهمام (1/ 264)؛المبسوط للسرخسي (1/ 186)؛ بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 141)]
روي عن ابن عباس وابن عمر قالا: العاري يصلي قاعدا بالإيماء. وعن عطاء وعكرمة وقتادة مثله.
لم أجد هذا الأثر بهذه الصياغة وإنما وجدت :
(أ) في مصنف عبد الرزاق:
عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: «الذي يصلي في السفينة، والذي يصلي عريانا، يصلي جالسا»
(ب) [الشرح الكبير على متن المقنع (1/ 466 ،467)؛ المغني لابن قدامة (1/ 424)]
روى الخلال، بإسناده عن ابن عمر أن قوما إنكسرت بهم مركبهم فخرجوا عراة قال يصلون جلوسا يومئون إيماء برؤوسهم ولم ينقل خلافه
وجاء في البناية شرح الهداية (2/ 137)
(هكذا فعله أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ش: قال الزيلعي: غريب.
قلت: روى الخلال بإسناده عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن قوما انكسرت بهم السفينة فخرجوا عراة وكانوا يصلون جلوسا يومئون بالركوع والسجود دائما برؤوسهم، ولم ينقل خلافه)
فهل هذين الأثرين (أ،ب) هما نفس الأثر الأول؟
وإذا كانا نفسه فكيف أخرج الحديث الثاني؟
(الأول تخريجه واضح من مصنف عبد الرزاق)
2-جاء في [فتح القدير للكمال ابن الهمام (1/ 264)؛العناية شرح الهداية (1/ 264)؛بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 141)]
وعن أنس أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركبوا في السفينة فانكسرت بهم فخرجوا من البحر عراة فصلوا قعودا لإيماء. قال سبط بن الجوزي: رواه الخلال.
لم أجد تخريج هذا الأثر، ولكن وجدته برواية ابن عمر كما ذكرت سابقا
فكيف أخرجه، حيث أني لم أجده في كتب التخريج؟