1. ثَابت بن أبي صَفِيَّة أَبُو حَمْزَة.
قال الإمام النسائي : (( ليس بالقوي ))[1].
قال الإمام أحمد بن حنبل : (( ضعيف الحديث، ليس بشيءٍ )) ، قال يحيى بن معين : (( ليس بشيء )) ، قال أبو زرعة : (( لين )) ، وقال أبو حاتم الرازي : (( لين الحديث ، يكتب حديثه ، لا يحتج به )) ، قال النسائي أيضاً : (( ليس بثقة )) ، وقال السعدي : (( واهي الحديث )) ، قال ابن عدي : ((وضعفه بين عَلَى رواياته، وهو إِلَى الضعف أقرب ))
[2] ، روى له الترمذي والإمام النسائي في السنن ، وتركه عمر بن حفص بن غياث ، وضعفه الفسوي في المعرفة والتاريخ ، وقال الدارقطني : (( ضعيف )) ، وقال ابن حبان في المجروحين : (( كثير الْوَهم فِي الْأَخْبَار حَتَّى فرج عَن حد الاحتجاج به إِذَا انْفَرد مَعَ غلوم فِي تشيعيه ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ مَاتَ ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَكَانَ ضَعِيفًا ))
[3] ، قال الحافظ الذهبي : (( ضعفوه ))
[4].
2. ثَابت بن يزِيد الأودي.
قال الإمام النسائي : (( ليس بالقوي ))[5].
قال ابن معين : (( ضعيف )) ، وقال أبو حاتم : (( ليس بالقوي )) ، وقال ابن معين مرة : (( كوفي ليس بذاك )) ، وكان ابن ادريس لا يرضاه ، وضعفه ابن معين مرة في رواية الدورقي ، قال ابن ادريس : (( ليس بذاك )) ، وتركهُ يحيى بن سعيد القطان ، وقال ابن عدي : (( وثابت هَذَا لَيْسَ لَهُ من الرواية إلا الشيء اليسير، وإِنَّما روى عنه يَحْيى القطان شيئا من المقطوع ))
[6].
3. جَابر بن نوح.
قال الإمام النسائي : (( ليس بالقوي ))[7].
قال ابن معين : (( ليس حديثه بشيءٍ، كان حفص بْن غياث يضعفه، وقد كتبت عَن أبيه نوح بن جابر، وكان يبيع الغنم )) ، وقال مرة : (( لم يكن بثقة ، كان ضعيفاً ، وكان أبو ثقة )) ، وقال أبو بكر بن خيثمة عن ابن معين : (( لم يكن ثقة )) ، وقال مرة : (( ليس بشيء )) ، قال أبو داود : (( ما أنكر حديثه )) ، قال أبو حاتم : (( ضعيف الحديث )) ، قال ابن عدي : (( ليس لَهُ روايات كثيرة، وهذا الحديث الذي ذكرته، لا يعرف إلا بهذا الإسناد، ولم أر لَهُ أنكر من هذا ))
[8] ، قال الساجي : (( ليس بثقة )) ، وقال العقيلي : (( حديثه وهم )) ، قال الإمام ابن حبان : (( يروي عن الأعمش وابن أَبي خالد المناكير الكثيرة كأنه كان يخطئ حتى صار في جملة من سقط الاحتجاج بهم إذا انفردوا )) ، وقال الحافظ الذهبي : (( ليس بالقوي ))
[9] ، قال الحافظ ابن حجر : (( ضعيف )).
4. جَعْفَر بن مَيْمُون.
قال الإمام النسائي : (( ليس بالقوي ))[10].
قال الإمام أحمد : (( ليس بقوي في الحديث )) ، قال ابن معين : (( ليس بذاك )) وقال مرة : (( صالح الحديث )) ، وقال مرة : (( ليس بثقة )) ، قال أبو حاتم : (( صالح ))
[11] ، وقال الدارقطني : (( يعتبر به )) ، قال الحافظ ابن عدي : (( ليس بكثير الرواية، وقد حدث عنه الثقات مثل سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة وجماعة من الثقات، ولم أر أحاديثه منكرة، وأرجو أنه لا بأس بِهِ، ويكتب حديثه في الضعفاء ))
[12] ، قال الإمام البخاري : (( ليس بشيءٍ )) ، قال أبو داود : (( سمعت يحيى يضعفه )) ، وذكره يعقوب بْن سفيان في "بَابِ مَنْ يُرْغَبُ عَنِ الرِّوَايَةِ عنهم" من كتاب" المعرفة" ، قال الحافظ : (( صدوقٌ يخطئ )).
5. جَارِيَة بن هرم أَبُو شيخ.
قال الإمام النسائي : (( ليس بالقوي ))[13].
قال ابن المديني : (( كَانَ رأسا فِي القدر وَكَانَ ضعيفا فِي الْحَدِيث كتبنا عَنْهُ ثم تركناه )) ، وكان ممن يقبل التلقين قال الحافظ ابن عدي – رحمهم الله تعالى جميعاً – : (( هَذَا الْحَدِيث بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ قرة فيما أعلمه غير جارية بْن هرم وله غير ما ذكرت من الْحَدِيث ما فيه بعض الإنكار، وَهو إلى الضعف أقرب مِنْهُ إلى الصدق عَلَى أَنَّهُ خير من الجارود بْن يزيد بكثير وقد روى جارية بْن هرم عَن قرة بهذا الإسناد أحاديث كلها غير محفوظة وجارية بْن هرم أحاديثه كلها مما لا يتابعه الثقات عليها ))
[14].
6. حَارِث بن عبيد أَبُو قدامَة.
قال الإمام النسائي : (( ليس بالقوي ))[15].
قال البيهقي : (( مُختلف في عدالته )) ، قال ابو حاتم : (( ليس بالقوي ، يكتب حديثه ولا يحتج به )) ، قال ابن حبان : (( كان شيخا صالحا ممن كثر وهمه، سيء الحفظ، حتى خرج عن جملة من يحتج بهم إذا انفردوا، وعيب على مسلم إخراج حديثه )) ، قال الإمام أحمد بن حنبل : (( مضطرب الحديث )) ، وقال مرة : (( لا أعرفه )) ، قال عبد الرحمن بن مهدي : (( كان من شيوخنا وما رأيت إلا خيراً )) ، قال ابن معين : (( ضعيف الحديث )) ، قال النسائي : (( ليس بذاك القوي )) قال الحافظ : (( صدوق يخطئ ))
[16].
7. حديج بن مُعَاوِيَة بَصرِي.
قال الإمام النسائي : (( ليس بالقوي )).
قال الإمام أحمد : (( لا أعلم إلا خيراً )) ، قال الإمام يحيى بن معين : (( ليس بشيء )) ، قال أبو حاتم : (( محله الصدق وليس مثل أخويه ، في بعض حديثه ضعف يكتب حديثه )) ، قال البخاري : (( يتكلمون في بعض حديثه )) ، قال ابن عدي – رحمهم الله – : (( وَلِحُدَيْجٍ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ عَنْ مَشَايِخِهِ وَعَامَّةُ أَحَادِيثِهِ يَنْفَرِدُ بِهِ عَمَّنْ يَرْوِي عَنْهُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ لأَنِّي لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا قد جاوز الحد ))
[17].
8. الحكم بن عبد الْملك.
قال الإمام النسائي : (( ليس بالقوي ))[18].
قال ابن معين : (( ضعيف )) ، وقال مرةً : (( ليس بشيء )) ، قال ابن عدي : (( وهذه الأحاديث كلها الَّتِي أمليتها للحكم، عَن قَتادَة مِنْهُ ما يتابعه الثقات عَلَيْهِ ومنه ما لا يتابعه فالذي، لاَ يُتَابَعُ عَليه حديث قتادة عَن سَعِيد وعطاء، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ لا يزني الزاني لا أعرفه إلا للحكم، عَن قَتادَة وحديث قتادة عَن سَعِيد عَن عَائِشَة لدغ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عقرب لا أعرفه إلا من حديث الحكم، عَن قَتادَة وحديث قتادة، عنِ ابْن سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ العجماء جبار رواه مع الحكم حَمَّاد بْن الجعد، عَن قَتادَة وحديث إِذَا ولغ الكلب لا أعلم يرويه، عَن قَتادَة غير الحكم وللحكم، عَن قَتادَة غير ما ذكرت من الْحَدِيث، ولاَ أعلم يروي الحكم عَن غير قتادة إلا اليسير ))
[19] ، قال أبو حاتم : (( مضطرب الحديث، وليس بقوي في الحديث )) ، وقال أبو داود السجستاني : (( منكر الحديث )) ، وقال ابن خراش : (( ضعيف الحديث )) روى لهُ الإمام النسائي في السنن حديثاً واحداً.
9. الحكم بْن عطية العيشي البصري.
قال الإمام النسائي : (( ليس بالقوي ))[20].
قال الإمام أحمد : (( لا بأس به )) ، قال ابن معين : (( ثقة )) ، قال ابن عدي : (( وللحكم بْن عطية غير ما ذكرت أحاديث عَن ثابت وغيره، وَهو عندي ممن لا بأس به يكتب حديثه )) ، قال الترمذي : (( قد تكلم فيه بعضهم )) ، قال النسائي في موضع آخر : (( ضعيف )) ، قال ابو حاتم الرازي : (( يكتب حديثه، وليس بمنكر الحديث وكان أَبُو داود يذكره بجميل، قلت: يحتج به؟ قال: لا، من ألف شيخ لا يحتج بواحد، ليس هو بالمتين هو مثل الحكم بْن سنان )) ، قال الإمام أحمد بن حنبل : (( كان عندي صالح الحديث حتى وجدت له حديثًا أخطأ فيه )) ، ومرة : (( حدث بمناكير، كأنه ضعفه )) ، وقال مرة : (( لا أعلم إلا خيراً )) ، قال ابن حبان : (( كان أبو الوليد شديد الحمل عليه ويضعفه جدا، وكان الحكم ممن لا يدري ما يحدث، فربما وهم في الخبر يجئ كأنه موضوع، فاستحق الترك )) ، وقال الحافظ ابن حجر : (( صدوقٌ له أوهام )) ، وقال الذهبي : (( مُختلفٌ في توثيقه ))
[21].
10. حميد بن صَخْر.
قال الإمام النسائي : (( ليس بالقوي )) .
وقد قال ابن حماد : (( ضعيف قاله أحمد بن شُعَيب النسائي )) ، قال الإمام أحمد بن حنبل : (( ليس به بأس )) ، قال ابن معين : (( ضعيف الحديث )).
ــــــــ
[1]الضعفاء والمتروكون (ت93).
[2]تهذيب الكمال للحافظ المزي (4/375).
[3]المجروحين لابن حبان : (1/206).
[4]الكاشف (1/282).
[5]الضعفاء والمتروكون للنسائي (ت94).
[6] الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (2/291).
[7] الضعفاء والمتروكين للنسائي (ت99).
[8] تهذيب الكمال للمزي (4/459).
[9]الكاشف للحافظ الذهبي (1/288).
[10] الضعفاء والمتروكون للنسائي (1/28).
[11] قُلت ولا يرجى من ذلك توثيقاً للراوِ فإن الأئمة كانوا يُطلقون " صالح " ويريدون بها صلاح الدين والتقوى والزهد والعبادة ، فليس قولهم صالحٌ بتوثيقٍ .
[12] تهذيب الكمال للحافظ المزي (5/114).
[13] الضعفاء والمتروكون للإمام النسائي (1/28/ت111).
[14] الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (2/433).
[15] الضعفاء والمتروكون للإمام النسائي (1/29/ت119).
[16] تهذيب الكمال للحافظ المزي (5/258) ، قال الشيخ بشار : (( أخرج له الإمام مسلم في العلم وصفة الجنة ، وأتعجب كيف أخرج له )) ، قُلت : ويحتمل ان الإمام مسلم أخرجَ لهُ في صحيحه مُنتقياً من روايته ما علم أنه قد أصاب فيها ولم يحدث بها على الوهم والغلط ، وهذا منهج الشيخين في الرواة الذين تُكلم فيهم ، أنهم ينتقون ما عُلم صحتهُ من حديثهم وعُلم سلامتهُ من العلة . والله أعلى وأعلم .
[17] الكامل في ضعفاء الرجال (3/356).
[18] الضعفاء والمتروكون للإمام النسائي (1/30/ت123).
[19] الكامل في ضعفاء الرجال (2/298).
[20] الضعفاء والمتروكون للإمام النسائي (ت124).
[21] تهذيب الكمال للحافظ المزي (7/120).