جاء في "الإكمال" للقاضي عياض، و"المفهم" للقرطبي، و"المنهاج" للنووي، بألفاظ متقاربة، هذا الخبر:
أنَّ وفد عبد القيس لمّا وصلوا إلى المدينة بادروا إلى رسولِ الله (صلّى الله عليه وسلّم)، وأقام الأشجّ عند رحالَهُمْ فجمعَها، وعقَل ناقته، ولَبِسَ ثيابًا جُدُدًا. ثم أقبَلَ إلى النّبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) على حالِ هدوءٍ وسكينة، فأجلَسَهُ النّبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) إلى جانبه. ثم إنَّ النبيَّ ِ (صلّى الله عليه وسلّم) قال لِوَفْدِ عبد القيس: "تُبَايِعُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَعَلَى قَوْمِكُمْ؟" فقال القومُ: "نَعَمْ". فقال الأَشَجُّ: "يا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ لم تُزَاوِلِ الرَّجُلَ عَلَى أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ دِينِهِ. نُبَايِعُكَ عَلَى أَنْفُسِنَا، وتُرْسِلُ معنا مَنْ يَدْعُوهُمْ؛ فمَنِ اتَّبَعَنَا كَانَ مِنَّا، ومَنْ أَبَى قَاتَلْنَاهُ." قال: صَدَقْتَ؛ إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ.. . الحديث."
سؤالي إلى من فتح الله عليه بأنوار العلم:
هل ورد هذا الخبر في مصدر من مصادر الحديث؟ ومن رواه؟ وما هو إسناده، إن كان له سند؟
جزاكم الله خيرًا.