وهم الحافظ المنذري رحمه الله :
في الحديث الذي ّذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 411 ) وذكره العجلوني في " كشف الخفاء " ( 1/390) وذكره المنذري في " الترغيب " ( 3/88) مرفوعاً " أحب الأسماء إلى الله ما عبد وما حمد "
قال الألباني رحمه الله :
· لا أصل له كما صرح السيوطي وغيره
· وأخطأ المنذري رحمه الله خطأ فاحشاً حيث ذكره في الترغيب ( 3/85) من حديث ابن عمر بهذا اللفظ في رواية لمسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجه كذا قال رحمه الله [ وهو وهم ] وإنما أخرج هؤلاء عن ابن عمر اللفظ الثاني الذي في الترغيب وهو " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن " صحيح مسلم ( 6/169) و " سنن أبي داود " ( 2/307) والترمذي ( 4/29) وابن ماجه ( 2/404 ) وغيرهم .
فائدة :
" نقل ابن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم معبّد لغير الله كعبد العزى وعبد الكعبة .....وأقره العلامة ابن القيم في " تحفة المودود " ( ص 37) وعليه فلا تحل التسمية ب : عبد علي وعبد الحسين كما هو مشهور عند الشيعة ولا ب : عبد النبي أو عبد الرسول كما يفعله جهلة أهل السنة " انتهى .
والله أعلم .