تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 100 من 125

الموضوع: ذكر فيمن وهمهم الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    تصويب للحاكم أبا عبد الله رحمه الله :
    تصويب للحافظ الذهبي رحمه الله :


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 342 ) واخرجه الترمذي ( 2/181) والحاكم ( 2/545) وابن بشران في " الأمالي " ( 158/2) واحمد ( 5/11) وغيرهم من طريق عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب مرفوعا " لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال : سميه عبد الحارث فسمته عبد الحارث فعاش وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره "

    قال الترمذي رحمه الله :

    " حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة "

    قال الحاكم رحمه الله :
    " صحيح الإسناد "
    ووافقه الحافظ الذهبي رحمه الله " !

    قال الألباني رحمه الله :
    " وليس كما قالوا فإن الحسن في سماعه من سمرة خلاف مشهور ثم هو مدلس ولم يصرح بسماعه من سمرة "

    قال الذهبي رحمه الله في ترجمته في " الميزان " :
    " كان الحسن كثير التدليس فإذا قال في حديث : " عن فلان " ضعف احتجاجه

    قال الألباني رحمه الله :
    " وأعله ابن عدي في " الكامل " ( 3/1701) بتفرد عمر بن ابراهيم وقال : " وحديثه عن قتادة مضطرب وهو مع ضعفه يكتب حديثه "

    تنبيه :
    " ومما يبين ضعف هذا الحديث الذي فسر به قوله تعالى " { فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما ...} الآية ان الحسن نفسه فسر الآية بغير ما في حديثه هذا فلو كان عنده صحيحاً مرفوعا لما عدل عنه فقال في تفسيرها : " كان هذا في بعض أهل الملل ولم يكن بآدم "
    ذكر ذلك ابن كثير ( 2/274) من طرق عنه ثم قال رحمه الله :
    " وهذه أسانيد صحيحة عن الحسن أنه فسر الآية بذلك وهو من أحسن التفاسير وأولى ما حملت عليه الآية "
    ونحوه في " التبيان في أقسام القرآن " ( ص 264 ) لابن القيم رحمه الله .

    قال العبد الفقير لعفو ربه وغفر الله لوالده وأسكنه فسيح جناته :

    وفي كتاب " التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية عنهم في الكتب الستة – من حرف الألف إلى حرف الزاي - " للشيخ مبارك الهاجري حفظه الله التي كانت عبارة عن رسالة علمية قدمها لنيل الدرجة العلمية العالمية للماجستير والمشرف على الرسالة الشيخ المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله .
    ولعظم شأن الموضوع والخلاف بين العلماء ننقل خلاصة بحث الدكتور حفظه الله
    وللعلم فالدكتور تكملة لكتابه " التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية في الكتب الستة ( من حرف السين الى آخر حرف العين ") وهي عبارة عن رسالة مقدمة لنيل درجة العالمية العالية " الدكتوراه " باشراف الدكتور سعدي مهدي الهاشمي "

    وقال في مقدمة كتابه المقدمة لنيل الدكتوراه ( ص 6 )
    " وكان موضوع رسالة الماجستير بعنوان : " التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية عنهم في الكتب الستة من حرف الألف الى حرف الزاي جمعا ودراسة " ولأهمية هذا الموضوع وتعلقه المباشر في الحكم على الأسانيد بالانقطاع أو بالاتصال ثم لطوله وتشعبه فقد رأيت أن اتم منه ما استطعت خلال مرحلة الدكتوراه لا سيما وقد عايشت هذا الموضوع فترة طويلة فخبرت مسالكه ووقفت على دقائقه ولقد لقي هذا الرأي القبول وأصبحت رسالة الدكتوراه بعنوان " التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية عنهم في الكتب الستة من حرف السين إلى آخر حرف العين جمعا ودراسة "
    وكان عدد التابعين الذين تعرضت لهم خلال رسالة الماجستير ثمانية وأربعين تابعياً وعدد التراجم المدروسة إحدى عشرة ومائة ترجمة وبلغ عدد التابعين الذين تعرضت لهم في رسالة الدكتوراه ستة وستين تابعياً وبلغ عدد التراجم المدروسة ثمانيا وسبعين ومائة ترجمة فالله الحمد والمنة "

    وقال ( ص 9 ) – متكلما عن منهجه في كتابه حفظه الله -
    "قمت بجمع التابعين المتكلم في سماعهم من الصحابة من كتابي : " جامع التحصيل " للعلائي و " تهذيب التهذيب " لابن حجر ثم صنفهم على حسب مراتبهم عند ابن حجر في كتابه " تقريب التهذيب " ورتبهم في كل مجموعة على حروف المعجم واقتر على من كان منهم في المرتبة الثالثة او الثانية وهم من الثقات .


    قال ( ص238-255) :
    الكلام في سماع الحسن البصري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه "
    اختلف ائمة الحديث في سماع الحسن من سمرة إلى أقوال ثلاثة فمنهم من نفاه ومنهم من أثبته ومنهم من أثبته في حديث واحد فقط وهو حديث العقيقة
    قلت : وقد استعرض أقوال الأئمة في ذلك وقال :
    " وقد تتبعت أحاديث الحسن عن سمرة في " السنن " وغيرها فبلغت نحو تسعين حديثا بصحيحها وسقيمها وليس منها هذا الحديث الذي أشار اليه ابن المديني وكثير مما رواه الحسن عن سمرة مروي عن سمرة نفسه بإسناد الصحيفة المشار إليه سابقا " .... فظهر مما سبق أن الحسن البصري لديه كتاب سمرة لبنيه قال بهز بن أسد : " واعتماده على كتب سمرة " وقد علم من حال الحسن كما تقدم في الكلام على سماعه من جابر بن عبد الله أنه يتساهل في الرواية من الصحف بصيغة " عن " ونحوها من غير بيان ان هذا الحديث من صحيفة فلان
    وحديث الحسن البصري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه مخرج في " السنن " الأربعة وله عن سمرة فيها نحو ثلاثين حديثاً
    ( وليس في الصحيحين حديث من طريق الحسن عن سمرة سوى ما جاء في صحيح البخاري من بيانه لسماع الحسن من سمرة حديث العقيقة .وذكره .
    الصحيح ( 9/590) (5472).

    قال ابن القيم الجوزية :
    "وهذا لا يدل على أن الحسن عن سمرة من شرط كتابه ولا انه احتج به "انتهى .

    وقال مؤلفه :
    " وتصريح الحسن بسماعه لحديث العقيقة من سمرة يدل على أنه لقيه فلا يمتنع إذن سماعه منه لغير حديث العقيقة ويؤيد هذا أن سمرة عاش إلى حدود سنة ستين وقد سكن البصرة وكان زياد يستخلفه عليها فيكون الحسن أدرك سمرة إدراكا بيناً وكلاهما في بلد واحد .

    وقال :
    " وقد جاء تصريح الحسن بالسماع من سمرة لغير حديث العقيقة قال الإمام احمد : ثنا هشيم ثنا حميد عن الحسن قال : جاءه رجل فقال : إن عبدا له أبق ... الحديث ( المسند ) ( 5/12)

    قال العلائي رحمه الله :
    " وهذا يقتضي سماعه من سمرة لغير حديث العقيقة " والله اعلم .

    قال الذهبي رحمه الله :
    " اختلف النقاد في الاحتجاج بنسخة الحسن عن سمرة وهي نحو خمسين حديثا فقد ثبت سماعه من سمرة فذكر أنه سمع منه حديث العقيقة "

    وذهب الحافظ ابن حجر رحمه الله كما في " تهذيب التهذيب " إلى ان الحسن سمع من سمرة في الجملة
    وقال الذهبي رحمه الله في " سير أعلام النبلاء "
    " قال قائل : إنما أعرض أهل الصحيح عن كثير مما يقول فيه الحسن " عن فلان " وإن كان مما ثبت لقيه فيه لفلان المعين لأن الحسن معروف بالتدليس ويدلس عن الضعفاء فيبقى في النفس من ذلك فإننا ثبتنا سماعه من سمرة يجوز أن يكون لم يسمع فيه غالب النسخة التي عن سمرة والله أعلم "

    وقال مؤلفه في الخاتمة :
    " ولم أقف على تصريح للحسن بالسماع من سمرة إلا في حديث العقيقة وحديث النهي عن المثلة ولكن قال ابن عبد البر : " قال أبو عيسى الترمذي : قلت للبخاري : قولهم إن الحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة قال : قد سمع منه احاديث كثيرة وجعل روايته عن سمرة سماعا وصححها "
    والخلاصة :
    " أن الحسن البصري رحمه الله أدرك سمرة بن جندب رضي الله عنه إدراكاً بيناً وكلاهما كانا في البصرة فسماعه منه ممكن جداً وقد صرح بالسماع منه في حديث العقيقة وغيره فثبت بهذا لقيه لسمرة وسماع منه " انتهى .

    وقال في خاتمة بحثه لرسالة " الدكتوراه " ( ص 917- 920)
    · بعد الانتهاء من ترجمة عون بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان الفراغ من هذا البحث فالحمد لله رب العالمين
    · وبلغ عدد التابعين الذين تناولهم البحث ستة وستين تابعيا وبلغ عدد التراجم المدروسة بالنسبة لرواياتهم عن الصحابة ثمانيا وسبعين ومائة ترجمة وقد وضعت في آخر كل ترجمة خلاصة تبين حال رواية التابعي عن الصحابي المتكلم في سماعه منه وهي لا تخرج من أحد هذه الأقسام الخمسة :
    · من ثبت له اللقي أو السماع من الصحابي المتكلم في سماعه منه
    · من غلب على الظن أنه سمع منه أو لقيه أ أنه أدركه إدراكا بينا وكان معه في بلد واحد وسماعه غير بعيد
    · من كان سماعه منه ممكنا لمجرد المعاصرة فحسب
    · من غلب على الظن انه لم يدركه او لم يلقه أو لم يسمع منه
    · من ثبت ان لم يدركه او لم يلقه او لم يسمع منه

    فما كان من الأسانيد في القسمين الاول والثاني فانها متصلة او محمولة على الاتصال ما لم يكن التابعي معروفا بالتدليس وما كان من الأسانيد في القسمين الرابع والخامس فهي غير متصلة ويحكم عليها بالانقطاع
    واما ما كان من الاسانيد في القسم الثالث فاعتبار قول من نفى السماع فيها هو الأظهر إلا ان يقف الباحث على اداة او قرائن تلحق هذه الاسانيد باحد الاقسام الأخرى " انتهى

    والله أعلم
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .


  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    168

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    تصويب للحافظ العراقي رحمه الله :
    تصوويب للتاج السبكي رحمه الله :



    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح250) ورواه ابن بشران في " الأمالي " ( 73/1) وأبو نعيم في " الحلية " ( 3/323) وابن عساكر في " أخبار لحفظ القرآن " ( ق8/2) وكذا في " التاريخ " ( 11/65/1) عن سليمان بن عبد الرحمن : ثنا أيوب بن حسان الجرشي : ثنا الوضين بن عطاء عن عطاء بن أبي رباح قال : " دعي أبو سعيد الخدري إلى وليمة فرأى صفرة وخضرة فقال : أما تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تغدى لم يتعش وإذا تعشى لم يتغدّ "

    قال الألباني رحمه الله :
    " وهذا إسناد ضعيف ورجاله ثقات لكن الوضين بن عطاء سيء الحفظ فهو لهذا ضعيف ثم إنه مرسل كما هو الظاهر لأن عطاء لم يوصله عن أبي سعيد بمثل قوله : " عن أبي سعيد "

    تنبيه :
    " هذا الحديث مما خفي مخرجه على الحافظ العراقي ثم التاج السبكي رحمهم الله
    ذكرا أنه من الأحاديث التي أوردها الغزالي رحمه الله في " الإحياء " ولا أصل لها !!
    وتعقبه الزبيدي في " إتحاف السادة " ( 7/409) برواية أبي نعيم فقط !
    ورواه البيهقي في " الشعب " ( 2/158/2) موقوفاً على أبي جحيفة وفيه الوليد بن عمرو بن ساج وه ضعيف وتناقض فيه ابن حبان كما بينته في " تيسير الانتفاع "

    قال مقيده عفا الله عنه وغفر لوالده وأسكنه الجنة :

    " قد يكون اختلط عليهما حديث الترجمة بحديث آخر وقد ذكره الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ح 251) وهو ( من أجاع بطنه عظمت فكرته وفطن قلبه )
    قال الألباني : " لا أصل له كما يفيده كلام الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3/73) والسبكي في " الطبقات " ( 4/163) . وكذلك حديث ( ح252 ) " البطنة أصل الداء والحمية أصل الدواء .."



    ثانيا :
    " قال الألباني في " الضعيفة " ( ج1/ ص 419 )

    " وبهذه المناسبة أقول : لقد جوعت نفسي في أواخر سنة 1379 أربعين يوماً متتابعاً لم أذق في أثنائها طعاماً قط ولم يدخل جوفي إلا الماء وذلك طلباً للشفاء من بعض الأدواء فعوفيت من بعضها دون بعض وكنت قبل ذلك تداويت عند بعض الأطباء نحو عشر سنوات دون فائدة وقد خرجت من التجويع المذكور بفائدتين ملموستين :
    · استطاعة الإنسان تحمل الجوع تلك المدة الطويلة خلافاً لظن الكثيرين من الناس
    · أن الجوع يفيد في شفاء الأمراض الامتلائية كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى ... خلافا لما يستفاد من كتاب " التطبيب بالصوم " لأحد الكتاب الأوروبيين وفوق كل ذي علم عليم .

    قال ابن القيم الجوزية في " زاد المعاد " ( 3/97) :

    " وأما الحديث الدائر على ألسنة كثير من الناس : الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء وعودوا كل جسم ما اعتاد فهذا الحديث إنما هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب ولا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قاله غير واحد من أئمة الحديث "

    والله أعلم
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
    حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (3/ 323)
    حدثنا محمد بن عمر بن سالم، وأحمد بن السندي، قالا: ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا أيوب بن حسان، ثنا الوضين بن عطاء، ثنا عطاء بن أبي رباح، قال: " دعي أبو سعيد الخدري إلى وليمة وأنا معه، فرأى صفرة وخضرة فقال: أما تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا تغدى لم يتعش، وإذا تعشى لم يتغد " غريب من حديث عطاء، لا أعلم عنه راويا إلا الوضين بن عطاء

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    168

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    تصويب للحافظ السيوطي رحمه الله :


    في الحديث الذي رواه ابن سمعون الواعظ في " الأمالي " ( 2/192/1) حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر المطيري : نا القاسم بن إسماعيل الكوفي : نا زيد بن الحباب العكلي عن شعبة عن يعلى بن عطاء الطائفي عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة مرفوعاً ((" أطعموا نفساءكم)) الرطب قالوا : ليس في كل حين يكون الرطب قال : فتمر قالوا : كل التمر طيب فأي التمر خير ؟ قال : عن خير تمراتكم البرني يدخل الشفاء يخرج الداء لا داء فيه أشبعه للجائع وأدفؤه للمقرور )

    قال الألباني رحمه الله :
    " وهذا سند ضعيف رجاله كلهم ثقات معروفون غير القاسم هذا فلم أجد من ترجمه إلا أن يكون الذي في " ثقات ابن حبان " ( 9/19) :
    " القاسم بن إسماعيل الهاشمي كوفي يروي عن عبيد الله بن موسى حدثنا عنه محمد بن المنذر بن سعيد "

    وقال رحمه الله :
    " وشهر بن حوشب ضعيف لا يحتج به لكثرة خطئه وكأنه لذلك إنما أخرج له مسلم مقروناً بغيره كما في " خاتمة الترغيب " للمنذري ( 4/284) وقال الحافظ فيه : " صدوق كثير الإرسال والأوهام "

    " والحديث اورده السيوطي في " اللآلئ " ( 1/156) من طريق شعبة ثم قال : " إسناده على شرط مسلم " !

    قال الألباني رحمه الله :

    "كذا قال ولا يخفى ما فيه لما ذكرنا من حال شهر " !

    قال مقيده عفا الله عنه وغفر لوالده وأسكنه الجنة :

    ذكر الإمام مسلم نفسه في مقدمة ( صحيحه ) ( 17/1) : وحدثنا عبيد الله بن مسعود قال : سمعت النظر يقول : سئل ابن عون عن حديث شهر وهو قائم على أسكفة الباب فقال : إن شهراً نزكوه إن شهراً نزكوه قال مسلم رحمه الله يقول : أخذته ألسنة الناس تكلموا فيه " أنتهى .
    فلا شك بعد هذا فإنه لا يكون على شرطه . والله اعلم .

    ثانيا ً :
    قال السيوطي رحمه الله في " تدريب الراوي " ( ج1/ ص 179-183) ط طارق عوض الله :
    ( ... وكذا قال ابن الصلاح في " شرح مسلم " : من حكم لشخص بمجرد رواية مسلم عنه في " صحيحه " بأنه على شرط الصحيح فقد غفل وأخطأ بل ذلك متوقف على النظر في كيفية رواية مسلم عنه وعلى أي وجه اعتمد عليه " انتهى .
    علق الشيخ " طارق عوض الله " على كلام السيوطي رحمه الله بقوله :
    " يكثر في كتب الحديث والتخريجات وغيرها مصطلح " على شرط البخاري " أو " على شرط مسلم " أو " على شرط البخاري ومسلم " أو على " شرطهما " أو على شرط الشيخين " .... ولعل أول من استخدم هذا المصطلح هو الإمام الدراقطني رحمه الله وذلك في كتابه " الإلزامات " حيث ألزم الشيخين إخراج أحاديث لم يخرجاها وهي على شرطهما ... ثم اشتهر هذا المصطلح بعد ذلك فوجدنا الحاكم أبا عبد الله النيسابوري قد أكثر من استخدامه في كتابه " المستدرك على الصحيحين " بل جعل أصل موضوع كتابه هذا ... قال المعلمي اليماني رحمه الله في :" التنكيل " ( 1/457) : " ولم يصب في هذا فإن الشيخين ملتزمان أن لا يخرجا إلا ما غلب على ظنهما بعد النظر والبحث والتدبر أنه ليس له علة قادحة "
    فالدراقطني والحاكم في حكمهما على الحديث بكونه على شرط الشيخين اتفقا في شرط واختلفا في شرط آخر :
    " اتفقا على انه لا يشترط على رواة الحديث هم من رواة الكتابين وإنما يكتفي عندهما ان يكون هؤلاء " مثل " رواة أخرج لهم الشيخان من حيث الثقة واختلفا في اشتراط السلامة من العلة فالدراقطني يدل كلامه على اشتراط السلامة من العلة بينما كلام الحاكم صريح في عدم اشتراط ذلك ولا شك أن هذا من الأسباب القوية التي أدت إلى كثرة الأحاديث المعلولة في " المستدرك " .....ويمكن تلخيص شرائط الحكم على الحديث بأنه على شرطهما أو شرط أحدهما اعتمادا على أقوال وأفعال المحققين :

    · الشرط الأول : أن يكون رواة هذا الإسناد قد خرج لهم الشيخان أو أحدهما في الصحيحين ولا يكتفى بأن يكونوا من حيث الثقة مثل رواة الكتابين فإن هؤلاء وإن كان يسمى حديثهم " صحيحاً " إذا تحققت فيه بقية شرائط الصحيح إلا أنه لا يرقى إلى أن يكون على شرطهما
    · الشرط الثاني : ان يكون رجال هذا الحديث ممن أخرج لهم الشيخان أو أحدهما احتجاجا ً لا في الشواهد والمتابعات والتعاليق مقرونا ً
    · الشرط الثالث : أن يكون الشيخان قد احتجا برواة هذا الحديث جميعاً على نفس الكيفة
    · الشرط الرابع : ان يكون هذا الحديث سالماً من الشذوذ والعلة سواء في الإسناد او في المتن وهذا شرط جوهري وهو شرط في أصل الصحة فكيف بشرط الشيخين وهذا الشرط صرح به الحافظ ابن حجر رحمه الله ( 1/314) .
    · الشرط الخامس : أن تقع رواية هذا الحديث في " الصحيحين " قصداً لا عرضاً أو اتفاقاً ...) انتهى .

    والله أعلم
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

    ينظر
    الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني (2/ 478)
    457- حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل،
    حَدَّثَنا أحمد بن جعفر بن سعيد أبو حامد،
    حَدَّثَنا محمد بن عبيد بن عتبة،
    حَدَّثَنا محرز بن هشام،
    حَدَّثَنا محمد بن حسان
    حدثني شعبة بن الحجاج، عَن يعلى بن عطاء، عَن شهر بن حوشب، عَن أَبِي أمامة، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: أطعموا
    نساءكم الرطب فإنه لو علم الله خيرا منه لأطعمه مريم قالوا: يا رسول الله ليس في كل حين يكون الرطب قال: فتمر قالوا: يا رسول الله فأي التمر؟ قال: كل التمر طيب وخير تمراتكم البرني يشبع الجائع ودواء للمقروء.

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    168

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    تصويب للإمام الطحاوي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 273) وأخرجه الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ( 2/250) والطبراني في " 3/114/1) والدراقطني ( 4/68/4) والبيهقي في " سننه " ( 6/162) من طريق عبد الله بن لهيعة : ثنا عيسى بن لهيعة عن عكرمة قال : سمعت ابن عباس يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعدما نزلت سورة النساء وفرضت فيها الفرائض : " لا حبس ( أي : وقف ) بعد سورة النساء "

    قال الدراقطني وأقره البيهقي رحمهم الله :
    " لم يسنده غير ابن لهيعة عن أخيه وهما ضعيفان "
    قال الألباني رحمه الله :
    " وبه يعرف ما في رمز السيوطي رحمه الله في " الجامع الصغير " لحسنه وقد رده عليه المناوي في " شرحه " بقول الدارقطني هذا
    قال الهيثمي رحمه الله في ( 7/2) :
    " رواه الطبراني وفيه عيسى بن لهيعة وهو ضعيف "
    قال الألباني رحمه الله :

    " والحديث استدل به الطحاوي رحمه الله لأبي حنيفة رحمه الله في قوله :
    " إن الوقف باطل " ن
    وهو استدلال واه لأمور منها :
    - ان الحديث ضعيف كما علمت فلا يجوز الأحتجاج به
    - انه معارض بأحاديث صحيحة في مشروعية الوقف منها قوله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه : " حبس الأصل وسبل الثمرة "
    " أي : اجعله وقفاً حبيساً .
    رواه الشيخان في " صحيحيهما وهو مخرج في " الإرواء " ( 6/30/1582)

    وقال رحمه الله :
    " ويمكن تفسيره بمعنى لا يتعارض مع الأحاديث الصحيحة وبه فسره ابن الأثير في " النهاية " فقال :
    " أراد أنه لا يوقف مال ولا يزوى عن وارثه وكأنه إشارة إلى ما كانوا يفعلونه في الجاهلية من حبس مال الميت ونسائه كانوا إذا كرهوا النساء لقبح أو قلة مال حبسوهن عن الأزواج لأن أولياء الميت كانوا أولى بهن عندهم "

    قال مقيده عفا الله عنه وغفر لوالده وأسكنه الجنة :

    - قال الحافظ الزيلعي في " تخريج أحاديث الهداية " ( 480/3)

    " قال عن حديث الترجمة : " أخرجه الدارقطني في " سننه في الفرائض " عن عبد الله بن لهيعة عن أخيه عيسى بن لهيعة عن عكرمة عن ابن عباس وابن لهيعة وأخوه عيسى ضعيفان ورواه ابن ابي شيبة في " مصنفه " موقوفاً على علي رضي الله عنه فقال : حدثنا هشيم عن إسماعيل بن ابي خالد عن الشعبي قال : قال علي رضي الله عنه : لا حبس عن فرائض الله إلا ما كان من سلاح أو كراع " انتهى .

    قال ابن حزم رحمه الله في " المحلى " عن حديث الترجمة ( 177/9)

    " هذا حديث موضوع وابن لهيعة لا خير فيه وأخوه مثله وبيان وضعه أن سورة النساء أو بعضها نزلت بعد أحد – يعني آية المورايث – وحبس الصحابة بعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خيبر وبعد نزول المورايث في سورة النساء وهذا امر متواتر جيلا بعد جيل "

    ولمزيد بحث وفائدة وأحكام فكتاب الشيخ الإمام برهان الدين ابراهيم بن موسى بن أبي بكر الطرابلسي الحنفي في كتابه " الإسعاف في أحكام الأوقاف "

    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
    يضاف لمن ضعف الحديث العقيلي والطبري
    في الضعفاء للعقيلي
    عيسى بن لهيعة عن عكرمة ، ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به
    1586 - حدثنا روح بن الفرج قال : حدثنا يحيى بن بكير ، وعمرو بن خالد ، قالا : حدثنا ابن لهيعة ، عن أخيه ، عيسى ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : « لما نزلت سورة النساء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لا حبس (1) بعد سورة النساء «

    لسان الميزان (4/ 403)
    1232 - عيسى بن لهيعة روى ثقتان عن بن لهيعة عن أخيه عيسى عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما لما نزلت سورة النساء قال النبي صلى الله عليه و سلم لا حبس بعد سورة النساء قال الدارقطني ضعيف انتهى
    وذكره بن حبان في الثقات وذكر له الحديث المذكور وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد الحديث المذكور عن روح بن الفرح عن عمرو بن خالد ويحيى بن بكير قالا ثنا بن لهيعة وقال لا يتابع عليه
    وذكره الطبري في تهذيب الآثار وقال لا يحتج بخبره ولعيسى هذا ولد اسمه لهيعة ولي قضاء مصر وحدث عن عمه عبد الله بن لهيعة

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    بارك الله فيكم ونفع بكم

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    تصويب للحافظ المنذري رحمه الله واسكنه فسيح جناته :


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 346) واخرجه أبو داود ( 2/346) وأحمد ( 5/253) من طريق عبد الله بن نمير والرامهرمزي في " الفاصل " ( ص 64 ) تمام في الفوائد ( 41/2) عن يحيى بن هاشم كلاهما عن مسعر عن أبي العنبس عن أبي العدبس عن أبي مرزوق عن أبي غالب عن أبي أمامة قال : " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئا على عصا فقمنا إليه فقال : "لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضاً "

    قال الألباني رحمه الله :
    " ضعيف وفي إسناده اضطراب وضعف وجهالة "
    وأبو العدبس مجهول كما في " الميزان " للذهبي و " التقريب " لابن حجر وبه أعل الحديث الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2/181) .

    قال الألباني :
    " وقد ذهل المنذري رحمه الله عن علة الحديث الحقيقية وهي الجهالة والضعف والأضطراب الذي فصلته فذهب يعله في " مختصر السنن " ( 8/93) بأبي غالب فذكر أقوال العلماء فيه وهي مختلفة والراجح عندي أنه حسن الحديث ولم يرجح المنذري ها هنا شيئاً واما في " الترغيب والترهيب " ( 3/269-270) فقال بعد أن عزاه لأبي داود وابن ماجه :
    " وإسناده حسن فيه أبو غالب فيه كلام طويل ذكرته في " مختصر السنن " وغيره والغالب عليه التوثيق وقد صحح له الترمذي وغيره "

    وقال رحمه الله :
    " والحق أن الحديث ضعيف وعلته ممن دون أبي غالب كما سبق
    "ومعنى الحديث صحيح من حيث دلالته على كراهية القيام للرجل إذا دخل وقد جاء في ذلك حديث صحيح صريح فقال أنس بن مالك رضي الله عنه : " ما كان شخص في الدنيا أحب إليهم رؤية من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا لا يقومون له لما يعلمون من كراهيته لذلك "
    أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( ص 136) والترمذي وصححه ( 4/7) وأحمد في " المسند " (3/132) وسنده صحيح على شرط مسلم "

    فائدة :
    قال الألباني رحمه الله :
    " فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره هذا القيام لنفسه وهي المعصومة من نزغات الشيطان فبالأحرى ان يكرهه لغيره ممن يخشى عليه الفتنة فما بال كثير من المشايخ وغيرهم قد استساغوا هذا القيام وألفوه كأنه أمر مشروع كلا بل إن بعضهم ليستحبه مستدلاً بقوله صلى الله عليه وسلم : " قوموا إلى سيدكم " ذاهلين عن الفرق بين القيام للرجل احتراما وهو المكروه وبين القيام إليه لحاجة مثل : الاستقبال وغلإعانة على النزول وهو المراد بهذا الحديث الصحيح ويدل على رواية أحمد له بلفظ : " قوموا إلى سيدكم فأنزلوه " وسنده حسن وقواه الحافظ في " الفتح " وهو في " السلسلة الصحيحة " ( رقم 67 )

    · وللشيخ القاضي عز الدين عبد الرحيم بن محمد القاهري الحنفي ( ت 851 ه ) رسالة في هذا الموضوع أسماها : " تذكرة الأنام في النهي عن القيام " لم أقف عليها وإنما ذكرها كاتب جلبي في " كشف الظنون "


    قال العبد الفقير لعفو ربه :
    · قال محققو مسند الإمام أحمد ( ج36/ ص 516/ ح22181 ) ط الرسالة
    " إسناده ضعيف جداً لضعف رواته واضطرابه أبو العدبس وهو الأصغر الكوفي واسمه تبيع بن سليمان وقال الذهبي في " الميزان " فيه جهالة ووافقه ابن حجر في التقريب فقال : " مجهول " ووثقه ابن معين في تاريخه برواية الدارمي ص 236 وهو تساهل منه وابو مرزوق ضعيف ذكره ابن حبان في " المجروحين " فقال لا يجوز الاحتجاج به لانفراده عن الاثبات بما خالف حديث الثقات .......

    وقالا في خاتمة تحقيقهما :

    " وفي باب كراهية قيام الرجل للرجل عن أنس بن مالك سلف في مسنده برقم ( 12345) ولفظه : " ما كان شخص احب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك . وإسناده صحيح على شرط مسلم .وعن معاوية بن أبي سفيان سلف في مسنده برقم ( 16830) وفيه : " من أحب أن يمثل له عباد الله قياماً فليتبوأ مقعده من النار " وهو حديث صحيح وعن جابر بن عبد الله سلف في مسنده برقم ( 14590) وفيه " أنهم صلوا خلفه صلى الله عليه وسلم قياماً وهو قاعد فأشار إليهم فقعدوا فلما صلى قال : " إن كدتم آنفاً تفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود " وهو عند مسلم ( 413) ( 84 ) .

    والله أعلم
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

  7. #87
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    تصويب للحاكم أبا عبد الله رحمه الله :


    في الحديث الذي ذكره الألباني في الضعيفة ( ح 347) وأخرجه الحاكم ( 4/444) وأحمد ( 3/439 ) عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه مرفوعا " لا تزال الأمة على شريعة ما لم تظهر فيهم ثلاث : ما لم يقبض منهم العلم ويكثر فيهم ولد الخبث ويظهر السقارون قالوا : وما السقارون يا رسول الله ؟! قال : بشر يكونون في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا اللعن "

    قال الحاكم رحمه الله :
    " صحيح على شرط الشيخين "
    ورده الحافظ الذهبي رحمه الله بقوله :
    " منكر وزبان لم يخرجا له الشيخان "

    قال الألباني رحمه الله :
    " وزبان قال الحافظ في " التقريب " :
    " ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته "

    قال العبد الفقير لعفو ربه وغفر الله لوالده :
    " قال الحافظ المزي رحمه الله في " تهذيب الكمال " ( ج3/ ص 9/ ترجمة 1938)
    " [ بخ د ت ق ] زبان بن قائد المصري أبو جوين الحمرواي وكان على المظالم بمصر في إمرة عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير أمير مصر لمروان بن محمد
    قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : أحاديثه مناكير
    وقال ابو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين : شيخ ضعيف
    وقال أبو حاتم : صالح
    روى له البخاري في كتاب " الأدب " وأبو داود والترمذي وابن ماجه ) انتهى

    قال الدكتور بشار في هامش تعليقه :
    " وذكره العقيلي في " الضعفاء " وابن حبان في " المجروحين " وقال : منكر الحديث جدا ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة لا يحتج به " ثم نقل قول ابن ابي خيثمة عن يحيى في تضعيفه ( 1/313) وضعفه ابن الجوزي والذهبي وابن حجر مع صلاحه وعبادته " انتهى .

    وفي الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 348) وأخرجه الحاكم ( 4/479) من طريق ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف قال : كان لا يولد لأحد مولود إلا أتى به النبي صلى عليه وسلم فدعا له فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال : " هو الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون يعني : " مروان بن الحكم "

    قال الحاكم رحمه الله :
    " صحيح الإسناد "
    ورده الذهبي رحمه الله بقوله :
    " لا والله ! ميناء كذبه أبو حاتم "
    قال ابن معين رحمه الله في كتاب " التاريخ والعلل " ( 13/2)
    " ليس بثقة ولا مأمون وربما قال : من ميناء أبعده الله ؟! "
    وقال يعقوب بن سفيان :
    " غير ثقة ولا مأمون يجب أن لا يكتب حديثه "

    والله أعلم
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    تصويب للإمام شيخ الإسلام البخاري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته


    في الحديث الذي ذكره الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ح 354) وأخرجه ابن عدي في " الكامل ( 8/1) وعنه الحافظ ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 2/119) والضياء في " المجموع " ( 60/2) عن هشام بن عمار : أنا الوليد بن مسلم عن إسماعيل بن رافع عن المقبري عن أبي هريرة مرفوعاً " خلق الله تعالى آدم من طين الجابية وعجنة بماء الجنة "

    قال الألباني رحمه الله :
    "وسنده ضعيف جداً "
    إسماعيل بن رافع .....
    قال الدارقطني وغيره فيه : " متروك الحديث "
    قال ابن عدي رحمه الله : " أحاديثه كلها مما فيه نظر "
    ساق له ابن عدي رحمه الله حديث الترجمة بعد قوله
    وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1/190) وقال :
    " لا يصح إسماعيل ضعفه يحيى وأحمد والوليد يدلس "
    تعقبه السيوطي رحمه الله في " اللآلئ " بقوله :
    " إسماعيل روى له الترمذي ونقل عن البخاري أنه قال : هو ثقة مقارب للحديث "
    قال الألباني رحمه الله :
    " وهذا تعقب لا طائل تحته لأن الرجل قد يكون في نفسه ثقة ولكنه سيء الحفظ وقد يسوء حفظه جدا حتى يكثر الخطأ في حديثه فيسقط الاحتجاج به وإسماعيل من هذا القبيل "

    قال ابن حبان رحمه الله فيه :
    " إسماعيل كان رجلاً صالحاً إلا أنه كان يقلب الأخبار حتى صار الغالب على حديثه المناكير التي يسبق إلى القلب أن كان المعتمد لها "

    قال الألباني رحمه الله :
    " ولهذا تركه جماعة وضعفه آخرون والبخاري كأنه خفي عليه أمره والجرح المفسر مقدم التعديل كما هو معلوم

    قال ابن أبي حاتم رحمه الله في " العلل " ( 2/297) عن أبيه – حديث الترجمة -:
    " هذا حديث منكر "

    قال العبد الفقير لعفو ربه وغفر الله لوالده وأسكنه فسيح جناته :

    وفي بحث الدكتور قاسم سعد " منهج الإمام أبي عبد الرحمن النسائي في الجرح والتعديل وجمع أقواله في الرجال " التي نال به مؤلفه درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإشراف الدكتور أحمد محمد نور سيف حفظه الله بيان وتوضيح الراجح في الراوي " إسماعيل بن رافع " في أتم بيان

    قال ( ص 9 )
    " والنسائي رحمه الله تعالى كان من أعلم أصحاب الكتب الستة بنقد الرواة وجرحهم وتعديلهم قال الذهبي رحمه الله : " هو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم ومن أبي داود ومن أبي عيسى وهو جار في مضمار البخاري وأبي زرعة "

    قال ( ص 1149-1155 )
    " 57" – بخ ت ق : إسماعيل بن رافع بن عويمر الأنصاري ويقال : المزني مولاهم المدني ثم البصري القاص
    قال النسائي : متروك الحديث
    وقال أيضا : ليس بثقة
    وقال أيضا : ليس بشيء
    وقال أيضا : ضعيف

    قال المزي في " تهذيب الكمال " ( 3/89) : " وذكره البخاري فيمن مات ما بين سنة عشر ومئة إلى خمسين ومئة "
    فتعقبه ابن حجر في " تهذيب التهذيب " ( 1/295 ) بقوله : " هذا سبق قلم وصوابه ما بين سنة عشر ومئة إلى سنة عشرين ومئة كذا هو في التاريخ الأوسط والله أعلم "
    قال الذهبي في " ميزان الأعتدال " ( 1/227) : " مات قبل الخمسين ومئة "
    وقال ابن حجر في " التقريب " ( 107) : مات في حدود الخمسين "
    والصواب : ما ذكره الذهبي وابن حجر في التقريب لأن طبقته بالنظر إلى شيوخه وتلامذته لا تحتمل وفاته في حدود العشرين ومئة وقد مات إسماعيل بالمدينة "

    وقال مؤلفه ( ص 1150 )
    - الموثقون والمعدلون :
    " قال ابن المبارك : ليس به بأس ولكنه يحمل عن هذا وهذا ويقول بلغني ونحو هذا
    وقال البخاري في رواية الترمذي : هو ثقة مقارب للحديث
    وقال الساجي : صدوق لين في الحديث يهم

    - المجرحون :
    - قال الفلاس : لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن إسماعيل بن رافع بشيء قط
    - قال ابن سعد : وكان كثير الحديث ضعيفا وهوو الذي روى حديث الصور بطوله
    - وقال ابن معين في رواية الدوري : ليس بشيء
    - وفي رواية الكوسج ومعاوية بن صالح وابن الجنيد وابن ابي مريم : ضعيف
    - وقال احمد بن حنبل في رواية ابي طالب وحنبل بن اسحاق : ضعيف
    - وقال الفلاس : منكر الحديث في حديثه ضعف
    - وقال العجلي : ضعيف الحديث
    - وقال ابوداود في رواية الآجري : ليس بشيء
    - وقال ابو حاتم ه ابو رافع الضعيف القاص وقال ايضا منكر الحديث
    - وقال ابن خراش : متروك
    - وقال البزار : لم يكن بثقة ولا حجة
    - وفي كتاب ابن الجارود : ليس بشيء
    - وقال ابن حبان : كان رجلا صالحا إلا انه يقلب الاخبار حتى صار على حديثه المناكير
    - وقال ابو احمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم
    - وقال ابن حزم : لا يحتج به
    - وقال ابن عبد البر : هو عندهم ضعيف جدا منكر الحديث ليس بشيء
    - وفي ديوان الضعفاء : متروك الحديث
    - وفي الكاشف : ضعيف واه

    الخلاصة :

    " اختلف الأئمة في الحكم على أبي رافع المدني القاص بين موثق ومجرح والصواب فيه التجريح لوجود المناكير الكثيرة في حديثه لأن بعض النقاد ذكر السبب في لينه وغالب المعدلين يوجد في كلامهم تصريح أو اشارة ألى اللين في حديثه وتوثيق البخاري المطلق له مخالف من سائر النقاد المهرة كابن معين واحمد بن حنبل وابن عمار والفلاس وأبي داود وأبي حاتم وغيرهم وقد انتقد الذهبي الترمذي لقوله : " ضعفه بعض أهل العلم مع ان الجماهير على ذلك فقال في " الميزان :ومن تلبيس الترمذي قال : ضعفه بعض أهل العلم وسمعت محمداً يعني البخاري يقول : هو ثقة مقارب الحديث "

    كما أختلف المجرحون في تحديد المرتبة التي يستحقها فبعضهم ترك حديثه والبعض الآخر جعله من الضعفاء الذين لا يطرح حديثهم بل يكتب للأعتبار ولم يظهر لي بدقة تعيين المرتبة التي يستحقها في الجرح وذلك لان غالب الأئمة المجرحين لم يذكروا الأسباب التي تميز من خلالها الدرجة المعينة فضلا عن وجود الألفاظ المشكلة في أحكامهم كعبارة : منكر الحديث حيث ان علماء المصطلح جعلوها مساوية لقولهم : ضعيف مع ان كثير من الائمة كأحمد بن حنبل وابي حاتم استعملوها فيمن ارادوا ترك حديثه فالذهبي عده من المطروح حديثهم وابن حجر اكتفى بقوله ضعيف الحفظ .

    ومن الأحاديث التي أنكرت على أبي رافع حديث الصور الطويل الذي أشار إليه ابن سعد وقد رواه أبو يعلى في مسنده وقال ابن كثير في " النهاية " ( 1/223) : " هذا حديث مشهور رواه جماعة من الأئمة في كتبهم كابن جرير في تفسيره والطبراني في المطولات وغيرها والحافظ البيهقي في " البعث والنشور ... وفي بعض سياقاته نكارة واختلاف " .

    وخلاصة القول :

    " إن أبا رافع المدني القاص ضعيف الحديث في أسهل الأحوال وهو أحد آراء النسائي فيه وقد يكون مردود الحديث أو متروكه كما هو سائر آراء أبي عبد الرحمن والله أعلم

    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    الرد على الشيعي ابن المطهر الحلي


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 355 ) وذكره السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية أبي نعيم في " المعرفة " وابن عساكر عن ابن أبي ليلى ولم يتكلم عليه شارحه المناوي

    قال المناوي رحمه الله :
    " رواه ابن مردويه والديلمي "
    قال شيخ الإسلام رحمه الله :
    " هذا حديث كذب "
    " وأقره الحافظ الذهبي رحمه الله في " مختصر المنهاج " ( ص 309 ) وكفى بهما حجة "
    قال الألباني رحمه الله :
    " موضوع " وإنه من أكاذيب الشيعة التي يقلد فيها بعضهم بعضا أن ابن المطهر الشيعي عزاه في كتابه لرواية أحمد فأنكره عليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رده عليه فقال رحمه الله :
    " لم يروه أحمد لا في " المسند " ولا في " الفضائل " ولا رواه أبداً وإنما زاده القطيعي عن الكديمي : حدثنا الحسن بن محمد الأنصاري حدثنا عمرو بن جميع حدثنا ابن ابي ليلى عن اخيه عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن ابيه مرفوعا فعمرو هذا قال فيه ابن عدي الحافظ : يتهم بالوضع والكديمي معروف بالكذب فسقط الحديث ثم قد ثبت في الصحيح تسمية غير علي رضي الله عنه صديقاً ففي " الصحيحين " : أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اثبت أحد! فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان ...."


    قال الألباني رحمه الله :
    " وأقره الذهبي في " مختصره " ( ص 452 – 453 ) لكن عزو هذا الحديث الصحيح لمسلم وهم كما بينته في " الصحيحة " تحت الحديث ( 875 ) .

    ثم وجدت الحديث رواه ابو نعيم أيضا في " جزء حديث الكديمي " ( 31/2) وسنده : حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري : ثنا عمرو بن جميع عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن أبيه مرفوعا ً"

    قال العبد الفقير لعفو ربه :

    يعتبر ابن المطهر الحلي من علماء الشيعة كما قال أحد معاصريه " شيخ الطائفة وعلامة وقته وصاحب التحقيق والتدقيق كثير التصانيف انتهت رياسة الإمامية اليه في المعقول والمنقول
    كما له ثلاثة كتب في الرجال :

    · خلاصة الأقوال في معرفة الرجال
    · ايضاح الاشتباه في اسماء الرواة
    · كشف المقال في معرفة الرجال " مفقود " كما ذكر صاحب كتاب " بحر العلوم "
    كما ذكر مؤلف " الجرح والتعديل عند الشيعة الإمامية عرض ونقد "( ص 71-75 ) .
    " دراسة تطبيقية على ابن المطهر الحلي وابي القاسم الخوئي "
    " تأليف سعد راشد عوض الشنفا " .

    وقد قام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان من أدعاه ابن المطهر الحلي في كتابه " منهاج الكرامة " من كذب وافتراء ..
    فقال الشيخ عبدالله الغديان حفظه الله في " مختصر منهاج السنة النبوية
    ( ص 7-8 )
    " فإن منهاج السنة النبوية في نقض دعاوى الرافضة القدرية " من أعظم الإمام المجاهد الصابر شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية قد ناضل فيه عن الحق وأهله ودحض الباطل وفضحه
    وشباب الإسلام اليوم بأمس الحاجة إلى قراءة هذا الكتاب ومعرفة محتواه حيث أطل الرفض على كل بلد من بلاد الإسلام وغيرها بوجهه الكريه وكشر عن أنيابه الكالحة وألقى حبائله امام من لا يعرف حقيقته مظهرا غير مبطن ديدن كل منافق مفسد ختال فاغتر به من يجهل حقيقته ومن لم يقرا مثل هذا الكتاب "

    والغالب على مذاهب أهل البدع والهواء أنها تتراجع عن الشطح وعظيم الضلال ما عدا مذهب الرفض فإنه يزداد بمرور الأيام تطرفا وانحدارا وتماديا في محاربة أولياء الله وانصار دينه وقد ملئت كتب الرافضة بالسباب والشتائم واللعنات لخير خلق الله بعد النبياء – أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم لا يتورعون عن تكفير الصحابة ولا سيما كبارهم وسادتهم مثل ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم اجمعين الذين اطفئوا نار المجوس وهدموا معبوداتهم

    وقال ( ص 9 )

    " قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " فإنه أحضر إلى طائفة من أهل السنة والجماعة كتابا صنفه بعض شيوخ الرافضة في عصرنا منفقا لهذه البضاعة يدعو به إلى مذهب الرافضة الإمامية من أمكنه دعوته من ولاة الأمور وغيرهم أهل الجاهلية ممن قلت معرفتهم بالعلم والدين ولم يعرفوا أصل دين المسلمين وأعانه على ذلك من عادتهم إعانة الرافضة من المتظاهرين بالإسلام من أصناف الباطنية الملحدين الذين هم في الباطن من الصابئة الفلاسفة الخارجين عن حقيقة متابعة المرسلين الذين لا يوجبون اتباع دين الإسلام ولا يحرمون اتباع ما سواه من الأديان بل يجعلون الملل بمنزلة المذاهب والسياسات التي يسوغ اتباعها ....) انتهى .

    وقال رحمه الله :
    ( ص 10 )

    " وذكر من أحظر هذا الكتاب أنه من أعظم الأسباب في تقرير مذاهبهم عند من مال إليهم من الملوك وغيرهم وقد صنفه للملك المعروف الذي سماه ( خدابنده ) وطلبوا مني بيان ما في هذا الكتاب من الضلال وباطل الخطاب لما في ذلك من نصر عباد الله المؤمنين وبيان بطلان أقوال المفترين الملحدين فأخبرتهم أن هذا الكتاب وإن كان من أعلى ما يقولونه في باب الحجة والدليل فالقوم من أضل الناس عن سواء السبيل فإن الأدلة إما نقلية وإما عقلية والقوم من أضل الناس في المنقول والمعقول في المذهب والتقرير وهم من أشبه الناس بمن قال الله فيهم { وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير }
    وهم من أكذب الناس في النقليات ومن أجهل الناس في العقليات يصدقون من المنقول بما يعلم العلماء بالاضطرار أنه من الأباطيل ويكذبون بالمعلوم من الاضطرار المتواتر اعظم تواتر في الأمة جيلا بعد جيل ولا يميزون في نقلة العلم ورواة الاحاديث والأخبار بين المعروف بالكذب أو الغلط أو الجهل بما ينقل وبين العدل الحافظ الضابط المعروف بالعلم والآثار وعمدتهم في نفس الأمر على التقليد وغن ظنووا إقامته بالبرهانيات فتارة يتبعون المعتزلة والقدرية وتارة يتبعون المجسمة والجبرية

    وقال ( ص 11 )

    " وهم من أجهل هذه الطوائف بالنظريات ولهذا كانوا عند عامة أهل العلم والدين من أجهل الطوائف الداخلين في المسلمين ومنهم من ادخل على الدين من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد فملاحدة الإسماعيلية والنصيرية وغيرهم من الباطنية المنافقين من بابهم دخلوا واعداء المسلمين من المشركين وأهل الكتاب بطريقهم وصلوا واستولوا بهم على بلاد الإسلام وسبوا الحريم وأخذوا الأموال وسفكوا الدم الحرام وجرى على الأمة بمعاونتهم من فساد الدنيا والدين ما لا يعلمه إلا رب العالمين إذ كان من أصل المذهب من إحداث الزنادقة المنافقين الذين عاقبهم في حياته أمير المؤمنين علي رضي الله عنه فحرق منهم طائفة بالنار وطلب قتل بعضهم ففروا من سيفه البتار وتوعد بالجلد طائفة مفترية فيما عرف عنه من الأخبار ..." انتهى من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

    قلت :
    " رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومن يقرأ في كتاب " منهاج السنة " يرى رده على ابن المطهر الحلي ردا شافيا وافيا على خزعبلات وكذب ابن المطهر في جل كتابه وقد فند ودحض جميع شبهاته وإذا كان هم من أئمتهم المهتدين وعلامة زمانهم المقربين هو بهذه الطريقة فكيف بمن أتى بعده وكما ذكر أن ملك المغول كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الذي كتب له الحلي كتابه ( منهاج الكرامة ) قال عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قرأ هذا الكلام : " كان قليل العقل "
    وهذا دليل واضح على جهلهم وحقدهم وبغضهم للإسلام وأهله وعلمائهم من أجهلهم وأحقدهم على الإسلام وأهله فكل من أتى بعده اقتبس من شبهاته بدون ادناة أي تفكير فهم ( إمعة ) فهم أهل بغي وعدوان وهم يردون الحق ويحرفون ويبدلون ..."

    نسأل الله العفو والعافية
    والله أعلم
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وهم العلامة أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 359 ) وأخرجه الدراقطني في " سننه " ( 4/235/112) ومن طريقه البيهقي في " سننه " ( 10/319 ) من طريق هشيم عن عبد الرحمن بن يحيى عن حبان ابن أبي جبلة مرفوعاً " كل أحد أحق بماله من والده وولده والناس أجمعين "
    وأعله البيهقي رحمه الله بقوله :
    " هذا مرسل حبان بن أبي جبلة القرشي من التابعين "
    قال الألباني رحمه الله :
    " ضعيف " وحبان ثقة لكن الراوي عنه لم أعرفه ثم عرفته من " تاريخ البخاري " وغيره وذكر أن بعضهم قلب اسمه فقال : " يحيى بن عبد الرحمن وأورده ابن حبان في ثقاته " ( 7/609 ) وهو عندي صدوق كما حققته في " التيسير "

    وظن العلامة أبو الطيب في تعليقه على الدراقطني أنه عبد الرحمن بن يحيى الصدفي أخو معاوية بن يحيى لينه أحمد وهو وهم فإن هذا دمشقي كما في " تاريخ ابن عساكر ( 10/242) ويروي عن هشيم وذاك مصري يروي عنه هشيم كما ترى فالعلة الإرسال .

    قال الألباني رحمه الله :
    " من الغرائب أن بعضهم استدل بهذا الحديث على عدم وجوب التسوية بين الأولاد في العطية خلافاً للحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبشر والد النعمان وكان أعطى أحد اولاده غلاما ً - :
    " أعطيت سائر ولدك مثل هذا ؟ قال : لا قال : فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم "
    أخرجه البخاري ومسلم في " صحيحيهما " من حديث النعمان بن بشير وفي رواية لمسلم وغيره :
    " فليس يصلح هذا وإني لا أشهد إلا على حق "
    وفي رواية :
    " فإني لا أشهد على جور "

    ومع هذا الحديث الضعيف لا يجوز الاحتجاج به فإنه لا يخالف حديث النعمان بن بشير والتوفيق بينهما ممكن وذلك ان يقال : هذا عام وحديث النعمان خاص وهو مقدم عليه فيكون معنى الحديث – لو صح – كل أحد أحق بماله إذا صح انه ماله شرعاً وابن بشير لم يتملك الغلام شرعاً كما أفاده حديث النعمان فلا تعارض وراجع الروضة الندية " ( 2/164)


    قا ل



    الله اعلم
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

  11. #91
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    قال مقيده عفا الله عنه :

    قال الشيخ الدكتور عبد الله التركي المشرف على " الموسوعة الحديثية " في " مقدمة سنن الدارقطني " وبذيله " التعليق المغني على الدارقطني " للعلامة أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله ..

    " ومن هؤلاء العلماء الأفذاذ الحافظ أبو الحسن على بن عمر الدراقطني ( ت 385 ه) فقد صنف كتبا كثيرة خدمة للسنة النبوية ومنها كتابه " السنن " حيث جمع فيه الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمضطربة والمعلة مرتبة على الأبواب الفقهية مع بيان عللها واختلاف طرقها والفاظها وايراد الموقوفات والمقطوعات من فتاوى وغيرها فقال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " والدارقطني صنف " سننه " ليذكر فيها غرائب السنن وهو في الغالب يبين حال ما رواه وهو من اعلم الناس بذلك "

    ولأهمية هذا الكتاب نهضت مؤسسة الرسالة لتحقيقه وطبعه مع " التعليق المغني على الدارقطني " لأبي الطيب محمد العظيم آبادي ( ت 1329 ) رحمه الله .

    قال محققه الشيخ شعيب الأرنوؤط حفظه الله ( ص 30 ) :

    " عنوان الكتاب "

    " جاء اسم " سنن الدراقطني " في الفهارس والأثبات والمعاجم كفهرسة ابن خير الإشبيلي ( ص 121 ) الذي سماه " السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " و " المعجم المفهرس " لابن حجر ص ( 26) عند ذكر اسانيده الى هذا الكتاب وكذلك هو مذكور في جميع المصادر التي ترجمت للمصنف وأهمها " تاريخ بغداد " للخطيب البغدادي ( 12/35) وسماه " السنن " وقد انفرد أبو سعيد السمعاني في " التحبير في المعجم الكبير " فسماه المجتبى في السنن "

    منزلته

    " قال الخطيب البغدادي :

    " كتاب السنن " الذي صنفه - يعني الدارقطني - يدل على أنه كان ممن اعتنى بالفقه لأنه لا يقدر على جمع ما تضمن ذلك الكتاب إلا من تقدمت معرفته بالاختلاف في الاحكام "

    وقال ابن كثير " له كتابه المشهور من احسن المصنفات في بابه لم يسبق إلى مثله ولا يحلق على شكله إلا من استمد من بحره وعمل كعمله "

    وقال ( ص 32 )

    " لم يكن الدراقطني رحمه الله في كتابه هذا ليجمع الأحاديث هكذا كيفما اتفق ولكنه كان يورد منها ما انبنى عليه خلاف فقهي يورده ويتكلم فيه وكان غالب ما يذكره منها الضعيف والشاذ ويعقبه بنقده وبيان سبب ضعفه وعلته فهو أقرب لأن يكون كتاب علل مرتبا على نسق السنن ويظهر أن الدارقطني أراد من كتابه هذا بيان درجة الأحاديث التي تتعلق بالمسائل الفقهية وانها لا تصلح للاحتجاج وما ورد في كتابه هذا من الأحاديث الصحيحة فهو يذكرها لأنها تخالف الأحاديث التي ضعفها فهو يستدل لتضعيف ما ضعفه لا للاحتجاج بها ..

    قال ( ص 32-33 )

    " موضوع كتاب السنن "

    " ان كلمة السنن " تنصرف عند المحدثين إلى الكتاب الذي يجمع المحتج به في منهج مؤلفه من السنن المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعتبر به مما يصلح للاحتجاج والشواهد الذي هو الأصل المقصود بهذا النوع من التصنيف ......وأما سنن الدارقطني فهو يختلف عن المنهج الذي اتبعه اصحاب السنن " في كتبهم بل هو على العكس من ذلك فإن موضوع كتابه جمع الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمضطربة والمعلة مرتبة على الأبواب الفقهية مع بيان عللها واختلاف طرقها وألفاظها وايراد الموقوفات والمقطوعات من فتاوى وغيرها وهي كثيرة جدا وما خرج عن هذا القصد من ايراد حديث صحيح او حسن أو الحكم على حديث ما بانه كذلك إنما جاء تبعا ولم يات قصدا وهو أمر لم تخل منه مؤلفات العلل في الحديث ونحوها

    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن كتاب " السنن " للدارقطني : قصد به غرائب السنن ولهذا يروي فيه من الضعيف والموضوع ما لا يرويه غيره وقد اتفق أهل العلم بالحديث على أن مجرد العزو اليه لا يبيح الاعتماد عليه

    وقال في موضع آخر "

    " والدراقطني صنف " سننه " ليذكر فيها غرائب " السنن " وهو في الغالب يبين حال ما رواه وهو من أعلم الناس بذلك

    قال الزيلعي
    " يروي في " سننه " غرائب الحديث
    وقال ايضا عن السنن " : هي مجمع الأحاديث المعلولة ومنبع الأحاديث الغريبة

    وقال ( ص 34 )

    " ترجمة صاحب " التعليق المغني " وقد ذكر ان الترجمة مأخوذة من كتاب " نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر " للمؤرخ الهند العلامة عبد الحي اللكنوي المتوفى سنة ( 1341 ه )

    فقال عنه :
    " هو الشيخ الكبير المحدث شمس الحق بن أمير علي بن مقصود علي ابن غلام حيدر بن هداية الله بن محمد العظيم آبادي أحد العلماء العاملين وعباد الله الصالحين ... توفي سنه تسع وعشرين وثلاث مئة وألف وذكر ابو الفضل عبد السميع المباركفوري في ترجمة المباركفوري التي جاءت في آخر مقدمة " تحفة الآحوذي " ان الشيخ العلامة أبا الطيب محمد شمس الحق هو من أعظم رؤساء الديانوان وأمرائهم وأكبر علمائها جمع علما وفقها وأدبا وفضلا ونسكا وعبادة وكرما واخلاقا حسنة وخصالا مرضية وسيرا محمودة

    وقال ( ص 36-37 )

    " وقد اشتملت هذه الحاشية النفيسة النافعة التي تبين عن فضل مؤلفها وتفوقه في علم الحديث على أهل عصره تخريج الأحاديث التي في السنن من دواوين السنة التي شاركه في اخراجها غيره من الآئمة ويبين في الأعم الأغلب صحتها أو ضعفها وثقة رواتها وينقل أقوال أهل العلم في ذلك ويعرض أحيانا أقاويل أهل العلم تجاه العلمل بالحديث وبخاصة الأئمة المتبوعين أصحاب المذاهب الأربعة ويشرح الكلمات الغريبة بايجاز وينقل اقوال الإمام الدراقطني في تضعيف رواة سكت عنهم في " السنن " وقد جاء في مقدمة حاشيته هذه أنه اكتفى فيها على تنقية بعض أحاديثه وبيان علله وكشف بعض مطالبه على سبيل الإيجاز والاختصار من كتب هذا الفن المبارك ....

    والله أعلم
    والحمد لله رب العالمين .

  12. #92
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وهم الشيخ صديق حسن خان رحمه الله :


    في الحديث الذي ّكره الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ح 361) وأخرجه الدراقطني ( ص 307) والحاكم ( 2/52) والبيهقي ( 6/181) من طريق الحسن عن سمرة بن جندب مرفوعاً " إذا كانت الهبة لذي رحم لم يرجع فيها "

    قال الحاكم رحمه الله :
    " صحيح على شرط البخاري "
    " وخالفه تلميذه البيهقي رحمه الله فقال :
    " ليس إسناده بالقوي "
    قال الألباني رحمه الله :
    " وهذا هو الصواب للخلاف المعروف في سماع الحسن البصري من سمرة ثم هو مدلس وقد عنعنه فأنى له الصحة ؟

    وقد نقل الزيلعي في " نصب الراية " ( 4/117) عن صاحب التنقيح " وهو العلامة ابن عبد الهادي أنه قال :
    " ورواة هذا الحديث كلهم ثقات ولكنه حديث منكر وهو من أنكر ما روي عن الحسن عن سمرة "

    قال الألباني رحمه الله :
    " وهو مخالف للحديث الصحيح :
    " لا يحل للرجل ان يعطي العطية فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده ومثل الذي يعطي العطية فيرجع فيها كمثل الكلب أكل حتى شبع قاء ثم رجع في قيئه "
    أخرجه أحمد ( رقم 2119 ) بسند صحيح واصحاب السنن وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم من حديث ابن عمر وابن عباس مرفوعاً .

    تنبيه :
    " عزا صديق خان رحمه الله في " الروضة الندية " ( 2/168) هذا الحديث لرواية الدراقطني أيضا من حديث ابن عباس وهو وهم فإن حديث ابن عباس عنده حديث آخر غير هذا وهو ( من وهب هبة فارتجع بها فهو أحق بها ما لم يثب عليها ولكنه كالكلب يعود في قيئه )
    وهو مخرج في " الضعيفة " ( ح 362 ) وقال الألباني رحمه الله
    " ضعيف " أخرجه الدراقطني في " سننه " ( ص 307)
    والله أعلم .

    قال العبد الفقير لعفو ربه :

    " وفي كتاب الفاضل مبارك الهاجري " التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة "
    ( ص 238 -255 )
    " الكلام في سماع الحسن البصري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه "
    اختلف أئمة الحديث في سماع الحسن من سمرة إلى أقوال ثلاثة ..."
    " وحديث الحسن البصري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه مخرج في " السنن الأربعة " وله عن سمرة فيها نحو ثلاثين حديثاً
    " وليس في الصحيحين حديث من طريق الحسن عن سمرة سوى ما جاء في صحيح البخاري من بيانه لسماع الحسن من سمرة حديث العقيقة
    قال ابن القيم رحمه الله :
    " وهذا لا يدل على ان الحسن عن سمرة من شرط كتاب البخاري ولا أنه احتج به "
    وقال الذهبي رحمه الله : قال قائل : إنما أعرض اهل الصحيح عن كثير مما يقول فيه الحسن " عن فلان " وإن كان مما قد ثبت لقيه فيه لفلان المعين لأن الحسن معروف بالتدليس ويدلس عن الضعفاء فيبقى في النفس من ذلك فإننا ثبتنا سماعه من سمرة يجوز ان يكون لم يسمع فيه غالب النسخة التي عن سمرة والله أعلم "

    قلت : " هناك احاديث من رواية الحسن عن سمرة قد أنكرها أهل العلم المحققين وإن كان قد سمع منه في الجملة ومن الأحاديث التي أنكرت حديث الترجمة وحديث المثلة "
    والله أعلم .

  13. #93
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    تصويب للإمام الرافعي القزويني رحمه الله :


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 371) واخرجه ابن ماجه ( 2/179) والرافعي في " أخبار قزوين " ( 1/6-7) والمزي في " تهذيب الكمال " ( 8/448) من طريق داود بن المحبر أنبأنا الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان عن أنس مرفوعاً " ستفتح عليكم الآفاق وستفتح عليكم مدينة يقال لها : ( قزوين ) من رابط فيها أربعين يوماً أو أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب عليه زبرجدة خضراء عليها قبة من ياقوتة حمراء لها سبعون ألف مصراع من ذهب على كل مصراع زوجة من الحور العين ) .

    · أورده ابن الجوزي رحمه الله في " الموضوعات " ( 2/55) من هذا الوجه وقال : " موضوع داود وضاع وهو المتهم به والربيع ضعيف ويزيد متروك
    · قال المزي رحمه الله في " التهذيب "
    " هو حديث منكر لا يعرف إلا من رواية داود ......."
    · وأقره السيوطي رحمه الله في " اللآلىء " ( 1/463)

    قال الحافظ الذهبي رحمه الله بعد سياقه هذا الحديث :
    " فلقد شان ابن ماجه " سننه " بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها "

    قال الرافعي رحمه الله – عقب الحديث - :

    " حديث مشهور رواه عن داود جماعة وأودعه الإمام ابن ماجه في " سننه والحفاظ يقرنون كتابه ب " الصحيحين " و " سنن أبي داود ..."!

    قال الألباني رحمه الله :

    " حديث موضوع في " مدينة قزوين " شان به ابن ماجه كتابه والتبيه على خطأ الرافعي رحمه الله في مبالغته في تقييمه لكتابه "


    قال العبد الفقير لعفو ربه :

    · بعض الفوائد المنتقاة من كتاب " الإمام ابن ماجه وكتابه السنن " العلامة المحدث محمد عبد الرشيد النعماني

    - قال ( ص 171 )
    " والقزويني نسبة إلى قزوين قال ياقوت الحموي في " معجم البلدان " قزوين : بالفتح ثم السكون وكسر الواو وياء مثناة من تحت ساكنة ونون مدينة مشهورة بينها وبين الري سبعة وعشرون فرسخاً وإلى أبهر اثنا عشر فرسخاً وهي في الإقليم الرابع طولها خمس وسبعون درجة وعرضها سبع وثلاثون درجة قال ابن الفقيه : أول من استحدثها سابور ذو الأكتاف "ا ه

    قال ( ص 178 )
    " قال الذهبي في " التذكرة " : سنن أبي عبد الله ( ابن ماجه ) كتاب حسن لولا ما كدره من أحاديث واهية ليست بالكثيرة . ا ه

    " قال ابن حجر في " التهذيب " : " وكتابه في السنن جامع جيد كثير الأبواب والغرائب "

    قال ( ص 179 )
    " وله عدة أحاديث ثلاثيات أوردها في " سننه " وهذه الثلاثيات من طريق جبارة بن المغلس وله حديث في فضل قزوين منكر بل موضوع ولهذا طعنوا فيه وفي كتابه وواضعه رجل اسمه ميسرة . انتهى كلام السيد صديق حسن .

    قال ( ص 180 )
    " وقال العلامة ابن حجر الهيتمي في " الفهرسة " : قال المزي : إن الغالب فيما انفرد به ابن ماجه الضعف ولذا جرى كثير من القدماء على إضافة " الموطأ " أو غيره إلى الخمسة . قال الحافظ : أول من أضاف " ابن ماجه " إلى الخمسة أبو الفضل بن طاهر .. وسبب تقديم هؤلاء له على " الموطأ " كثرة زوائده على الخمسة بخلاف " الموطأ " وممن اعتنى باطرافها الحافظ ابن عساكر ثم المزي مع رجالها " ا ه

    قال ( ص 184-185 )
    " وأول من أضاف كتاب ابن ماجه الى الخمسة مكملا به الستة الحافظ ابو الفضل محمد بن طاهر المقدسي المتوفى سنة سبع وخمس مئة في " أطراف الكتب الستة " له وكذا في " شروط الأئمة الستة " له ثم الحافظ عبد الغني المقدسي المتوفى سنة ست ومئة .
    " وأول من جمع أطرافه مع السنن الثلاثة الحافظ ابو القاسم بن عساكر المتوفى سنة إحدى وسبعين وخمس مئة فتبعهم على ذلك أصحاب الأطراف والرجال والناس "

    قال ( ص 188 )
    " قال العلامة محمد بن ابراهيم المعروف بابن الوزير في " تنقيح الأنظار " : وأما " سنن ابن ماجه " فإنها دون هذين الجامعين ( يعني كتاب ابي داود والنسائي ) والبحث عن أحاديثهما لازم وفيها حديث موضوع في أحاديث الفضائل "
    ( ... ونقل ابن الوزير في " تنقيح الأنظار " وقال : إنما اراد الذهبي تقليل الأحاديث الباطلة وأما الأحاديث الضعيفة في عرف أهل الحديث ففيه قدر ألف حديث منها كما ذكر في " النبلاء " في ترجمة ابن ماجه وقدر الباطلة بعشرين حديثاً فيحرر من النبلاء " ا ه

    وقال ( ص 190 )
    " وقال الشيخ ابو الحسن السندي في " تعليقه " على " سنن ابن ماجه " وقد اشتمل هذا الكتاب من بين الكتب الستة على سنن كثيرة انفرد بها عن غيره والمشهور أن ما انفرد به يكون ضعيفاً وليس بكلي لكن الغالب كذلك وقد ألف الحافظ الحجة البوصيري رحمه الله في زوائده تأليفا نبه على غالبها

    وقال ( ص 192 )
    " وأما ما أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من أحاديث " ابن ماجه " فنحو أربعة وثلاثين حديثا – وذكرها –
    وذكر حديث الترجمة – الحديث الثاني والعشرون – ( ص 211 )
    وقال ( ص 211 )
    " قال ابن الجوزي : موضوع داود وضاع وهو المتهم به والربيع ضعيف ويزيد متروك
    قال السيوطي في " التعقبات " قال المزي في " التهذيب " إنه حديث منكر لا يعرف إلا من رواية داود والمنكر من قسم الضعيف وهو محتمل في الفضائل "
    قال السندي في " تعليقه " وفي " الزوائد " هذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبان الرقاشي والربيع بن صبيح وداود بن المحبر فهو مسلسل بالضعفاء ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات " وقال : الحديث موضوع لا شك فيه ولا أتهم بوضع هذا الحديث غير يزيد بن أبان قال : والعجب من ابن ماجه مع علمه كيف استحل أن يذكر هذا الحديث في كتاب السنن ولا يتكلم عليه ؟ ! ه

    وقال ( ص 223 )
    " ويوجد في " كتاب ابن ماجه " أحاديث أخر قد حكم عليها بعض الحفاظ بالوضع أو البطلان :
    - منها حديث " صنفان من هذه الأمة ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية
    - وحديث " أول من يصافحه الحق عمر ...
    - وحديث " كان النبي عليه الصلاة والسلام لا يعد مريضا إلا بعد ثلاث

    والله أعلم

  14. #94
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وهم الحاكم رحمه الله
    وهم الذهبي رحمه الله :


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 373 ) وأخرجه أحمد ( 5/422) والحاكم ( 4/515 ) من طريق عبد الملك بن عمرو العقدي عن كثير عن داود بن أبي صالح قال : " أقبل مروان يوماً فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فقال : أتدري ما تصنع ؟ فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال : نعم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم آت الحجر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله "

    قال الحاكم رحمه الله :
    " صحيح الإسناد "
    ووافقه الذهبي رحمه الله "

    قال الألباني رحمه الله :
    " وهو من أوهامهما فقد قال الذهبي نفسه في ترجمة داود هذا " حجازي لا يعرف
    ووافقه الحافظ ابن حجر في " تهذيب التهذيب " فأنى له الصحة ؟ !
    " ووذهل عن هذه العلة الحافظ الهيثمي فقال في " المجمع " ( 5/245 ) :
    " رواه أحمد والطبراني في " الأوسط " و " الكبير " وفيه كثير بن زيد وثقه أحمد وغيره وضعفه النسائي وغيره " وبعد الرجوع الى " معجمي " الطبراني أنه ليس في سنده داود هذا فأعله الهيثمي بكثير .." انتهى .

    والله اعلم .

  15. #95
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وهم الإمام العجلوني رحمه الله :


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 398 ) وأخرجه الطيالسي في " مسنده " ( 2/199) حدثنا جعفر بن سليمان عن النصر بن حميد الكندي أو العبدي عن الجارود عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً " لا تسبوا قريشاً فإن عالمها يملأ طباق الأرض علماً اللهم إنك أذقت أولها عذاباً أو وبالا فأذق آخرها نوالاً "

    قال الألباني رحمه الله :
    " وهذا سند ضعيف جدا النضر بن حميد قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 4/477/1|) : " سألت أبي عنه ؟ فقال : " متروك الحديث ولم يحدثني بحديثه "
    قال البخاري رحمه الله :
    " منكر الحديث "
    والجارود : لم أعرفه
    وفي " كشف الخفاء " ( 2/53 ) تبعا لأصله " المقاصد " 281/675 ) : إنه مجهول .

    قال الألباني رحمه الله :
    " واما قوله : " والراوي عنه مختلف فيه " فوهم لأنه متروك بلا خلاف
    فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جداً .
    وقال رحمه الله :
    " لكن قوله : " اللهم إنك أذقت ....." حسن فقد أخرجه الترمذي ( 4/371 ) وأحمد ( رقم 2170 ) والعقيلي ( 195 ) ومحمد بن عاصم الثقفي في " حديثه " ( 2/2) والضياء في المختارة من طريق الأعمش عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا به
    وقال الترمذي رحمه الله :
    " حديث حسن صحيح "

    وفي الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 399 ) واخرجه ابن عدي في " الكامل ( 8/2 ) وابو نعيم ( 9/65) من طريق إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً " اللهم اهد قريشاً فإن علم لعالم منهم ليسع طباق الأرض اللهم أذقت أولها نكالا فأذق آخرها نوالاً "

    وأخرجه الخطيب ( 2/60) وعنه العراقي في " محجة القرب " من طريق ابن عياش عن عبد العزيز عن وهب بن كيسان عن أبي هريرة مرفوعاً

    وهذان إسنادان ضعيفان جدا ً إسماعيل بن مسلم وعبد العزيز بن عبيد الله الحمصي متروكان

    الحديث عزاه في " الكشف " (2/53) للترمذي وأحمد عن ابن عباس وهو وهم فإنما أخرجا عنه الشطر الثاني منه كما في الحديث في الضعيفة ( ح398 )

  16. #96
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وهم الإمام العجلوني رحمه الله :


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 398 ) وأخرجه الطيالسي في " مسنده " ( 2/199) حدثنا جعفر بن سليمان عن النصر بن حميد الكندي أو العبدي عن الجارود عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً " لا تسبوا قريشاً فإن عالمها يملأ طباق الأرض علماً اللهم إنك أذقت أولها عذاباً أو وبالا فأذق آخرها نوالاً "

    قال الألباني رحمه الله :
    " وهذا سند ضعيف جدا النضر بن حميد قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 4/477/1|) : " سألت أبي عنه ؟ فقال : " متروك الحديث ولم يحدثني بحديثه "
    قال البخاري رحمه الله :
    " منكر الحديث "
    والجارود : لم أعرفه
    وفي " كشف الخفاء " ( 2/53 ) تبعا لأصله " المقاصد " 281/675 ) : إنه مجهول .

    قال الألباني رحمه الله :
    " واما قوله : " والراوي عنه مختلف فيه " فوهم لأنه متروك بلا خلاف
    فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جداً .
    وقال رحمه الله :
    " لكن قوله : " اللهم إنك أذقت ....." حسن فقد أخرجه الترمذي ( 4/371 ) وأحمد ( رقم 2170 ) والعقيلي ( 195 ) ومحمد بن عاصم الثقفي في " حديثه " ( 2/2) والضياء في المختارة من طريق الأعمش عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا به
    وقال الترمذي رحمه الله :
    " حديث حسن صحيح "

    وفي الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 399 ) واخرجه ابن عدي في " الكامل ( 8/2 ) وابو نعيم ( 9/65) من طريق إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً " اللهم اهد قريشاً فإن علم لعالم منهم ليسع طباق الأرض اللهم أذقت أولها نكالا فأذق آخرها نوالاً "

    وأخرجه الخطيب ( 2/60) وعنه العراقي في " محجة القرب " من طريق ابن عياش عن عبد العزيز عن وهب بن كيسان عن أبي هريرة مرفوعاً

    وهذان إسنادان ضعيفان جدا ً إسماعيل بن مسلم وعبد العزيز بن عبيد الله الحمصي متروكان

    الحديث عزاه في " الكشف " (2/53) للترمذي وأحمد عن ابن عباس وهو وهم فإنما أخرجا عنه الشطر الثاني منه كما في الحديث في الضعيفة ( ح398 )

  17. #97
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وهم الشيخ علي أحمد العزيزي رحمه الله

    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 401 ) وأخرجه الطبراني ( 1/184/2) والدراقطني ( ص 249) وعنه البيهقي ( 4/ 274) من طريق كيسان أبي عمر القصار عن يزيد بن بلال عن علي موقوفا " إذا صمتم فاستاكوا بالعشي فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كانت نورا بين عينيه يوم القيامة "

    وضعفه الدارقطني وتبعه البيهقي فقالا :
    " كيسان أبو عمر ليس بالقوي ومن بينه وبين علي غير معروف "
    وأقرهما ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " ( ق 69/2)
    " وفي المجمع " (3/164)
    " رواه الطبراني في " الكبير " ورفعه عن خباب ولم يرفعه عن علي وفيه كيسان أبو عمر وثقه ابن حبان وضعفه غيره "

    ونقل المناوي في " الفيض " عن العراقي أنه قال في " شرح الترمذي " :
    " حديث ضعيف جداً "

    قال الألباني رحمه الله :

    " وأما قول العزيزي في " شرح الجامع الصغير " ( 1/129 )
    " وهو حديث ضعيف منجبر " !
    " فهو وهم منه إذ لا جابر له ولم يدع ذلك غيره ! بل قد روى ما يعارضه وهو
    " كان يستاك آخر النهار وهو صائم "
    وهو حديث باطل أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/144)
    ويغني عن هذا الحديث في مشروعية السواك للصائم في أي وقت شاء أول النهار أو آخره عموم قوله صلى الله عليه وسلم :
    " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عن كل صلاة "
    " متفق عليه "
    وما أحسن ما روى الطبراني في " الكبير " ( 20/70/133) في " مسند الشاميين " _ 2250 ) بإسناد يحتمل التحسين عن عبد الرحمن بن غنم قال : " سألت معاذ بن جبل : أأتسوك وأنا صائم ؟ قال : نعم قلت : أي النهار أتسوك ؟ فقال : أي النهار شئت غدوة أو عشية ...." الحديث
    وقال الحافظ في " التلخيص " ( ص 193 )
    " إسناده جيد "
    قلت : قصد " انه حسن الإسناد "
    والله أعلم
    قال العبد الفقير لعفو ربه :

    يقول العبد الفقير الى رحمة ربه القدير علي بن أحمد العزيزي في " مقدمة كتابه " السراج المنير شرح الجامع الصغير " ( ص 2-5 )

    " هذا شرح لطيف وضعته على الكتاب المسمى بالجامع الصغير في أحاديث البشير النذير تأليف الإمام العلامة السيوطي رحمه الله جمعته من شروح الكتاب فحيث قلت قال الشيخ فمرادي به الشيخ عبد الروؤف المناوي وسميته السراج المنير بشرح الجامع الصغير " ا ه

    والملاحظ من الكتاب أن الشيخ العزيزي ( نسبة الى العزيزية في مصر ) رحمه الله يحكم على غالب الأحاديث مبينا الصحة من الضعف وأحيانا ينقل أقوال العلماء في الحديث كما في حديث الترجمة وهناك أوهام وملاحظات على بعضها والمعصوم من عصمه الله "

    والله اعلم

  18. #98
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وهم الحاكم أبا عبد الله رحمه الله
    وهم الحافظ الذهبي رحمه الله :


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 404 ) وأخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 7/425) وأبو داود ( 1/382) وابن ماجه ( 1/528) والطحاوي في " مشكل الآثار " ( 4/112) والعقيلي في " الضعفاء " ( 106) والحربي في " غريب الحديث " ( 5/38/2) والحاكم ( 1/434) والبيهقي ( 4/284) من طريق حوشب بن عقيل عن مهدي الهجري عن عكرمة عن أبي هريرة مرفوعاً " نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة "
    قال الحاكم رحمه الله :
    " صحيح على شرط البخاري "
    ووافقه الحافظ الذهبي رحمه الله !

    قال الألباني رحمه الله :
    " وهذا من أوهامهما الفاحشة فإن حووشب بن عقيل وشيخه مهدي الهجري لم يخرج له البخاري بل إن الهجري مجهول كما قال ابن حزم في " المحلى " ( 7/18) وأقره الذهبي في " الميزان " وذكر عن ابي حاتم نحوه وفي " التهذيب " عن ابن معين مثله فأنى للحديث بالصحة وفيه هذا الرجل المجهول ؟!

    · ضعف الحديث ابن حزم رحمه الله وقال : " لا يحتج بمثله "
    · وكذلك ابن القيم في " الزاد " ( 1/16)
    · وتوثيق ابن حبان ( 7/501) لا يعتد به كما نبهت مرارا
    · وتصحيح ابن خزيمة رحمه الله لا يعتد به لأنه متساهل فيه
    · ولم يعتمد الحافظ على توثيق ابن حبان ولا تصحيح على ابن خزيمة
    · قال ابن حجر رحمه الله في ترجمة الهجري : " مقبول " يعني ع المتابعة وإلا فهو لين الحديث وبما أنه تفرد بهذا الحديث فهو لين "

    فائدة :
    · قال الألباني رحمه الله :
    " ... ولكي لا يغتر به جاهل فيحرم به صيام يوم عرفة على الحاج تمسكا بظاهر النهي وإلا فالأحب إلينا أن يفطر الحاج هذا اليوم لأنه أقوى له على أداء النسك ولأنه هو الثابت عنه صلى الله عليه وسلم من فعله في حجة الوداع "

    · وللألباني رحمه الله رسالة في ذلك " حجة النبي صلى الله عليه وسلم " وفيه بين حكم الصيام يوم عرفة للحاج وغيره والله أعلم .

    قال العبد الفقير لعفو ربه :

    قال الحافظ المزي رحمه الله في " تهذيب الكمال " ( ج2/ ص 323 / ترجمة 1555) ط الرسالة

    حوشب بن عقيل الجرمي وقيل : العبدي أبو دحية البصري
    روى عن : .... ومهدي الهجري العبدي ..وغيرهم

    · قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : كان ثقة من الثقات
    · قال عباس الدوري : عن يحيى بن معين : ثقة
    · قال مرة : ليس به بأس يكنى أبا دحية
    · قال ابو حاتم : صالح الحديث
    · وقال ابو داود والنسائي : ثقة
    · ذكره ابن حبان في " الثقات " إلا أنه خلط في نسبه فزعم أنه الثقفي وذلك وهم منه رحمه الله تعالى .
    { علق الدكتور بشار في " الهامش " بقوله : وفيما نقله المزي عنه نظر فابن حبان لم ينسب أبا دحية هذا الى هذا الحد } انتهى .
    · روى له أبو داود والنسائي [ لم يذكره الألباني رحمه الله ] وابن ماجه حديثاً وأحدا عن مهدي الهجري عن عكرمة عن أبي هريرة " النهي عن صوم يوم عرفة بعرفة " ) ا ه .

    والله أعلم .

  19. #99
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    تصويب للحاكم أبا عبد الله رحمه الله :
    تصويب للحافظ الذهبي رحمه الله :
    تصويب للحافظ المنذري رحمه الله :


    في الحديث الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ح 407) وأخرجه الحاكم ( 4/177) واحمد ( 2/335) من طريق ابن جريج عن أبي الزبير عن عمر بن نبهان عن أبي هريرة مرفوعاً " من كانت له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وضرّائهن وسرّائهن أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهن فقال رجل : أو اثنتان يا رسول الله ؟ قال : أو اثنتان فقال رجل : أو واحدة يا رسول الله ؟ قال : أو واحدة "

    قال الحاكم رحمه الله :
    " صحيح الإسناد "
    ووافقه الذهبي رحمه الله .
    وأقره المنذري في " الترغيب " ( 3/85)

    قال الألباني رحمه الله :
    " كلا – ليس بصحيح * – فإن ابن جريج وأبا الزبير مدلسان وقد عنعناه وعمر بن نبهان فيه جهالة كما قال الحافظ الذهبي نفسه وأورده في " الميزان " فأنى له الصحة ؟!

    فائدة :

    " يغني عن هذا حديث جابر رضي الله عنه مرفوعا بلفظ :
    " من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة فقال رجل من بعض القوم واثنتين يا رسول الله ؟ قال : واثنتين "
    " أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( ص 14) وابو نعيم في " الحلية " ( 3/14) من طريقين عن محمد بن المنكدر
    وهذا إسناد صحيح " .

    قلت :
    " أما لفظ واحدة لم تثبت في حديث صحيح . والله أعلم .
    · ابن جريج وأبي الزبير مدلسان وقد عنعناه فلا يقبل أهل العلم عنعنتهم الا ما صرحا فيه بالسماع
    والله اعلم
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

  20. #100
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    · تتمة

    وفي كتاب الفاضل / محمد طلعت " معجم المدلسين " ( ص 314-320 )

    · قال الحاكم رحمه الله : سئل الدراقطني عن تدليس ابن جريج فقال : يتجنب تدليسه فإنه وحش التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل ابراهيم بن ابي يحيى وموسى بن عبيدة وغيرهما
    ( سؤالات الحاكم ) للدراقطني ( ص 174)

    · قال ابن حبان في " الثقات " ( 7/93
    " عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج كان يدلس

    · قال الخليلي ( الإرشاد ) ( 1/352)
    " وابن جريج يدلس في أحاديث ولا يخفى ذلك على الحفاظ

    · قال ابن حبان في " المجروحين " ( 3/142)
    " ياسين بن معاذ الزيات كنيته ابوخلف من أهل الكوفة انتقل الى اليمامة وأقام بها ثم سكن الحجاز يروي عن أبي الزبير والزهري روى عنه عبد الرزاق وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات وينفرد بالمعضلات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به بحال وكل ما وقع في نسخة ابن جريج عن أبي الزبير من المناكير كان ذلك مما سمعه ابن جريج عن ياسين الزيات عن أبي الزبير فدلس عنه "

    والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •