الموضوع: الرد على من اتهم الشيخ أبا إسحاق الحويني أنه يُكَفِّر بارتكاب الكبيرة

{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَ ا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}

آميـــن

والله إني كلما أري أو أسمع شيئاً من الوقيعة في أهل العلم؛ أحزن حزناً شديداً.
يا إخواني تعلمون أن هناك مواقع ومنتديات بأسماء إسلامية، سلفية، سنية؛ كثير من عناوين موضوعاتها سباب وتبديع وتجهيل لعلماء كبار أمضوا معظم حياتهم في نشر السنة ومحاربة البدعة، والله إنها لفتنة، أسأل الله العيظيم رب العرش العظيم أن يزلها ويبدلها إئتلافاً ووئاماً وعافاني الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

الشيخ أبوإسحاق الحويني مفخرة من مفاخر أهل السنة في هذا الزمان ..

حفظه ربي وشفاه ، وبارك فيه وفي إخوانه علماء السنة بمصر ..

قد شهد له بعلمه وعلو كعبه المخالف والمؤالف..،

فهذا علي ابن الصديق الغماري الصوفي الشيعي-وهو يدرس بكلية أصول الدين بتطوان- ..،يثني عليه وعلي كتبه ويصرح بانه يستفيد منها كثيرا ..،ويقول لولا انه انتهج نهج شيخه الألباني ..؟

واما ثناء شيخنا بوخبزة عليه فذلك اشهر من ان يذكر..،

ولكن من أكل الحقد والحسد قلبه..،طاب له الافتيات على العلماء ..،والتعلق بأذيالهم عساه يحظى بالشهرة ..،ولم يدري أنه يسعى إلى الذل والدحور..،وعاقبة أمره الويل والثبور...،وإلى الله عاقبة الأمور.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفريغ خلاصة الرسالة التي وجه من خلالها السؤال إلى الشيخ الحويني وجوابه عليها "إن إحنا جلسنا مع رجل يتعامل بالربا و حاورناه وقلنا له إن الربا حرام، وهو من الكبائر ولا يجوز لك أن تأكل الربا فقال له أنا أعلم أن الربا حرام وأن الله أنزل تحريمه في القرآن وإن السنة حرمت الربا بس أنا هاكل الربا ، مزاجي آكل الربا هو ذا السؤال الذي وجه لي فأنا قلت الآتي : قلت : إن مات هذا الرجل مصرا على ذلك فهو كافر بلا شك . دي الجملة إلي انا قلتها ."
ثم قال حفظه الله أن هذه الإجابة فيها إجمال وأن معتقده أنه لا يكفر بالكبائر وأنه كان على من أشاع عنه هذا أن يأتي إليه ليستوضح منه الأمر كما فعل واحد من المشائخ لم يذكر اسمه .
ثم استطرد قائلا " لكن الذي بان لي وظهر لي من خطاب هذا الذي أرسل إلي أن الرجل مستحل للربا مش مجرد واحد يقال له الربا حرام والله أنا عارف إنو حرام بس هعمل إيه الحالة غلا وهودي فلوسي فين ودناها في الشركات الفلانية أكلوها والشركات الاعلانية مش عارف عملو ايه فأنا مضطر أحط الفلوس في البنك الله يخرب ...دا يستوي وهو يعلم أنه حرام ، يعلم أن الربا حرام وبياكل الحرام بس بيتكئ على أي عذر غير مقبول ولكن يظهر من كلامه إن الراجل مش مستحل بخلاف واحد بيقول أنا عارف إن ربنا حرم الربا في القرآن وعارف إن الرسول لعن آكل الربا بس أنا هاكل الربا يا أخي مزاجي آكل الربا إنت مالك؟ أنا لا أعتقد في الدنيا إنسانا يسمع مثل هذا الكلام ويتوقف في تكفير هذا البني آدم ! ذا مستحل ، هذا مستحل ، والمستحل كافر بالإجماع ،إذا ذا مش مجرد واحد مصر على أكل الحرام إنما هو مستحل يعني إنتقل إلى شريحة أخرى..."


على حسب علمي أن الإستحلال عمل قلبي بمعنى أنه لا يمكن الإطلاع عليه أو معرفته إلا إذا قال الشخص بنفسه أن هذا العمل هو حلال وليس حرام بلسانه أو كتابة أو أي وسيلة أخرى تدل على أنه يعتقد أن هذا المحرم حلالا.
وهذا الرجل الذي كفره الشيخ الحويني - وفقه الله وحفظه -لم يقل ذلك بل هو يعتقد حرمته وقال ذلك بلسانه فكيف نكفره لمجرد أنه فعله أو لأنه لم يتكئ على عذر ما أو لأنه أصر عليه ؟! فكم من فاعل للكبيرة ليس له عذر سوى أن نفسه الأمارة بالسوء تدفعه لذلك
فأنا أرى أن الشيخ مخطئ وأن الذين انتقدوه على صواب وإن كنت لا أوافقهم في مسألة تصنيفهم له ضمن فرقة ضالة فالخطأ وارد على البشر ولا أحد معصوم منه ولكن على الشيخ أن يراجع مقالته هذه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مع الحق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفريغ خلاصة الرسالة التي وجه من خلالها السؤال إلى الشيخ الحويني وجوابه عليها "إن إحنا جلسنا مع رجل يتعامل بالربا و حاورناه وقلنا له إن الربا حرام، وهو من الكبائر ولا يجوز لك أن تأكل الربا فقال له أنا أعلم أن الربا حرام وأن الله أنزل تحريمه في القرآن وإن السنة حرمت الربا بس أنا هاكل الربا ، مزاجي آكل الربا هو ذا السؤال الذي وجه لي فأنا قلت الآتي : قلت : إن مات هذا الرجل مصرا على ذلك فهو كافر بلا شك . دي الجملة إلي انا قلتها ."
ثم قال حفظه الله أن هذه الإجابة فيها إجمال وأن معتقده أنه لا يكفر بالكبائر وأنه كان على من أشاع عنه هذا أن يأتي إليه ليستوضح منه الأمر كما فعل واحد من المشائخ لم يذكر اسمه .
ثم استطرد قائلا " لكن الذي بان لي وظهر لي من خطاب هذا الذي أرسل إلي أن الرجل مستحل للربا مش مجرد واحد يقال له الربا حرام والله أنا عارف إنو حرام بس هعمل إيه الحالة غلا وهودي فلوسي فين ودناها في الشركات الفلانية أكلوها والشركات الاعلانية مش عارف عملو ايه فأنا مضطر أحط الفلوس في البنك الله يخرب ...دا يستوي وهو يعلم أنه حرام ، يعلم أن الربا حرام وبياكل الحرام بس بيتكئ على أي عذر غير مقبول ولكن يظهر من كلامه إن الراجل مش مستحل بخلاف واحد بيقول أنا عارف إن ربنا حرم الربا في القرآن وعارف إن الرسول لعن آكل الربا بس أنا هاكل الربا يا أخي مزاجي آكل الربا إنت مالك؟ أنا لا أعتقد في الدنيا إنسانا يسمع مثل هذا الكلام ويتوقف في تكفير هذا البني آدم ! ذا مستحل ، هذا مستحل ، والمستحل كافر بالإجماع ،إذا ذا مش مجرد واحد مصر على أكل الحرام إنما هو مستحل يعني إنتقل إلى شريحة أخرى..."


على حسب علمي أن الإستحلال عمل قلبي بمعنى أنه لا يمكن الإطلاع عليه أو معرفته إلا إذا قال الشخص بنفسه أن هذا العمل هو حلال وليس حرام بلسانه أو كتابة أو أي وسيلة أخرى تدل على أنه يعتقد أن هذا المحرم حلالا.
وهذا الرجل الذي كفره الشيخ الحويني - وفقه الله وحفظه -لم يقل ذلك بل هو يعتقد حرمته وقال ذلك بلسانه فكيف نكفره لمجرد أنه فعله أو لأنه لم يتكئ على عذر ما أو لأنه أصر عليه ؟! فكم من فاعل للكبيرة ليس له عذر سوى أن نفسه الأمارة بالسوء تدفعه لذلك
فأنا أرى أن الشيخ مخطئ وأن الذين انتقدوه على صواب وإن كنت لا أوافقهم في مسألة تصنيفهم له ضمن فرقة ضالة فالخطأ وارد على البشر ولا أحد معصوم منه ولكن على الشيخ أن يراجع مقالته هذه .

ما هذا قصد الشيخ ...
وإنما قصد الشيخ أن الرجل يقول الكلام هذا مصرا إصرارا على هذه المعصية بحيث أن لا ينكرها في قلبه .. بل يقول كلاما لا يجاوز ترقوته ...

ثم ألا ترون أن الأمر أوضح من الواصحات ...

رأي الشيخ يتجلى في :

أولا : أنه أنكر أنه ممن يكفر بالكبيرة ...!!!! أقول : وهذا يكفي ..

ثانيا : ضرب المثال عن الرجل الذي يقول : "الربا حرام ولكني سآكله " .. وقال أن هذا مستحل .... أن هذا مصر مستحل ....
توقف وفكر معي لو أن رجلا جاء للشيخ وقال له : الربا حرام ولكني سآكله وأنا لا أستحل الربا .......... (يعني أنكر أنه مستحل)
هل الشيخ سيكفره ؟؟؟؟
لا ورب الكعبة ...
ولكن الشيخ حين ضرب المثال صور فيه أن الرجل مصرٌ إصرارا عظيما متكبرا على الله ومستحلا .. حين قال " الربا حرام ولكني سآكله " ..
يعني كمن يقول مداراة " الربا حرام ,, " "ولكني سأفعله " يقولها معتقدا أنه حلال ..

والله أعلم

سبحان الله , طيب مادمتم لهذه الدرجة منزعجين من الجرح والتعديل لماذا تطبقونه مع غيركم ؟؟؟, ألا يمكن ان تدافعوا عن شيخكم أبو إسحاق, دون أن تسبوا الطرف الآخر أم ان الأمر كما تقول العامة (( حرام عليهم حلال علينا )) ,حسبي الله ونعم الوكيل في هذه الأوضاع المؤسفة , لاشغل لطلبة العلم إلاتراشق التهم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...بارك الله في الاخوة وكلام العلامة ابي اسحاق الحويني صعب فقد استصعى فهمه لكبار العلم فمبالك بالعوام ...و معلوم ان الاستحلال محله القلب لكن الشيخ هنا حفظه الله اخذ بالقرينة و قد يكون هذا الرجل قد وقع في كفر اباء و استكبار...لكن القوم حتى و ان اتيتهم بكلام مشبه للسلف لن يقبلوه و يكفي ان للعلامة ابن عثيمين كلام مشابه له و لكن ههيات ان يتكلم في ذاك الجبل شرذمة من هؤلاء...فقد قال رحمه الله في كلام معناه : ان الرجل الذي في مكان فلان و يقول اني زنيت و فعلت قال عنه الشيخ انه كافر و هذا كلام اخطر من كلام الشيخ...و لكن الحسد يقتل...فنسأل الله العفو و العافية...و السلام