أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء
ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
أن ما من سبيل يزيد في لحمة الأمة ويقرب بعضها من بعض إلا أرشد الإسلام إليه إما وجوباً أو استحباباً، ولا سبيل يبعد الأمة بعضها عن بعض وينفر القلوب إلا حذر ونهى عنه
وأمر بالبر والصلة، وأمر بإفشاء السلام، وعيادة المريض، وإتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، وإبرار المقسم، والنصيحة للمسلم،
ونهى عن العقوق والقطيعة والسخرية واللمز والهمز والغيبة والنميمة والقذف والبهتان
وأنواع السباب والشتام، ومع هذه التحرزات التي أرشد الإسلام إليها
وربى الإسلام عليها إلا أن العبد في خضم هذه الحياة ومخالطته للناس لا بد أن يكون هناك غضب وغفلة فربما اعتدى على الآخرين بأقوال أو بأفعال، فجاء الإسلام ليرأب الصدع ويقرب القلوب فأرشد إلى الإصلاح بين الناس، وأن والإصلاح بين الناس أمر مشروع أمر الله به وثوابه عند الله عظيم
http://www.af.org.sa/en/node/2309