سأتكلم مع المقلد بما يفهم فالعلم والأدلة والأصول لم تنفع .
لذلك فإني أقول له : لقد وجدت ( ابتسامة ) عالما خالف ابن تيمية وابن القيم والألباني وهو يمنع من قول ( اخرج عدو الله ) للشيطان في بدن الإنسان وغيرها من الأوامر والنواهي والنصائح للشيطان وهو بذلك يخالف العلماء الثلاثة ويخالف أيضا العلامة الفوزان رحم الله الجميع .
ألا وهو الألباني نفسه وكما فيما يلي :
" الشيخ الألباني : نعم إذن ما زلت أنا شاهدا جديدا و بالتالي ما عندي شيء جديد عليك أن تتمسك بهدي السلف و لا تتمسك بالقاعدة التي هي منبعها من اليهود الغاية تبرر الوسيلة و لا تظنن أنك بما تفعل من أمور أكثر من قراءة القرآن هذه القراءة التي كان نبينا عليه الصلاة و السلام يقرؤها على المصروع فإذا أنت زدت عليه فلا فرق بينك في هذه الزيادة و بين زيادة ذلك الشيعي و أشهد أن عليا ولي الله...
ثم قال السائل: أنا أقرا عليه القرآن وأقول له أخرج أخرج يا عدو الله ما أقول له أكثر من ذلك ولكن إذا طلب مني أن أقنعه بالإسلام فأنا أقنعه بالأحاديث والآيات لا أكثر من هيك يعني لا أطلب منه الاستعانة على أحد ولا أي شيء
الشيخ : المقصود لا تزد على تلاوة القرآن "
الشريط 519 رقم
فالسائل كان يستعمل ثلاثة أمور :
1 : أنا أقرا عليه القرآن .
2 : وأقول له أخرج أخرج يا عدو الله .
3 : ولكن إذا طلب مني أن أقنعه بالإسلام فأنا أقنعه بالأحاديث والآيات لا أكثر من هيك يعني لا أطلب منه الاستعانة على أحد ولا أي شيء .
فأجابه الشيخ : لا تزد على تلاوة القرآن .
وهذا جواب قاطع بالنهي عن الأمرين الثاني (وأقول له أخرج أخرج يا عدو الله) والثالث ( أن أقنعه بالإسلام فأنا أقنعه بالأحاديث والآيات ) وبجواز الأمر الأول فقط ( أقرا عليه القرآن ) .
إذا هناك من العلماء من ينكر الزيادة على الرقية في مسألة إخراج الشيطان من بدن الإنسان ومنها أمر الشيطان بالخروج ب ( اخرج ونحوها ). وأن هناك من يخالف من قال بذلك من العلماء .