بل كل من خالفك ورد عليك هنا فاقه لمحل النزاع
غير صحيح بل جلستُ أشرح #####الفرق بين صيغة افعل وبين الأمر.
هروب !!
حيدة!!
الحمد لله فكل ذي عينين يرى أنه قُدُم على الحوار ..لكن الحوار مع ####= إطالة بلا فائدة..###ولن أضيع وقتي لأجل مكابرته..
أراك وقعت بما اتهمت به إخوانك من الخطابة والدعاوى
قد ذكر الإخوة ما تطلب ولم يشقشقوا
هذا عجز عن التفرقة بين طلب الحجة وبين الدعوى..وإحالة على معدوم والأمر سهل :
نريد
آية
حديث
بيت عربي
كلام لصحابي
لتابعي
لتابع تابعي
لواحد من الأئمة الأربعة..
= يُفيد أن صيغة افعل إذا تجردت من القرائن أفادت الوجوب وأنه يُفهم منها بمجردها الوجوب..
فإن كان الإخوة ذكروا من ذلك شيئاً = فالأمر سهل ما عليك إلا : (كَت أند بيست)
الذي تثبته أنت أن الأصل في هذه الصيغة أنها لا تدل على أحد هذه المعاني إلا بقرينة
فأسند لنا هذا الأصل عن العرب!!!
#####ويدل دلالة ظاهرة على عدم فقهك لمحل النزاع والحمد لله أن وقع هذا في نفس المشاركة التي تدعي فيها فقهكم لمحل النزاع.
فلا نزاع أصلاً في أن اللفظة المستعملة في أكثر من معنى لابد من حجة -في الجملة- على تعيين أحد معانيها..
غاية الأمر أن مبتدعي نظرية المجاز رأوا في تبادر دلالة من تلك الدلالات حجة على كونها هي الأصل الذي يُصار إليه ولا يُخرج عنه إلا بقرينة..
وهذا هو ما نُبطله نحنُ ؛لأنه لا دليل عليه..
فنحنُ لم نثبت أمراً زائداً على المتفق عليه لنطالب بالدليل ..بل نحن والمجازيون وأنت وكل مسلم وكل من يعقل متفقون على حرمة القول بلا علم..وأن تعيين معنى من المعاني ونسبته لقائل اللفظ لابد أن يكون بالعلم،وكان العلم الذي معهم هو نظرية المجاز..ونحن أبطلنا دلالة هذه النظرية ومنعنا قدرتها على تعيين المعنى الذي أراده المتكلم..
ووقفنا ننتظر حجة نتكلم بها ونقول أراد المتكلم هذا المعنى أو ذاك المعنى..
فعدمُ القضاء على المتكلم بأنه أراد كذا بغير حجة = أصل لا يُنازع فيه لا المجازيون ولا غيرهم وهو من تحريم القول بغير علم ومنع الدعوى بغير بينة وهذا أصل ثابت بالكتاب والسنة والعربية والفطرة ..
وليس كلامنا نظرية في تفسير الألفاظ تحتاج لإثبات ..بل هو قدر معلوم بالضرورة ..لا يُنازع فيه أحد..غير أنهم هُدوا لباب ظنوه علماً يصلح لتعيين المراد = فأبطلناه وبقينا على الأصل..