تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    Lightbulb كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه مجموعة كتب نسبتها شهيرة جدا لغير مصنفيها الحقيقيين ، وهي

    1 - رسالة الصلاة .. المنسوبة للامام احمد

    النسخ المشهورة منها غير مسندة الى الامام في الغالب ! والمسندة منها مسلسلة بالمجاهيل فهي ضعيفة !
    ولا توجد نسخة صحيحة السند الى الامام ! ..
    وقد تكلم عنها الامام الذهبي في مواضع ، فتارة يقول : هي موضوعة على الامام ، وتارة يقول : هي باطلة
    وقال الامام الالباني رحمه الله : لا تصح نسبتها إلى الإمام أحمد
    وقال الشيخ حماد الانصاري : كتاب الصلاة المنسوب للإمام أحمد الصحيح أنه ليس من مؤلفاته

    2 - كتاب ( نقد مراتب الاجماع ) .. المنسوب لشيخ الاسلام ابن تيمية

    رجّح الدكتور عبد الله التركي عدم صحة نسبته لشيخ الاسلام ، وبرر هذا بانه لم يذكره احد من مصنفاته على كثرتها ، وقال الدكتور انه كتاب : ابن شيخ السلامية في نقد مراتب الاجماع [ كتاب المذهب الحنبلي 2/387 ]
    وهناك ردود على ما ذهب اليه ، لكن التحقيق يدل على صحة ماذهب اليه وان ادلته قوية ، وقد ذكر البعض انه قد وقف على احد مصنفات ابن شيخ السلامية بما يفيد انه هو نفسه الكتاب المنسوب لشيخ الاسلام ابن تيمية ! هذا بخلاف كتب اخرى لابن شيخ السلامية ( والمسالة هنا تحتاج لتحقيق اكثر )

    3 - كتاب ( الناسخ والمنسوخ ) ...المنسوب لابن حزم الظاهري [ ابي محمد ] ،

    وهو ليس من تصنيفه ، بل هو من تصنيف ابن حزم آخر غير الامام المشهور
    فالمؤلف الحقيقي للكتاب هو [ أبو عبد الله محمد بن حزم ت 320 هـ ] وليس [ ابي محمد علي بن حزم ت 456 هـ ]
    وقد استفاض ابن عقيل في بطلان نسبة الكتاب لابن حزم الظاهري ، في كتاب :[ نظراتٌ لاهثة ]، ص 35
    وكذلك اثبت بطلان نسبته له الاخ ابن تميم الظاهري في رسالة [ النسخ عند ابن حزم ] فليرجع اليه

    4 - كتاب ( تفسير الاحلام ) .. المنسوب لابن سيرين

    لم يؤثر عن ابن سيرين التصنيف في اي علم ، وقد صرح هو بذلك
    وكل من ترجم له لم يذكر هذا الكتاب ضمن مصنفاته اصلا
    وقال بعض اهل العلم : ان المؤلف الحقيقي للكتاب هو ابو سعيد الواعظ ، وادلة ذلك كثيرة
    فقد نقل عنه ابن شاهين نصوصا منسوبة لابي سعيد تتطابق مع الكتاب المذكور بالحرف ..
    وكذلك وابو سعيد الواعظ له كتاب باسم (البشارة و النذارة في تفسير الأحلام) وهو يتطابق تماما مع الكتاب المنسوب لابن سيرين ! حتى ان في الكتاب المنسوب لابن سيرين تجد فيه ( وقال ابو سعيد الواعظ ) !!
    وللكلام شرح طويل في كتاب ( كتب حذر منها العلماء ) للاخ مشهور حسن


    5 - كتاب ( الكبائر ) [ النسخة المطبوعة ] منسوب للذهبي

    الكتاب له نسخة مطبوعة في المكتبات التجارية بدون توثيق ، وهي محشوة بعدد من الاحاديث الموضوعة والاقوال الشاذة
    وقد قال الاخ مشهور حسن : ان الكتاب تصح نسبته للامام الذهبي قطعاً لكن النسخة الحقيقية الموجودة لا تزال مخطوطة وان تلك النسخة المتداولة في المكتبات حاليا هي محشوة باكاذيب عن الامام رحمه الله وان النسخة الحقيقية من الكتاب لم تطبع بعد

    6 - الكتب المنسوبة لدى الصوفية لعبد القادر الجيلاني

    كل هذه الكتب غير مسندة وغير موثقة عن الامام الجيلاني ، والرجل برئ من كل ما نسب اليه من الشركيات

    7 -كتب ( الفقه الابسط ) و ( الفقه الاكبر ) المنسوبان لابي حنيفة !

    كتاب الفقه الابسط هو من تصنيف ابي مطيع البلخي وهو ( متهم بالكذب )
    اما الفقه الاكبر فله نسختان وجزم الذهبي بان البلخي هو صاحب الكتاب كما في تاريخ الاسلام [4/ 1097]
    وممن تكلموا في عدم صحة الكتابين لابي حنيفة
    - د.محمد بن عبد الرحمن الخميس في كتابه " توضيح بعض المصطلحات العلمية في شرح العقيدة الطحاوية " ص (7)
    - د.عبد العزيز بن أحمد الحميدي في كتابه " براءة الأئمة الأربعة من مسائل المتكلمين المبتدعة" ص (46- 71)

    8 - كتاب ( الفوائد المشوق ) المنسوب لابن القيم


    ليس من تصنيفه ، بل هو لابن النقيب الحنفي
    وقد استفاض في بطلان نسبته للامام ابن القيم الشيخ احمد شاكر ، والاخ مشهور حسن ، و د.زكريا سعيد وغيرهم

    9 - بعض الكتب المنسوبة للشيخ الشعراوي


    قال ابن الشيخ الشعراوي رحمه الله في لقاء مع قناة الخليجية ، ان ابيه لم يصنف الا كتاب ( معجزة القرآن ) فقط ، وباقي الكتب المنسوبة اليه إما ان تكون حوارات صحفية وتفريغات لدروس وهي محتملة عن ابيه ، واما كتب مكذوبة عن ابيه من اختلاق بعض دور النشر التجارية وهي اكثرها للاسف

  2. افتراضي رد: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    بارك الله فيك، ونفع بك.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    نعم الخلاف في صحة نسبة رسالة الصلاة للإمام أحمد معروف ، وقد قال العلامة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه المدخل المفصل 2 / 617 : "رسالة في المسيء صلاته " ، وسببها لما صلى خلف إمام أساء صلاته . وهي ثابتة من رواية تلميذه: مهنا بن يحي عنه، ولاعبرة بمن شك في نسبتها، بدءاً من الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - في: "السير" ونهاية إلى بعض أهل عصرنا، وقد فَنّدَ ذلك في رسالة مطبوعة، الشيخ حمود بن عبد الله التويجري بإسم "التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة".
    وينظر هنا :

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70344
    وهنا :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79890

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    وأما كتاب نقد مراتب الإجماع لشيخ الإسلام ، فهو صحيح إليه ، وقد بحثت المسألة قديما ، فلينظر هنا :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5006

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    أما كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة رحمه الله ، فقد عرف الخلاف فيه أيضا ، وقد نفاه بعضهم لما فيه من ركاكة أسلوب ، وغير ذلك ، وأثبته إليه بعضهم ، ومنهم ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية ، حيث قال : فمن كلام أبي حنيفة رحمه الله في الفقه الأكبر : لا يشبه شيئا من خلقه ولا يشبهه شيء من خلقه ثم قال بعد ذلك : وصفاته كلها خلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا ويقدر لا كقدرتنا ويرى لا كرؤيتنا انتهى .
    وابن القيم ، في نقله عن شيخه ابن تيمية رحمه الله مقرا له ، ونقل شيخ الإسلام بما يشعر ذلك من كلامه حيث قال في مجموع الفتاوى وغيره : وقال أبو حنيفة في كتاب الفقه الأكبر المعروف المشهور عند أصحابه الذي رووه بالإسناد عن أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي قال : قال أبو حنيفة عمن قال : لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فقال : قد كفر لأن الله يقول : { الرحمن على العرش استوى } [ طه : 5 ] وعرشه فوق سبع سماوات قال أبو مطيع : قلت : فإن قال : إنه على العرش ولكنه يقول : لا أدري العرش في السماء أم في الأرض ؟ قال : هو كافر لأنه أنكر أن يكون في السماء لأنه تعالى في أعلى عليين وأنه يدعى من أعلى لا من أسفل ) وفي لفظ : قال : ( سألت أبا حنيفة عمن قال : لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض قال قد كفر لأن الله يقول : { الرحمن على العرش استوى } [ طه : 5 ] وعرشه فوق سبع سماوات
    ...إلخ .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    بارك الله فيك يااخي ، فانا لم انكر الخلاف في نسبة نقد مراتب الاجماع لابن تيمية ، والصلاة للامام احمد ، والفقه الاكبر لابي حنيفة
    - لكن الفقه الاكبر لا يوجد ما يعضد انه صحيح ولم يقل بهذا احد من اهل التحقيق ،
    فكلام المحققين ينص على انه اما ( موضوع ) واما انه (مشهور) والشهرة لا تعني الصحة اطلاقاً
    واحتجاجك بكلام بعض شرّاحه لا يستقيم لانه لم يعرف في كلامهم ما يدل على تحقيقهم لسنده ونسبته للامام
    - وكتاب الصلاة للامام احمد ، وان روي من طرق بعض تلاميذه ، فالاسانيد اليهم ضعيفة ونتحدى احد ان ياتي الينا باسناد صحيح متصل اليه .. والا فما العبرة بان يقول رجل / هذا الحديث رواه ابو هريرة ، والاسناد الى ابي هريرة مسلسل بالمجاهيل اصلا ؟
    - اما عن نقض مراتب الاجماع ، فقد قلت بان المسالة محل اخذ ورد والله المستعان

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1,334

    افتراضي رد: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    موضوع جميل حقا
    ولكن استوقني هذا القول:
    الكتاب له نسخة مطبوعة في المكتبات التجارية بدون توثيق ، وهي محشوة بعدد من الاحاديث الموضوعة والاقوال الشاذة
    وقد قال الاخ مشهور حسن : ان الكتاب تصح نسبته للامام الذهبي قطعاً لكن النسخة الحقيقية الموجودة لا تزال مخطوطة وان تلك النسخة المتداولة في المكتبات حاليا هي محشوة باكاذيب عن الامام رحمه الله وان النسخة الحقيقية من الكتاب لم تطبع بعد
    فهل من مؤكد لهذا الكلام؟
    وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

  8. #8

    افتراضي رد: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    كتاب السر المنسوب للإمام مالك رضي الله عنه ، نفاه عنه تلميذه ابن القاسم و نبه عليه كل المالكية وبخاصة الامام الابهري
    وقال أبو بكر الأبهري :" نظرت فيه فوجدته ينقض بعضه بعضاً لو سمع مالك من تكلم بما فيه لأوجعه ضرباً وقد سئل ابن القاسم عنه فقال لا يعرف لمالك كتاب سرا"
    قال الإمام الحطاب المالكي رحمه الله :" أما كتاب السر فمنكر، قال ابن فرحون وقفت عليه فيه من الغض من الصحابة والقدح في دينهم خصوصا عثمان رضي الله تعالى عنه ومن الحط على العلماء والقدح فيهم ونسبتهم إلى قلة الدين مع إجماع أهل العلم على فضلهم خصوصا أشهب ما لا أستبيح ذكره وورع مالك ودينه ينافي ما اشتمل عليه كتاب السر وهو جزء لطيف نحو ثلاثين ورقة انتهى"
    قال الإمام القرافي معلقا على رواية أشهب عن الإمام مالك أن المسافر يمسح على الخفين ثلاثة أيام : " وهذا القول إنما ينسب إليه في كتاب السر الذي بعثه إلى الرشيد والأصحاب ينكرونه"
    وقال القرطبي رحمه الله : حذاق أصحاب مالك ومشايخهم ينكرون ذلك الكتاب، و مالك أجل من أن يكون له كتاب سر"
    قال الشيخ خليل في التوضيح : " كتاب السر إلى هارون الرشيد أنكره الأبهري وابن القاسم وغيرهما "
    أما رسالته إلى هارون الرشيد : في الآداب والمواعظ، وهي مشهورة طبعت أكثر من مرة.
    فقد قال القاضي عياض : " وقد أنكرها بعض مشايخنا إسماعيل القاضي والأبهري وأبو محمد بن أبي زيد وقالوا إنها لا تصح وإن طريقها لمالك ضعيف وفيه أحاديث لا نعرفها.
    قال الأبهري فيها أحاديث منكرة تخالف أصوله، قالوا وأشياء فيها لا تعرف من مذهب مالك ورأيه، وقد أنكرها أصبغ بن الفرج أيضاً، وحلف ما هي من وضع مالك "
    وقال عنها الذهبي : " هذه الرسالة موضوعة"


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    336

    افتراضي رد: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المنير مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل حقا
    ولكن استوقني هذا القول عن كتاب الكبائر للذهبي :
    فهل من مؤكد لهذا الكلام؟
    كلام الشيخ مشهور حسن في هذا الرابط - بسم الله

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    فيما يتعلق بكتاب (الكبائر) ، خلاصة الكلام فيه ما ذكره الشيخ مشهور في مقدمة تحقيقه له ، قال (ص74):
    (نخلص مما تقدم : أولًا:أن كتاب الكبائر المتداول المطبوع مليء بالأحاديث الضعيفة والقصص المصنوعة والذهبي بريء منه.
    ثانيًا: للذهبي كتاب (الكبائر) لم يطب أصله الصحيح إلا حديثًا، بتحقيق الأستاذ محيي الدين مستو.
    ثالثًا: إن نقصًا وقع في الطبعة المشار إليها آنفًا [طبعة مستو] .... ثم ذكر تحريفات وتصحيفات وسقط وعدم إثبات لفروق النسخ وعدم اعتناء بتخريج الأحاديث.


    هذا خلاصة الموضوع فيما يتعلق بكتاب الكبائر للذهبي ، وعليه فأوثق طعاته إلى الآن هي طبعة الشيخ مشهور سلمان ، مكتبة الفرقان ، الإمارات ، سنة 1429هـ .
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: كتب شهيرة جداً لا تصح نسبتها لبعض الائمة .. ادخل لتستفيد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شهاب الدين مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك يااخي ، فانا لم انكر الخلاف في نسبة نقد مراتب الاجماع لابن تيمية ، والصلاة للامام احمد ، والفقه الاكبر لابي حنيفة
    - لكن الفقه الاكبر لا يوجد ما يعضد انه صحيح ولم يقل بهذا احد من اهل التحقيق ،
    فكلام المحققين ينص على انه اما ( موضوع ) واما انه (مشهور) والشهرة لا تعني الصحة اطلاقاً
    واحتجاجك بكلام بعض شرّاحه لا يستقيم لانه لم يعرف في كلامهم ما يدل على تحقيقهم لسنده ونسبته للامام
    - وكتاب الصلاة للامام احمد ، وان روي من طرق بعض تلاميذه ، فالاسانيد اليهم ضعيفة ونتحدى احد ان ياتي الينا باسناد صحيح متصل اليه .. والا فما العبرة بان يقول رجل / هذا الحديث رواه ابو هريرة ، والاسناد الى ابي هريرة مسلسل بالمجاهيل اصلا ؟
    - اما عن نقض مراتب الاجماع ، فقد قلت بان المسالة محل اخذ ورد والله المستعان
    وفيك بارك أخي .
    قولك : لم يقل أحد من أهل التحقيق بأنه صحيح ، غير صحيح ، ـ وإن كنتُ أميل إلى القول بعدم صحة نسبته إليه رحمه الله ـ ونقلت لك من كلام ابن أبي العز ، وهو يجزم بنسبة الكلام إليه بقوله : فمن كلام أبي حنيفة في الفقه الأكبر....إلخ . فقد جزم بنسبة الكلام إليه من كتابه الفقه الأكبر ، وكذا ذكرت ما أشار إليه شيخ الإسلام ، والشهرة لا تعني الصحة ، هذا صحيح لا شك فيه ، لكن الذي أردت أن أشير إليه أن بعض العلماء نقل منه ، وجزم بنسبة الكلام إليه .
    وأبو مطيع البلخي راوي الكتاب مطعون فيه . فالصحيح عدم صحته عندي ، والله اعلم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •