السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذه مجموعة كتب نسبتها شهيرة جدا لغير مصنفيها الحقيقيين ، وهي
1 - رسالة الصلاة .. المنسوبة للامام احمد
النسخ المشهورة منها غير مسندة الى الامام في الغالب ! والمسندة منها مسلسلة بالمجاهيل فهي ضعيفة !
ولا توجد نسخة صحيحة السند الى الامام ! ..
وقد تكلم عنها الامام الذهبي في مواضع ، فتارة يقول : هي موضوعة على الامام ، وتارة يقول : هي باطلة
وقال الامام الالباني رحمه الله : لا تصح نسبتها إلى الإمام أحمد
وقال الشيخ حماد الانصاري : كتاب الصلاة المنسوب للإمام أحمد الصحيح أنه ليس من مؤلفاته
2 - كتاب ( نقد مراتب الاجماع ) .. المنسوب لشيخ الاسلام ابن تيمية
رجّح الدكتور عبد الله التركي عدم صحة نسبته لشيخ الاسلام ، وبرر هذا بانه لم يذكره احد من مصنفاته على كثرتها ، وقال الدكتور انه كتاب : ابن شيخ السلامية في نقد مراتب الاجماع [ كتاب المذهب الحنبلي 2/387 ]
وهناك ردود على ما ذهب اليه ، لكن التحقيق يدل على صحة ماذهب اليه وان ادلته قوية ، وقد ذكر البعض انه قد وقف على احد مصنفات ابن شيخ السلامية بما يفيد انه هو نفسه الكتاب المنسوب لشيخ الاسلام ابن تيمية ! هذا بخلاف كتب اخرى لابن شيخ السلامية ( والمسالة هنا تحتاج لتحقيق اكثر )
3 - كتاب ( الناسخ والمنسوخ ) ...المنسوب لابن حزم الظاهري [ ابي محمد ] ،
وهو ليس من تصنيفه ، بل هو من تصنيف ابن حزم آخر غير الامام المشهور
فالمؤلف الحقيقي للكتاب هو [ أبو عبد الله محمد بن حزم ت 320 هـ ] وليس [ ابي محمد علي بن حزم ت 456 هـ ]
وقد استفاض ابن عقيل في بطلان نسبة الكتاب لابن حزم الظاهري ، في كتاب :[ نظراتٌ لاهثة ]، ص 35
وكذلك اثبت بطلان نسبته له الاخ ابن تميم الظاهري في رسالة [ النسخ عند ابن حزم ] فليرجع اليه
4 - كتاب ( تفسير الاحلام ) .. المنسوب لابن سيرين
لم يؤثر عن ابن سيرين التصنيف في اي علم ، وقد صرح هو بذلك
وكل من ترجم له لم يذكر هذا الكتاب ضمن مصنفاته اصلا
وقال بعض اهل العلم : ان المؤلف الحقيقي للكتاب هو ابو سعيد الواعظ ، وادلة ذلك كثيرة
فقد نقل عنه ابن شاهين نصوصا منسوبة لابي سعيد تتطابق مع الكتاب المذكور بالحرف ..
وكذلك وابو سعيد الواعظ له كتاب باسم (البشارة و النذارة في تفسير الأحلام) وهو يتطابق تماما مع الكتاب المنسوب لابن سيرين ! حتى ان في الكتاب المنسوب لابن سيرين تجد فيه ( وقال ابو سعيد الواعظ ) !!
وللكلام شرح طويل في كتاب ( كتب حذر منها العلماء ) للاخ مشهور حسن
5 - كتاب ( الكبائر ) [ النسخة المطبوعة ] منسوب للذهبي
الكتاب له نسخة مطبوعة في المكتبات التجارية بدون توثيق ، وهي محشوة بعدد من الاحاديث الموضوعة والاقوال الشاذة
وقد قال الاخ مشهور حسن : ان الكتاب تصح نسبته للامام الذهبي قطعاً لكن النسخة الحقيقية الموجودة لا تزال مخطوطة وان تلك النسخة المتداولة في المكتبات حاليا هي محشوة باكاذيب عن الامام رحمه الله وان النسخة الحقيقية من الكتاب لم تطبع بعد
6 - الكتب المنسوبة لدى الصوفية لعبد القادر الجيلاني
كل هذه الكتب غير مسندة وغير موثقة عن الامام الجيلاني ، والرجل برئ من كل ما نسب اليه من الشركيات
7 -كتب ( الفقه الابسط ) و ( الفقه الاكبر ) المنسوبان لابي حنيفة !
كتاب الفقه الابسط هو من تصنيف ابي مطيع البلخي وهو ( متهم بالكذب )
اما الفقه الاكبر فله نسختان وجزم الذهبي بان البلخي هو صاحب الكتاب كما في تاريخ الاسلام [4/ 1097]
وممن تكلموا في عدم صحة الكتابين لابي حنيفة
- د.محمد بن عبد الرحمن الخميس في كتابه " توضيح بعض المصطلحات العلمية في شرح العقيدة الطحاوية " ص (7)
- د.عبد العزيز بن أحمد الحميدي في كتابه " براءة الأئمة الأربعة من مسائل المتكلمين المبتدعة" ص (46- 71)
8 - كتاب ( الفوائد المشوق ) المنسوب لابن القيم
ليس من تصنيفه ، بل هو لابن النقيب الحنفي
وقد استفاض في بطلان نسبته للامام ابن القيم الشيخ احمد شاكر ، والاخ مشهور حسن ، و د.زكريا سعيد وغيرهم
9 - بعض الكتب المنسوبة للشيخ الشعراوي
قال ابن الشيخ الشعراوي رحمه الله في لقاء مع قناة الخليجية ، ان ابيه لم يصنف الا كتاب ( معجزة القرآن ) فقط ، وباقي الكتب المنسوبة اليه إما ان تكون حوارات صحفية وتفريغات لدروس وهي محتملة عن ابيه ، واما كتب مكذوبة عن ابيه من اختلاق بعض دور النشر التجارية وهي اكثرها للاسف