هل يجوز لنا أن نقول : صحيح البخاري قبلة طلاب العلم ؟
هل يجوز لنا أن نقول : صحيح البخاري قبلة طلاب العلم ؟
الذي أفهمه أن الألفاظ تنقسم كباقي المسائل إلى ثلاثة أنواع :
حلال بين ، وحرام بين ، ومشتبهات أو متشابهات لا يعلمها كثير من الناس .
والمتشابه كما يقول أهل العلم قد يكون حلالاً غير بين ، وقد يكون حراماً غير بين
إلا أنه في حق جاهل حكمه حرام ، كما في الحديث نفسه !!
وهذا اللفظ (صحيح البخاري قبلة طلاب العلم) متشابه يحتمل معانٍ ثلاثة لا تخفى عند التأمل البسيط ، أحدها باطل ، والثاني غير لائق ، والثالث لا بغار عليه .
وقاعدة أهل العلم في الألفاظ المحتملة أنها على نية صاحبها !! والله أعلم بالصواب
منقول من Fakhry Hawa
تدبر القرآن هو القبلة لطالب العلم ، ثم الأحاديث .
منقول من طارق ( أبو زهراء )
أقول : نعم لان ابواب البخاري تشمل كل أصول الدين وفروعها والله اعلم
سأل عبد الله بن الإمام أحمد أباه عن السبب في تركه التأليف مع أنه وضع المسند، فقال رحمه الله: "عملت هذا الكتاب إمامًا، إذا اختلف الناس في سنة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجع إليه."
وأظن أن قول القائل: "صحيح البخاري قبلة طلاب العلم" قريب في المعنى من قول الإمام أحمد.
واستفاد هذا الوصف لما فيه من صحيح المأثور، ولما يحتويه من دقيق الاستنباطات التي تشف عنها التبويبات الباهرات.
قال الفضل بن إسماعيل الجرجاني:
صحيح البخاري لو أنصفوه ***** لما خط إلا بماء الذهب
أسانيد مثل نجوم السماء ***** أمام متون كمثل الشهب
فيا عالمًا اجمع العالمون***** على فضل رتبته في الرتب
نفيت السقيم من الناقلين***** ومن كان متهما بالكذب
وأثبت من عدلته الرواة***** وصحت روايته في الكتب
وأبرزت من حسن ترتيبه ***** وتبويبه عجبًا للعجب
والله تعالى أعلم.
قد قيل في بعض العلماء نحو ذلك المعنى ، فقد يكون القول بها في البخاري أو صحيحه أولى .
فممن قيل فيهم ذلك ما ذكره عبد الحي الكتاني فهرس الفهارس 1 / 395 :
الدلائي : هو الإمام المحدث العارف الطائر الصيت، قبلة العلماء مأوى الأشراف والصلحاء، مفخرة المغرب أبو عبد الله محمد فتحاً ابن الشيخ أبي بكر الدلائي شيخ زاوية الدلاء التي هي أعظم زاوية كانت بالمغرب ،.. ...إلخ .
ويقال عن بعض البلدان ـ كمصر والحجاز ـ في بعض الأحيان : قبلة العلم .