تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 32 من 32

الموضوع: فائدة

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    418

    افتراضي رد: فائدة

    جزاك الله خيرا
    فوائد قيمه

  2. #22

    افتراضي رد: فائدة

    (16)
    من روائع التفسير :
    قال تعالى :
    (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال . في سموم وحميم . وظل من يحموم. لابارد ولا كريم)
    قال ابن رجب - رحمه الله - " وهذه الآية تضمنت ما يتبرد به في الدنيا , من الكرب والحر, وهو ثلاثة :
    1- الماء
    2- والهواء
    3- والظل
    فهواء جهنم : السموم وهو الريح الحارة الشديدة الحر .
    وماؤها : الحميم وهو الذي قد اشتد حره .
    وظلها : اليحموم وهو قطع دخانها , أجارنا الله من ذلك كله بمنه وبكرمه " أ.هـ

    التخويف من النار ضمن مجموع رسائله 4/ 206
    اللهم آمين ...آمين ....آمين ....

  3. #23

    افتراضي

    شكر الله لك أخي ابن الصديق

  4. #24

    افتراضي

    (17)
    "عند الاقتراب أكثر من نص كل من ابن غنام وابن بشر, نجد الكثير مما يميز أحدهما عن الآخر, فما كتبه ابن غنام كان تاريخا للدعوة أكثر منه تاريخا للدولة ,أما تاريخ ابن بشر فهو على العكس من ذلك من حيث إنه تاريخ للدولة وليس للدعوة "

    الوهابية وتصدع القبيلة صفحة 60

  5. #25

    افتراضي

    (18)
    كتاب الطهارة
    باب المياه
    -
    صحيح
    1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في البحر : "هو الطهور ماؤه الحل ميتته " أخرجه الأربعة [1] .
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــ
    التخريج [2]:
    رواه أبو داود (83) كتاب الطهارة باب الوضوء من باب البحر .
    والترمذي (69) كتاب الطهارة باب ما جاء في ماء البحر أنه طهور وقال " حسن صحيح" .
    والنسائي (59) كتاب الطهارة باب. ماء البحر وفي كتاب الصيد(4352) باب ميتة البحر .
    وابن ماجه (386) كتاب الطهارة وسننها باب الوضوء بماء البحر وفي كتاب الصيد (3246) باب الطافي من صيد البحر , وقد صحح الحديث الإمام البخاري وغيره[3] .

    ق : أي اتفقا عليه في المنتهى والإقناع .
    المنتهى1/6 الإقناع1/13
    المسألة الأم : طهورية ماء البحر وأنه يرفع الحدث الأكبر والأصغر ويزيل النجس الطارئ [4] وهذا مذهب الأئمة الأربعة [5].
    خلاف العلماء [6]:
    قال ابن المنذر في الأوسط1/352 :
    " ذكر اختلاف أهل العلم في الوضوء بماء البحر"
    وهكذا ابن أبي شيبة في المصنف 1/240 فقد قال :
    " من كان يكره ماء البحر ويقول لا يجزئ " .
    وفيما تقدم إشارة إلى أن في المسألة خلافا قديما , وممن قال بالمنع ابن عمر كما رواه عنه ابن أبي شيبة وابن المنذر بسند صحيح أنه قال " التيمم أعجب إلي منه" ويروى عن عبدالله بن عمرو أنه قال " ماء البحر لا يجزئ من وضوء ولا جنابة إن تحت البحر ناراً ثم ماءً ثم ناراً " ويروى كذلك عن أبي هريرة أيضاً [7] وغيرهم من التابعين .
    قال ابن حزم في المحلى 1/210 :
    " وفي بعض هذا خلاف قديم : روينا عن عبدالله بن عمر و عبدالله بن عمرو وأبي هريرة أن الوضوء للصلاة والغسل من ماء البحر لا يجوز ولا يجزئ "

    وقال ابن قدامة في المغني 1/16 : " وقولهم: هو نار إن أريد به أنه نار في الحال فهو خلاف الحس، وإن أريد أنه يصير نارا، لم يمنع ذلك الوضوء به في حال كونه ماء" وقال ابن رشد في بداية المجتهد ونهاية المقتصد 1/444 : " وأجمع العلماء على أن جميع أنواع المياه طاهرة في نفسها مطهرة لغيرها إلا ماء البحر فإن فيه خلافا في الصدر الأول شاذاً " . وقال النووي في المجموع 1/90 : " فأما ماءالبحر فجمهور العلماء من الصحابة فمن بعدهم على أنه لا يكره كمذهبنا: وحكى الترمذي في جامعه وابن المنذر في الأشراف وغيرهما عن عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن القاصي رضي الله عنه أنهما كرها الوضوء به وحكاه أصحابنا أيضا عن سعيد بن المسيب: واحتج لهم بحديث روي عن ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم تحت البحر نار وتحت النار بحر حتى عد سبعة وسبعة رواه أبو داود في سننه: واحتج أصحابنا بحديث هو الطهور ماؤه وبحديث الماء طهور: ولأنه لم يتغير عن أصل خلقته فأشبه غيره: وأما حديث تحت البحر نار فضعيف باتفاق المحدثين وممن بين ضعفه أبو عمر بن عبد البر ولو ثبت لم يكن فيه دليل ولا معارضة بينه وبين حديث هو الطهور ماؤه". قال الترمذي في السنن : " وهو قول أكثر الفقهاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم : أبو بكر , وعمر, وابن عباس , لم يروا بأسأً بماء البحر . وقد كره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء بماء البحر منهم : ابن عمر , وعبدالله بن عمرو , وقال عبدالله بن عمرو : هو نار " وقال الحطاب في مواهب الجليل 1/46 :
    " ولا خلاف في جواز التطهير به وإن كان قد حكى عن ابن عمر كراهة الوضوء به فقد انعقد الإجماع على خلافه" .
    ***

    [1]وابن أبي شيبة واللفظ له , وصححه ابن خزيمة والترمذي ." وهذه طريقة شيخي أبي مالك عبدالله بن حمود الفريح حفظه الله في كتابه الماتع تهذيب تخريجات بلوغ المرام .

    [2] تحفة الأشراف10/374 المعجم المفهرس 6/321 نصب الراية 1/96 التلخيص الحبير 1/7 إرواء الغليل 1/43 .

    [3] العلل الكبير للترمذي (41) وانظر خلاصة الكلام في تخريج أحاديث بلوغ المرام1/9 شرح بلوغ المرام للعودة1/49 .

    [4]سبل السلام1/93 فتح ذي الجلال والإكرام1/48 توضيح الأحكام1/115 منحة العلاّم 1/26 .

    [5]الروضة 1/10 والمجموع 1/90مواهب الجليل 1/46 تحفة الفقهاء1/66 الهداية 1/20 وتقدمت الإشارة إلى أنه مذهب الحنابلة أيضا.

    [6] انظر الموسوعة الكويتية 39/356.

    [7] أما أثر أبي هريرة فلا يصح عنه , وأما أثر عبدالله بن عمرو ففيه قتادة وقد عنعنه , وكذلك أثر ابن عمر جاء من طريق قتادة ولكن رواه عنه شعبة , ورواية شعبة عنه صحيحة كما هو معلوم .

  6. #26

    افتراضي

    (19)
    قال ابن القيم رحمه الله في الداء والدواء :
    " ومنها: مسخ القلب، فيمسخ كما تمسخ الصورة، فيصير القلب على قلب الحيوان الذي شابهه في أخلاقه وأعماله وطبيعته، فمن القلوب ما يمسخ على قلب خنزير لشدة شبه صاحبه به، ومنها ما يمسخ على قلب كلب أو حمار أو حية أو عقرب وغير ذلك، وهذا تأويل سفيان بن عيينة في قوله تعالى: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} قال: منهم من يكون على أخلاق السباع العادية، ومنهم من يكون على أخلاقالكلاب وأخلاق الخنازير وأخلاق الحمير، ومنهم من يتطوس في ثيابه كما يتطوس الطاووس في ريشه، ومنهم من يكون بليدا كالحمار، ومنهم من يؤثر على نفسه كالديك، ومنهم من يألف ويؤلف كالحمام، ومنهم الحقود كالجمل، ومنهم الذي هو خير كله كالغنم، ومنهم أشباه الثعالب التي تروغ كروغانها، وقد شبه الله تعالى أهل الجحيم والغي بالحمر تارة، وبالكلب تارة، وبالأنعام تارة،
    وتقوى هذه المشابهة باطنا حتى تظهر في الصورة الظاهرة ظهورا خفيا، يراه المتفرسون، وتظهر في الأعمال ظهورا يراه كل أحد، ولا يزال يقوى حتى تستشنع الصورة، فتنقلب له الصورة بإذن الله، وهو المسخ التام، فيقلب الله سبحانه وتعالى الصورة الظاهرة على صورة ذلك الحيوان، كما فعل باليهود وأشباههم، ويفعل بقوم من هذه الأمة يمسخهم قردة وخنازير. فسبحان الله! كم من قلب منكوس وصاحبه لا يشعر؟ وقلب ممسوخ وقلب مخسوف به؟ وكم من مفتون بثناء الناس عليه ومغرور بستر الله عليه؟ ومستدرج بنعم الله عليه؟ وكل هذه عقوبات وإهانات ويظن الجاهل أنها كرامة " أ.هـ

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    415

    افتراضي

    بارك الله فيك

  8. #28

    افتراضي

    وفيك بارك , جزاكم الله خيرا .

  9. #29

    افتراضي

    (20)
    قال أبو طالب المكي :
    جمعتها [ أي الكبائر] من أقوال الصحابة فوجدتها :
    أربعة في القلب وهي :
    الشرك والإصرار على المعصية والقنوط من رحمة الله والأمن من مكر الله .
    وأربعة في اللسان وهي :
    شهادة الزور وقذف المحصنات واليمين الغموس والسحر .
    وثلاث في الطن :
    شرب الخمر وأكل مال اليتيم وأكل الربا .
    واثنان في الفرج وهما :
    الزنا واللواطة .
    واثنان في اليدين وهما :
    القتل والسرقة .
    وواحد في الرجلين وهو :
    الفرار من الزحف .
    وواحد يتعلق بجميع الجسد وهو عقوق الوالدين أ.هـ
    الداء والدواء لابن قيم الجوزية 292 .

  10. #30

    افتراضي

    (21)
    أبو العلاء الحسن بن أحمد بن سهل العطار الهمداني , توفي رحمه الله ليلة الخميس , تاسع عشر جمادى الأولى , سنة تسع وستين وخمس مئة , ورئي في المنام في مدينة جميع جدرانها من الكتب , وحوله كتب لا تحد , وهو مشتغل بمطالعتها ,فقيل له :
    ما هذه الكتب ؟
    فقال : سألت الله تعالى أن يشغلني بما كنت أشتغل به في الدنيا فأعطاني رحمه الله تعالى "
    القراءة متعة ومهارة للشيخ الدكتور المربي متعب بن زبن المطيري - حفظه الله - 111.
    ملاحظة : الشيخ العابد الزاهد المجاهد أبو عمر السيف - تقبله الله - هو خال للشيخ متعب والشيخ عبدالمحسن - حفظهما الله - وأشبه الناس - خلْقا وخلُقا - بالشيخ أبي عمر هو الشيخ متعب .

  11. #31

    افتراضي

    (22)
    "وأصل فساد العالم إنما هو من اختلاف الملوك والخلفاء ولهذا لم يطمع أعداء الإسلام فيه في زمن من الأزمنة إلا في زمن تعدد ملوك المسلمين واختلافهم وانفراد كل منهم ببلاد وطلب بعضهم العلو على بعض "

    ابن القيم الداء والدواء 471 .

  12. #32

    افتراضي

    (23)
    ذكر الذهبي في السير 6/368 عن ابن عون رحمه الله أنه :
    " كان يتمنى أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فلم يره إلا قبل موته بيسير فسر بذلك سرورا شديدا "
    .............................. ....

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •