في الحديث الصحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام الفصيح :
((إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ كِلَابٍ، أَوْ نُهَاق حُمُرٍ - بِاللَّيْلِ -؛ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ؛ فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لَا تَرَوْنَ، وأقِلُّوا الْخُرُوجَ إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ؛ فَإِنَّ اللَّهَ - جَلَّ وَعَلَا - يَبُثُّ مِنْ خَلْقِهِ فِي لَيْلِهِ مَا شَاءَ، وَأَجِيفُوا الْأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا أُجِيفَ، وذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وغطُّوا الجرار، واكفأوا الآنية، وأوكوا القرب)).
فهل هذا الحديث يدخل به الكبار خلافا للصغار : وأقلوا الخروج إذا هدأت الرِّجْلُ ؟
وقوله : (الرجل) أي بعد سكون الناس عن المشي والاختلاف .
والحديث بوب عليه الإمام ابن حبان في صحيحه فقال :
ذِكْرُ الْأَمْرِ بِتَرْكِ الِانْتِشَارِ لِلْمَرْءِ إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ .