تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: فائدة اليوم 1

  1. #1

    Post فائدة اليوم 1

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

    فإن الناظر إلى حال الناس وإلى انشغالهم بالتقنيات الجديدة يرى العجب ويدهشه الأمر ,كيف لا وقد صار ارتباطهم بالأجهزة أكثر من ارتباطهم بكتاب الله والله المستعان
    ومع كثرة الرسائل في برنامج (الواتساب) وانتشارها فقد بدا لي إفادة إخواني وأحبتي برسالة واحدة يوميا تتضمن فائدة وتكون هذه الفائدة منوعة مابين فائدة علمية وفائدةلغوية وفائدة تربوية وفائدة قرآنية وفائدة حديثية ومقولات وغيرها
    وحرصت في هذه الفوائد أن تكون مواكبة لأحداث الناس وموافقة لما يعيشونه في يومهم
    ولما أتمت سنة كاملة أحببت أن أنشرها في هذا الملتقى المبارك ليعم النفع بها ونشرها والاستفادة منها

    وقدعزوت هذه الفوائد إلى مصادرها لتسهيل الرجوع إليها وليطمئن قلب القارئ منها

    وأخيرا فالفضل لله العليم ثم لأهل العلم الذي نشروا هذا التراث النبوي
    وليس لي إلا الجمع والترتيب والنسخ واللصق
    وأسأل الله ألا يحرمني أجره
    وهاهي تأتي مرتبة على شهور السنة الهجرية
    وبالله التوفيق وعليه التكلان وبه المستعان ولاحول ولاقوة لنا إلا به سبحانه

  2. #2

    Post فائدة اليوم (شهر الله المحرم)

    فائدة اليوم (شهر الله محرم)





    1/كتب الشيخ ابن سعدي لتلميذه ابن عقيل كتاباً في 1367/1/3هـ، وكان في أول رسالته:
    "ونهنئكم بالعام الجديد، جدد الله علينا وعليكم النعم، ودفع عنا وعنكم النقم"
    [الأجوبةالنافعةع ن المسائل الواقعة174]




    2/قال ابن رجب :
    "وقد اختلف العلماء في أي الأشهر الحرم أفضل فقال الحسن وغيره: أفضلها شهر الله المحرم ورجحه طائفة من المتأخرين ويدل على هذا ما أخرجه النسائي وغيره عن أبي ذر قال:سألت النبي ﷺ : أي الليل خير وأي الأشهر أفضل؟
    فقال:(خير الليل جوفه وأفضل الأشهر شهر الله الذي تدعونه المحرم)
    قال ابن رجب : "وإطلاقه في هذا الحديث (أفضل الأشهر) محمول على ما بعد رمضان"
    [لطائف المعارف 70]






    3/قال الحسن البصري :
    "إن الله افتتح السنة بشهر حرام وختمها بشهر حرام، فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من المحرم، وكان يسمى شهر الله الأصم من شدة تحريمه"
    [لطائف المعارف79]







    4/"وأرى أن اتخاذ المسلمين للمحرم، مبدأ للسنة الأولى من الهجرة، وجعله الشهر الأول من التقويم الهجري، هو من الأمور التي أبقاها الإسلام من أمور الجاهلية، إذ كانت الهجرة في شهر ربيع الأول، وأرخ بها، لذلك يكون الابتداء بشهر محرم، هو إقرار لما كان عليهالجاهليون من ابتدائهم بـمحرم، مبدأ لشهور السنة"
    [المفصل في تاريخ العرب 15/291]







    5/عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ كان لايصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين
    رواه البخاري
    قال ابن بطال :
    "أنهﷺ كان يصلي سنة الجمعة في بيته بخلاف الظهر والحكمة فيه أن الجمعة لما كانت بدل الظهر واقتصر فيها على ركعتين ترك التنفل بعدها في المسجد خشية أن يظن أنها التي حذفت"
    [شرح صحيح البخاري 2/526]




    6/سئل ابن عثيمين :
    ماحكم عبارة (طالما إن الله موجود...)
    فأجاب:
    "تركها أحسن لأنها توهم العدم ، مع أن قائلها لايريد ذلك ، بل يريد أن الله دائم الوجود حي ونحو ذلك"
    [الكنز الثمين 17]






    7/قال ابن تيمية :
    "وقد بلغني أن الشرائع قبلنا أيضا إنما علقت الأحكام بالأهلة ، وإنما بدّل من بدّل من أتباعهم...
    وذلك أن الهلال أمر مشهود مرئي بالأبصار ، ومن أصح المعلومات ماشوهد بالأبصار ولهذا سموه هلالا"
    [مجموع الفتاوى 135/25]





    8/في عام 1417حصل اشتباه في دخول شهر محرم فقال الشيخ ابن باز :
    "فإن الأفضل للمؤمن في هذا العام أن يصوم الاثنين والثلاثاء احتياطا؛ لأن يوم الأحد يحتمل أن يكون التاسع إن كان شهر ذي الحجة ناقصا، ويحتمل أن يكون هو الثامن إن كان شهر ذي الحجة كاملا، ومن صام يوم الأحد والاثنين والثلاثاء فحسن؛ لما في ذلك من تمام الاحتياط لهذه السنة، ولأن صوم ثلاثة أيام من كل شهر سنة معلومة عن النبي ﷺ "
    [مجموع فتاوى ابن باز 15/ 398]





    9/عن عائشة قالت :
    (كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية ، وكان رسول الله ﷺ يصومه في الجاهلية ، فلما قدم رسول اللهﷺ صامه وأمر بصيامه ، فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك يوم عاشوراء ، فمن شاء صامه ، ومن شاء تركه)
    رواه البخاري ومسلم
    "وأماصيام قريش لعاشوراء فلعلهم تلقوه من الشرع السالف ، ولهذا كانوا يعظمونه بكسوة الكعبة فيه وغير ذلك ، ثم رأيت في المجلس الثالث من مجالس الباغندي الكبير عن عكرمة أنه سئل عن ذلك فقال أذنبت قريش ذنبا في الجاهلية فعظم في صدورهم فقيل لهم : صوموا عاشوراء يكفر ذلك ، هذا أو معناه"
    [فتح الباري 246/4]




    10/قال ابن القيم :
    "إن قيل: لم كان عاشوراء يكفر سنة ، ويوم عرفة يكفر سنتين ؟
    قيل فيه وجهان :
    أحدهما: أن يوم عرفة في شهر حرام و قبله شهر حرام و بعده شهر حرام ، بخلاف عاشوراء.
    الثاني: أن صوم يوم عرفة من خصائص شرعنا ، بخلاف عاشوراء ، فضوعف ببركات المصطفى ﷺ "
    [بدائع الفوائد 4/1667]





    11/قال ابن تيمية :
    "وتكفيرالطهار ، والصلاة وصيام رمضان، وعرفة، وعاشوراء للصغائر فقط"
    [الفتاوى الكبرى 4/428]

    أماكبائر الذنوب فلابد لها من توبة ، فاجمعوا إلى صيامكم توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفرعن سيئاتكم







    12/عن عبدالله بن سلام قال:
    قال رسول الله ﷺ :
    "ما على أحدكم إن وجد ، أو ما على أحدكم إن وجدتم أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته "
    رواه أبو داود
    "والحديث يدل على استحباب لبس الثياب الحسنة يوم الجمعة ، و تخصيصه بملبوس غير ملبوس سائر الأيام"
    [عون المعبود 239/3]










    13/سئل ابن باز عن قولهم في علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه)
    فقال:هذا من دسائس الشيعة
    [مسائل الإمام ابن باز 33]

    قال ابن باز :
    الرافضة الغلاة في علي ومن يسبون الصحابة كفار كرافضة إيران والقطيف
    [مسائل الإمام ابن باز 48]







    14/عن أنس بن مالك قال :
    "أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ مطر فحسر رسول الله ﷺ ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال لأنه حديث عهد بربه تعالى "
    رواه مسلم
    قال الصنعاني :
    "قوله حديث عهد بربه أي بإيجاد ربه إياه يعني أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله لها فيتبرك بها وهو دليل على استحباب ذلك"
    [سبل السلام 2/ 82 ]



    15/عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ﷺ قال :
    (أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر)
    رواه أبو داود والترمذي
    قال ابن عثيمين :
    "عندنا أربع أحوال:
    1/كلمةحق عند سلطان عادل، وهذه سهلة.
    2/كلمة باطل عند سلطان عادل، وهذه خطيرة؛ لأنك قد تفتن السلطان العادل بكلمتك، بما تزينه له من الزخارف.
    3/كلمةحق عند سلطان جائر، وهذه أفضل الجهاد.
    4/كلمة باطل عند سلطان جائر، وهذه أقبح ما يكون.
    نسأل الله أن يجعلنا ممن يقول الحق ظاهراً وباطناً على نفسه وعلى غيره"
    [شرح رياض الصالحين454/2]






    16/قال الله تعالى:
    (ونزلنا من السماء ماء مباركاً)
    "والماء النازل من السماء آية تحيي موات القلوب قبل أن تحيي موات الأرض ، ومشهده ذو أثر خاص في القلب لا شك فيه.
    وليس الأطفال وحدهم هم الذين يفرحون بالمطر ويطيرون له خفافاً.
    فقلوب الكبار الحساسين تستروح هذا المشهد وتصفق له كقلوب الأطفال الأبرياء، القريبي العهد بالفطرة"









    17/عن المقدام بن شريح ، عن أبيه قال :(سألت عائشة عن البداوة ؟
    فقالت: كان رسول الله ﷺ يبدو إلى هذه التلاع)
    رواه أبو داود
    قال محمد بن إبراهيم :
    "ممايندب : الخروج إلى الوادي إذا سال ، وترجم عليه البخاري في الأدب المفرد ، وهذا مطلقاً، وبعد الاستغاثة آكد "
    [الفتاوى3 /160]







    18/قال ابن القيم :
    "تأمل الحكمة البالغة في نزول المطر على الأرض من علو ليعم بسقيه وهادها وتلولها وظرابها وآكامها ومنخفضها ومرتفعها ولو كان ربها تعالى إنما يسقيها من ناحية من نواحيها لما أتى الماء على الناحية المرتفعة إلا إذا اجتمع في السفلى وكثر وفي ذلك فساد، فاقتضت حكمته أن سقاها من فوقها"
    [مفتاح دار السعادة 1/323]









    19/سئل ابن عثيمين :
    شباب خرجوا في رحلة إلى منطقة بعيدة ونزلوا في مكان بعيد من البلد لكنهم ما زالوا يسمعون الأذان بسبب وجود المكبرات ، فهل تلزمهم الجمعة والجماعة مع أهل ذلك البلد ؟
    فأجاب:"لا تلزمهم ، يعني : إذا بعدوا عن البلد بحيث لا يسمعون صوت المؤذنين ولولا وجود مكبر الصوت فلا تلزمهم ، وأما إذا كانوا قريبين من البلد بحيث لو كان المؤذنون يؤذنون بغير مكبر لسمعوه فإنه يلزمهم"
    [لقاء الباب المفتوح149/27]
    "أماصلاة الجمعة فلا تجب عليهم إذا كانوا بعيدين عن البلد لا يسمعون الأذان ، فرسخا أوأكثر "
    [مجموع فتاوى ابن باز 10/202]
    والنصيحة: عدم الخروج للتنزه يوم الجمعة ، إن كانت تفوت صلاة الجمعة ، أما إن كانت لا تفوت فلا بأس
    (كانت بمناسبة رحلات الربيع)








    20/سئل ابن عثيمين عن هذه العبارة : (الله لايهينك)؟
    فأجاب بقوله:
    "هذه العبارة صحيحة ، والله قد يهين العبد ويذله ، وقد قال الله : (ومن يهن الله فماله من مكرم)"
    [مختصرا من فتاواه 2-2 /1448]









    21/قال ابن الجوزي :
    "اصبروا، فلا بد للشبهات أن ترفع رأسها في بعض الأوقات، وإن كانت مدموغة، وللباطل جولة، وللحق صولة ، والدجالون كثير "
    [صيد الخاطر 195]








    22/عن حذيفة رفعه قال : "ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا الذي يدعو بدعاء كدعاء الغريق"
    رواه ابن أبي شيبة

    فاللهم ثبتنا على الإسلام والسنة








    23/قال ابن القيم :
    "وأكثرالناس ضعفاء العقول؛ يَقْبَلون الشيء بلفظ، وَيَرُدُّونَه بعينه بلفظ آخر"
    [الداء والدواء234]






    24/الاختلاف في النقاش
    "قال يونس الصدفي:
    مارأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوما في مسألة، ثم افترقنا ولقيني، فأخذ بيدي فقال: ألايستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة
    قال الذهبي:
    هذا يدل على كمال عقل هذا الإمام وفقه نفسه فما زال النظراء يختلفون "
    [سيرأعلام النبلاء 16/10]





    25/يوم الرواتب
    قال الرازي :
    "في قوله تعالى:(يحسب أن ماله أخلده) تصوير لشدة حبه للمال ؛ حين يظن أن لا حياة له بلامال، فلذلك يحفظه من النقصان ليبقى حياً ، ومن كان كذلك استحق الوعيد بالويل في أول السورة ؛ لأنه بهذا عبدٌ للمال على الحقيقة ، وفي الحديث الصحيح : (تعس عبد الدينار)"[مفاتيح الغيب 88/32]




    26/عن أبي أمامة أن النبي ﷺ قال :
    (من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بنى الله له بيتاً في الجنة)
    رواه الطبراني

    قال الشيخ الألباني :
    "حديث ضعيف جداً"
    [السلسلة الضعيفة والموضوعة 11/ 191]





    27/سئل ابن عثيمين :
    مارأي فضيلتكم في استعمال كلمة (صدفة)؟
    فأجاب:
    "رأينافي هذا القول أنه لابأس به ، وهذا أمر متعارف ، وأظن أن فيه أحاديث بهذا التعبير .
    والمصادفة والصدفة بالنسبة لفعل الإنسان أمر واقع ، وأما بالنسبة لفعل الله فهذا أمر ممتنع ولايجوز"
    [فتاوى ابن عثيمين 2-2/ 1499]





    28/قال ابن القيم :
    "قدجعل الله سبحانه العين مرآة القلب،
    فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته ، وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته"
    [روضة المحبين 92]







    29/الدعاء على الولد
    "جاء رجل إلى عبد الله بن المبارك فشكا إليه بعض ولده، فقال: هل دعوت عليه؟ قال: نعم ، قال:أنت أفسدته"
    [إحياء علوم الدين 217/2]






    30/"قال حبيش بن مبشر :
    قعدت مع أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والناس متوافرون فأجمعوا أنهم لا يعرفون رجلاً صالحاًبخيلًا"
    [طبقات الحنابلة 147/1]

  3. #3

    Post فائدة اليوم (شهر صفر)

    فائدة اليوم (شهر صفر)




    1/ من آداب الطعام
    قال عمر بن الخطاب :
    "لؤم بالرجل أن يرفع يده من الطعام قبل أصحابه"
    [حلية الأولياء 391/7]






    2/ قال ابن القيم :
    "ومن رحمته[سبحانه]: أن نغّص عليهم الدنيا وكدّرها لئلا يسكنوا إليها ولا يطمئنوا إليها...
    فمنعهم ليعطيهم وابتلاهم ليعافيهم وأماتهم ليحييهم"
    [إغاثة اللهفان137/2]



    3/ عن أبي سعيد قال:
    أشهد على رسول الله ﷺ أنه قال:
    (الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم ، وأن يستنّ ، وأن يمس طيباً إن وجد)
    متفق عليه
    "قال الزين بن المنير :
    فيه تنبيه على الرفق وعلى تيسير الأمر في التطيب بأن يكون بأقل مايمكن حتى إنه يجزئ مسه من غير تناول قدر ينقصه تحريضاً على امتثال الأمر فيه"
    [فتح الباري 137/3]








    4/ "سئل ابن باز عن قول العامة:
    (ماصدقت على الله)؟
    فأجاب: لا أعرف مانعاً ، وهم يقولونها إذا حصلوا مالم يكن يظن حصوله"
    [مسائل ابن باز 283]






    5/ قال إبراهيم الحربي :
    "جنِّبوا أولادكم قرناء السوء، قبل أن تصبغوهم في البلاء، كما يصبغ الثوب"
    [ذم الهوى لابن الجوزي 102]






    6/ قال ابن القيم :
    "ووقوع الاختلاف بين الناس أمر ضروري لا بد منه لتفاوت إرادتهم ، وأفهامهم ، وقوى إدراكهم ، ولكن المذموم: بغي بعضهم على بعض ، وعدوانه، وإلا فإذا كان الاختلاف على وجه لا يؤدي إلى التباين والتحزب ، وكل من المختلفين قصده طاعة الله ورسوله لم يضر ذلك الاختلاف ، فإنه أمر لا بد منه في النشأة الإنسانية"
    [الصواعق المرسلة 2 / 519]






    7/ قال الشيخ بكر أبو زيد :
    "في حديث الدجال المتفق عليه إشارة إلى أن كل فتنةعمياء، تجتاح بلاد الإسلام، تتحطم على صخرة هذه الجزيرة، وإذا كانت فتنة الدجال هي أعظم فتنة من لدن نوح إلى قيام الساعة، ويكون تحطيمها على يد رجل مؤمن من هذه الجزيرة؛فإن كل فتنة دونها ستتحطم على يد أبناء هذه الجزيرة بإذن الله"
    [خصائص جزيرة العرب 74]







    8/ قال ابن تيمية :
    "من جُمِعَ فيه الصدق والعدل والإحسان لم يكن ممن يُخزيه الله"
    [الأصفهانية 548]





    9/ قال ابن القيم :
    "فإن نعم الله ما حُفظ موجودها بمثل طاعته، ولااستُجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عنده لا يُنال إلا بطاعته"
    [الداء والدواء248]






    10/ قال الله تعالى في سورة الجمعة:
    (فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع)
    "قال ابن المنير في الحاشية :
    لما قابل الله بين الأمر بالسعي والنهي عن البيع دل أن المراد بالسعي : العمل الذي هو الطاعة لأنه هو الذي يقابل بسعي الدنيا كالبيع والصناعة.
    والحاصل أن المأمور به سعي الآخرة ، والمنهي عنه سعي الدنيا"
    [فتح الباري 178/3]







    11/ سئل ابن عثيمين عن قول (ياوجه الله) عندالغضب والتعب والنصب؟
    فأجاب:
    "لايجوز بل يجب أن تقول (يا الله) لا (ياوجه الله)لأنه إذا قال (ياوجه الله) فمعنى هذا أنه دعى الصفة منفردة عن موصوفها وهذا حرام"
    [الفتاوى 2-2 /1513]






    12/ قال الجويني :
    "إن لم تف الزكوات بحاجاتهم(الفقرا ) فحق على الإمام أن يجعل الاعتناء بهم من أهم أمرٍ في باله، فالدنيا بحذافيرها لا تعدل تضرر فقير من فقراء المسلمين في ضر...
    وإن ضاع فقير بين ظهراني موسرين حَرِجوا عن آخرهم، وباؤوابأعظم المآثم، وكان الله طليبهم وحسيبهم"
    [غياث الأمم في التياث الظلم173]
    اللهم اغفر لنا تقصيرنا





    13/ وصية عمر في الشتاء
    "كان عمر بن الخطاب إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية: إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب، واتخذوا الصوف شعاراً ودثاراً، فإن البرد عدو سريع دخوله، بعيد خروجه"
    [لطائف المعارف360]







    14/ الأكل في الشتاء
    قال ابن تيمية :
    "فإنه في زمان البرد تسخن الأجواف وتبرد الظواهر لأن شبيه الشيء منجذب إليه فإذا برد الهواء برد ما يلاقيه من الأبدان ...
    ولقوة الحرارة في باطن الإنسان يأكل في الشتاء وفي البلاد الباردة أكثر مما يأكل في الصيف وفي البلاد الحارة لأن الحرارة تطبخ الطعام وتصرفه...
    وفي الصيف والبلاد الحارة تسخن الظواهر فتكون البواطن باردة فلا ينهضم الطعام فيها كما ينهضم في الشتاء"
    [الفتاوى 486/17]







    15/ روي عن علي أنه قال:
    "توقوا البرد في أوله، وتلقوه في آخره، فإنه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار: أوله يحرق وآخره يورق"
    [فيض القدير 499/2]






    16/ إسباغ الوضوء على المكاره
    قال رسول الله :
    ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله . قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط ) رواه مسلم
    قال القاضي عياض : وإسباغ الوضوء تمامه ، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحوه .
    قال ابن رجب : فإن شدة البرد لدينا يذكر بزمهرير جهنم، فملاحظة هذا الألم الموعود يهون الإحساس بألم برد الماء
    وقال الأبي في إكمال المعلم 2/54 : تسخين الماء لدفع برده ليقوي على العبادة لا يمنع من حصول الثواب المذكور





    17/ "فذكر الله ومحبته وطاعته والإقبال عليه ضامن لأطيب الحياة في الدنيا والآخرة والإعراض عنه والغفلة ومعصيته كفيل بالحياة المنغصة والمعيشة الضنك في الدنيا والآخرة"
    [مدارج السالكين259/3]







    18/ عن أنس بن مالك قال:
    "كان رسول الله ﷺ إذااشتد البرد بكّر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة،
    يعني الجمعة"
    رواه البخاري





    19/ سئل ابن عثيمين عن عبارة (فال الله ولافالك)؟
    فأجاب:
    "هذا التعبير صحيح لأن المراد الفأل الذي هو من الله وهو أني أتفاءل بالخير دونما أتفاءل بما قلت هذا هو معنى العبارة وهو معنى صحيح"
    [الفتاوى 2-2 /1516]








    20/ "قال أبو عثمان الحداد :
    القلب الحي كاللحم الحي ، اليسير يؤلمه ،
    والقلب الميت كاللحم الميت ، الكثير لا يؤلمه"
    [طبقات الشافعية 591]






    21/ قال الله تعالى:
    (وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر) والبرد
    "والسربال : كل ما ستر باللباس من ثوب من صوف أووبر أو شعر أو قطن أو كتان.
    وهذه نعمة أنعم الله بها على الآدمي فإنه خلقه عاريا، ثم جعله بنعمته بعد ذلك كاسيا ، وسائر الحيوانات سرابيلها جلودها أو ما يكون من صوف أو شعر أو وبر عليها ، فشرف الآدمي بأن كسي من أجزاء سواه"
    [أحكام القرآن لابن العربي 153/3]







    22/ قال الله تعالى:
    (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أوضحاها)
    "تنطوي هذه الحياة الدنيا التي يتقاتل عليها أهلها ويتطاحنون، فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها!
    أفمن أجل عشية أو ضحاها يضحون بالآخرة ؟
    ألا إنها الحماقة الكبرى التي لايرتكبها إنسان يسمع ويرى!"
    [في ظلال القرآن7/450]








    23/ من فصيح العامة
    قولهم: خُشْ أي : ادخل
    "ومنه الحديث (خُشّوا بين كلامكم : لا إله إلا الله)أي أدخلوا"
    [النهاية لابن الأثير34/2]
    ومنه ما جاء في الحديث : (خشاش الأرض) أي الدواب الداخلة فيها





    24/ أسلوب نبوي تربوي
    عن عائشة قالت:
    (كان رسول الله ﷺ إذااطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه حتى يحدث توبة)
    رواه أحمد وصححه الألباني








    25/ "عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقلم أظفاره ويقص شاربه في كل جمعة"
    [رواه البيهقي 244/3]







    26/ سئل ابن عثيمين عن حكم لعن الشيطان؟
    فأجاب:
    الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان ، وإنما أمر بالاستعاذة منه كما قال الله تعالى : (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله)
    [الفتاوى 2-2 /1522]






    27/ روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن ابن مسعود قال:
    "يُحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأجوع ما كانوا قط ، وأظمأ ما كانوا قط ، فمن كسا لله كساه الله ، ومن أطعم لله أطعمه الله ، ومن سقا لله سقاه الله ، ومن عفا لله عفا الله عنه"
    [كتاب الأهوال 232]






    28/ قال الله في صفات عباد الرحمن:
    "والذين لا يشهدون الزور"
    قال ابن عباس :
    هي أعياد المشركين
    [تفسيرالقرطبي 484/15]
    وقال أبو حفص الحنفي :
    "من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيماً لليوم فقد كفربالله تعالى"
    [فتح الباري 2/526]





    29/ قال الفخر الرازي :
    "قال أهل العلم : الواجب على المسلمين أن يعتبروا في بيوعهم ومُدَد ديونهم وأحوال زكاتهم وسائر أحكامهم بالأهلة، لا يجوز لهم اعتبار السنة العجمية والرومية"
    [التفسير الكبير 35/16]




    30/ قال ابن الجوزي :
    "من المخاطرات تحديث العوام بما لا تحتمله قلوبهم،أو بما قد رسخ في نفوسهم ضده"
    [صيد الخاطر 74]

  4. #4

    Post فائدة اليوم (شهر ربيع الأول)

    فائدة اليوم (شهر ربيع الأول)




    1/ ملابس الشتاء
    "ويقال : فلان أكسى من بصلة إذا لبس الثياب الكثيرة"
    [لسان العرب 69/13]





    2/ قال ابن عثيمين :
    "أنه ينبغي أن يكون الخطيب هو الإمام لقوله ﷺ :(حتى يفرغ الإمام من خطبته) ، ولهذا قال العلماء : يسن أن يتولى الخطبتين من يتولى الصلاة ، ولو لم يتولهما من يتولى الصلاة فلا حرج ، لكن الأول أفضل "
    [شرح البلوغ 83/5]







    3/ سئل ابن عثيمين عن قول: (لاسمح الله)؟

    فأجاب:
    "وأما (لاسمح الله) فهي كلمة لاينبغي أن تقال لأن ظاهرها يقتضي أن الله تعالى له مُكره على أن يسمح أو لايسمح...
    ولو أن الذين يستعملون لاسمح الله يجعلون بدلها (لاقدرالله) لكان ذلك جائزا ولاشبهة فيه ولاكراهة فيه"
    [الفتاوى 2-2 /1514]







    4/ قال ابن باز في رسالة للمجاهدين:
    "ولا يخفى يا أخي أن الاتحاد خير وقوة، وغيظ للأعداء،وتأييد للمسلمين، وجمع للكلمة، وتعاون على البر والتقوى؛ فاتقوا الله في ذلك، ولا تنقضوا ما اجتمعتم عليه في مقر الجهاد"
    [جوانب من سيرة ابن باز 210/1]







    5/ قال الله تعالى:
    (فانظر إلى أثار رحمت الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير)
    "رتب على ما تقرر من استحضار صورة تكوين المطر واستبشارالناس بنزوله بعد الإبلاس ، أن اعترض بذكر الأمر بالنظر إلى أثر الرحمة وإغاثة الله عباده حين يحيي لهم الأرض بعد موتها بالجفاف .
    والأمر بالنظر للاعتبار والاستدلال"
    [التحرير والتنوير123/22]







    6/ قال ابن القيم :
    "للعبد بين يدي الله موقفان:
    موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه
    فمن قام بحق الموقف الأول هُوّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شُدد عليه ذلك الموقف"
    [الفوائد 291]




    7/ قال ابن الجوزي :
    "العاقل من تأمل العواقب و رعاها، وتصور كل ما يجوز أن يقع ؛ فعمل بمقتضى الحزم"
    [صيد الخاطر 454]




    8/ قال الله تعالى:
    (يا أيها الذين ءامنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم)
    "وقال ابن زيد: لا يسخر مَن ستر الله عليه ذنوبه مِمَّن كشفه الله، فلعلَّ إظهارَ ذنوبه في الدنيا خيرٌ له في الآخرة"
    [تفسير القرطبي 387/19]






    9/ قال ابن عثيمين :
    "إذا ذكر الخطيب النبي ﷺ فإن المستمع يصلي عليه سرا ، حتى لايشوش على من حوله"
    [الفتاوى166/16]
    قال الإمام أحمد بن حنبل :
    "لا بأس أن يصلي على النبي ﷺ فيمابينه وبين نفسه"
    [المغني 165/2]

    اللهم صل وسلم على نبيك وعبدك محمد






    10/ سئل ابن عثيمين عن قول :
    (شورك وهداية الله)؟
    فأجاب:
    "المقصود أن الرجل يستشير ويسأل الله الهداية ،فكأنه قال أنا أنتظر مشورتك وآمل هداية الله ، وهذا المعنى لا بأس فيه ، ولاحرج فيه ، فالإنسان يستهدي ربه ويسأله الهداية ويشاور إخوانه بما يشكل عليه ، ولكن الذي ينبغي أن يبدأ بهداية الله أولاً فيقول (هداية الله وشورك) أي: مشورتك ، وإن فصل بثم فهو أولى وأحسن فيقول (هدى الله ثم مشورتك)"
    [الفتاوى 2-2 / 1530 ]






    11/ "قال الإمام مالك : اعلم أنه فسادٌ عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع"
    [سير أعلام النبلاء 66/8]





    12/ المولد النبوي
    قال الفاكهاني :
    "لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولاينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين،بل هو بِدعة أحدثها البطالون، وشهوةُ نفسٍ اغتنى بها الأكالون"
    [المورد في حكم المولد 9/1]
    (كانت في مايسمى بمناسبة المولد النبوي)






    13/ قال ابن القيم :
    "ولهذا لم يكن في الصحابة أطرش ، وكان فيهم جماعة أضراء وقل أن يبتلي الله أولياءه بالطَّرَشِ ويبتلى كثيرًا منهم بالعمى .فهذا فصل الخطاب في هذه المسألة ؛ فمضرة الطَّرَشِ في الدين ، ومضرَّة العمى في الدنيا ، والمعافى من عافاه الله منهما ومتَّعهُ بسمعهِ وبَصره وجعلهُما الوارثين منه"
    [مفتاح دار السعادة 207/2]





    14/ قال ابن تيمية :
    "ومن كان حبه لله وبغضه لله ، لا يحب إلا لله ،ولا يبغض إلا لله ، ولا يعطي إلا لله ، ولا يمنع إلا لله فهذه حال السابقين من أولياءالله"
    [مجموع الفتاوى 745/10]







    15/ من فصيح العامة قولهم :
    (طَسّ بمعنى ذَهَبَ)
    "وفي نوادر الأعراب : ما أدري أين طسّ ، ولا أين دسّ بمعنى أين ذهب ، وطسّ القوم إلى المكان : أبعدوا في السير"
    [لسان العرب 122/6]





    16/ عن عبدالله بن مسعود : قال (كان رسول الله ﷺ إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا)
    رواه الترمذي
    قال ابن عثيمين :
    وهذا الحديث وإن كان ضعيف السند لكنه من حيث المعنى قوي، إلا أنه كما قيده بعض أهل العلم خاص بمن كان قريبا بحيث إذا صرف وجهه إلى الخطيب لاينحرف عن القبلة ، أما البعيد الذي لايمكن إلا بانحرافه عن القبلة فإن استقبال القبلةأهم"
    [شرح بلوغ المرام 106/5]






    17/ سئل ابن عثيمين عن تسمية بعض الزهور ب(عباد الشمس) لأنه يستقبل الشمس عند الشروق والغروب؟
    فأجاب:
    "هذا لايجوز لأن الأشجار لاتعبد الشمس ، إنما تعبدالله عزوجل "
    [الفتاوى 2-2 / 1500]






    18/ قال ابن تيمية عن الرافضة:
    "فإنهم دائماً يستعينون بالكفار والفجار على مطالبهم،ويعاونو ن الكفار والفجار على مآربهم، وهذا أمر مشهود في كل زمان ومكان"
    [منهاج السنة 111/4]






    19/ "قيل لأحد الزهاد: أوصني
    فقال: دع الدنيا لأهلها كما تركوا همّ الآخرة لأهلها، وكن في الدنيا كالنحلة ، إن أكلت أكلت طيبا ، وإن أطعمت أطعمت طيبا ، وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه"
    [الفوائد170]









    20/ قال ابن تيمية :
    "فقد روي في مريم أنها زوجة رسول الله ﷺ (يعني في الآخرة) ولا أعلم صحة ذلك ولا أعلم ما يقطع به"
    [الاختيارات للبعلي 100/1]







    21/ عن ابن عمر قال:
    كانت أكثر يمين رسول الله ﷺ :
    ( لا ، ومقلب القلوب)
    رواه البخاري





    22/ قال ابن تيمية :
    "ليس في الأرض قبر اتفق الناس على أنه قبر نبي غير قبره ﷺ"
    [مجموع الفتاوى116/27]




    23/ عن سمرة بن جندب :
    (أن النبي ﷺ كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات كل جمعة) رواه البزار

    قال ابن عثيمين :
    "وهذا الحديث (وإن كان ضعيفاً) أخذ به الفقهاء واستحبوا للإنسان أن يدعو للمسلمين في الخطبة ، وقالوا : إن هذا محل إجابة دعاء أو ترجى فيه الإجابة ، فينبغي أن يدعو للمسلمين بما يناسب"
    [شرح بلوغ المرام 94/5]





    24/ سئل ابن عثيمين عن عبارة :
    (لم تسمح لي الظروف) أو (لم يسمح لي الوقت)؟
    فأجاب:
    " إن كان القصد أنه لم يحصل وقت يتمكن فيه من المقصود فلا بأس به ، وإن كان القصد أن للوقت تأثير فلايجوز"
    [الفتاوى 2-2 / 1524]





    25/ قال ابن تيمية :
    "فإن الصدقة من جنس القتال:
    فالجبان يرجف ، والشجاع يثبت"
    [ مجموع الفتاوى 95/14]





    26/ قال ابن تيمية :
    (لو ضاق المال عن إطعام الجياع والجهاد الذي يُتضرر بتركه،قدّمنا الجهاد ، وإن مات الجياع)
    [المستدرك على الفتاوى 214/3]





    27/ قال عبدالحق الإشبيلي :
    "واعلم أن سوء الخاتمة أعاذنا الله منها لا تكون لمن استقام ظاهره ، وصلح باطنه ، ماسُمع بهذا ولاعُلم به ، ولله الحمد.
    وإنما تكون لمن له فساد في العقيدة ، أو إصرار على الكبائر وإقدام على العظائم. فربما غلب ذلك عليه ، حتى ينزل به الموت قبل التوبة ، فيأخذه قبل إصلاح الطوية ، ويُصطلم قبل الإنابة ، فيظفر به الشيطان عند تلك الصدمة ويختطفه عندتلك الدهشة والعياذ بالله "
    [الداء والدواء 391]

    اللهم أحسن خاتمتنا.








    28/ قال ابن حزم :
    "ولا إثم بعد الكفر أعظم من إثم من نهى عن جهادالكفار، وأمر بإسلام حريم المسلمين إليهم ، كما لا شيء أوجب بعد الإيمان بالله من دفع العدو عن أرض الإسلام"
    [المحلى 300/7]







    29/ قال الشيخ محمد العبودي:
    "القُدُوع: هو طعام الفطور في الصباح، وكانوا يخصصونه للتمر الذي يؤكل في الصباح، ثم توسعوا في استعماله فجعلوه للتمر الذي يُقدَّم في وجبةٍغيرِ رئيسيَّة"
    [كلمات قضَت]

    قال الشيخ حمد الجاسر :
    "ولعله سمي بهذا لأنه يَقدَع الجوع، أي يكسر حِدَّتَهُ،وفي الأثر: (اقدعوا هذه الأنفس) أي اكسروا نزعاتها إلى ما تهوى من المعاصي.ويقال عندتقديمه : اقدع أي كُل منه"
    [سوانح الذكريات 1/ 47]




    30/ قال الشيخ ابن عثيمين :
    "الكلام بين الخطبتين [الجمعة] لا بأس به ما لم يشوش على من حوله، وإذا كان في نهي عن منكر فهو حسن"
    [الفتاوى الثلاثية]

  5. #5

    Post فائدة اليوم (شهر ربيع الآخر)

    فائدة اليوم (شهر ربيع الآخر)

    1/ سئل ابن عثيمين عن قولهم:
    (المادة لاتفنى ولاتزول ولم تخلق من عدم)؟
    فأجاب:
    "القول بأن المادة لاتفنى وأنها لم تخلق من عدم: كفر لايمكن أن يقوله مؤمن ، فكل شئ من السموات والأرض سوى الله فهو مخلوق من عدم كما قال الله:(الله خالق كل شئ).
    وليس هناك شئ أزلي أبدي سوى الله"
    [الفتاوى 1528/2-2]







    2/ جاء في البروتوكول الثالث عشر لحكماء صهيون:
    " ولكي تبقى الجماهير في ضلال،لا تدري ما وراءها وما أمامها ، ولا ما يراد بها، فإننا سنعمل على زيادة صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج، والمسليات ، والألعاب الفكاهية ، وضروب أشكال الرياضة واللهو ثم نجعل الصحف تدعو إلى مباريات فنية رياضية من كل جنس فتتوجه أذهانها إلى هذه الأمور ، وتنصرف عما هيأناه فنمضي به إلى حيث نريد "
    [بروتوكولات حكماء صهيون241]
    (كانت بمناسبة المباريات الرياضية)







    3/ قال ابن تيمية :
    فالتأسي به []: أن يفعل مثل ما فعل،على الوجه الذي فعل، لأنه فعل"
    [الفتاوى 409/10]




    4/ قال ابن حزم :
    ( و لا إثم بعد الكفر أعظم من إثم من نهى عن جهاد الكفار، و أمر بإسلام حريم المسلمين إليهم)
    [المحلى 300/7 ]




    5/ قال ابن حزم :
    "اللهم إنا نشكو إليك تشاغل أهل الممالك من أهل ملتنا بدنياهم عن إقامة دينهم، وبعمارة قصور يتركونها عما قريب عن عمارة شريعتهم ،وبجمع أموال ربما كانت سبباً في انقراض أعمارهم وعوناً لأعدائهم عليهم ، وعن حياطة ملتهم التي بها عزوا في عاجلتهم ، وبها يرجون الفوز في آجلتهم"
    [رسائل ابن حزم 173/3]



    6/ قال ابن تيمية :
    "لا يشتبه على الناس الباطل المحض ، بل لا بُد أن يُشاب بشيء من الحق"
    [الفتاوى 37/8]



    7/ من فصيح العامة قولهم :
    دسّ الشيء إذا أخفاه
    "الدسّ دسُك شيئاً تحت شيء وهو الإخفاء ومنه قوله تعالى : (أم يدسه في التراب) أي يدفنه"
    [لسان العرب 256/5]





    8/ قال ابن القيم :
    "وقرب أهل الجنة يوم القيامة ، وسبْقُهم إلى الزيارة يوم المزيد بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة وتبكيرهم"
    [زاد المعاد 376/1]




    9/ سئل ابن عثيمين عن قولهم إذا مات شخص (ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية) ؟
    فأجاب:
    "هذا لايجوز أن يُطلق على شخص بعينه لأن هذه شهادة بأنه من هذا الصنف"
    [الفتاوى 1545/2-2]





    10/ قال ابن القيم :‏
    "ليس على العبد أضر من ملَلهِ لنِعَم الله ، فإنه لا يراها نعمة ، ولا يشكره عليها ولا يفرح بها ، بل يسخطها ويشكوها ويعدّها مصيبة ،هذا وهي من أعظم نعم الله عليه"
    [الفوائد 263]





    11/ "التجسُّس من شِعب النفاق، كما أن حُسن الظن من شُعب الإيمان"
    [روضة العقلاء لابن حبان 129]






    12/ قال عبدالله بن عمر لرجل:
    "يا هذا أحسن أدب ابنك ؛ فإنك مسؤول عنه ماذا أدبته؟وماذا علمته؟ وهو مسؤول عن برّك وطواعيته لك"
    [تحفة المودود 177]





    13/ قال أويس القرني :
    "إذا قمت فادع الله أن يصلح لك قلبك ونيتك،فلن تعالج شيئاً أشد عليك منهما"
    [صفة الصفوة 55/3]






    14/
    "والمترفون في كل أمة هم طبقة الكبراء الناعمين...
    فينعمون بالدعة والراحة وبالسيادة حتى تترهل نفوسهم وتأسن،وترتع في الفسق والمجانة وتستهتر بالقيم والمقدسات والكرامات، وتلغ في الأعراض والحرمات.
    وهم إذا لم يجدوا من يضرب على أيديهم عاثوا في الأرض فساداً، ونشروا الفاحشة في الأمة وأشاعوها، وأرخصوا القيم العليا التي لا تعيش الشعوب إلا بها ولها، ومن ثَمَّ تتحلل الأمة وتسترخي، وتفقد حيويتها وعناصر قوتها وأسباب بقائها فتهلك وتطوى صفحتها"













    15/ سئل ابن باز :
    عن الصلاة بعد الأذان الأول يوم الجمعة بمكة؟
    فأجاب:
    "ماينبغي ، لايخصونه بصلاة"
    [مسائل ابن باز 74]





    16/ سئل الشيخ ابن باز عن وضع الحصباء على القبر ، هل له أصل ؟

    فأجاب:
    "تمسك التراب . وروي أنه وضع على قبره "
    [مسائل ابن باز 111]





    17/ قال طلق بن حبيب :
    "إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى، ولكن أصبِحوا تائبين، وأمسوا تائبين"
    [حلية الأولياء 65/3]





    18/ " ويكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما، وقال أحمد: أكثر ما سمعت أن يختم القرآن في أربعين. ولأن تأخيره أكثر من ذلك يفضي إلى نسيان القرآن والتهاون به، وهذا إذا لم يكن له عذر، فأما مع العذر فواسع له"
    [المغني 839/1]

    قال القرطبي :
    "والأربعون مدة الضعفاء وأولي الأشغال"
    [التذكار في أفضل الأذكار84]






    19/ "ومحب الدنيا لا ينفكُّ من ثلاث : همّ لازم، وتعب دائم ، وحسرة لا تنقضي "
    [إغاثة اللهفان 60/1]

    اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا




    20/ قال ابن القيم :
    "من رَفَقَ بعبادِ الله رَفَقَ الله به، ومن رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد الله عليه، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن منعهم خيره منعه خيره، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله الله بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه"
    [الوابل الصيب 35]







    21/ الطنز
    "طنز يطنز طنزا : كلّمه باستهزاء ، فهو طنّاز قال الجوهري : أظنه مولدا أو معربا.
    والطنز : السخرية"
    [لسان العرب 150/9]





    22/ "أنه يستحب في يوم الجمعة تجمير المسجد فقد ذكر سعيد بن منصور عن نعيم المجمر أن عمر بن الخطاب أمر أن يُجمّر مسجد المدينة كل جمعة حين ينتصف النهار"
    [زاد المعاد 382/1]






    23/ جاء في فتاوى اللجنة الدائمة برقم4219 وتاريخ1401/12/6 :
    "مباريات ( كرة القدم ) حرام، وكونها على ما ذكر من كأس، أو منصب، أو غير ذلك منكر آخر إذا كانت الجوائز من اللاعبين، أو بعضهم لكون ذلك قمارا، وإذا كانت الجوائز من غيرهم فهي حرام، لكونها مكافأة على فعل محرم، وعلى هذا فحضور هذه المباريات حرام"







    24/ "قال بعض حكماء الفرس:
    إذا قعدت وأنت صغير حيث تحب ؛ قعدت وأنت كبير حيث لاتحب"
    [أدب الدنيا والدين 75]




    25/ قال ابن الجوزي :
    "الدنيا دار سباق إلى أعالي المعالي، فينبغي لذي الهمة أن لا يُقصر في شوطه ؛ فإن سبق فهو المقصود ، و إن كبا جواده مع اجتهاده لم يُلم"
    [صيد الخاطر457]





    26/ قال الله تعالى:
    (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها...)
    "فالصدقة تطهر أنفس الأفراد من أرجاس البخل والدناءة والقسوة والأثرة والطمع والجشع ، ومن أكل أموال الناس بالباطل من: خيانة وسرقة وغصب وربا وغير ذلك.
    فإن الذي يتربى بالإيمان على بذل بعض ما في يده أو ما أودعه في خزانته وصندوقه في سبيل الله ابتغاء مرضاته ومغفرة ذنوبه ورفع درجاته جدير بأن ينزه نفسه عن أخذ مال غيره بغير حق"
    [تفسير المنار 22/11]






    27/ قال ابن تيمية :
    "فبالتوحيد يقوى العبد ويستغني ، ومن سرّه أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله"
    [الفتاوى 55/1]






    28/ من فصيح العامة (القدوع)
    "والقدوع الذي يقدع
    ويقال : اقدع من هذا الشراب ، أي : اشرب منه قطعا قطعا"
    [لسان العرب261/8]






    29/ قال ابن عثيمين :
    "ليس هناك ذكر مخصوص أو دعاء مخصوص بين خطبتي الجمعة لكن يدعو الإنسان بما أحب وذلك لأن هذا الوقت وقت إجابة فينبغي للإنسان أن يستغل الفرصة بالدعاء بما يشاء من خيري الدنيا والآخرة"
    [فتاوى نور على الدرب]






    30/ قال ابن باز :
    "ذبائح الرافضة لاتؤكل لأنهم وثنيون"
    [مسائل ابن باز 213]

    وسئل محمد بن إبراهيم عن أكل ذبائح بحارنةالقطيف؟
    فأجاب : يخسون
    [الفتاوى 207/12]

  6. #6

    Post فائدة اليوم (شهر جمادى الأول)

    فائدة اليوم (شهر جمادى الأول)






    1/ عن النواس بن سمعان أن رسول الله قال :- (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس )
    ( رواه مسلم)
    وهذا لمن شرح الله صدره للإسلام ، لا لكل أحد بدليل أن أهل الفجور لايحيك الفجور في صدورهم
    (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)
    ( شرح ابن عثيمين على بلوغ المرام )





    2/ الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد
    "فلايفوته أحد من الجبابرة"[تفسير ابن جزي]
    ولما ازداد فساد مسيلمة الكذاب واستطار شره،اشتكى المسلمون إلى أبي بكر؛فقال لهم:"لاتعجلوا؛فإ ني أرجو أن يكون الله قد أذن بهلاكه" [كتاب الردة للواقدي]





    3/ السلف وعصر يوم الجمعة:
    -كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة ولم يكلم أحدا حتى تغرب الشمس[تاريخ واسط]
    -كان المفضل بن فضالة إذا صلى عصر يوم الجمعة خلا في ناحية المسجد وحده فلايزال يدعو حتى تغرب الشمس[أخبار القضاة]
    اغتنام الساعات الشريفة يحتاج إلى حزم وعزيمة، فاستكثرمن الدعاء، قال ﷺ " (إذا تمنى أحدكم فليستكثر؛فإنماي سأل ربه عزوجل)صححه الألباني-




    4/ سئل ابن الجوزي :- أأسبح الله أو أستغفر؟ فقال :-الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور( فتح الباري 11/103)






    5/ كل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور وعن الرحمة إلى ضدها وعن المصلحة إلى المفسدة وعن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل ( إعلام الموقعين 3/3)




    6/ قال ابن تيمية:
    وإنما يكون الميت في قبره بحسب مافي قلبه
    (أفلا يعلم إذا بعثر مافي القبور وحصل مافي الصدور)
    فجمع سبحانه بين مافي القبور ومافي الصدور
    جامع المسائل٤/٢٢٠





    7/ الجراد مأكول لما ثبت في الصحيحين عن أبي يعفور قال:سألت عبدالله بن أبي أوفى عن الجراد فقال: غزونا مع رسول الله سبع غزوات نأكل الجراد

    وعن ابن عمر عن النبي قال "أحلت لنا ميتتان ودمان. الحوت والجراد والكبد والطحال"

    وعن سلمان قال: سئل رسول الله عن الجراد فقال "أكثر جنود الله لا آكله ولا أحرمه"وهو ضعيف
    وإنما تركه لأنه كان يعافه كما عافت نفسه الشريفة أكل الضب

    وعن ابن عباس قال: كان رسول الله لا يأكل الجراد ولا الكلوتين ولا الضب من غير أن يحرمها

    "نقل النووي الإجماع على حل أكل الجراد،لكن فصل ابن العربي في شرح الترمذي بين جراد الحجاز وجراد الأندلس، فقال في جراد الأندلس:لايؤكل؛ أنه ضرر محض. وهذا إن ثبت أنه يضر أكله بأن يكون فيه سمية تخصه دون غيره من جراد البلاد تعين استثناؤه،والله أعلم" [فتح الباري 9/622]





    8/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
    "أعظم ما يكون العبد قدرا و حرمة عند الخلق إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه فإن أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم كنت أعظم ما يكون عندهم و متى احتجت إليهم و لو في شربة ماء نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم و هذا من حكمة الله و رحمته ليكون الدين كله لله و لا يشرك به شي"مجموع الفتاوي(39/1)





    9/ قال ابن عثيمين :
    "الكلمة الطيبة تنقسم إلى قسمين :
    طيبة بذاتها وطيبة بغاياتها
    أما الطيبة بذاتها كالذكر؛ لا إله إلا الله، الله أكبر،الحمد لله، لا حول ولا قوة إلا بالله، وأفضل الذكر قراءة القرآن.

    وأما الكلمة الطيبة في غايتها فهي الكلمة المباحة؛ كالتحدث مع الناس إذا قصدت بهذا إيناسهم وإدخال السرور عليهم، فإن هذا الكلام وإن لم يكن طيبابذاته لكنه طيب في غاياته في إدخال السرور على إخوانك، مما يقربك إلى الله "[شرح رياض الصالحين 1/290].




    10/ قال ابن القيم في زاد المعاد 1/398 :
    فيوم الجمعة يوم عبادة ، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور ، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان )

    وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ( إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه قال بيده يقللها )
    قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: القول الراجح هو بعد صلاة العصر .
    زاد المعاد 1/398





    11/ روى البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك أن النبي قال :
    « سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :
    من علم علما,
    أو أجرى نهرا ,
    أو حفر بئرا ,
    أو غرس نخلا ,
    أو بنى مسجدا ,
    أو ورث مصحفا ,
    أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته »
    حسنه الألباني








    12/ قال الإمام الشافعي :-
    وإن كثرت عيوبك في البرايا
    وسرك أن يكون لها غطاء
    تستر بالسخاء فكل عيب
    يغطيه كما قيل السخاء

    روى الترمذي عن أبي هريرة والبيهقي في السنن عن جابرأن النبي قال: "
    السخي قريب من الله
    قريب من الناس
    قريب من الجنة
    بعيد من النار،
    والبخيل بعيد من الله ،
    بعيد من الناس،
    بعيد من الجنة
    قريب من النار،
    ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل. "
    وهو حديث ضعيف


    وقد اختلفوا في الجود والكرم والسخاء هل هي بمعنى واحد أم أن بينها فرق

    قال أبو هلال العسكري :
    "الفرق بينهما:
    أن السخاء هو أن يلين الإنسان عند السؤال ويسهل إعطاءه للسائل
    ولذلك لا يقال لله تعالى (سخي) بل يقال له كريم جواد لأن الجود هو كثرة العطاء من غير سؤال "




    13/ قال الله تعالى:
    (فإذا فرغت فانصب* وإلى ربك فارغب)
    قال الطاهر ابن عاشور: ـ كما في التحرير والتنوير30/368 ـ: "وهذه الآية من جوامع الكلم القرآنية لما احتوت عليه من كثرة المعاني".
    قال ابن مسعود : إني لأمقت أن أرى الرجل فارغاً لا في عمل دنيا ولا آخرة
    فهذه الآية أمر من الله لنبيه إذا انتهى من طاعة أو عملٍ دنيوي أو أخروي أن ينصب ويبدأ في عمل أو طاعة أخرى، لأن حياة المسلم الحق كلها لله، فليس فيها مجال لسفاسف الأمور
    قال ابن عثيمين :
    لاأرى تسمية الإجازة"عطلة"لأن ه ليس في أيام الإنسان المسلم عطلة نعم هناك عطلة من الدراسة النظامية لكن لوسميت إجازة لكان جيدا






    14/ الرياح ثمانية:
    أربعة للرحمة وأربعة للعذاب.
    فأما التي للرحمة :
    المبشرات
    والناشرات
    والذاريات
    والمرسلات
    وأما التي للعذاب:
    فالعقيم والصرصر في البر
    والعاصف والقاصف في البحر
    [178/1تفسير البغوي]





    

    15/ قال عَبْسٌ : سمعتُ رسولَ اللهِ يقول : "بادِرُوا بالموتِ ستا :
    إمرةُ السفهاءِ
    وكثرةُ الشّرطِ
    وبيعُ الحكمِ
    واستخفافا بالدمِ
    وقطيعةُ الرحمِ
    ونَشْوا يتخذونَ القرآنَ مزامِيرَ يقدمونَ الرجلَ ليغنيهِم بالقرآنِ وإن كان أقلهم فقْها"
    صححه الألباني

    إمرة السفهاء؛ ومعناه: الذين لا يحسنون قيادة البلد ولا التصرف في الشؤون فيكون السفه والطيش والظلم.

    وثانيها: بيع الحكم؛ ومعناه: تولية المناصب عن طريق الرشوة.

    وثالثها: الاستخفاف بالدم؛ ومعناه: أن يكون إزهاق نفس الإنسان وقتله ولو على أتفه سبب سهلة يسيرة .

    ورابعها: قطيعة الرحم؛ ومعناها معروف.

    وخامسها: كثرة الشُرَط؛ ومعناه:كثرة رجال الشرطة والأمن لأن بكثرتهم يكثر الظلم .

    وسادسها: نشواً في آخر الزمان يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل يغنيهم ً؛ ومعناه: أنهم يتخذون أئمة للصلوات لصوتهم فقط وليسوا أهلاً لها



    16/ في تكفير الذنوب من الجمعة إلى الجمعة أحاديث متفاوتة في درجة الصحة منها:حديث سلمان في البخاري،وأبي هريرة في مسلم،وعبد الله بن عمرو عند أبي داود،وأبي أيوب وأبي الدرداء ونبيشة الهذلي في المسند، وقيدت في حديث أبي هريرة في مسلم باجتناب الكبائر.
    قال الحافظ:"وتبين بمجموع ما ذكرنا أن تكفير الذنوب من الجمعة إلى الجمعة مشروط بوجود جميع ما تقدم من غسل،وتنظف،وتطيب ،أو دهن،ولبس أحسن الثياب،والمشي بالسكينة،وترك التخطي والتفرقة بين الاثنين،وترك الأذى،والتنفل،و الإنصات،وت رك اللغو"[فتح الباري2/372]






    17/ قال ابن قيم الجوزية - -:
    هجر القرآن أنواع :
    أحدهما: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
    والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه, وإن قرأه وآمن به.
    والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين,, وأن أدلته لفظية لا تحصّل العلم.
    والرابع: هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
    والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي في جميع أمراض القلوب وأدوائها, فيطلب شفاء دائه من غيره, ويهجر التداوي به, وكل هذا داخل في قوله : وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً
    الفوائد 102







    18/ عن أبي هريرة أن رسول الله قال : (إن الله قد أذهب عنكم عُبّيّة الجاهلية وفخرها بالآباء , مؤمن تقي, وفاجر شقي , الناس بنو آدم , وآدم من تراب , ليدعن رجال فخرهم بأقوام , إنما هم فحم من جهنم , أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن )
    رواه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني
    عُبّيّة: الفخر والتكبر




    19/ قال ابن تيمية :
    "ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنسبه, ولا يذم أحد بنسبه ,
    وإنما يمدح بالإيمان والتقوى
    ويذم بالكفر والفسوق والعصيان"
    (فتاوى ابن تيمية 35/230)






    20/ اليوم يوافق 1 إبريل

    (كذبة إبريل)
    عن عائشة قالت : (مَا كَانَ خُلُقٌ أَبْغَضَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْكَذِبِ ، وَلَقَدْكَانَ الرَّجُلُ يَكْذِبُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَذِبَةَ، فَمَا يَزَالُ فِي نَفْسِهِ عَلَيْهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ مِنْهَا تَوْبَةً) رواه أحمد

    الكذب عار وسُبة لا تليق بالرجل صاحب المروءة الذي يعرف جلالة الصدق، وقبح الكذب؟!

    ولهذا لما سئل ابن معين: عن الإمام الشافعي قال: دعنا،والله لو كان الكذب حلالاً لمنعته مروءته أن يكذب!

    قالِ الأوزاعي: والله لو نادى منادٍ من السماء أن الكذب حلال ما كذبت!

    فأين من هذا أولئك الذين استمرأوا الكذب، بل وامتهنوه،ولم يكتفوا بهذا بل روّجوا شيئاً من عادات الكفار في الكذب، كما هو الحال فيما يسمى بكذبة إبريل! ويزعم بعضهم أن تلك كذبة بيضاء! وما علموا أن الكذب كله أسود! إلا مااستثناه الشرع المطهر.
    و " الصدق أحد أركان بقاء العالم .. وهو أصل المحمودات، وركن النبوات ، ونتيجة التقوى ، ولولاه لبطلت أحكام الشرائع ، والاتصاف بالكذب :انسلاخ من الإنسانية لخصوصية الإنسان بالنطق ."" بريقة محمودية " محمدالخادمي ( 3 / 183 )







    21/ قال ابن القيم --:" لا سعادة- أي للعباد-،ولافلاح ولا صلاح لهم و لا نعيم إلا بأن يعرفوه-أي ربهم - ويعبدوه ويكون وحده غاية مطلوبهم، ونهاية مرادهم و ذكره و التقرب إليه قرة عيونهم وحياة قلوبهم فمتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالا من الأنعام بكثير ، وكانت الأنعام أطيب عيش منهم في العاجل ، و أسلم عاقبةفي الآجل " . الصواعق المرسلة ( 1/366)




    22/ على قدر معرفتك بربك يكون تعظيمه في قلبك
    قال ابن الجوزي :
    "إخواني اسمعوا نصيحة من قد جرّب وخبر
    إنه بقدر إجلالكم لله عزوجل يجلكم ، وبمقدار تعظيم قدره واحترامه يعظم أقداركم وحرمتكم"
    [336صيد الخاطر]



    23/ وقال ابن القيم :
    "على قدر المعرفة يكون تعظيم الرب تعالى في القلب،
    وأعرف الناس به: أشدهم له تعظيما وإجلالا".
    مدارج السالكين(2/495)
    (وماقدروا الله حق قدره)




    24/ جاء عند الترمذي من حديث جابر أن رسول الله قال:
    "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة: أحاسنكم أخلاقا ,وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة : الثرثارون, والمتشدقون,والم فيهقون"
    قالوا: يارسول الله, قد علمنا الثرثارون والمتشدقون,فما المتفيهقون؟ قال: "المتكبرون"


    25/ يوم الرواتب
    قال تعالى:
    ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
    وقال ﷺ :
    (نعم المال الصالح للمرء الصالح)
    رواه أحمد وصححه الألباني

    قيل لعبد الله بن عمر:توفي فلان.فقال:.
    قيل له:
    يا أباعبدالرحمن إنه قد ترك مائة ألف.
    قال:لكن هي لم تتركه
    [كتاب الزهد لهناد]

    قال يحيى بن معاذ:
    مصيبتان لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما للعبد في ماله عند موته:
    يؤخذ منه كله، ويسأل عنه كله.
    [الزهد والرقائق للخطيب البغدادي]






    26/ قال القاسمي:
    "إياك وفضول الكلام !
    فإنه يُظهر من عيوبك مابطن, ويحرك من عدوك ماسكن, فكلام الإنسان بيان فضله, وترجمان عقله, فاقصره على الجميل, واقتصر منه على القليل"
    جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب 6ً

    وكان الإمام مالك بن أنس يعيب كثرة الكلام،ويقول:
    لايوجد إلا في النساء أو الضعفاء.
    الآداب الشرعية لابن مفلح٩٧/١





    27/ أسماء الأيام عند العرب:
    -أوَّل: أحد
    -أهْوَن: اثنين
    -جُبَّار: ثلاثاء
    -دُبَّار: أربعاء
    -مُؤْنِس: خميس (فلة من زمان)
    -عرُوبة: جمعة
    -شَيَّار: سبت


    أسماء الشهور عند العرب:
    مُؤْتَمر : محرَّم
    نَاجِر : صَفر
    خُوَّان : ربيع الأول
    بُصّان أو وبصان أو صوان: ربيع الآخر
    َرُبى أو رنى : جمادى الأولى
    حَنِيْن : جُمادى الآخر
    أصَمّ : رجب
    عَاذِل أو عادل : شعبان
    نَاتِق : رمضان
    وَعِل أو واغل: شوّال
    وَرْنَة : ذا القعْدة
    بُرَك : ذا الحجّة






    28/ عن عبدالله بن بُسْر قال :
    جاء رجل يتخطى رِقاب الناسِ يوم الجمعة
    والنبي يخطب ، فقال له النبي :
    ( اجْلِسْ ، فَقَدْ آذَيْتَ ) .
    رواه أبو داود، وابن ماجه وصححه الألباني

    - اختلف العلماء في حكم التخطي على أقوال والراجح أنه محرم و هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية [الاختيارات الفقهية81]

    - قال الشيخ ابن عثيمين :
    "تخطي الرقاب حرام حال الخطبة وغيرها ، لقول النبي لرجل رآه يتخطى رقاب الناس : (اجلس فقد آذيت) ويتأكد ذلك إذا كان في أثناء الخطبة ؛ لأن فيه أذيةً للناس ، وإشغالاً لهم عن استماع الخطبة ، حتى وإن كان التخطي إلى فرجة ؛ لأن العلة وهي الأذية موجودة ".
    "فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (16/147)

    - قال ابن عبد البر:"ولا أعلم خلافا بين العلماء أن من بكر وانتظر الصلاة وإن لم يصل في الصف الأول أفضل ممن تأخر ثم تخطى إلى الصف الأول"
    [التمهيد22/14 ، الاستذكار1/379]








    29/ هجوم على المواقع الإسرائيلية والخسائر تقدر بالمليارات


    (ويحسن أن نعرف حدود التكليف بإعداد القوة .
    فالنص يقول:
    (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة).
    فهي حدود الطاقة إلى أقصاها .
    بحيث لا تقعد العصبة المسلمة عن سبب من أسباب القوة يدخل في طاقتها .
    والمسلمون مكلفون أن يكونوا أقوياء ,وأن يحشدوا ما يستطيعون من أسباب القوة ليكونوا مرهوبين في الأرض ; ولتكون كلمة اللّه هي العليا ,وليكون الدين كله للّه)



    30/ المحبة لله
    لا لقرابة ولا لوطنية ولا لجماعة

    عن البراء بن عازب قال :قال ﷺ :
    (إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله)رواه أحمد

    عن أبي أمامة قال :قال ﷺ :
    (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان) رواه أبو داود

    قال ابن تيمية :
    كان حبه لله وبغضه لله لا يحب إلا لله ولا يبغض إلا لله ولا يعطي إلا لله ولا يمنع إلا لله فهذه حال السابقين من أولياء الله.)10/754

  7. #7

    Post فائدة اليوم (شهر جمادى الآخر)

    فائدة اليوم (شهر جمادى الآخر)

    1/ أورد الثعالبي في كتابه
    (فقه اللغة وسر العربية)
    أربعة وعشرين لفظا يمثل كل واحد منها مقطعا زمنيا لإحدى سَاعَاتِ النَّهارِ واللَّيل (12 للنهار و12 لليل) وهي كما يلي:

    سَاعَاتُ النَّهارِ :
    الشُرُوقُ
    البكورُ
    الغُدْوَةُ
    الضُّحَى
    الهاجِرَةُ
    الظَهِيرَةُ
    الرَّوَاحُ
    العَصْرُ
    القَصْرُ
    الأصِيلُ
    العَشِيُّ
    الغُروبُ

    سَاعَاتُ اللَّيلِ :

    الشَّفَقُ
    الغَسَقُ
    العَتَمَةُ
    السُّدْفَة
    الفَحْمَةُ
    الزُّلَّةُ
    الزُّلْفةُ
    البُهْرَةُ
    السَّحَرُ
    الفَجْرُ
    الصُّبْحُ
    الصَّباح









    2/ قال الله تعالى:
    ( يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله …)

    (فاسعوا)
    أي امضوا إليها بجد ونشاط وعزيمة وهمة

    قال الحسن:
    والله ما هو سعي الأقدام ، ولقد نهوا أن يأتوا الصلاة إلا و عليهم السكينة و الوقار، ولكن بالقلوب والنية والخشوع .

    وقال قتادة:
    السعي أن تسعى بقلبك و عملك

    قال الشنقيطي :
    (وحاصل أقوال المفسرين فيه
    (معنى السعي)على ثلاثة أقوال لايعارض بعضها بعضا:
    1/العمل لها،والتهيؤ من أجلها
    2/القصد والنية على إتيانها
    3/السعي على الأقدام دون الركوب)
    [أضواء البيان]





    3/ عن ابن عمر قال كان من دعاء رسول اللهﷺ :
    (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك)
    رواه مسلم


    نعمة الإسلام
    نعمة الولد
    نعمة المال
    نعمة الصحة
    نعمة الأمن
    نعمة ...

    ما أضعفك يامخلوق تتقلب في نعم الله ثم تزول عنك في غمضةعين


    نعوذ بالله من زوال نعمته


    ياراقد الليل مسروراً بأوله
    إن الحوادث قد يطرقن أسحارا

    لاتفرحن بليل طاب أوله
    فرُبّ آخرِ ليلٍ أجّجَ النارَ




    4/ قال إمام الحرمين الجويني:
    (اتفق المسلمون قاطبة على أن لآحاد المسلمين وأفراد المستقلين بأنفسهم من المؤمنين أن يأمروا بوجوه المعروف)
    الغياثي330



    (ولا يشترط أن يكون المحتسب مأذونا له من الإمام، بل هو شرط فاسد لعموم الأدلة)
    إحياء علوم الدين 2/315


    قال القرافي:قال العلماء: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب إجماعا على الفور، فمن أمكنه أن يأمر بمعروف وجب عليه.
    الذخيرة للقرافي 304/13


    قال الإمام أحمد بن حنبل :
    (لا نَزال بخيرٍ ما كان في الناس من ينكرُ علينا)
    [الآداب الشرعية لابن مفلح]





    5/ قال ابن تيمية :
    وأكثر مايفسد المُلْك والدول طاعة النساء ففي صحيح البخاري عن أبي بكرة قال : قال رسول الله ﷺ :
    (لاأفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة)
    وروي أيضا :
    (هلكت الرجال حين أطاعت النساء)
    [مجموع الفتاوى 25/324]

    وهذا في الأكثر الغالب ولكن ثبت أن النبي ﷺ أخذ برأي أم سلمة في الحديبية.





    6/ قال تعالى:
    (ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها)


    الخير في الناس مصنوع إذا جبروا
    والشر في الناس لايفنى وإن قبروا


    "لا تعامل الناس على أنهم ملائكة فتعيش مغفلا، ولاتعاملهم على أنهم شياطين فتعيش شيطانا، ولكن عاملهم على أن فيهم أخلاق ملائكة وكثيرا من أخلاق الشياطين"
    [هكذا علمتني الحياة للسباعي]





    7/ قال الشافعي :
    أربعة تزيد في العقل:
    ترك الفضول من الكلام، السواك ، مجالسة الصالحين ، مجالسةالعلماء
    [زاد المعاد]






    8/ غُرّة كل شيء: أولّه.

    كبد كل شيء: وَسَطه.

    خاتمة كل شيء: آخره.

    غَرْب كل شيء: حَدّه.

    فَرْع كل شيء: أعلاه.

    جذر كل شيء: أصله.

    تباشير كل شيء: أوله.

    غَوْر كل شيء: قعره.

    [فقه اللغة وسر العربية للثعالبي]




    9/ عن عبد الله بن سلام أنه سمع رسول الله ﷺ على المنبر في يوم الجمعة يقول:
    " ما على أحدكم إن وجد ، أو ما على أحدكم إن وجدتم أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته "
    رواه أبو داود
    قال في عون المعبود :
    والحديث يدل على استحباب لُبس الثياب الحسنة يوم الجمعة،وتخصيصه بملبوس غير ملبوس سائر الأيام






    10/ تأمل كيف يغير الله أحوال هذا العالم، وكيف تنام على أخبار جديدة وتصحو على أحداث عديدة، ستظهر لك روائع في فهم قوله تعالى: (كل يوم هو في شأن)

    عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ فيقوله تعالى:(كل يوم هو في شأن) قال :
    "من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويخفض آخرين"
    رواه ابن ماجه

    قال الحسين بن الفضل النيسابوري:
    إنها شؤون يبديها لاشؤون يبتديها







    11/ إذا أصيب عضو من أعضاء الوضوء بجرح ونحوه فله حالتان:

    1/ أن يكون مستورا فهذا حكمه المسح على الجبيرة
    2/ أن يكون مكشوفا فهذا له ثلاث حالات:

    1-ألا يضره الغسل فهذا يغسل
    2-أن يضره الغسل دون المسح فيمسح عليه
    3- أن يضره الغسل والمسح فهذا يتيمم له

    منحة العلام 2/107





    12/ "سئل سفيان بن عيينة عن غم لا يعرف سببه؟ قال:
    هو ذنب هممت به في سرك ولم تفعله فجزيت همّاً به
    قال شيخ الإسلام عقب نقله ذلك:
    فالذنوب لها عقوبات:
    السر بالسر والعلانية بالعلانية"
    [فتاوى ابن تيمية14/111]






    13/ "وطريق الشيطان الذي نهاهم أن يتّبعوه هو ماخالف حُكم الإسلام وشرائعه ومنه تسبيت السبت"
    [تفسير الطبري3/595]


    "أعياد الكفار كثيرة مختلفة ... ومن ذلك: ترك الوظائف الراتبة من الصنائع والتجارات ..واتخاذه يوم راحة وفرح"
    [فتاوى ابن تيمية1/457]


    ومن هذا الباب-أي محاكاة المسلمين للكفار -
    محاكاتهم في إغلاق محال التجارة في يوم الأحد أو السبت"
    [رسائل الإصلاح لشيخ الأزهر محمد الخضر حسين1/151)]


    لايجوز تخصيص يوم السبت أو الأحد بالعطلة أو تعطيلهماجميعا لما في ذلك من مشابهة اليهود والنصارى"
    [اللجنة الدائمة للإفتاء]


    "لما اشتد داء التشبه في الأمة الإسلامية تنوعت طرقهم في التقرب إلى مناهج الأمم الكافرة فمنهم من جعل عطلة الأسبوع السبت والأحد وهذا أقبح أنواع التشبه في هذه المسألة ومنهم من جعل عطلة الأسبوع يومي الجمعة والسبت"
    [الشيخ عبدالرحمن البراك]




    14/ ابسط سجادتك وصل الضحى

    عن أبي الدرداء وأبي ذر عن رسول اللهﷺ عن الله عزوجل أنه قال:"ابن آدم اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره" رواه الترمذي وصححه الألباني

    قال الطيبي:
    "أي أكفك شغلك وحوائجك وأدفع عنك ماتكرهه بعد صلاتك إلى آخر النهار : والمعنى أفرغْ بالك بعبادتي في أول النهار أفرغْ بالك في آخره بقضاءحوائجك"



    "لايحافظ على صلاة الضحى إلا أواب"






    15/ ترتيب البياض في اللغة:
    أبيض
    فإذا زاد بياضه فهو
    يَقَق
    ثم
    لهق
    ثم
    واضح
    ثم
    ناصع
    ثم
    هجان وخالص وهذا منتهى البياض

    ترتيب السواد:
    أسود وأسحم
    ثم جون وفاحم
    ثم حالك وحانك
    ثم حلكوك وسحكوك
    ثم خداري ودجوجي
    ثم غربيب وغدافي

    [فقه اللغة وسر العربية للثعالبي]








    16/ قال ابن تيمية :
    "والأولى لمن جاء إلى الجمعة أن يشتغل بالصلاة حتى يخرج الإمام؛ لما في الصحيح من قوله ﷺ " ثم يصلي ما كتب له "
    بل ألفاظه ﷺ فيها الترغيب في الصلاة إذا قدم الرجل المسجد يوم الجمعة من غير توقيت، وهو المأثور عن الصحابة،كانوا إذا أتوا المسجد يوم الجمعة؛ يصلون من حين يدخلون ما تيسر... ولهذا؛ كان جماهيرالأئمة متفقين على أنه ليس قبل الجمعة سنة مؤقتة بوقت مقدرة بعدد، والصلاة قبل الجمعةحسنة، وليست بسنة راتبة "
    24/189



    17/ المطر في القرآن الكريم

    الألفاظ المعبرة عن المطر حقيقة :
    المطر
    الغيث
    الصيب
    الوابل
    الطل
    الودق
    الماء
    الحسبان

    الألفاظ المعبرة عن المطر مجازا:
    السماء
    الرزق
    الرحمة
    الرجع






    18/ قال تعالى:
    (فانظر إلى آثار رحمة الله)

    انظر إليها في النفوس المستبشرة بعد القنوط، وفي الأرض المستبشرة بعد الهمود ، وفي الحياة التي تدب في التربة وتدب في القلوب .
    (فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها).. إنها حقيقة واقعة منظورة ، لا تحتاج إلى أكثر من النظر والتدبر ...
    (إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير) وهذه آثار رحمة الله في الأرض تنطق بصدق هذا الوعد وتؤكد هذا المصير






    19/ قال ابن تيمية :

    مَنْ اعتاد الدعاء المشروع في أوقاته كالأسحار وأدبارالصلوات والسجود ونحو ذلك أغناه عن كل دعاء مبتدَع في ذاته أو بعض صفاته.
    [اقتضاء الصراط المستقيم]






    20/ من السنن عند نزول المطر

    عن أنس قال أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ مطرقال: فحسر ثوبه أي كشف بعضه عن بدنه حتى أصابه من المطر وقال إنه حديث عهد بربه
    رواه مسلم

    لأنه حديث عهد بربه أي بإيجاد ربه إياه يعني أي المطررحمة وهي قريبة العهد بخلق الله لها فيتبرك بها وهو دليل على استحباب ذلك
    [عون المعبود]



    21/ من خشي الضرر من الأمطار فيقول:
    "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر" لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي ﷺ على المنبر يومَ الجمعة

    "وإذا أضر المطر بالناس دعوا الله وتضرعوا إليه ولا يقيمون له صلاة
    قال ابن ناجي في شرح المدونة: وقال السهيلي : وإذا تضرروامن كثرة المطر فليسألوا الاستصحاء ، قال : وقوله اللهم حواليناولا علينا ، وفي الحديث الآخر اللهم منابت الشجر وبطون الأودية وظهور الآكام فيه تعليم كيفية الاستصحاء
    1/ولم يقل ارفعه عنا ; لأنه رحمة ونعمة فكيف يطلب رفعه
    2/ولم يقل : اللهم اصرفه إلى منابت الشجر ; لأنه سبحانه أعلم بوجه اللطف وطريق المصلحة
    [مواهب الجليل]




    22/ فصل في ترتيب الضحك
    التبسم أول مراتب الضحك
    ثم الإهلاس
    ثم الافتراء والانكلال
    ثم الكتكتة أشد منهما
    ثم القهقهة
    ثم القرقرة
    ثم الكركرة
    ثم الاستغراب
    ثم الطخطخة
    ثم الإهزاق والزهزقة
    [فقه اللغة وسر العربية للثعالبي]




    23/ عن ابن عمر قال : قال الرسول ﷺ :
    "أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة"
    رواه البيهقي وصححه الألباني


    وللأسف أنها أكثر صلاة يتخلف الناس عن أدائها جماعة بسبب السهر ليلة الجمعة




    24/ الثقة بالنفس لها معنيان:
    1/الاعتماد عليها فهذا لايجوز
    2/التأكد من قدراتك ومعرفتك في شئ معين وهذا جائز

    سئل الشيخ محمد بن إبراهيم عن : قول من قال : تجب الثقة بالنفس؟
    أجاب : لا تجب ولا تجوز الثقة بالنفس

    وسئل ابن عثيمين
    ما حكم قول فلان واثق من نفسه " أو " فلان عنده ثقة بنفسه ؟ وهل هذا يعارض الدعاء الوارد ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ؟الجواب: لا حرج في هذا لأن مراد القائل فلان واثق من نفسه التأكيد يعني أنه متأكد من هذاالشيء وجازم به

    "من الأخطاء الدعوة إلى الثقة بالنفس والصحيح أن تثق بالحقّ الذي معك وتحميه من سطوة النفس وهواها"
    الطريفي




    25/ قال الغزالي:
    "اعلم أن المال مثل حية فيها سم وترياق، ففوائده ترياقه، وغوائله سمومه.
    فمن عرف غوائله وفوائده أمكنه أن يحترز من شره ويستدر خيره"
    [إحياء علوم الدين]




    26/ (ويأبى اللّه إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
    وهو الوعد الحق من اللّه , الدال على سنته التي لا تتبدل, في إتمام نوره بإظهار دينه ولو كره الكافرون
    وهو وعد تطمئن له قلوب الذين آمنوا ; فيدفعهم هذا إلى المضي في الطريق على المشقة واللأواء في الطريق ; وعلى الكيد والحرب من الكافرين
    كما أنه يتضمن في ثناياه الوعيد لهؤلاء الكافرين وأمثالهم على مدار الزمان
    [في ظلال القرآن1643]





    27/ روى البخاري ومسلم عن ابن عباس أنه قال لمؤذنه في يوم مطير: «إذا قلتَ: أشهد أن محمداً رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم. فكأن الناس استنكروا! قال: فعله من هو خير مني»

    قال ابن رجب:
    ( أكثر أهل العلم على أن المطر والطين عذر يباح معه التخلف عن حضور الجمعة والجماعات ، ليلاً ونهاراً )
    [فتح الباري]

    قال البغوي:
    (وقد رخص جماعة من أهل العلم في القعود عن الجماعة في المطر والطين ، وكل عذر جاز به ترك الجماعة جاز به ترك الجمعة)
    [شرح السنة]

    قال الشيخ ابن باز :
    (هذه الأحاديث فيها الدلالة في العذر في الدحض والمطر حتى في الحضر ، فإذا كان مطر ومشقة فلا بأس أن يصلي في رحله ولا يحضر المسجد)
    [التعليق على منتقى الأخبار]




    28/ قال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة)
    قال ابن القيم
    المواساة للمؤمن أنواع :
    مواساة بالمال
    ومواساة بالجاه
    ومواساة بالبدن والخدمة
    ومواساة بالنصيحة والإرشاد
    ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم
    ومواساة بالتوجّع لهم ،
    وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة فكلما ضعف الإيمان ضعفت المواساة وكلما قوي قويت وكان رسول الله ﷺ أعظم الناس مواساة لأصحابه بذلك كله
    فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له
    [الفوائد]



    29/ (شرواك الطيب)
    من أفصح الفصيح ويحسبه العامي من العامي

    جاء في لسان العرب : شَرْوى الشيء: مثلُه
    روى عبدالرزاق في مصنفه عن عمر :
    "فلا يأخذ إلا تلك السن من شروى إبله"
    أي مثلها
    وعن علي:
    "ادفعوا شرواها من الغنم"
    أي مثلها
    [لحن القول23]



    30/ عن أبي هريرة قال: "كان النبيﷺ يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر (آلم تنزيل) السجدة، و(هل أتى على الإنسان)" رواه البخاري

    قال ابن حجر :
    قيل: إن الحكمة في هاتين السورتين الإشارة إلى مافيهما من ذكر خلق آدم وأحوال يوم القيامة ، لأن ذلك كان وَسيقع يوم الجمعة
    [فتح الباري]

  8. #8

    Post فائدة اليوم (شهر رجب)

    فائدة اليوم (شهر رجب)





    1/ قال ابن حجر :
    "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة"
    [تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب]
    وهناك أحاديث رجبية منتشرة وهي ضعيفة
    أو موضوعة ومنها:
    حديث :
    "اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان"
    رواه أحمد و الطبراني في الأوسط
    ضعفه النووي و الذهبي
    حديث :
    "فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام"
    قال ابن حجر إنه موضوع
    حديث :
    "رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي"
    رواه الديلمي
    وذكره ابن الجوزي في الموضوعات
    حديث :
    "لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب "
    موضوع
    حديث :
    "صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارةسنتين، ثم كلّ يوم شهراً"
    موضوع




    2/ قال الله تعالى:
    " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلاتظلموا فيهن أنفسكم"
    والأشهر الحرم هي : رجب ، وذو العقدة ، وذو الحجة ، والمحرم
    قال ابن سعدي :
    "فلاتظلموا فيهن أنفسكم"
    يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا،
    وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد ،وأن تعمر بطاعته ، ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها ، وتقييضها لمصالح العباد ، فلتحذروامن ظلم أنفسكم فيها

    ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم ، وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً ، مع النهي عن الظلم كل وقت ، لزيادة تحريمها ، وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها "




    3/ تعدد الأسماء للشئ الواحد يدل على تعظيمه عند العرب
    ذكر بعض العلماء أن لشهر رجب أربعة عشر اسماً : شهر الله، ورجب ، رجب مضر ، منصل الأسنة ، الأصم منفس ، مطهر ، مقيم ، هرم ، مقشقش ، مبريء، فرد ، الأصب ، مُعلّى ، وزاد بعضهم: رجم، منصل الآل وهي الحربة، منزع الأسنة
    [لطائف المعارف]






    4/ قال ابن القيم :
    "لا سعادة- أي للعباد- ولا فلاح ولا صلاح لهم ولا نعيم إلا بأن يعرفوه-أي ربهم - ويعبدوه
    ويكون وحده غاية مطلوبهم،ونهاية مرادهم
    ، وذكره والتقرب إليه قرة عيونهم وحياة قلوبهم فمتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالاً من الأنعام بكثير ، وكانت الأنعام أطيب عيش منهم في العاجل ،وأسلم عاقبة في الآجل " . الصواعق المرسلة ( 1/366)




    5/ عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله ﷺ يقول:
    كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس
    رواه ابن حبان والحاكم
    قال يزيد:
    فكان أبو الخير - أحد رواة الحديث -لايخطئه يوم لايتصدق فيه بشئ ولو كعكة ولو بَصَلة


    6/ أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أم سلمة أن النبي ﷺ قال:
    "ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنالله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف الله له خيرا منها"

    قال الطيبي: وذلك أن قوله : إنا لله تسليم وإقرار ، بأنه وما يملكه وما ينسب إليه عارية مستردة ، ومنه البدء وإليه الرجوع والمنتهى ، وإذا وطن نفسه على ذلك وصبر على ما أصابه ، سهلت عليه المصيبة
    [مرقاة المفاتيح]



    7/ عَطِيَّتُهُ إِذَا أَعْطَى سُرُورًا

    وَإِنْ أَخَذَ الذي أعطَى أَثَابَا

    فَأَيُّ النعمتينِ أجلُّ قدرًا

    وَأَحْمَدُ فِي عَوَاقِبِهَا مَآبَا

    أَنِعْمَتُهُ التي أَهْدَتْ سُرُورًا

    أَمِ الأُخْرَى التي أَهْدَتْ ثَوَابَا؟

    بَلِ الأُخرَى وإِن نزلتْ بِكُرْهٍ
    ٍ
    أَحَقُّ بِشُكْرِ مَنْ صَبَرَ احتِسَابا






    8/ قال الله جل الله :
    (لكي لاتأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم)

    فلا يأسى على فائتٍ أسى يضعضعه ويزلزله ،
    ولا يفرح بحاصلٍ فرحاً يستخفه ويذهله،
    ولكن يمضي مع قدر الله في طواعية وفي رضى .
    رضى العارف المدرك أن ما هو كائن هو الذي ينبغي أن يكون!





    9/ كان لابن عقيل الحنبلي ولدان ماتا في حياته، فأولهماعقيل،
    فلما مات أكب عليه و قبّله،وقال:
    أستودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه،
    والرب خير لك مني
    ثم صلى عليه بقلب ثابت.
    ولما توفي الآخر تألم وتصبّر،وقال:
    لولا أن القلوب توقن باجتماع ثان لتفطرت المرائر لفراق المحبوبين
    [المنتظم 187/9]





    10/ قال الله جل الله:
    (وربك يخلق مايشاء ويختار . ماكان لهم الخيرة)

    هذه الحقيقة لو استقرت في الأخلاد والضمائر لما سخط الناس شيئاً يحل بهم، ولا استخفهم شيئ ينالونه بأيديهم ، ولا أحزنهم شيئ يفوتهم أو يفلت منهم.
    فليسوا هم الذين يختارون ،
    إنما الله هو الذي يختار.



    11/ قال الله جل الله:
    (إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم)
    (لطيف لما يشاء):
    "يوصل برّه وإحسانه إلى العبد من حيث لايشعر ، ويوصله إلى المنازل الرفيعة من أمور يكرهها
    (إنه هو العليم) :
    الذي يعلم ظواهر الأمور وبواطنها وسرائر العباد وضمائرهم
    (الحكيم):
    في وضعه الأشياء مواضعها وسوْقِهِ الأمور إلى أوقاتها المقدرة لها"
    [تفسير السعدي2/806]






    12/ "على أن متاع الحياة الدنيا بكامله... إن هو إلا شيئ ضئيل زهيد إذا قيس بما عند الله
    قال الله:
    (وما أوتيتم من شيئ فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وماعندالله خير وأبقى أفلا تعقلون)
    (وماعند الله خير وأبقى)
    خير في طبيعته وأبقى في مدته
    (أفلا تعقلون؟)
    والمفاضلة بين هذا وذاك تحتاج إلى عقل يدرك طبيعة هذا وذاك"




    13/ (أيش هذا؟)
    هذا من العامي الفصيح
    وأصل (أيش) : أي شيئ
    قال السيوطي في [المزهر]:
    "قول العرب: أيش صنعت؟
    يريدون أي شيئ؟"
    قال ابن حجر في [فتح الباري]:
    "وعند أبي داود في سؤال الصحابة عن الهرج قالوا:يارسول الله أيش هو؟
    قال: " القتل القتل"
    وقد روي في (أيش) كسر الألف وفتحها، والفتح أقرب، وأقيس.
    [لحن القول 35]






    14/ السنة الراتبة بعد صلاة الجمعة
    ورد فيها حديثان:
    الحديث الأول :أنها ركعتان
    عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ (كان لايصلي بعد الجمعة حتى ينصرف، فيصلي ركعتين)
    رواه البخاري ومسلم .
    الحديث الثاني :أنها أربع ركعات
    عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال:
    (إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا )
    رواه مسلم.
    وقد اختلف العلماء في ذلك على عدة أقوال أرجحها قولان:
    القول الأول :
    التخيير بين الركعتين والأربع .
    وهو اختيار الإمام أحمد وابن باز وابن عثيمين .
    القول الثاني : التفصيل :
    فمن صلاها في المسجد صلاها أربعا ،
    ومن صلاها في البيت صلاها ركعتين فقط
    وهو اختيار ابن تيمية وابن القيم واللجنة الدائمة.





    15/ يردون حديث رسول الله ﷺ لفطرهم الفاسدة
    قال الإمام أحمد:
    "من رد حديث رسول الله ﷺ فهو على شفا هلكة "
    [ابن الجوزي في المناقب182]
    ويقول الإمام البربهاري :
    "وإذا سمعت الرجل يطعن على الأثر ، أو يرد الآثار، أو يريد غير الآثار : فاتّهمه على الإسلام ، ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع...
    وإذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده ويريد القرآن، فلا تشك أنه رجل قد احتوى على الزندقة ، فقمْ من عنده وودّعه "
    [شرح السنة]



    16/ الركن الرابع من أركان الإيمان:
    هو الإيمان بالرسل
    ويتضمن ذلك:
    التصديق بما جاءوا به من عند الله

    قال ابن تيمية :
    "إن ما أخبر به الرسول ﷺ عن ربه ، فإنه يجب الإيمان به ،
    سواء عرفنا معناه أو لم نعرف ؛
    لأنه الصادق المصدوق .
    فما جاء في الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الإيمان به، وإن لم يفهم معناه "
    [الفتاوى 3/41]




    17/ الفطرة السليمة لا تستنكر الأحاديث الصحيحة
    قال ابن تيمية :
    "والرسل صلوات الله عليهم وسلامه بعثوا بتكميل الفطرة وتقريرها لا بإفسادها وتغييرها
    قال تعالى:
    (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها...)
    [درء تعارض العقل والنقل 3/71]








    18/ قال الذهبي في ترجمة سالم بن أبي الجعد المحدث التابعي:
    وقالوا:
    كان لأبي الجعد ستة بنين :
    فاثنان شيعيان ،
    واثنان مرجئان ،
    واثنان خارجيان ،
    فكان أبوهم يقول :
    قد خالف الله بينكم .
    [سير أعلام النبلاء 5 /109]

    اللهم أصلح لنا النية والذرية







    19/ (إذا صح الحديث فهو مذهبي)
    ذكرالسيوطي عن الشافعي أنه روى يوماً حديثاً وقال إنه صحيح ، فقال له قائل : أتقول به يا أبا عبدالله ؟
    فاضطرب وقال :
    "يا هذا أرأيتني نصرانياً ؟
    أرأيتني خارجا من كنيسة ؟
    أرأيت في وسطي زُنّاراً ؟
    أرْوِي حديثاً عن رسول الله ﷺ ولا أقول به "
    [مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة للسيوطي]




    20/ ازهله
    لم ينقل عنهم- أي العرب- استعمال (ازهله) بصيغتها ،
    غير أن المادة والمعنى موجودان.
    فالمادة هي (ز، ه، ل )،
    والمعنى : اطمئنان القلب ،
    وهذا المعنى وماتريده العامة اليوم متلازمان.
    [لحن القول276]





    21/ السواك يوم الجمعة
    قال ابن حجر:
    "قال الزين بن المنيّر:
    لمّا خُصّت الجمعة بطلب تحسين الظاهر من الغسل والتنظيف والتطيب، ناسب ذلك تطييب الفم الذي هو محل الذكر والمناجاة، وإزالة ما يضر الملائكة وبني آدم...
    ثم قال ابن حجر في تعليقه على حديث حذيفة" أنه ﷺ كانإذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك" قال:
    ووجه مناسبته أنه شرع في الليل لتجمل الباطن فيكون في الجمعة أحرى لأنه شرع لها التجمل في الباطن والظاهر"
    [فتح الباري3/154]




    22/ انشر (فائدة اليوم)
    عن أبي هريرة قال:
    قال رسول الله ﷺ :
    "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:
    ...أو علم ينتفع به..." رواه مسلم

    قال الحافظ المنذري معلقاً على الحديث :
    "وناسخ العلم النافع له أجره وأجر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقي خطه والعمل به؛ لهذا الحديث وأمثاله، وناسخ غير النافع ممايوجب الإثم، عليه وزره ووزر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقي خطه والعمل به؛لما تقدم من الأحاديث (من سن سنة حسنة أو سيئة)، والله أعلم "
    [الترغيب والترهيب 1/65]






    23/ سئل الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله هل يجوز أن يقال:
    ليس لي واسطة إلا الله للقبول في هذه الوظيفة؟
    فأجاب : لا والله لايجوز
    [التعليق على شرح الطحاوية]

    والسبب في تحريمها أن الذي يتوسط في أمر ، يكون عادة في درجة مثل أو أدنى من الذي يتوسط عنده ، فيرجوه أن يقبل شفاعته ووساطته في أمر ما، وهذا محال في حق الله ولا يليق به سبحانه ، وفي الحديث :[إنه لايستشفع بالله على أحد من خلقه إن شأن الله أعظم من ذلك]



    24/ الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه
    قال ابن عثيمين :
    "فهذه عبارة لا ينبغي أن تقال ،
    لأن كلمة ( على مكروه ) تُنبئ عن كراهتك لهذا الشيئ،وأن هذا فيه نوعٌ من الجزع ، ولكن قل كما قال النبي ﷺ :
    ( الحمد لله على كل حال )...

    لكن إذا أتاك ما يسرك فقل :
    (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات)،
    وما يسوءك فقل :
    (الحمد لله على كل حال)"
    [شرح رياض الصالحين 6/695]






    25/ قول ( عليّ الحرام ):
    هو حلف على تحريم الحلال ، والحلف على تحريم الحلال يمين
    "المسلم لا يجوز له الحلف بالحرام ، وأن الحلف يكون بالله وحده أو بصفة من صفاته سبحانه ، وعليك كفارة يمين "
    [فتاوى اللجنة الدائمة 23/170]
    قال ابن عثيمين :
    "إذا قال عليّ الحرام أن لا أفعل كذا :
    فإما أن يريد الطلاق
    وإما أن يريد الظهار
    وإما أن يريد اليمين ، فله ما نوى...
    فإذا قال : أردت بقولي عليّ الحرام أن لا أفعل كذا أردت أني إن فعلته فزوجتي طالق كان ذلك طلاقاً ،
    وإن قال : أردت إن فعلته فزوجتي علي حرام كان ذلك ظهاراً، لا سيما إن وصله بقوله عليّ الحرام أن تكون زوجتي كظهر أمي ،
    وإن قال : أردت اليمين أي أردت أن لا أفعله فجعلت هذاعوضاً عن قولي والله كان ذلك يميناً "
    [فتاوى نور على الدرب10/442]





    26/ قول (وذمتي أو بذمتي أو في ذمتي)
    لا يجوز الحلف إلا بالله أو باسم من أسمائه أو بصفة من صفاته سبحانه
    عن ابن عمر عن النبي ﷺ:"من حلف بغير الله فقد أشرك"
    رواه أبو داود وصححه الألباني .

    قال الشيخ ابن باز :
    "لا يجوز الحلف لا بالصلاة ولا بالذمة ولا بالحرج ولا بغير ذلك من المخلوقات , فالحلف يكون بالله وحده . فلا يقول : بذمتي ما فعلت كذا ولا بذمة فلان...
    وإنما الحلف بالله وحده أو بصفاته"
    [مجموع فتاوى ابن باز9/345]

    أما إذا قصد بذلك تأكيد هذا الأمر والتزامه وأنه داخل في ذمته وعهده وتحمل مسؤوليته فهذا جائز لا شيء فيه لأنه ليس من باب اليمين والحلف وإنما هو من باب التأكيد والالتزام
    وهذا هو الغالب فيما يظهر على مقاصد المتكلمين.
    وإن كان الأفضل اجتناب هذه الكلمة وأشباهها لاشتباهها بأمر محرم وقد جاءت الشريعة باجتناب المشتبهات





    27/ المطازيز
    وأخبرني صاحبنا...: أن المطازيز في بعض قرى نجد تسمى: القبابيط والمصابيع وهذان الاسمان صحيحان ؛ من حيث الأصل اللغوي ، ووجود النظير في الاستعمال ؛ فالواجب العدول إليهما ، وطرح ذلك الاسم الثقيل المنافر للذوق الذي لاأصل له ولا فصل ، الذي تنأى عنه لهجة القصيم العذبة التي تقطر عسلاً مصفّى.

    وقد قيل إن أصل مطازيز مطاقيق لأن العجين له طقطقة حين عجنه وقال: إنهم يقلبون القاف زايا
    وقد سألت عددا من أهل القصيم اللغويين ، فرفضوا هذا التأصيل المزعوم
    [اختصاراً من لحن القول235]



    28/ عن النعمان بن بشير أن النبي ﷺ كان يقرأ في العيدين والجمعة ب(سبح اسم ربك الأعلى) و (هل أتاك حديث الغاشية)
    رواه مسلم
    "وذلك والله أعلم لأن سورة الأعلى : فيها تقريرالتوحيد ، وتعظيم الرب وتنزيهه ،وإثبات كمال قدرته ، كما أن فيها حث الناس على الاستفادة من الخطبة وأن هذا شأن من يخشى الله تعالى، كما أن فيها حث الناس على الإقبال على الدار الآخرة لأن نعيمها لايزول بخلاف نعيم الدنيا.

    وأما الغاشية : فلأن فيها ذكر يوم القيامة، وأحوال أهلها من السعداء والأشقياء ، وفيها الحث على التفكر في مخلوقات الله تعالى المشاهدة...
    [منحة العلام 4/47]








    29/ عن سالم أن ابن عمر كان يقول للرجل إذا أراد سفرا :
    ادن مني أودعك كما كان رسول الله ﷺ يودعنا، فيقول :
    ( أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك)
    رواه أبو داود

    قال ابن عبد البر :
    إذا خرج أحدكم إلى سفر فليودع إخوانه فإن الله جاعل في دعائهم بركة
    [بهجة المجالس]





    30/ يجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين وفق الشروط التالية:

    1- أن تكون المسافة مسافة قصر ، وهي حوالي 80 كيلو مترا، عند جمهور العلماء

    2- يشترط عند جمهور العلماء أن يكون السفر مباحاً ، فلو سافر لمعصية لم يجز له الترخص برخص السفر

    3- أن لا يبدأ في الترخص برخص السفر إلا إذا خرج من مدينته.

    4- يشترط الترتيب بين الصلاتين المجموعتين ، وهو قول الجمهور

  9. #9

    Post فائدة اليوم (شهر شعبان)

    فائدة اليوم (شهر شعبان)

    1/ مسألة:

    قال ابن عثيمين :
    من دخل في صلاة الظهر وهو مسافر، لكن نوى صلاة الظهر،ولم يستحضر تلك الساعة أن ينويها ركعتين، فالصحيح: أنه يقصر.

    وهذه المسألة لها ثلاث صور:
    الصورة الأولى: أن ينوي الإِتمام.
    فيلزمه الإتمام
    الصورة الثانية: أن ينوي القصر.
    فيلزمه القصر
    الصورة الثالثة: أن ينسى فلا ينوي قصراً ولا إتماماً.
    فالصحيح: أنه يقصر وإن لم ينوِ القصر، وهذا يقع كثيراً يكبّر الإِنسان في الصلاة الرباعية، وهو مسافر ولا يخطر على باله القصر،فهنا لا يلزمه الإِتمام، بل يقصر؛ لأنه الأصل، وكما أن المقيم لا يلزمه نية الإِتمام، كذا المسافر لا يلزمه نية القصر.

    [مختصرا من الشرح الممتع 4/ 371]






    2/ السنة في السفر:
    أن يكون يوم الخميس أول النهار

    عن كعب بن مالك (أن النبي ﷺ خرج يوم الخميس في غزوة تبوك وكان يحب أن يخرج يوم الخميس)
    [رواه البخاري].

    وعند أحمد:
    (قل ما كان رسول الله ﷺ يخرج إذا أراد سفراً إلا يوم الخميس)

    عن صخر الغامدي عن النبي ﷺ قال:
    (اللهم بارك لأمتي في بكورها)
    وكان إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم أول النهار، وكان صخر رجلاً تاجراً، وكان يبعث تجارته من أول النهار، فأثرى وكثر ماله
    [رواه أبو داود]






    3/ عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال:
    "السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه فإذا قضى أحدكم نهمته فليعجّل إلى أهله"
    رواه البخاري ومسلم


    قال ابن حجر :
    "والمراد بالعذاب : الألم الناشئ عن المشقة"
    [فتح الباري3/623]

    قال النووي :
    "معناه يمنعه كمالها ولذيذها لما فيه من المشقةوالتعب ومقاساة الحر والبرد والسري والخوف ومفارقة الأهل والأصحاب وخشونة العيش"
    [شرح النووي على صحيح مسلم13/70]


    سئل إمام الحرمين: لِمَ سمّى النبيّ ﷺ السفرَقطعة من العذاب؟
    فأجاب على الفور:
    "لأن فيه فرقة الأحباب"
    [شرح الزرقاني للموطأ 4/506]





    4/ وحشتني
    الاستعمال الصواب هو أوحشتني بالألف
    (أي أدخلت علي الوحشة بسبب غيابك عني)
    قال في تاج العروس للزبيدي ; في استدراكه على القاموس:
    وقد أوحشتُ الرجلَ فاستوحش.
    ومنه قول أهل مكة : أوحشتنا
    [لحن القول بتصرف 37]






    5/ قال ابن عثيمين :
    "أما المسافر في بلد تقام فيه الجمعة، كما لو مرَّ إنسان في السفر ببلد، ودخل فيه ليقيل، ويستمر في سيره بعد الظهر فإنها تلزمه الجمعة؛لعموم قوله تعالى:(يا أيها الذين ءامنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله...)
    وهذا عام، ولم نعلم أن الصحابة الذين يفدون على رسول الله ﷺ ويبقون إلى يوم الجمعة يتركون صلاة الجمعة،بل إن ظاهر السنة أنهم يصلون مع النبي ﷺ "
    [الشرح الممتع]

    وذهب جماهير أهل العلم من أنها لا تجب عليه ولو سمع النداء؛لأنه غير مخاطب به، وحكى بعضهم الإجماع عليه،

    ولكن لو صلى لكان أفضل وأكمل.






    6/ السفر موطن من مواطن إجابة الدعاء

    عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال:
    "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة الوالد ودعوةالمسافر ودعوة المظلوم"
    رواه أحمد وأبو داود








    7/ قال الشافعي :

    تغرَّب عن الأوطان في طلب العلى
    وسافر ففي الأسفار خمس فوائدِ

    تَفَرُّج همٍّ واكتسابُ معيشــة
    وعلـمٌ وآدابٌ وصحبةُ ماجدِ
    [ديوان الشافعي 74]

    وقال عبد القادر بن أبي الفتح:

    إذا قيل في الأسفار خمس فوائد
    أقول : وخمس لا تُقاس بها بلوى

    فتضيـيع أموال وحمل مشقة
    وهمٌّ وأنكاد وفُرقـة مَن أهوى
    [الضوء اللامع4/295]






    8/ عن صهيب أن النبي ﷺ لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها:
    "اللهم رب السماوات السبع وما أظللن،
    ورب الأرضين السبع وما أقللن،
    ورب الشياطين وما أضللن،
    ورب الرياح وما ذرين،
    فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها،
    ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها" رواه النسائي وغيره وصححه الألباني


    وقد سئل الشيخ ابن باز عن استعمال هذا الدعاءعند دخول المدن ، هل هي مثل القرية ، فأجاب :" كلها واحد ، المدينة والقرية ،وتسمى المدينة قرية ، قال تعالى :(ولتنذر أم القرى)وهي مكة"
    [شريط شرح الوابل الصيب 19:53]





    9/ النوافل في السفر
    قال ابن عثيمين :
    "وأما الرواتب ، فإنني تأملت ما جاءت به السنة في النوافل ، وتبين لي أن راتبة الظهر ، والمغرب ، والعشاء لا تصلى ، وما عدا ذلك من النوافل فإنه يصلى مثل سنة الفجر ، وسنة الوتر ، وصلاة الليل ، وصلاة الضحى ، وتحية المسجدحتى النفل المطلق أيضا"
    [مجموع فتاوى ابن عثيمين15/258]








    10/ لاقصر للصلاة إلا في السفر
    قال ابن تيمية :
    "والقصر سببه السفر خاصة ، لا يجوز في غير السفر،
    وأما الجمع : فسببه الحاجة والعذر ،
    فإذا احتاج إليه جمع في السفر القصير والطويل ، وكذلك الجمع للمطر ونحوه ،
    وللمرض ونحوه ، ولغير ذلك من الأسباب ؛
    فإن المقصود به رفع الحرج عن الأمة "
    [مجموع الفتاوى 22/293]





    11/ الزول
    "من فصيح الكَلِم الذي يظنه الجمهور عاميا:
    كلمة الزول يطلقها أهل بلاد السودان على الرجل ، ويقال:يازول أي يارجل ، ولا يقال عندهم للمرأة زولة
    وفي لسان العرب : الزول :
    الشخص،
    والغلام الظريف ،
    والصقر ،
    وفرج الرجل ،
    والجواد ،
    والعَجَب ،
    والبلاء ،
    وموضع باليمن ،
    والشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته ; أي لايثبتون ،
    والأنثى : زولة وجمع زول: أزوال"
    [لحن القول77]




    12/ سئل الشيخ ابن عثيمين عن جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة ؟

    فأجاب:
    لا تجمع العصر إلى الجمعة لعدم ورود ذلك في السنة ولايصح قياس ذلك على جمعها إلى الظهر للفروق الكثيرة بين الجمعة والظهر والأصل وجوب فعل كل صلاة في وقتها إلا بدليل يجيز جمعها إلى الأخرى
    [فتاوى ورسائل ابن عثيمين]




    13/
    والصورة التي يرسمها قوله تعالى:
    (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
    صورة عميقة التأثير..
    ذلك حين تتراءى للخيال ندوة قريش، وهم يتآمرون ويتذاكرون ويدبرون ويمكرون..
    والله من ورائهم محيط، يمكر بهم ويبطل كيدهم وهم لا يشعرون!
    إنها صورة ساخرة، وهي في الوقت ذاته صورة مفزعة..
    فأين هؤلاء البشر الضعاف المهازيل، من تلك القدرة القادرة..
    قدرة الله الجبار، القاهر فوق عباده، الغالب على أمره،وهو بكل شيء محيط؟







    14/ "قال أهل التعديل والتجريح : وليس في حديث ليلة النصف من شعبان حديث يصح"
    [العلم المشهور لابن دحية43]

    قال ابن العربي :
    "ليس في ليلة النصف من شعبان حديث يساوي سماعه"
    [عارضة الأحوذي 2/201]

    وقال ابن باز :
    "أحاديث فضل ليلة النصف من شعبان ضعيفة"
    [مجموع الفتاوى 1/192]

    وقال ابن عثيمين :
    "أحاديث تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام ويومهابصيام ضعيفة"
    [مجموع الفتاوى 7/280]






    15/ عن أبي هريرة ، أنه قال : قال رسول الله ﷺ:
    "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان"
    رواه أبوداود والترمذي وغيرهما

    وقد صححه بعضهم وضعفه بعضهم

    وممن ضعفه الإمام أحمد وابن مهدي وأبو زرعة الرازي وابن معين

    قال ابن حجر :
    "وقال جمهور العلماء: يجوز الصوم تطوعاً بعد النصف من شعبان، وضعفوا الحديث الوارد فيه، وقال أحمد وابن معين إنه مُنْكر"
    [فتح الباري 4/129]






    16/

    "إن المهزومين في هذا الزمان أمام الواقع البائس لذراري المسلمين - الذين لم يبق لهم من الإسلام إلا العنوان - وأمام الهجوم الاستشراقي الماكر على أصل الجهاد في الإسلام ; يحاولون أن يجدوا في النصوص المرحلية مهربا من الحقيقة التي يقوم عليها الانطلاق الإسلامي في الأرض لتحرير الناس كافة من عبادة العباد, وردهم جميعا إلى عبادة الله وحده ; وتحطيم الطواغيت والأنظمة والقوى التي تقهرهم على عبادة غير الله , والخضوع لسلطان غير سلطانه , والتحاكم إلى شرع غير شرعه"





    17/
    "والخطر الحقيقي على هذا الدين ليس كامنا في أن يكون له أعداء أقوياء واعون مدربون ؛ بقدر مايكمن في أن يكون له أصدقاء سذج مخدوعون؛ يتحرجون في
    غير تحرج ؛ ويقبلون أن يتترس أعداؤهم بلافتة خادعة من الإسلام ؛ بينما هم يرومون الإسلام من وراء هذه اللافتة الخادعة !"






    18/ الزلمة
    الرجل في مراد الشاميين ، قال في تكملة المعاجم :( ويقال يازلمة أي يارجل حين ينادى شخص غير معروف ...والجمع أزلام...)
    وأما المعاجم الأصيلة فتذكر لها معنى آخر:
    ( وهو الهيئة ، وهَنَة تتدلى من عنق المعزى ، ولها زلمتان)
    [لحن القول77]




    19/ حكم ترجمة خطبة الجمعة
    "قال الشيخ ابن عثيمين " والصحيح في هذه المسألة أنه يجوز لخطيب الجمعة أن يخطب باللسان الذي لا يفهم الحاضرون غيره...."
    [مجموع فتاوى ابن عثيمين 6421]


    وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة الفتوى رقم 1495 :

    "لم يثبت في حديث عن النبي ﷺ مايدل على أنه يشترط في خطبة الجمعة أن تكون باللغة العربية ، وإنما كان ﷺ يخطب باللغة العربية في الجمعة وغيرها ؛ ﻷنها لغته ولغة قومه...
    وعلى هذا يجوز لخطيب الجمعة في البلاد التي لا يعرف أهلها أو السواد الأعظم من سكانها اللغة العربية أن يخطب باللغة العربية ثم يترجمها إلى لغة بلاده ؛ ليفهموا ما نصحهم وذكرهم به ، فيستفيدوا من خطبته ، وله أن يخطب خطبة الجمعة بلغة بلاده مع أنها غير عربية ، غير أن أداء الخطبة باللغة العربية ثم ترجمتها إلى المستمعين أولى ، جمعا بين الاهتداء بهدي النبي ﷺ فيخطبه وكتبه ، وبين تحقيق المقصود من الخطبة خروجاً من الخلاف في ذلك"







    20/ ‏قال ابن تيمية :
    "وما يخاف على المصريين إلا من بعضهم في بعض كماجرت به العادة"
    [مجموع الفتاوى3/296]




    21/ نقل المؤرخ الجبرتي في كتابه عجائب الآثار عن محمدبك قوله لـسليمان بك قال:
    "...ولكن الإقليم المصري ليس له بخت ولا سعد، وأهله تراهم مختلفين في الأجناس، متنافري القلوب، مُنحرفي الطباع"
    [عجائب الآثار 3/120]





    22/ :
    "والمهزومون الذين يحاولون أن يلووا أعناق النصوص لياً ليخرجوا من الحرج الذي يتوهمونه في انطلاق الإسلام وراء حدوده الأولى ليحرر البشرفي الأرض كلها من العبودية لغير الله ، ينسون هذه الحقيقة الكبرى . .
    وهي أن هناك منهجا ربانيا العبودية فيه لله وحده يواجه مناهج بشرية العبودية فيها للعبيد"





    23/ السياحة في بلاد الكفار
    قال ابن بطوطة في رحلته:
    "وبلاد الصين على مافيها من الحسن لم تكن تعجبني،بل كان خاطري شديد التغيّر بسبب غلبة الكفر عليها، فمتى خرجتُ عن منزلي رأيتُ المناكير الكثيرة، فأقلقني ذلك، حتى كنت ألازم المنزل فلا أخرج إلا لضرورة، وكنت إذا رأيت المسلمين بها، فكأنما لقيتُ أهلي وقرابتي"
    [رحلة ابن بطوطة638]





    24/ قال الله تعالى:
    (وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا)

    قال الطبري :
    "أي فلله أسباب المكر جميعًا، وبيده وإليه، لا يضر مكرُ من مكر منهم أحدًا إلا من أراد ضره به، يقول: فلم يضر الماكرون بمكرهم إلا من شاء الله أن يضره ذلك، وإنما ضروا به أنفسهم؛ لأنهم أسخطوا ربهم بذلك على أنفسهم حتى أهلكهم، ونجى رسله"
    [تفسير الطبري16/499]


    اللهم احفظ المسلمين في سوريا ومصر من مكر الكافرين






    25/ قال الله تعالى:
    (ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لايشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين)

    "ومن لمحة إلى لمحة، إذا التدمير والهلاك، وإذا الدور الخاوية والبيوت الخالية، وقد كانوا منذ لحظة واحدة في الآية السابقة يدبرون ويمكرون، ويحسبون أنهم قادرون على تحقيق ما يمكرون، وهذه السرعة في عرض هذه الصفحة بعد هذه مقصودة في السياق ؛ لتظهر المباغتة الحاسمة القاضية،
    مباغتةُ القدرة التي لا تُغلَب للمخدوعين بقوتهم، ومباغتةُ التدبير الذي لا يخيب للماكرين المستعزِّين بمكرهم"


    اللهم عليك بمن يمكر بالإسلام والمسلمين







    26/ عن أوس بن أوس قال : قال رسول اللهﷺ:

    "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه الصعقة فأكثروا على من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي " رواه أبوداود وصححه اﻷلباني

    ومن صيغ الصلاة على النبي ﷺ الواردة:

    عن كعب بن عجرة قيل يا رسول الله ، أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة قال " قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كماباركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد "
    متفق عليه




    27/ قال الله تعالى:
    (قل الله أسرع مكراً إن رسلنا يكتبون ماتمكرون)

    "فالله أقدر على التدبير بإبطال ما يمكرون، ومكرهم مكشوف لديه ومعروف، والمكر المكشوف إبطالُه مضمون"



    28/ قال الله تعالى:
    (إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لايؤمنون * الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لايتقون * فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون)

    "أن الذين يعاهدون المعسكر الإسلامي ، ثم يخلفون عهدهم معه هم شر الدواب..
    ومن ثم ينبغي أن يؤدبهم المعسكر الإسلامي تأديباً يلحظ فيه الإرهاب الذي يشردهم ويشرد من وراءهم ممن تراودهم نية نقض العهد أو نية مهاجمة المعسكر الإسلامي"




    29/كان عمرو بن قيس الملائي - يقول:
    طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان


    قبل دخول الليلة الأولى من رمضان:
    -تصفية النفوس
    -الصدق في التوبة بأن لا تكون مجرد تأجيل للذنوب إلى ما بعد رمضان
    -تفقد المحتاجين من أقارب وجيران وغيرهم لئلا يجتمع عليهم جوع الصيام وجوع الفقر
    -التهنئة بالرسائل جميلة والأدعية الصادقة





    30/ قال العلامة عبدالرحمن بن حسن عن الذين أعانوا إبراهيم باشا على المسلمين :
    "ثم إن الله أجرى على من أعانهم من أهل نجد ممن شك في هذا الدين وأكثر الطعن على المسلمين أن الله أفناهم وهذه أيضا من العبر"
    [الدرر السنية12/37]

  10. #10

    Post فائدة اليوم (شهر رمضان)

    فائدة اليوم (شهر رمضان)





    1/ قال ابن رجب :
    " ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من النوافل :
    كثرة تلاوة القرآن ، وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم .
    [جامع العلوم والحكم680]
    قال خباب بن الأرت لرجل :
    تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيءهو أحب إليه من كلامه
    [أخرجه الحاكم2/441]


    دعاء
    قال النبي ﷺ لعلي :
    قل ‏: ‏اللهم اهدني وسددني
    ‏واذكر بالهدى هدايتك الطريق ‏، ‏والسداد ‏ ‏سداد ‏السهم"
    رواه مسلم





    2/ قال أبو الجوزاء :
    "نقل الحجارة أهون على المنافق من قراءة القرآن"
    [تهذيب الحلية 1/459]

    دعاء
    "أطعتك بفضلك والمنة لك، وعصيتك بعلمك والحجة لك،
    فأسألك بوجوب حجتك عليّ، وانقطاع حجتي إلا ماغفرت لي"
    [الفتاوى لابن تيمية18/140]





    3/ قال بعض السلف:
    "كان الصديقون يستحيون من الله أن يكونوا اليوم على مثل حالهم بالأمس"
    علق ابن رجب: على هذا فقال:
    "يشير إلى أنهم كانوا لا يرضون كل يوم إلا بالزيادة من عمل الخير، ويستحيون من فقد ذلك و يعدونه خسراناً"
    [لطائف المعارف326]

    دعاء
    دعا يونس ربه بقوله:
    (لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)






    4/ قال ابن تيمية :
    "ومن أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله، وتدبَّره بقلبه؛ وجد فيه من الفهم والحلاوة، والبركة ، والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره"
    [اقتضاء الصراط المستقيم 2/741]


    دعاء
    كان بلال بن سعد يقول في دعائه:
    اللهم إني أعوذ بك من زيغ القلوب،
    وتبعات الذنوب، ومن مرديات الأعمال ، ومضلات الفتن
    [حلية الأولياء 5/229]






    5/ قال الله تعالى:
    "لايمسه إلا المطهرون"
    قال ابن تيمية :
    "فإذا كان ورقه لا يمسه إلا المطهرون؛ فمعانيه لايهتدي بها إلا القلوب الطاهرة"
    [شرح حديث النزول428]


    دعاء
    كان حسان بن عطية يدعو ويقول:
    "اللهم إني أعوذ بك أن أتزين للناس بشيء يشينني عندك ، وأعوذ بك أن أقول قولا لا أبتغي به غير وجهك ، اللهم اغفرلي فإنك بي عالم ،ولا تعذبني فإنك علي قادر"
    [حلية الأولياء6/73]





    6/ قال ابن تيمية :
    "وأما قراءة القرآن في التراويح فمستحب باتفاق أئمةالمسلمين ، بل من أجل مقصود التراويح قراءة القرآن فيها ليسمع المسلمون كلام الله"
    [الفتاوى23/122]


    دعاء
    قال الأديب الأصمعي:
    سمعت أعرابية تناجي ربها وتقول:
    يا رب ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله ، وما أوحشه على من لم تكن أنيسه







    7/ بل الأصبع بالريق لأجل تقليب أوراق المصحف عادة سيئة وفعل محرم

    "يحرم مس المصحف بأصبع عليه ريق ، إذ يحرم إيصال شيء من البصاق إلى شيء من أجزاء المصحف"
    [حاشية الشرواني1/185]

    أما بلُّ أصابعه بريقه بقصد قلب أوراقه: فهو وإن كان حراما، لكنه لا ينبغي أن يُتجاسر على القول بكفره وردته بذلك، لأنه لم يقصد بذلك التحقير الذي هو موجب الكفر في مثل هذه الأمور.
    [حاشية الدسوقي على مختصر خليل]


    دعاء
    قيل لأعرابي : أتحسن أن تدعو ربك؟
    قال: نعم، قيل : ادع
    فقال: اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك، فلاتحرمنا الجنة ونحن نسألك
    [المستطرف2/534]





    8/ روى ابن المنذر في تفسيره عن خالد الربعي قال:
    عجبت لثلاث آيات ذكرهن الله في القرآن(ادعوني أستجب لكم)
    ليس بينهما حرف وكانت إنما تكون لنبي فأباحها الله لهذه الأمة
    والثانية قف عندها ولا تعجل(اذكروني أذكركم)
    فلو استقر يقينها في قلبك ما جفت شفتاك،
    والثالثة(الشيطا يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلًا)
    [الدرالمنثور3/286]

    دعاء
    سجن الحجاج بن يوسف شخصا ظلما، فأوصى أحدهم المظلوم بدعوات:
    يامن لايعلم كيف هو إلا هو،
    ولايعلم قدرته إلا هو،
    فرِّج عني ما أنا فيه.
    فقالها ففرّج عنه.



    9/ من الخطأ أن يقول الصائم :
    اللهم إني صائم
    لأسباب:
    1/أن هذا اللفظ لم يرد في روايات الحديث
    وألفاظ الحديث التي وردت:
    (إني صائم)
    (إني صائم إني صائم)
    (إني امرؤا صائم)

    2/أن الله يعلم بصومك فلاحاجة لأن تخبره (قل أتعلمون الله بدينكم)

    3/أن المقصود من قول إني صائم هو إخبار الخصم بحالك فينزجر ويكف أذاه وتذكير نفسك فتزجرها عن ذلك


    دعاء
    خطب عبد الملك بن مروان خطبة بليغة ثم قطعها وبكى بكاءكثيراً،ثم قال:
    يا رب إن ذنوبي عظيمة ، وإن قليل عفوك أعظم منها، اللهم فامحُ بقليل عفوك عظيم ذنوبي .

    فبلغ ذلك الحسن البصري فبكى وقال: لو كان كلامٌ يكتب بالذهب لكُتِب هذا الكلام
    [البداية والنهاية9/81]





    10/ عن عبد الله بن عمر وأبا هريرة أنهما سمعا رسول ﷺ يقول على أعواد منبره: ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات؛ أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين))
    رواه مسلم


    دعاء
    كان دعاء الإمام أحمد في سجوده:
    اللهم من كان من هذه الأمة على غير الحق وهو يظن أنه على الحق فرده إلى الحق ليكون من أهل الحق
    [العقيدة رواية الخلال 128]




    11/ قول "صدق الله العظيم"
    بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة
    وهو قول ابن باز وابن عثيمين وعلى ذلك فتوى اللجنة الدائمة


    دعاء
    كان من دعاء عمر بن عبد العزيز:
    اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاح لأمة محمد
    اللهم وأهلك من كان في هلاكه صلاح لأمة محمد.
    [أخرجه ابن أبي شيبة13/469]





    12/ (خذ الكتاب بقوة)
    قال مصطفى السباعي :
    "لقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسهم , وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم , وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقهم ورغباتهم وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى"
    [هكذا علمتني الحياة267]


    دعاء
    كان من دعاء ابن الجوزي :
    "إلهي ارحم عبرة ترقرق على مافاتها منك ،
    وكبدا تحترق على بعدها عنك، وكلما رفعت ستر الشوق إليك،أمسكه الحياء منك
    إلهي لك أذل ، وبك أذل ، وعليك أدل"
    [ذيل طبقات الحنابلة1/172]






    13/ قال أبو حامد الغزالي :
    "وأعظم العذاب أن يمنع الإنسان عن مراده ; كما قال الله (وحيل بينهم وبين مايشتهون)
    فكان هذا أجمع عبارة لعقوبات أهل جهنم"
    [إحياء علوم الدين4/496]


    دعاء
    رئي أبو الحسين الرازي في المنام بعد موته ، فقيل له:
    ما فعل الله بك ؟
    فقال: غفر لي بقولي عند الموت
    (اللهم إني نصحت الناس قولاً، وخنت نفسي فعلاً؛ فهب خيانة فعلي لنصح قولي)
    [البداية والنهاية 11/144]





    14/ قال طلحة بن مصرف:
    أدركت أهل الخير من صدر الأمة يستحبون الختم أول الليل وأول النهار، يقولون إذا ختم في أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وإذا ختم أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح.
    [المغني1/803]
    ورواه الدارمي عن سعد بن أبي وقاص بإسناد حسن


    دعاء
    دعى الحسن البصري قائلاً:
    "اللهم لاتجعلنا ممن يتقوى بنعمتك على معصيتك"
    [جامع العلوم والحكم 465]





    15/ قال الإمام الآجري :
    "وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن ، وأراد به متاجرة مولاه الكريم ، فإنه يُربحه الربح الذي لابعده ربح ، ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة"
    [أخلاق حملة القرآن2]


    دعاء
    كان من دعاء بعض السلف:
    "اللهم أرنا الأشياء كما هي"
    [صيد الخاطر343]






    16/ قال الزركشي :
    "ومن لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبر ; لم يدرك من لذة القرآن شيئاً"
    [البرهان في علوم القرآن 2/155]


    دعاء
    قال النبي ﷺ لأبي بكر سأدلك على شيء إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره تقول ‏:‏
    "‏ اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم‏"



    17/ قال ابن مسعود :
    إن هذا القرآن مأدبة الله ، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله الذي أمر به ، وهو النور المبين ، والشفاء النافع ، عصمة لمن اعتصم به"
    [أخرجه الحاكم في المستدرك2040]

    دعاء
    كان عراك بن مالك إذا صلى الجمعة انصرف فوقف على باب المسجد فقال:
    "اللهم إني أجبت دعوتك ، وصليت فريضتك ، وانتشرت كما أمرتني ، فارزقني من فضلك وأنت خير الرازقين"
    [رواه ابن أبي حاتم]




    18/ عن ابن مسعود :
    "من أحب أن يعلم أنه يحب الله ورسوله فلينظر:
    فإن كان يحب القرآن ، فهو يحب الله ورسوله"
    [أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن21]

    ومحبة القرآن في قراءته وتدبره والعمل به



    دعاء
    من دعاء الفضل بن عيسى الرقاشي:
    "اللهم لاتدخلنا النار بعد إذ أسكنت قلوبنا توحيدك، وإني لأرجو ألا تفعل ، ولئن فعلت لتجمعن بيننا وبين قوم عاديناهم فيك"
    [عيون الأخبار2/310]





    19/ قال ابن القيم :
    إذا أردت الانتفاع بالقرآن ، فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألق سمعك ، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه ، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله ﷺ
    [الفوائد3]


    دعاء
    من دعاء يحيى بن معاذ الرازي:
    "إلهي إن إبليس لك عدو ، وهو لنا عدو ، وإنك لاتغيظه بشئ هو أنكأ له من عفوك ، فاعف عنا يا أرحم الراحمين"
    [صفة الصفوة 4/97]






    20/ في الصحيحين من حديث عائشة:
    "كان رسول الله ﷺ إذا دخلت العشر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله"
    و لفظ مسلم:
    "أحيا ليله و أيقظ أهله"
    ولها عند مسلم:
    "كان رسول الله ﷺ يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها"
    ولها في الصحيحين:
    "أن النبي ﷺ كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله"


    دعاء
    من دعاء أبي عمران الجوني:
    "اللهم اغفر لنا علمك فينا ، فإنك تعلم منا ما لايعلمه أحد ، وكفى بعلمك فينا استكمالا لكل عقوبة ، إلا ماعفوت ورحمت" [حلية الأولياء2/312]




    21/ قال ابن تيمية :
    "الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين..
    ويكون باعتبار ما بقي كما قال ﷺ (لتاسعة تبقى لسابعة تبقى لخامسة تبقى لثالثة تبقى)
    فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع وتكون الاثنين والعشرين تاسعة تبقى..
    وإن كان الشهر تسعا وعشرين كان التاريخ بالباقي كالتاريخ الماضي..
    فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه"
    [فتاوى ابن تيمية25/284]


    دعاء
    عن عائشة قالت :
    قلت يارسول الله : أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلةَ القدر، ما أقول فيها؟
    قال :
    "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"





    22/ ذهب علي وابن مسعود وابن عباس وعائشة،
    والشافعي، وأهل المدينة ومكة إلى أن أرجى ليالي القدر ليلتا إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وقد رجح ذلك ابن القيم
    وذهب أبي بن كعب إلى أنها ليلة سبع وعشرين


    دعاء
    "ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"





    23/ "قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها؛وقال الشافعي في القديم: "أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها.
    وهذا يقتضي استحباب الاجتهاد في جميع زمان العشر الأواخر ليله ونهاره والله أعلم"
    [لطائف المعارف229]


    دعاء
    كان من دعاء حسان بن عطية :
    "اللهم إني أعوذ بك أن أتعزز بشيء من معصيتك ، وأن أتزين للناس بما يشينني عندك"
    [سير أعلام النبلاء5/468]






    24/ قال ابن رجب :
    "وإنما كان يعتكفﷺ في هذه العشر التي يطلب فيها ليلة القدر ، قطعاً لأشغاله وتفريغاً لباله وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه ، وكان يحتجر حصيراً يتخلى فيها عن الناس ، فلا يخالطهم ولا يشتغل بهم..."
    [لطائف المعارف288]

    فاهجر الخلق والأجهزة والملهيات حتى لو لم تكن معتكفا


    دعاء
    قال ابن الجوزي يوما:
    "إلهي لا تعذب لسانا يخبر عنك، ولا عينا تنظر إلى علوم تدل عليك ، ولا قدما تمشي إلى خدمتك ، ولا يدا تكتب حديث رسولك.
    فبعزتك لا تدخلني النار فقد علم أهلها أني كنت أذب عن دينك"
    [ذيل طبقات الحنابلة1/172]






    25/ قال البغوي :
    "وفي الجملة : أبهم الله هذه الليلة على هذه الأمة ليجتهدوا بالعبادة ليالي رمضان طمعا في إدراكها...
    إذا تقرر هذا وعلمت ما ورد من الحث عليها ، فاعلم أنه ينبغي لكل موفق مريد للكمال والسعادة الأبدية أن يبذل وسعه ويستفرغ جهده في إحياء ليالي العشر الأخير وقيامها لعله أن يصادف تلك الليلة الجليلة التي اختص الله تعالى بها هذه الأمة ، وآتاهم فيها من الفضل ما لا يحصره العدد"
    [تفسير البغوي8/490]


    دعاء
    كان عامة دعاء إبراهيم بن أدهم:
    "اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك"
    [الرسالة القشيرية1/7]







    26/ وقوله ﷺ"غفر له ما تقدم من ذنبه"
    محمول على الصغائر دون الكبائر
    فالكبائر تحتاج إلى توبة
    قال الإمام النووي :
    "إن المكفرات إن صادفت السيئات تمحوها إذا كانت صغائر، وتخففها إذا كانت كبائر، وإلا تكون موجبة لرفع الدرجات في الجنات"
    [تحفة الأحوذي3/293]


    دعاء
    "ربنا إننا ءامنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار"








    27/ تطلع الشمس صبيحة ليلة القدر لاشعاع لها
    "قيل في ذلك : لما حجبها من أشخاص الملائكة الصاعدة إلى السماء الذين أخبر الله بتنزلهم تلك الليلة والله أعلم"
    [إكمال المعلم3/116]


    دعاء
    "ربنا ءامنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين"





    28/ قال تعالى:
    (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)

    "وإذا قال(حتى يأتيك اليقين)
    كان معناه لا تفارق هذا حتى تموت
    والمراد استمرار العبادة مدة حياته"
    [تفسير القرطبي10/64]
    قال ابن القيم في مدارج السالكين:
    فصل :
    "في لزوم إياك نعبد لكل عبد إلى الموت"


    دعاء
    في اليقين لابن أبي الدنيا من طريق العلاء بن عتبة: أن النبي ﷺ قال:
    "اللهم إني أسألك إيمانًا تباشر به قلبي، ويقيناً حتى أعلم أنه لا يمنعني رزقًا قسمته لي، ورضاً من المعيشة بما قسمت لي"









    29/ عن أبي بكرة قال: قال رسول الله ﷺ :
    "شهران لا ينقصان؛ شهرا عيد: رمضان وذو الحجة"
    رواه البخاري ومسلم
    "والمعنى أن كل ما ورد عنهما من الفضائل والأحكام حاصل، سواء كان رمضان ثلاثين أو تسعًا وعشرين...
    وفائدة الحديث: رفع ما يقع في القلوب من شك لمن صام تسعًا وعشرين..."
    [فتح الباري5/248]


    دعاء
    كان أحمد الزيات يكثر من قول:
    اللهم اجعلني لك وحدك اللهم اجعلني معك على الدوام

  11. #11

    Post فائدة اليوم (شهر شوال)

    فائدة اليوم (شهر شوال)




    1/ "أيها المسلمون: عيدُكُم مُبارك إذا أردتم، سعيد إذا استعددتم، لا تظنوا أن الدعاء وحده يرد الاعتداء ؛ إن مادة: دعا يدعو لا تنسخ مادة:عدا يعدو، وإنما ينسخها أعَدَّ يُعِدُّ، واستعدَّ يستعدُّ، فأعدوا، واستعدوا تزدهر أعيادكم، وتظهر أمجادكم"
    [آثار العلامة الإبراهيمي3/470]








    2/ عن عائشة قالت : دخل علي رسول اللهﷺ وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث وكان يوم عيد...
    رواه البخاري ومسلم

    قال ابن حجر :
    " وفي هذا الحديث من الفوائد:
    مشروعية التوسعة على العيال في أيام العيد بأنواع مايحصل لهم من بسط النفس ، وترويح البدن من كلف العبادة ، وأن الإعراض عن ذلك أولى ،
    وفيه أن إظهار السرور في الأعياد من شعائر الدين"
    [فتح الباري2/514]








    3/ "يا عيد كنا نلتقي فيك على مُلك اتَّطدت أركانه،وعلى عِزَّة تمكنت أسبابها، وعلى حياة تجمع الشرف والترف، وتأخذ من كل طريفة بطرف،وعلى جِدٍّ لا ينزل الهزل بساحته، واطمئنان لا يُلِمُّ النصب براحته؛ فأصبحنا نلتقي فيك على الآلام والشجون، فإن أنساناهما التعود فعلى اللهو والمجون"
    [آثار العلامة الإبراهيمي3/481]




    4/ قال ابن تيمية :
    "جمع الناس للطعام في العيدين ، وأيام التشريق سنة، وهو من شعائر الإسلام التي سنها رسول الله ﷺ للمسلمين..."
    [مجموع الفتاوى 25/298]




    5/ شهراً كاملاً تقوم الليل فلا تتركه
    عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال لي رسول الله ﷺ :
    "يا عبد الله لا تكن مثل فلان ، كان يقوم الليل فترك قيام الليل"
    متفق عليه

    قال ابن عثيمين :
    "التحذير من كون الإنسان يعمل العمل الصالح ثم يدعه، فإن هذا قد ينبئ عن رغبة عن الخير ، وكراهة له ، وهذا خطر عظيم"
    [شرح رياض الصالحين2/246]



    6/ لايحصل ثواب صيام ستة أيام من شوال إلا إذا كان الإنسان قد استكمل صيام شهر رمضان
    وهو قول ابن باز وابن عثيمين وعليه فتوى اللجنة الدائمة





    7/ فاطمة بنت الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم تتزوج وكانت تدرس في منزلها العلوم الشرعية والسيرة النبوية
    ذهبت فاطمة بنت الشيخ مع ابن أخيها إلى عمان فمروا بضريح
    فقال السادن: قربوا،
    فقال الرجل:
    ما نقرب إلا تراب في وجهه،
    قالت هي: مانقرب ولا تراب
    [علماء نجد خلال ثمانية قرون للبسام]




    8/
    "وإن كثيراً ممن يبتليهم اللّه بالقوة وبالنعمة لتغشى أبصارهم وبصائرهم غشاوة , فلا يبصرون مصارع الأقوياء قبلهم , ولا يستشعرون مصيرالبغاة الطغاة من الغابرين .
    عندئذ تحق عليهم كلمة اللّه , وعندئذ تجري فيهم سنة اللّه, وعندئذ يأخذهم اللّه أخذ عزيز مقتدر . وهم في نعمائهم يتقلبون , وبقوتهم يتخايلون.
    واللّه من ورائهم محيط "





    9/ عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة يذكران عن رسول اللهﷺ قال:
    "لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار"
    رواه الترمذي


    قال ابن العربي :
    "ثبت النهي عن قتل البهيمة بغير حقّ والوعيد في ذلك ، فكيف بقتل الآدمي ؟ فكيف بالمسلم ؟ فكيف بالتقي الصالح ؟" [فتح الباري13/196]







    10/ قال الله عن المنافقين:
    (والله يعلم إسرارهم)


    "وهو تعقيب كله تهديد . فأين يذهب تآمرهم وإسرارهم وماذا يؤثر ; وهو مكشوف لعلم الله ؟ معرض لقوة الله ؟
    ثم التهديد السافر بجند الله , والمتآمرون في نهاية الحياة:
    (فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم)!
    وهو مشهد مفزع مهين . وهم يحتضرون . ولا حول لهم ولاقوة . وهم في نهاية حياتهم على هذه الأرض . وفي مستهل حياتهم الأخرى...
    (ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله , وكرهوا رضوانه , فأحبط أعمالهم)
    فهم الذين أرادوا لأنفسهم هذا المصير واختاروه .
    هم الذين عمدوا إلى ما أسخط الله من نفاق ومعصية وتآمر مع أعداء الله وأعداء دينه ورسوله فاتبعوه"
    ]







    11/ عن أبي هريرة قال :
    قال رسول الله ﷺ :
    "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالا يهوي بها في جهنم"
    رواه البخاري

    قال ابن عبد البر :
    "لا أعلم خلافا في قوله ﷺ في هذا الحديث:"إن الرجل ليتكلم بالكلمة..."
    أنها الكلمة عند السلطان الجائر الظالم، ليرضيه بها فيما يسخط الله ، ويزين له باطلا يريده من إراقة دم أو ظلم مسلم ونحو ذلك ، مما ينحط به في حبل هواه فيبعد من الله وينال سخطه...
    وهكذا فسره ابن عيينة وغيره"
    [التمهيد13/15]





    12/ التألم لجراحات الأمة

    قال ابن الأثير لما رأى جرائم التتر في المسلمين وراء النهر:

    "لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذه الحادثة استعظاما لها، كارها لذكرها، فأنا أقدم إليه رجلا وأؤخر أخرى، فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟
    ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟
    فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مت قبل حدوثها وكنت نسيا منسيا"
    [الكامل في التاريخ10/ 333]





    13/ :
    "ولكن الله يريد غير ما يريد فرعون؛ ويقدر غير مايقدر الطاغية .
    والطغاة البغاة تخدعهم قوتهم وسطوتهم وحيلتهم ، فينسون إرادة الله وتقديره؛ ويحسبون أنهم يختارون لأنفسهم ما يحبون ، ويختارون لأعدائهم مايشاءون .
    ويظنون أنهم على هذا وذاك قادرون"







    14/ قال ابن القيم عن المنافقين:
    "فلله كم من معقل للإسلام قد هدموه!
    وكم من حصن له قد قلعوا أساسه وخربوه!
    وكم من علم له قد طمسوه!
    وكم من لواء له مرفوع قد وضعوه!
    وكم ضربوا بمعاول الشبه في أصول غراسه ليقلعوها!
    وكم عمّوا عيون موارده بآرائهم ليدفنوها ويقطعوها!
    فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية ، ولا يزال يطرقه من شبههم سرية بعد سرية، ويزعمون أنهم بذلك مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون"
    [مدارج السالكين 1/347]








    15/ قال ابن القيم :
    "فمن ظن بأن الله لا ينصر رسوله، ولا يتم أمره،ولا يؤيده ويؤيد حزبه، ويعليهم ويظفرهم بأعدائه، ويظهرهم عليهم، وأنه لا ينصر دينه وكتابه، وأنه يديل الشرك على التوحيد والباطل على الحق إدالة مستقرة، يضمحل معها التوحيدوالحق اضمحلالاً لا يقوم بعده أبداً، فقد ظن بالله ظن السوء، ونسبه إلى خلاف ما يليق بكماله وجلاله وصفاته ونعوته، فإن حمده وعزته وحكمته وإلهيته تأبى ذلك، وتأبى أن يذل حزبه وجنده، وأن تكون النصرة المستقرة والظفر الدائم لأعدائه المشركين به، العادلين به، فمن ظن به ذلك فما عرفه، ولا عرف أسماءه، ولا عرف صفاته وكماله"
    [زاد المعاد3/196]





    16/ عن أبي هريرة قال:
    قال ﷺ:
    "أعجز الناس من عجز عن الدعاء..."
    رواه ابن حبان وصححه الألباني


    فلاتنس إخوانك المسلمين من دعائك ؛ فهو دليل على إيمانك وصدقك في أخوتك. فأضعف الناس رأيًا، وأدناهم همة، وأعماهم بصيرة من عجز عن الدعاء؛ذلك أن الدعاء لا يضره أبدًا، بل ينفعه.




    17/ تفاءل

    عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله ﷺ :
    بشِّر هذه الأمة بالسناء والرفعة، والدين والنصر، والتمكين في الأرض..."
    رواه أحمد

    لكنه مشروط بشرطه ومقيد بقيده
    "إن تنصروا الله ينصركم"






    18/ نصيحة عامة لرؤساء الدول الإسلامية وعامة المسلمين

    قال ابن باز :
    "فكيف يسكت المسلمون اليوم على ما يحل بإخوانه ممن حروب الإبادة وضروب العذاب والنكال في أماكن كثيرة من هذا العالم ، ولتعلم كل طائفة وأمة لا تتحرك لنصرة أختها في الله ، بأنه يوشك أن تصاب هي بمثل ذلك البلاء الذي تسمع به ، أو تراه يقطع أوصال أولئك المسلمين، فلا يجدون من ينصرهم ، أو يعمل على رفع الظلم والعذاب عنهم"
    [فتاوى ومقالات ابن باز2/165]










    19/ قال الله تعالى:
    (ولاتكن في ضيق مما يمكرون)

    قال ابن كثير :
    "فإنّ اللّه مؤيّدك وناصرك ، ومظهرٌ دينك على من خالفه وعانده فى المشارق والمغارب"
    [تفسير ابن كثير 6/209]




    20/ قال الله تعالى:
    "ماكان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب"

    قال ابن كثير :
    "أي لا بد أن يعقد سبباً من المحنة يظهر فيه وليّه،ويفتضح فيه عدوه، يعرف به المؤمن الصابر والمنافق الفاجر"
    [تفسير ابن كثير2/173]








    21/ قال الله تعالى:
    "وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم"

    "فالنصر بيد الله، ليس بكثرة عَدَدٍ ولا عُدَدٍ.
    (إن الله عزيز) لا يغالبه مغالب، بل هو القهار، الذي يخذل من بلغوا من الكثرة وقوة العدد والآلات ما بلغوا.
    (حَكِيمٌ) حيث قدّر الأمور بأسبابها، ووضع الأشياء مواضعها"
    [تفسير السعدي2/608]




    22/ تفاءل

    قال تعالى:
    "قل الله أسرع مكرا إن رسلنا يكتبون ما تمكرون"
    (قل الله أسرع مكرا):
    أي أشد استدراجاً وإمهالاً ، حتى يظن الظان من المجرمين أنه ليس بمعذب، وإنما هو في مهلة ثم يؤخذ على غرة منه،
    والكاتبون الكرام يكتبون عليه جميع ما يفعله ويحصونه عليه، ثم يعرضونه على عالم الغيب والشهادة، فيجازيه على الجليل والحقير والنقير والقطمير"
    [تفسير ابن كثير4/258]







    23/ قال ابن حزم :
    "أما إذا أدخل الإمام في خطبته مدح من لا حاجة بالمسلمين إلى مدحه ، أو دعاء فيه بغي ، وفضول من القول ، أو ذمّ من لا يستحق فليس هذا من الخطبة، فلا يجوز الإنصات لذلك ، بل تغييره واجب إن أمكن"
    [المحلى 3/270]





    24/ لماذا يذكر الله في القرآن مصارعهم؟


    "وإنه لمما يخدع الناس أن يروا الفاجر الطاغي، أوالمستهتر الفاسد، أو الملحد الكافر، ممكناً له في الأرض، غير مأخوذ من الله ولكن الناس إنما يستعجلون؛
    إنهم يرون أول الطريق أو وسطه، ولا يرون نهاية الطريق.
    ونهاية الطريق لا ترى إلا بعد أن تجيء!
    لا ترى إلا في مصارع الغابرين بعد أن يصبحوا أحاديث.
    والقرآن الكريم يوجه إلى هذه المصارع ليتنبه المخدوعون الذين لا يرون – في حياتهم الفردية القصيرة – نهاية الطريق؛ فيخدعهم ما يرون في حياتهم القصيرة ويحسبونه نهاية الطريق"







    25/ قال الله تعالى:
    "ومكر أولئك هو يبور"

    "أي يفسد ويبطل ويظهر زيفهم عن قريب لأولي البصائر والنّهى، فإنّه ما أسرّ أحد سريرة إلا أبداها الله تعالى على صفحات وجهه وفلتات لسانه،وما أسرّ أحد سريرة إلا كساه الله تعالى رداءها، إن خيرا فخير وإن شرّا فشرّ"
    [تفسير ابن كثير 3/ 550]







    26/ قال الله تعالى:
    (ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله)

    "أي وما يعود وبال ذلك إلا عليهم أنفسهم دون غيرهم"
    [تفسير ابن كثير 3/ 563]









    27/ قال الله تعالى:
    (وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا)

    "فلله أسباب المكر جميعاً وبيده وإليه، لا يضر مكر من مكر منهم أحداً إلا من أراد ضره به.
    فلم يضر الماكرون بمكرهم إلا من شاء الله أن يضره ذلك،وإنما ضروا به أنفسهم لأنهم أسخطوا ربهم بذلك على أنفسهم حتى أهلكهم ونجى رسله"
    [تفسير الطبري7/408]





    28/ قال الله تعالى:
    (وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)

    "إن الله محيط بهم وبمكرهم، وإن كان مكرهم من القوة والتأثير حتى ليؤدي إلى زوال الجبال، أثقل شيء وأصلب شيء، وأبعد شيء عن تصور التحرك والزوال، فإن مكرهم هذا ليس مجهولاً وليس خافياً...
    بل إنه لحاضر عند الله يفعل به كيفما يشاء"






    29/ قال ابن تيمية :
    "فالباغي الظالم ينتقم الله منه في الدنيا والآخرة؛ فإن البغي مصرعه
    قال ابن مسعود : ولو بغى جبل على جبل لجعل الله الباغي منهما دكا
    ويشهد لهذا قوله تعالى: (إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة)
    وفي الحديث :ما من ذنب أحرى أن يعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا من البغي..."
    [مجموع الفتاوى35/82]




    30/ "وأما الدعاء في الخطبة على سبيل التخصيص :كتخصيص الخلفاء الراشدين ، أو غيرهم ، فهذا لا أصل له ، ولا دليل عليه بل نص جمع من أهل العلم كالشاطبي ومن قبله العز بن عبدالسلام وغيرهما على أنه بدعة"
    [منحة العلام 4/75]

    فكيف بمن دونهم!؟

  12. #12

    Post فائدة اليوم (شهر ذي القعدة)

    فائدة اليوم (شهر ذي القعدة)



    1/ قصة عجيبة في بر الوالدين
    "وأعجب من هذا عندي ما كان يفعله الفضل بن يحيى من البر بأبيه وكان لما حُبسا مُنعا الحطب ، والزمان شتاء ، وكان الفضل يقوم حين يأخذ يحيى مضجعه من الليل فيأخذ قُمْقُماً مملوءاً ماءً ، ويرفعه إلى القنديل ، ويبيت ساهراًحتى يصبح وقد سخُن الماء ، فيتوضأ به يحيى ..
    هذا مع ضعفه وقلة صبره على الشقاء ،
    وما سمعنا بمثل هذا البر ألبتة"
    [جمهرة الأمثال1/242]




    2/ قال الله عن الأشهر الحرم:
    (فلاتظلموا فيهن أنفسكم)
    والأشهر الحرم هي : رجب ، وذو العقدة ، وذو الحجة ، والمحرم.
    قال ابن عاشور :
    (إن الله جعلها مواقيت للعبادة ؛ فإن لم يكن أحد متلبس بالعبادة فليكن غير متلبس بالمعاصي ، وليس النهي عن المعاصي فيها يقتضي أن المعاصي في غير هذه الأشهر ليس منهيا عنها، بل المراد أن المعصية فيها أعظم ، وأن العمل الصالح فيها أكثر أجرا)
    [التحرير والتنوير]







    3/ وكلكم مسؤول عن رعيته
    "من علم أن الله سائله يوم القيامة عن رعيته وأهله وخدمه ؛ كيف تقر عينه بإهمالهم وتركهم كالبهائم المرسلة ؛ لايزمهم بزمام الشرع ، ولايقيدهم بقيد السنة؟
    فلينظر كل امرئ لنفسه ؛ فرب هالكٍ بإهماله ذنوب غيره،وهو لا يشعر"
    [تنبيه الغافلين لابن النحاس 332]






    4/ قال ابن القيم :
    "أشرف النفوس: من لامت نفسها في طاعة الله، واحتملت ملام اللائمين في مرضاته فلا تأخذها فيه لومة لائم ، فهذه قد تخلصت من لوم الله ، وأمامن رضيت بأعمالها ولم تحتمل في الله ملام اللوام فهي التي يلومها الله عزوجل"
    [الروح لابن القيم 226]





    5/ قال الله تعالى:
    (ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولاينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لايضيع أجر المحسنين)
    قال ابن عثيمين :
    "وكل شيء يغيظ الكافر فإنه يرضي الله ، وكل شيء فيه إكرام للكافر فإنه يغضب الله ؛ لأن إكرام الكافر معناه إظهار الإكرام لمن أهانه الله، وهذه مراغمة لله عزوجل"
    [الشرح الممتع2/218]




    6/ قال ابن سعدي :
    "وقال تعالى: (أشداء على الكفار رحماء بينهم) ؛فالغلظة الشديدة على أعداء الله مما يقرب العبدَ إلى الله، ويوافق العبدُ ربه في سخطه عليهم، ولا تمنع الغلظة عليهم والشدة دعوتَهم إلى الدين الإسلامي بالتي هي أحسن واللين في دعوتهم، وكلا الأمرين من مصلحتهم ، ونفعُه عائدٌ إليهم"
    [تيسير الكريم الرحمن1/428]





    7/ الصدقة يوم الجمعة:
    قال ابن القيم متحدثا عن خصائص يوم الجمعة:

    "أن للصدقة فيه مزية عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع ، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور.
    وشاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره، فيتصدق به في طريقه سرا، وسمعته يقول:إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله ﷺ ، فالصدقةبين يدي مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة"
    [زاد المعاد1/407]








    8/ "سألت الشيخ ابن عثيمين :
    هل يجوز للأب أن يغتاب ابنَه ؟فقال:
    لا يجوز ذلك لأن النص عام فيشمل الأبَ وغيره"
    [سؤالات ابن سنيد148]



    9/ قال ابن القيم :
    "فمن لم يعذب شيطانه في هذه الدار بذكر الله ، وتوحيده، واستغفاره ، وطاعته ؛ عذبه شيطانه في الآخرة بعذاب النار ، فلابد لكل أحد أن يعذب شيطانه أو يعذبه شيطانه"
    [بدائع الفوائد447]






    10/ (أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل)
    "ولقد علم الله أن هذا هو الزاد الذي يبقى
    حين يفنى كل زاد، والذي يقيم البنية الروحية، ويمسك القلوب على الحق الشاق التكاليف.
    ذلك أنه يصل هذه القلوب بربها الرحيم الودود، القريب المجيب، وينسم عليها نسمة الأنس في وحشتها وعزلتها في تلك الجاهلية النكدة الكنود"






    11/ قال ابن الجوزي :
    "لاعيش في الدنيا إلا للقنوع باليسير ، فإنه كلمازاد الحرص على فضول العيش ؛ زاد الهم، وتشتت القلب ، واستعبد العبد"
    [صيد الخاطر]






    12/ صهيب الرومي ليس من الروم بل هو عربي من قبيلة النمر بن قاسط
    "ويعرف بالرومي لأنه أقام في الروم مدة وهو من أهل الجزيرة"
    [سير أعلام النبلاء2/17]






    13/ المكيفات
    قال ابن الجوزي :
    "تأملت مبالغة أرباب الدنيا في اتقاء الحر والبرد؛ فرأيتها تعكس المقصود في باب الحكمة ، وإنما تُحصّل مجرد لذة ولا خير في لذة تُعقب ألماً.
    فيجعلون هم جميع السنة ربيعا ، فتنعكس الحكمة التي وضع الحر والبرد لها، ويرجع الأذى على الأبدان.
    فإن الحر والبرد لمصالح البدن"
    [صيد الخاطر174]




    14/ التحذير من ترك الجمعة
    عن أبي الجعد الضمري أن رسول الله ﷺ قال:
    (من ترك ثلاث جُمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه)
    أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

    قال العراقي:
    "والمراد بالطبع: أنه يصير قلبه قلب منافق"
    [تحفة الأحوذي3/13]




    15/ بدعة العيد الوطني
    قال ابن عثيمين :
    "والحقيقة أن الذي ينبغي علينا هو أن نوجه شبابنا إلى التحمس للدين ، وليس للوطن من حيث إنه وطن ، ولهذا ترك الصحابة أوطانهم في الفتوحات الإسلامية وذهبوا يسكنون الكوفة والبصرة والشام ومصر ؛ لأن وطن المسلم هو ما يستقيم به دينه ، أما مجرد الوطنية فهذه دعوة فاشلة"
    [لقاء الباب المفتوح37]



    16/ قال الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله:
    "حب الوطن من الإيمان إذا كان من الأوطان المفضلة شرعاً فحبه تبعاً لذلك من الإيمان، أما إذا كان الوطن لاميزة له ألبتة فلا علاقة لحبه إلا باعتبار أنه بلد إسلامي تجب المحافظة عليه ولايجوز التساهل والتفريط فيه"
    [شرح الأربعين المكية الشريط1الوجه2]
    أما (حب الوطن من الإيمان) فهو حديث مكذوب





    17/ قال الله تعالى:
    (فجمع السحرة لميقات يوم معلوم وقيل للناس هل أنتم مجتمعون)
    قال سيد قطب :
    "والجماهير دائما تتجمع لمثل هذه الأمور ، دون أن تفطن إلى أن حكامها الطغاة يلهون بها ويعبثون ، ويشغلونها بهذه المباريات والاحتفالات والتجمعات ، ليلهوها عما تعاني من ظلم وكبت وبؤس"





    18/ قال الله عن المنافقين:
    (وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب)
    قال ابن سعدي :
    "فنادوهم باسم الوطن المنبئ عن التسمية فيه ؛ إشارة إلى أن الدين والأخوة الإيمانية، ليس له في قلوبهم قدر، وأن الذي حملهم على ذلك، مجرد الخور الطبيعي"
    [تفسير السعدي3/1376]




    19/ حديث (حب الوطن من الإيمان)
    قال الألباني :
    " موضوع . كما قال الصغاني وغيره .ومعناه غير مستقيم، إذ إن حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه ، كل ذلك غريزي في الإنسان ، لا يمدح بحبه، ولا هو من لوازم الإيمان ، ألا ترى أن الناس كلهم مشتركون في هذا الحب ، لا فرق في ذلك بين مؤمنهم وكافرهم"
    [السلسلة الضعيفة 1/ 110]







    20/ قال ابن تيمية :
    "وكثير من المتفقهة وأجناد الملوك، وأتباع القضاة،والعامة المتبعة لهؤلاء يشركون شرك الطاعة..
    فتجد أحد المنحرفين يجعل الواجب ما أوجبه متبوعه، والحرام ما حرمه، والحلال ما حلله، والدين ما شرعه إما ديناً، وإما دنيا، وإما ديناً ودنيا،ثم يخوف من امتنع من هذا الشرك، وهو لا يخاف أنه أشرك به شيئاَ في طاعته بغير سلطان من الله"
    [ مجموع الفتاوى 1/98]






    21/ عن سلمان الفارسي قال: قال النبي ﷺ :
    "لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهْر، ويدَّهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرِّق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى"
    رواه البخاري
    قال ابن حجر :
    "وتبين بمجموع ما ذكرنا أن تكفير الذنوب من الجمعة إلى الجمعة مشروط بوجود جميع ما تقدم من غسل وتنظيف وتطيب أو دهن ولبس أحسن الثياب والمشي بالسكينة وترك التخطي والتفرقة بين الاثنين وترك الأذى والتنفل والإنصات وترك اللغو"
    [فتح الباري]




    22/ قال الشيخ الشعراوي :
    "كلما رأيت في دنيا الناس : ابتكارات واختراعات تسعد الإنسان ؛ فهذا ما أعد البشر للبشر ، فكيف بما أعد الله الخالق لأهل جنته"
    [تفسير الشعراوي1/525]





    23/ ترغيب الصغار
    كان زبيد اليامي مؤذن مسجده، فكان يقول للصبيان: تعالوا فصلوا، أهب لكم جوزاً فكانوا يصلون ثم يحيطون به.
    فقلت له في ذلك ، فقال: وماعلي أن أشتري لهم جوزاً بخمسة دراهم، ويتعودون الصلاة!
    [سير أعلام النبلاء 5/297]










    24/ قال الله عن المؤمنين:
    (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
    وقال الله عن المنافقين:
    (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض)
    ولكنهم ليسوا أولياء بعضهم بعضا

    "أن المنافقين والمنافقات مع وحدة طبيعتهم لا يبلغون أن يكونوا أولياء بعضهم لبعض .
    فالولاية تحتاج إلى شجاعة وإلى نجدة وإلى تعاون وإلى تكاليف .
    وطبيعة النفاق تأبى هذا كله ولو كان بين المنافقين أنفسهم.
    إن المنافقين أفراد ضعاف مهازيل ، وليسوا جماعة متماسكة قوية متضامنة ، على ما يبدو بينهم من تشابه في الطبيعة والخلق والسلوك"






    25/ قال الله تعالى مُنكِراً على الإنسان:
    (ولاتحاضون على طعام المسكين)
    "أي لايحض بعضكم بعضاً عليه"
    [تفسير البغوي8/421]
    وعن عائشة أن رسول الله ﷺ قال:
    "إن الله ليربّي لأحدكم التمرة واللقمة ، كما يربي أحدكم فُلُّوة أو فصيله ، حتى يكون مثل أُحد"
    رواه أحمد

    فهل يكون للمساكين نصيب من راتبك؟







    26/ "سئل ابن عمر هل كان أصحاب رسول الله ﷺ يضحكون؟
    قال نعم ، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال"
    [أخرجه عبدالرزاق في المصنف11/451]





    27/ "قال الوزير ابن هبيرة لبعض من يأمر بالمعروف:
    اجتهد أن تستر العصاة فإن ظهور معاصيهم عيب في أهل الإسلام،وأولى الأمور ستر العيوب"
    [ذيل طبقات الحنابلة2/157]





    28/ "قال الساجي : كان البويطي ، وهو في الحبس يغتسل كل جمعة ويتطيب ويغسل ثيابه ثم يخرج إلى باب السجن إذا سمع النداء فيرده السجان ، ويقول: ارجع ، رحمك الله .
    فيقول البويطي : اللهم إني أجبت داعيك فمنعوني"
    [طبقات الشافعية للأسنوي1/22]









    29/ عن أم سلمة أن النبي ﷺ قال:
    (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي ، فليمسك عن شعره وأظفاره)
    رواه مسلم
    وفي رواية :
    (فلايمس من شعره وبشره شيئاً)
    - الراجح أنه يحرم على من أراد الأضحية أن يأخذ شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته شيئاً
    - المنع خاص بمن يدفع مال الأضحية فقط
    - من فعل ذلك فعليه التوبة والاستغفار ولافدية عليه إجماعاً وأضحيته صحيحة
    - يبدأ المنع من ثبوت دخول الشهر
    - "والحكمة في النهي أن يبقى كامل الأجزاء للعتق من النار"
    [نيل الأوطار5/133]

  13. #13

    Post فائدة اليوم (شهر ذي الحجة)

    فائدة اليوم (شهر ذي الحجة)



    1/ عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال:
    "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟
    قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)
    رواه البخاري


    2/ قال ابن حجر :
    "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره"
    [فتح الباري 3/291]






    3/ عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال:
    مامن أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
    رواه الطبراني
    صفة التكبير:
    لم يثبت عن الرسول ﷺ صفة معينة في التكبير، وإنما ثبت عن صحابته في ذلك عدة صفات:
    1/ (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا)
    رواها البيهقي عن سلمان الفارسي
    2/ (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)
    رواها ابن أبي شيبة عن ابن مسعود
    3/ (الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل،الله أكبر ولله الحمد)
    رواها ابن أبي شيبة عن ابن عباس
    "فينبغي للإنسان في هذه العشر أن يكثر من التكبير، وإذا التزم بهذه الصفات التي ثبتت عن الصحابة فهذاأحسن وأكمل؛ لأن الذي يغلب على الظن أن الصحابة قد أخذوا هذا عن الرسول ﷺ"
    [الشيخ عبدالله السعد]





    4/ "سئل ابن تيمية عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان، أيهما أفضل؟
    فأجاب : أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان،والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة"
    [فتاوى ابن تيمية 25/154]
    فعشر ذي الحجة أفضل لوجود يوم عرفة ويوم النحر
    وليالي العشر الأواخر أفضل لوجود ليلة القدر






    5/ قال أبو عثمان النهدي :
    "كانوا يُعظّمون ثلاث عشرات :
    العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة ،والعشر الأول من المحرم"
    [لطائف المعارف 39]




    6/ قال الله تعالى:
    (فاستبقوا الخيرات)
    قال ابن سعدي :
    "ومن سبق في الدنيا إلى الخيرات فهو السابق في الآخرة إلى الجنات ، فالسابقون أعلى الخلق درجة"
    [تيسير الكريم الرحمن 1/107]
    "وكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى مايكاد يقدر عليه"
    [رواه الدارمي1774]





    7/ يوم الجمعة في عشر ذي الحجة
    قال ابن حجر :
    "ويوم الجمعة فيه أفضل من الجمعة في غيره؛ لاجتماع الفضلين فيه"
    [فتح الباري 3/291]




    8/ قال ابن رجب :
    "الغنيمةَ الغنيمةَ بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة، فما منها عوض ولا لها قيمة، المبادرةَ المبادرةَ بالعمل، والعجلَ العجلَ قبل هجوم الأجل، قبل أن يندم المفرِّط على ما فعل، قبل أن يَسأل الرجعةَ ليعمل صالحاً فلايجاب إلى ماسأل، قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل، قبل أن يصير المرء مرتهناً في حفرته بما قدّم من عمل"
    [لطائف المعارف298]






    9/ غداً يوم عرفة
    عن أبي قتادة أن رسول الله ﷺ سئل عن صوم يوم عرفة فقال :
    (يكفر السنة الماضية والباقية)
    رواه مسلم وفي رواية له :
    (أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده)
    قال النووي :
    "معناه يكفر ذنوب صائمه في السنتين"
    [شرح صحيح مسلم4/308]
    ومن أراد الحصول على الأجر المترتب على صومه فلابد من أن ينوي الصيام من الليل





    10/ قال الرسول الله ﷺ قال:
    (أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة..)
    رواه مالك
    قال ابن عبد البر :
    (وفيه من الفقه: أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره، وفي فضل يوم عرفة دليل على أن للأيام بعضها فضلاً على بعض؛ إلا أن ذلك لا يُدْرَكُ إلا بالتوفيق"
    [التمهيد6/41]
    قال الباجي :
    قوله :" أفضل الدعاء يوم عرفة "يعني:أكثر الذكر بركة وأعظمه ثوابا وأقربه إجابة "
    [المنتقى شرح الموطأ1/358]







    11/ قال ابن حجر :
    "أن بعض أيام التشريق هو بعض أيام العشر وهو يوم العيد ، وكما أنه خاتمة أيام العشر فهو مفتتح أيام التشريق ، فمهما ثبت لأيام العشر من الفضل شاركتها فيه أيام التشريق"
    [فتح الباري 3/290]







    12/ قال ابن حجر :
    "قال ابن أبي جمرة : وأيام التشريق أيام غفلة في الغالب فصار للعابد فيها مزيد فضل على العابد في غيرها"
    [فتح الباري 3/289]




    13/ قال الشيخ ابن باز – -:
    "لا يجوز صيام اليوم الثالث عشر من ذي الحجة لاتطوعاً ولا فرضاً، لأنها أيام أكل وشرب وذكر لله ، وقد نهى النبي ﷺ عنصيامها ولم يرخص في ذلك لأحد إلا لمن لم يجد هدي التمتع"
    [مجموع فتاوى ابن باز15/381]







    14/ قال ابن القيم :
    "ومن تأمل أحوال الصحابة وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف.
    ونحن جمعنا بين التقصير بل التفريط والأمن"
    [الداء والدواء91]




    15/ قال ابن القيم :
    "فمن تأمل حال الليل إذا عسعس وأدبر، والصبح إذاتنفس وأسفر ، فهزم جيوش الظلام بنَفَسه ، وأضاء أُفُق العالَم بقَبَسه ، وفلّ كتائب المواكب بعساكره ، وأضحك نواحي الأرض بتباشيره وبشائره ، فيالهما آيتان شاهدتان بوحدانية منشئهما وكمال ربوبيته، وعظيم قدرته وحكمته"
    [التبيان في أقسام القرآن256]







    16/ قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب في [الدررالسنية1/72]:
    "وأما القول : أنا نكفر بالعموم ؟ فذلك من بهتان الأعداء، الذين يصدون به عن هذا الدين، ونقول:(سبحانك هذا بهتان عظيم)
    وأما الصالحون ؟ فهم على صلاحهم ، ولكن نقول: ليس لهم شيء من الدعوة، قال الله:(وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً)
    وقال في[102]: وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم: إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر،ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه، فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله"








    17/ روي عن جمانة الباهلي قال:"لما أذن الله لموسى بالدعاء على فرعون أمّنت الملائكة فقال الله تعالى : قد استجيب لك ودعاء من جاهد في سبيل الله ثم قال رسول الله ﷺ : (اتقوا أذى المجاهدين فإن الله تعالى يغضب لهم كما يغضب للرسل ويستجيب لهم كما يستجيب دعاء الرسل)
    [الإصابة في تمييز الصحابة 1/496]



    18/ لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم
    عن معاوية قال :
    سمعت النبي ﷺ يقول:
    (لايزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك)
    رواه البخاري ومسلم
    قال ابن تيمية :
    "ومن يتدبر أحوال العالم فى هذا الوقت يعلم أن هذه الطائفة هى أقوم الطوائف بدين الإسلام : علماً ، وعملًا ، وجهاداً عن شرق الأرض وغربها فإنهم هم الذين يقاتلون أهل الشوكة العظيمة من المشركين وأهل الكتاب ...
    والعز الذي للمسلمين بمشارق الأرض ومغاربها هو بعزهم"
    [الفتاوى28/532]





    19/ ذكر ابن العربي أن فيلسوفا جالس الباجي يوما فقال له:
    هل قرأت أدب النفس لأفلاطون؟
    فقال الباجي:
    إنما قرأت أدب النفس لمحمد بن عبد الله ﷺ
    قال ابن العربي:
    وعني بذلك ما تضمنته الشريعة من قرآن وسنة في هداية البشر وإيضاح السنن
    [بدائع السلك2/473]





    20/ "أول من سماها (جمعة) كعب بن لؤي وكان يقال له يوم العروبة"
    [تفسير البغوي8/116]



    21/ سئل ابن عثيمين :
    "ماحكم قول العامة (عز الله)؟
    فقال: مرادهم التأكيد ، فقيل له: إن أراد بها الحلف بالعز فقال : على حسب نيته والكفارة مبنية على ذلك"
    وهو قول ابن باز
    [الكنز الثمين16]





    22/ قال ابن تيمية :
    قال الله:(ولتعرفنهم في لحن القول)
    "فهذا مقسم عليه، محقق لا شرط فيه؛ وذلك أن ظهور ما في قلب الإنسان على لسانه أعظم من ظهوره في وجهه، لكنه يبدو في الوجه بدوا خفيا يعلمه الله فإذا صار خلقا ظهر لكثير من الناس"
    [الاستقامة1/355]






    23/ قال الله تعالى:
    (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)
    قال ابن كثير :
    "أي : ينسبون إليهم ما هم بُرآء منه ، لم يعملوه ولم يفعلوه
    وهذا هو البهت البيّن أن يُحكى أو يُنقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه ، على سبيل العيب والتنقص لهم"
    [تفسير ابن كثير5/2880]






    24/ قال القرطبي :
    "يرحم الله السلف الصالح ، فقد بالغوا في وصية كل ذي عقل راجح، فقالوا:
    مهما كنت لا عباً بشيئ فإياك أن تلعب بدينك"
    [تفسيرالقرطبي 5/11]



    25/ قال الله تعالى:
    (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا* إنمانطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا)
    "قال مجاهد و سعيد بن جبير : إنهم لم يتكلموا به ولكن علم الله ذلك من قلوبهم فأثنى عليهم"
    [تفسير البغوي8/295]
    فهل سيكون لإطعامهم من راتبك نصيباً ؟






    26/ قال الله تعالى:
    (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا)
    "وأصحاب السلطان يستدرجون أصحاب الدعوات ، فإذاسلّموا في الجزء فقدوا هيبتهم وحصانتهم ، وعرف المتسلطون أن استمرار المساومة ، وارتفاع السعر ينتهيان إلى تسليم الصفقة كلها!
    والتسليم في جانب ولو ضئيل من جوانب الدعوة لكسب أصحاب السلطان إلى صفها؛ هو هزيمة روحية بالاعتماد على أصحاب السلطان في نصرة الدعوة .
    والله وحده هو الذي يعتمد عليه المؤمنون بدعوتهم .
    ومتى دبّت الهزيمة في أعماق السريرة ، فلن تنقلب الهزيمة نصراً"







    27/ قال ابن القيم عن يوم الجمعة:
    "أنه اليوم الذي يُستحب أن يُتفَّرغ فيه للعبادة، و له على سائر الأيام مزية بأنواع العبادات واجبة و مستحبة ، فالله سبحانه جعل لأهل كل ملة يوماً يتفرغون فيه للعبادة ، و يتخلَّون فيه عن أشغال الدنيا ، فيوم الجمعةيوم عبادة"
    [زاد المعاد 1/375]






    28/ سئل ابن عثيمين :
    "ماحكم قول بعضهم السيدة عائشة
    فقال تركه أولى ويقال ماكان الصحابة يقولون (أم المؤمنين)
    وهذه أتتنا من الغرب لأنهم يجعلون للمرأة سيادة"
    [الكنز الثمين17]



    29/ قال ابن عثيمين :
    "والكسوف نفسه ليس هو عذاب لكنه منذر بعذاب، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (يخوف الله بهما عباده) ولم يقل: يعاقب الله بهما عباده،تخويف، فالأمر عظيم، يجب الفزع له، ولهذا كان أرجح أقوال العلماء: أن صلاة الكسوف فرض كفاية، لا بد أن تقام في البلد"
    [اللقاء الشهري المفتوح 38]

  14. #14

    Lightbulb الخاتمة

    بهذا أكون قد انتهيت من (فائدة اليوم 1) لهذه السنة ,

    وأسأل الله أن ييسر لي إتمامها في السنة القادمة , وأن لايحرمني أجرها ,إنه جواد كريم ،،،

    ومن كان لديه فكرة أو اقتراح لتطويرها فليكتبه مشكورا

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: فائدة اليوم 1

    جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم، ونفع بكم
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •