بسم الله ارحمان الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يو الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدّة الطلاق تقود عالم أجنة يهودياً للإسلام

منقول من موقع البيان الإماراتي
http://www.albayan.ae/editors-choice...8-21-1.1712369

أعلن عالم الأجنة روبرت غيلهم (Dr Robert Gillham)، إعتناقه الإسلام، وذلك بعدما أذهلته الآيات القرآنية، التى تحدثت عن عدّة المرأة المطلقة، وهو الذى أفنى عمره فى أبحاث تخص البصمة الزوجية للرجل، وتأكد بعد أبحاث مضنية أن بصمة الرجل تزول بعد ثلاثة أشهر.
ونقلت صحيفة المصريون عن الدكتور عبد الباسط محمد السيد (أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومى بمصر واستشارى الطب التكميلى) قوله : "إن العالم روبرت غيلهم، زعيم اليهود فى معهد ألبارت أنشتاين، والمختص فى علم الأجنة، أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن فى سبب تحديد عدّة الطلاق للمرأة، بمدة 3 أشهر"، حيث أفاد المتحدث أن إقناع العالم غيلهم كان بالأدلة العلمية، والتى مفادها أن جماع الزوجين ينتج عنه ترك الرجل لبصمته الخاصة لدى المرأة، وأن كل شهر من عدم الجماع يسمح بزوال نسبة معينة تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة، وبعد الأشهر الثلاثة تزول البصمة كليًا، مما يعنى أن المطلقة تصبح قابلة لتلقى بصمة رجل آخر.
وتلك الحقيقة دفعت عالم الأجنة اليهودى للقيام بتحقيق فى حى أفارقة مسلمين بأمريكا، تبين أن كل النساء يحملن بصمات أزواجهن فقط، فيما بينت التحريات العلمية فى حى آخر لأمريكيات متحررات أنهن يمتلكن بصمات متعددة من اثنتين إلى ثلاث، مما يوضح أنهن يمارسن العملية الجنسية خارج الأطر الشرعية المتمثلة فى الزواج.
وكانت الحقيقة مذهلة للعالم حينما قام بإجراء التحاليل على زوجته ليتبين أنها تمتلك ثلاث بصمات، مما يعنى أنها كانت تخونه، وذهب به الحد لاكتشاف أن واحدًا من أصل ثلاثة أبناء فقط هو ابنه، وعلى إثر ذلك اقتنع أن الإسلام هو الدين الوحيد الذى يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع، وأن المرأة المسلمة أنظف امرأة على وجه الأرض.

*****
وللإستزادة شاهدوا واستمعوا إلى ما يلي:
الإعجاز في عدة المرأة المطلقة 1 - د. زغلول النجار


الإعجاز في تشريع العدة 2 - د. زغلول النجار


الحكمة من جلوس المرأة في شريعة الاسلام 4 أشهر بعد الطلاق - الدكتور عبد الباسط محمد السيد


******
ومن هنا أيضا

الإعجاز العلمي في القرآن والسنة... عدة المرأة المطلقة والمتوفى عنها زوجها
منقول من موقع

http://www.assabeel.net

من الشبهات المثارة حول التشريع الإسلامي انه لا يصلح في العصر الحديث، على سبيل المثال قوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَ تُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} (آية 228 من سورة البقرة) فإذا كان الهدف من قضاء المرأة للعدّة قبل الزواج من شخص آخر هو استبراء الرحم من الحمل فهذا أصبح أسهل ما يكون، فبالعلم الحديث يمكن معرفة هل المرأة حامل أم لا من خلال التحاليل الطبية.
وقد تم الرد على هذه الشبهة، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن ماء الرجل يحتوى على 62 نوعا من البروتين، وأن هذا الماء يختلف من رجل إلى آخر فلكل رجل بصمة في رحم زوجته، فإذا تزوجت من رجل آخر بعد الطلاق مباشرة، تصاب المرأة بمرض سرطان الرحم لدخول أكثر من بصمة مختلفة في الرحم، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن أول حيض بعد طلاق المرأة يزيل من 32 في المئة إلى 35 في المئة، الحيضة الثانية تزيل من 67 في المئة إلى 72 في المئة من بصمة الرجل، الحيضة الثالثة تزيل 99.9 في المئة من بصمة الرجل، وهنا يكون الرحم تم تطهيره من البصمة السابقة وقد استعد لاستقبال بصمة أخرى.
أما عن عدة المتوفي عنها زوجها في قوله تعالى:{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا}(آية 234 من سورة البقرة). فقد أثبتت الأبحاث أن المرأة المتوفي عنها زوجها بحُزنها عليه وبالكآبة التي تقع عليها يزيد من تثبيت البصمة لديها، وقالوا إنها تحتاج لدورة رابعة كي تزيل البصمة نهائيا، وبالمقدار الذي قال عنه الله عز وجل تقريبا جدا أربعة أشهر وعشرا.
لا نملك في نهاية الحديث إلا أن نقول سبحان الذي خلق فسوى ونتدبر ونقرأ قول الله سبحانه وتعالى: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (آية 21 من سورة الذاريات)

دراسة أمريكية تؤكد الحكمة الإلهية من تحديد فترة العدة للمرأة
أكدت أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التى أجراها فريق بحثي أمريكي حكمة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتحديد فترة العدة للمرأة (120 يوما) وتحريم زواج الأشقاء بالرضاعة. وقال الدكتور جمال الدين إبراهيم استاذ علم التسمم بجامعة كاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياه بالولايات المتحدة الأمريكية إن دراسة بحثية للجهاز المناعي للمرأة كشفت عن وجود خلايا مناعية متخصصة لها (ذاكرة وراثية) تتعرف على الأجسام التي تدخل جسم المرأة وتحافظ على صفاتها الوراثية.. لافتا إلى أن تلك الخلايا تعيش 120 يوما في الجهاز التناسلي للمرأة. وأضاف أن الدراسة أكدت كذلك أنه إذا تغيرت أي أجسام دخيلة للمرأة مثل (السائل المنوي) قبل هذه المدة يحدث خلل في جهازها المناعي ويتسبب في تعرضها للأورام السرطانية.. موضحا أن هذا يفسر علميا زيادة نسبة الإصابة بأورام الرحم والثدي للسيدات متعددة العلاقات الجنسية وبالتالي حكمة الشريعة في تحريم تعدد الأزواج للمرأة.
وكشف أن الدراسة أثبتت أيضا أن تلك الخلايا المتخصصة تحتفظ بالمادة الوراثية للجسم الدخيل الأول لمدة (120 يوما) وبالتالي إذا حدث علاقة زواج قبل هذه الفترة ونتج عنها حدوث حمل فإن الجنين يحمل جزءا من الصفات الوراثية للجسم الدخيل الأول وللجسم الدخيل الثاني.
ومن ناحية أخرى، أشار الدكتور جمال الدين إبراهيم أن دراسة الجهاز المناعي للمرأة كشفت أن لبن الأم يتكون من خلايا جذعية تحمل الصفات الوراثية المشتركة للأب والأم، وبالتالي تنتقل تلك الصفات للطفل الذي تقوم الأم بإرضاعه، ما يعلل حكمة التشريع في تحريم زواج الأشقاء بالرضاعة والذي يترتب عليه حدوث خلل في الجهاز المناعي للأطفال الناتجة عن تلك الزيجات بالإضافة إلى الأمراض الوراثية الأخرى الخطيرة.
وذكر أن تلك الدراسة استمرت مدة عام كامل وأجراها فريق بحثى مكون من 7 متخصصين من الولايات المتحدة الأمريكية من بينهم مصريون.. مشيرا إلى أنه عرض نتائج تلك الدراسة التى أذهلت العلماء المتخصصين في المؤتمر الدولى للاعجاز العلمى في القرآن الكريم والشريعة الذي عقد في تركيا مؤخرا.
وأكد أن الشريعة الإسلامية تتسم أحكامها بالشمولية في تنظيم حياة الإنسان، فهي شريعة شاملة ودستور حياة كامل، ووضعت أحكاما لتحرر المجتمعات من الأمراض والانحلال الأخلاقي، وتحرص على سلامة أفراد الأسرة جميعا صحيا ونفسيا وجسديا وعقليا.
*****
نحبكم في الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
نحبكم في الله
والحمد لله