السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من فضلكم اخوتي الأفاضل ، هل من كتاب أو بحث يتحدث عن المدرسة الوسطية
و بوركت جهودكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من فضلكم اخوتي الأفاضل ، هل من كتاب أو بحث يتحدث عن المدرسة الوسطية
و بوركت جهودكم
وعليكم السلام أي مدرسة وسطية تعنين نرجو التوضيح أكثر
نعم، نرجو توضيح السؤال
المدرسة الوسطية اليست هي من ينتمي اليها ا، كما المدرسة الظاهرية اليست هي من ينتمي اليها ابن حزم ؟، معذرة لأني حديثة عهدٍ بعِلم مقاصد الشريعة لدى معلوماتي جدا بسيطة في هذا الموضوع ، و انا ابحث عن المدرسة الوسطية لأجد ربطًا أو علاقة بينها و بين مقاصد الشريعة .. ارجو أكون قد وُفِقتُ في التوضيح
واقرأي هذا الكتاب
الوسطية في القرآن الكريم
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5026
نعم صدقت أخي الوسطية ماكان عليه سلف الأمة عقيدة وفقها والأصل في ذلك قول الله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا
وتتفرع على هذه الآية الكريمة عدة أحكام تجيدينها في مظانها كالرابط الذي ذكره أخونا محمد طه شعبان
نسأل الله تعالى التوفيق لكم وللجميع
الوسطية هي ما كان علية سلف هذة الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
نعم ، بارك الله فيكم جميعًا ،
ديننا هو الوسط ومنهجنا منهج أهل السنة والجماعة منهج السلف الصالح هو الوسط ، وإليكم أمثلة توضح ذلك :
• وسطية أهل السنة والجماعة بين فرق الضلالة :
فهي في كل بابٍ من أبواب العقيدة وسطٌ بين فريقين آراؤهما متضادة؛ فأحدهما غَالَى، والآخرُ قصَّر؛ مثاله :
1- في العبادات :
وسطٌ بين الرافضة الذين يعبدون الله بما لا يشرعه من الأذكار والتوسلات، وبين الدُّرُوز والنُّصَيريين - الذين يسمَّون بالعَلَويين - الذين تركوا عبادة الله بالكلية، فلا يصلُّون، ولا يصومون، أما أهل السنة والجماعة فيعبدون الله بما شرع، وكما فعل نبيُّه - صلى الله عليه وسلم .
2- في باب أسماء الله وصفاته :
وسط بين المعطِّلة الذين يُنكِرون الأسماء والصفات - كالجهمية - وبين الممثِّلة الذين يضربون لله الأمثال، ويدَّعون أن صفات الله -تعالى- تُمَاثِل صفات المخلوقين، تعالى الله عما يقول الفريقان علوًّا كبيرًا .
أما أهل السنة والجماعة، فيؤمنون بجميع الأسماء والصفات الثابتة في كتاب الله، وفيما صح من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيصفون الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه رسوله من غير تعطيل ولا تحريف، ولا تمثيل ولا تشبيه؛ عملاً بقوله -تعالى-: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11] .
3- باب القضاء والقدر :
وسطٌ بين القدرية الذين نفوا القدر؛ فقالوا: إن أفعال العباد وطاعاتهم ومعاصيهم لم تدخل تحت قضاء الله وقدره، وبين الجَبْرِية الذين قالوا: إن العبد مجبورٌ على فعله، فهو كالريشة في الهواء، لا فعل له، ولا قدرة، ولا مشيئة .
أما أهل السنة والجماعة: فأثبتوا أن العباد فاعلون حقيقة، وأن أفعالهم تنسب إليهم على وجه الحقيقة، وأن فعل العبد واقعٌ بتقدير الله -تعالى- ومشيئته؛ لأن الله خالق العباد وخالق أفعالهم، قال -تعالى-: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الصافات: 96]، كما أن للعبد مشيئةً تحت مشيئة الله، قال -تعالى-: ﴿ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [التكوير: 29].
4- باب الوعد والوعيد :
وسط بين الوعيدية الذين يغلِّبون نصوص الوعيد؛ كالخوارج الذين يرون أن فاعل الكبيرة من المسلمين كافرٌ مخلَّد في النار.
وبين المرجئة الذين غلَّبوا الرجاء على الوعيد، فقالوا: إن الإيمان هو التصديق القلبي، وإن الأعمال ليست من الإيمان، فلا يضر مع الإيمان معصية.
أما أهل السنة والجماعة، فيرون أن المسلِم المرتكِب للكبيرة لا يخرج من الإسلام، بل هو مسلم ناقص الإيمان، وهو تحت المشيئة، إن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له.
كما أنهم يرون أنه لا بد أن يعمل العبدُ بما أمر الله به ورسوله؛ كي ينفعه التصديق القلبي؛ فالإيمان - كما تقدم - قول باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالجوارح والأركان.
5- باب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -:
وسَط بين الشيعة الذين غلوا في حق آل البيت، وبين الخوارج الذين كفَّروا الصحابة.
أما أهل السنة والجماعة، فيحبون أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ويترضَّون عليهم، ولا يغالون فيهم، ولا يطرونهم.