في قضية خلق القرآن:
لو قلت: لفظي بالقرآن مخلوق. فهذا خطأ.
ولو قلت: لفظي بالقرآن غير مخلوق. فهذا خطأ.
ولو قلت: أنا متوقف. فهذا خطأ.
فما هي الإجابة الصحيحة؟
في قضية خلق القرآن:
لو قلت: لفظي بالقرآن مخلوق. فهذا خطأ.
ولو قلت: لفظي بالقرآن غير مخلوق. فهذا خطأ.
ولو قلت: أنا متوقف. فهذا خطأ.
فما هي الإجابة الصحيحة؟
هل من إجابة؟
هل من مجيب؟!
التفصيل
إن اريد باللفظ التلفظ الذى هو فعل العبد فهو مخلوق لأن العبد وفعله مخلوقان
وإن أريد باللفظ الملفوظ به فهو كلام الله غير مخلوق لأن كلام الله من صفاته وصفاته غير مخلوقه
قال الامام احمد رحمه الله من قال لفظى بالقران مخلوق فهو جهمى ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع
لو سئلتَ: هل الله تعالى في جهة؟
إن قلت: نعم. فهذا خطأ.
وإن قلت: لا. فهذا خطأ.
وإن توقفت، فهذا خطأ.
فما هو الجواب الصحيح؟
هل من مجيب؟
ـ هل الله تعالى في جهة؟
إن قلت: نعم بمعنى أن الجهة أو المكان يحويه. فهذا خطأ.
وإن قلت: لا فهذا معناه أنّه غير موجود. فهذا خطأ.
وإن توقفت، فهذا خطأ.بل نقول أنه جل وعلا في السماء علا وارتفع ليس فوقه شيء ولا يحويه شيء.
لو كان مسموح لي وضع لغز شرعي أقول:
ما هي الصلاة التي فيها أربع - أو أربعة سامحوني على جهلي باللغة - جلسات للتشهد ؟؟
إذا دخل مع الإمام في صلاة المغرب وهو في التشهد الثاني، فهذا أول تشهد، ثم يأتي مع الإمام بالتشهد الأخير، وهي الركعة الأولى له، ثم يقوم - بعد تسليم الإمام - فيأتي بالركعة الثانية له، ويتشهد التشهد الأوسط، ثم يصلي الركعة الثالثة، ويتشهد التشهد الأخير.
فهذه أربعة تشهدات
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم أخانا عبد الله، ونفع بكم
مَنْ نوى قطع صيامه، فإن صومه ينقطع، وإن لم يأكل أو يفعل شيئًا من المفطرات.
ومن توضأ ثم نوى إبطال وضوئه، فإن وضوءه لا يبطل ما دام أنه لم يأت بشيء من مبطلات الوضوء.
فما الفرق بين هذا وذاك؟
هذا نوى إبطال صومه، فبطل صومه.
وهذا نوى إبطال وضوئه، فلم يبطل وضوؤه.