"الأمير الأموي ... خالد بن يزيد بن معاوية" أول كيميائي مسلم
هو خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، حكيم قريش وعالمها في عصره، اشتغل بالكيمياء والطب والنجوم، فأتقنها، وكان موصوفاً بالعلم والدين والعقل.

ذُكِر للخلافة بعد أن تنازل عنها أخوه معاوية بن يزيد، فتركها لمروان بن الحكم، واتجه هو إلى طلب العلم.

يقول ابن النديم عنه :
كان خالد بن يزيد بن معاوية يُسَمَّى حكيم آل مروان، وكان فاضلاً في نفسه، له همة ومحبة للعلوم، خطر بباله الصنعة (الكيمياء)، فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونانيين ممن كان ينزل مدينة مصر ،وقد تفصَّح بالعربية، وأمرهم بنقل الكتب من اللسان اليوناني والقبطي إلى العربي، وهذا أول نقل كان في الإسلام من لغة إلى لغة.

و قد شكك العلامة الذهبي في كونه صنف الكيمياء إلى ثلاث رسائل ، فقال: هذا لم يصح.

فهذا اعتراض على مبدأ التصنيف ، و ليس على كونه اشتغل بالكيمياء .

كما ترجم لمعاوية كتب الملوك و أخبار الماضين .

تنوعت مؤلفات خالد بن يزيد في علم الكيمياء، من أهمها:
- كتاب السر البديع في فك رمز المنيع في علم الكاف.
- كتاب فردوس الحكمة في علم الكيمياء منظومة.
ـ كتاب الرحمة في الكيمياء.

المصادر:

- تاريخ الإسلام و المسلمين في العصر الأموي/مجدي فتحى السيد ص 329 .
- معجم العلماء العرب
- موسوعة علماء العرب والمسلمين لمحمد فارس (ص122)
- قصة الإسلام